من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: سلاح الجو الروسي دمّر أكثر من 1450 موقعاً لـ«داعش» الإرهابي شرق نهر الفرات الرئيس بوتين: الجيش العربي السوري بدعم روسي استعاد السيطرة على معظم الأراضي السورية من الإرهابيين
كتبت تشرين: أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن الجيش العربي السوري بدعم روسي استعاد معظم الأراضي السورية من الإرهابيين.
ونقلت وكالة «سبوتنيك» عن بوتين قوله خلال اجتماع مع رؤساء وفود الكنائس الأرثوذكسية المحلية: إن الوضع في سورية يتغير بشكل تدريجي والقوات السورية بدعم من العسكريين الروس حررت جميع أراضي البلاد تقريباً من الإرهابيين.
وأضاف بوتين: الدولة الروسية إلى جانب الكنيسة الأرثوذكسية الروسية وغيرها من المنظمات الدينية قدمت على مدى عدة سنوات مساعدات إنسانية للمتضررين في سورية ومن المهم أن تعم الحياة السلمية ليتمكن الناس من العودة إلى منازلهم، وبدأت إعادة إعمار الكنائس، موضحاً أن الكثير من الكنائس والأديرة تم نهبها وتدميرها على يد الإرهابيين.
وأشار الرئيس الروسي إلى أن روسيا ستساعد جميع مكونات المجتمع السوري الذين عانوا الكثير من العصابات والإرهابيين والمتطرفين.
وكان الرئيس الروسي قد أكد في كلمة له يوم الجمعة الماضي أمام المجمع الكنسي الأرثوذكسي في موسكو ضرورة تمكن الكنيسة الأرثوذكسية الروسية من الوقوف إلى جانب سورية والمساعدة في إعادة إعمار المراكز الروحية والثقافية المدّمرة بسبب الحرب الإرهابية التي تشن عليها مستندة في ذلك إلى مكانتها في العالم.
في غضون ذلك دمّر سلاح الجو الروسي أكثر من 1450 موقعاً لتنظيم «داعش» الإرهابي شرق نهر الفرات.
وأفاد مركز التنسيق الروسي في حميميم في بيان له أمس بأن سلاح الجو الروسي نفذ 672 طلعة جوية تم خلالها تدمير أكثر من 1450 موقعاً لتنظيم «داعش» الإرهابي شرق الفرات وذلك في إطار دعم تقدم القوات المقاتلة في عملياتها ضد ما تبقى من فلول التنظيم.
وذكرت «سانا» أن المركز لفت في بيانه إلى أن استعادة الأراضي الواقعة شرق نهر الفرات بالكامل من قبضة تنظيم «داعش» الإرهابي ستتم في غضون الأيام المقبلة، لافتاً إلى أن القوات المقاتلة شرق الفرات أعربت عن استعدادها لضمان سلامة العسكريين الروس.
“الثورة”: إرهابيو واشنطن «المعتدلون» يصعّدون إجرامهم.. وعشرات المغرر بهم يعودون إلى حضن الوطن.. دفاعاتنا الجوية تدمّر 3 صواريخ للعدو الصهيوني استهدفت أحد مواقعنا في ريف دمشق
كتبت “الثورة”: تواصل حكومة العدو الصهيوني عربدتها، وتجهد في مؤازرة التنظيمات الإرهابية التي تتقهقر في الميدان، في محاولات عبثية لمنع هزيمتهم، بحكم الارتباط العضوي الذي يجمع بين الكيان الصهيوني، وبين التنظيمات الوهابية التكفيرية.
وفي عدوان سافر جديد، استهدف العدو الإسرائيلي بعدة صواريخ مساء أمس أحد المواقع العسكرية بريف دمشق، وتصدت لها وسائط دفاعنا الجوي، وتمكنت من تدمير ثلاثة صواريخ.
وأفاد مصدر مطلع لسانا بأن العدو الإسرائيلي قام عند الساعة الحادية عشرة والنصف الليلة الماضية باستهداف أحد مواقعنا العسكرية بريف دمشق بالصواريخ، وقامت دفاعاتنا الجوية بالتصدي لها وأسقطت ثلاثة أهداف منها.
وكانت وسائط دفاعنا الجوي قد تصدت ليل أول من أمس لاعتداء كيان الاحتلال الإسرائيلي بصواريخ أرض أرض على أحد المواقع العسكرية بريف دمشق، ودمرت منها صاروخين.
من جهة أخرى وفي مدينة القامشلي تمت أمس تسوية أوضاع 114 شخصا بعد أن سلموا أنفسهم للجهات المختصة وتعهدوا بعدم القيام بأي عمل من شأنه تعكير الصفو العام وذلك في إطار الجهود التي تبذلها الحكومة لتوسيع المصالحات المحلية في مختلف المناطق على امتداد الجغرافيا السورية.
وبين محافظ الحسكة جايز الموسى في تصريح لـسانا أهمية التسويات ودورها في إعادة المغرر بهم الى حضن الوطن والمشاركة في النصر الذي يحققه أبطال الجيش العربي السوري على الإرهاب مشيرا إلى ضرورة تفعيل الدور الاجتماعي لشيوخ العشائر ووجهائها للإسراع بتسوية وضع من غرر بهم وانجاز المصالحات في مختلف مناطق المحافظة.
من جانبه قال قائد شرطة المحافظة فايز غازي: إن اللجنة الأمنية في المحافظة قامت بتسوية أوضاع 114 مطلوبا بعد أن تعهدوا بعدم القيام بما يخل بأمن الوطن والمواطن مؤكدا استمرار اللجنة باستقبال طلبات المواطنين المغرر بهم لتسوية أوضاعهم.
بدورهم أكد عدد ممن سويت أوضاعهم ان عملية التسوية جرت ضمن إجراءات ميسرة داعين كل من غرر به إلى المبادرة فورا والعودة إلى حضن الوطن والمشاركة في بناء سورية المستقبل.
وفي السياق ذاته، وتعزيزا للمصالحات المحلية تم أمس التوصل إلى اتفاق لانضمام 27 مدينة وقرية وبلدة في ريفي حمص الجنوبي والشرقي إلى نظام وقف الأعمال القتالية وذلك بحضور ومشاركة عدد من وجهاء وشيوخ ومخاتير القرى والبلدات وعضو المكتب التنفيذي لمحافظة حمص محمد عفوف والعقيد فلاديسلاف نيكلاي عن مركز التنسيق الروسي في حميميم.
وشمل الاتفاق مدينة تدمر وقرى وبلدات العامرية وجندر وجب الصدي وديبة والمعمورة وشمسين ومنتجع جندر والبويضة الغريبة وكمام والدمينة الغريبة والصالحية وعش الورور وأم الصخر والدمينة الشرقية وكوكران والحمراء وديابية ودحيرج والضبعة والصفا والزهور وسميكة وتبة حنا والشبرونية وادلين ومعربو.
ووجه المخاتير والوجهاء المشاركون في الفعالية التي أقيمت في مبنى محافظة حمص الشكر الى روسيا الاتحادية على دورها الفعال في دعم جهود الحكومة السورية لتكريس المصالحات الوطنية في مختلف المناطق لتأمين عودة الأهالي إلى قراهم والتلاميذ إلى مدارسهم وتعزيز الأمن والاستقرار فيها.
وأكدوا أن المصالحات المحلية هي الحل الأمثل لتعزيز تلاحم الشعب السوري في مختلف المناطق بالتوازي مع الاستمرار في الحرب على التنظيمات الإرهابية. ونص الاتفاق على دعم الجيش العربي السوري في محاربة الإرهاب وعدم السماح للمرتزقة بالعودة إلى أراضيهم وإزالة جميع شعارات الإرهابيين عن المباني والأسوار في حال وجودها ورفع العلم العربي السوري واللافتات الوطنية على جميع المؤسسات الحكومية فيها ومساعدة السلطات المحلية والشرطة في عودة الحياة الآمنة إلى القرى والبلدات.
بموازاة ذلك صعد إرهابيو واشنطن «المعتدلين» إجرامهم عبر استهداف المدنيين بقذائف حقد مشغليهم، حيث استشهد 3 مدنيين وأصيب 15 آخرون بجروح جراء اعتداء مجموعات مسلحة بالقذائف على منطقة العباسيين بمدينة دمشق في خرق جديد لاتفاق منطقة خفض التوتر في الغوطة الشرقية.
وأفاد مصدر في قيادة شرطة دمشق في تصريح لـ سانا بأن مجموعات مسلحة تتحصن في الغوطة الشرقية اطلقت عدة قذائف استهدفت حي العباسيين السكني ما أدى إلى استشهاد مدنيين اثنين وإصابة 7 آخرين بجروح ووقوع أضرار مادية في الممتلكات العامة والخاصة.
ولفت المصدر في وقت لاحق أمس إلى استشهاد مدني وإصابة 8 آخرين جراء سقوط قذيفتين اطلقتهما المجموعات المسلحة على حي العباسيين ما تسبب أيضا بوقوع أضرار مادية.
وردا على الاعتداءات ذكر مراسل سانا أن وحدات من الجيش العربي السوري وجهت ضربات مركزة ودقيقة على مناطق إطلاق القذائف في الغوطة الشرقية أسفرت عن تدمير عدد من منصات إطلاق القذائف وإيقاع خسائر في صفوف المجموعات المسلحة.
الخليج: اعتقال 22 شخصاً بينهم ثلاثة محامين في الضفة والقدس… إصابة فلسطيني بالرصاص خلال التصدي للمستوطنين في قصرة
كتبت الخليج: أصيب شاب فلسطيني بجروح وصفت بالخطيرة، أمس، خلال مواجهات اندلعت في قرية قصرة جنوب مدينة نابلس، فيما اعتقل الاحتلال 22 فلسطينياً في الضفة الغربية والقدس المحتلتين.
وقال غسان دغلس مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة، إن الشاب أحمد فايز حسن (24 عاما) أصيب برصاصة بالظهر وقد وصفت حالته بالخطيرة خلال مواجهات اندلعت في المنطقة الشرقية من قرية قصرة.
وبحسب الهلال الأحمر الفلسطيني فإنه تم نقل الشاب إلى مستشفى «رفيديا» الحكومي. وأضاف دغلس أن المواطنين تواجدوا في المنطقة الشرقية من القرية بعد دعوات للمستوطنين بالقدوم بالمئات إلى القرية، وتحديدا إلى المغارة التي تم فيها احتجاز المستوطنين الخميس الماضي ما أدى إلى توتير الأوضاع، واستشهاد مواطن برصاص مستوطن.
وقال شهود عيان إن المواطنين تصدوا لعشرات المستوطنين الذين حاولوا اقتحام البلدة من الجهة الشرقية ترافقهم قوات كبيرة من جيش الاحتلال والتي شرعت بإطلاق العشرات من قنابل الغاز المسيل للدموع ومن ثم أطلقت الرصاص الحي باتجاه المواطنين مما تسبب بإصابة الشاب بجروح خطيرة. وقالت مصادر طبية فلسطينية إن الشاب أصيب برصاصة في الظهر استقرت في الجانب الأيسر من الصدر، وقد أدخل على الفور إلى غرفة العمليات ووصفت إصابته بالخطيرة.
وأعلن جيش الاحتلال أن قواته اعتقلت 22 فلسطينيا في أنحاء مختلفة من الضفة الغربية، فيما أفرجت سلطات الاحتلال عن خمسة صيادين اعتقلتهم الليلة قبل الماضية من سواحل بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وقالت هيئة فلسطينية إن السلطات «الإسرائيلية» اعتقلت عشرين فلسطينيا بينهم ثلاثة محامين من الضفة الغربية والقدس.
وأضافت هيئة شؤون الأسرى والمحررين التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية في بيان «اعتقلت قوات الاحتلال مدير الدائرة القانونية في الهيئة والمحامي إياد مسك من منزله في كفر عقب قضاء القدس». وقالت الهيئة «إن قوات الاحتلال اعتقلت أكثر من 20 فلسطينيا من عدة مناطق في الضفة والقدس من بينهم المحامي مسك والمحاميان خالد زبارقة وفراس الصباح».
في الأثناء، أعلن ما يسمى جهاز الأمن العام «الإسرائيلي» (الشاباك)، عن اعتقال منفذي عملية قتل جندي «إسرائيلي» في عراد بمدينة بئر السبع المحتلة يوم الخميس الماضي.
البيان: لا تغييــر فــــي المـواقف تجـاه الدوحة… قمة الكويت تنعقد اليوم فـي ظل مواجهة التحدّيات
كتبت البيان: تنعقد اليوم في الكويت الدورة الـ38 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربي على وقع مواجهات التحديات الإقليمية والدولية، ولتأكيد وحدة المجلس واستمرار العمل الخليجي المشترك بوجود قطر أو بدونها.
ويأتي عقد القمة تقديراً لأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح، وجهوده الدؤوبة للحفاظ على وحدة دول المجلس من دون أن يعني ذلك تغيراً في مواقف الدول الداعية لمكافحة الإرهاب بشأن الأزمة قطر، حيث أكدت هذه الدول أن حل الأزمة رهن بقبول الدوحة المطالب الـ13 والتي تضمن عودة قطر إلى رشدها وتخليها عن دعم الإرهاب وإنهاء تدخّلاتها التدميرية في شؤون دول المجلس وغيرها.
وعقد وزراء خارجية دول المجلس أمس اجتماعاً تحضيرياً لقمّة القادة، وترأس وفد الدولة إلى الاجتماع معالي الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية، فيما ترأس وفد السعودية وزير الخارجية عادل الجبير.
وبهذه المناسبة كتب قرقاش عبر حسابه الرسمي على موقع «تويتر»: «سعيد بالتواجد في الكويت الشقيقة، أرض آل صباح الكرام وشعبها الوفيّ الأصيل. وتبقى الكويت عزيزة في قلب كل إماراتي دائماً وأبداً». واستقبل الشیخ صباح خالد الحمد الصباح وزير الخارجیة الكويتي في مطار الكويت الدولي معالي وزير الدولة للشؤون الخارجیة.
وقال الشيخ صباح خالد الحمد الصباح في كلمة افتتح بها الاجتماع «إن مجلس التعاون لدول الخليج العربية مشروع دائم تلتقي فيه إرادة الأعضاء لبناء مواطنة خليجية واحدة وقوية في مبادئها محافظة على استقلالها متطورة في تنميتها مستنيرة في تلازمها في التغيير منسجمة مع مسار الاعتدال العالمي وسخية في عطائها البشري والإنساني».
وأكد أهمية الاجتماعات الخليجية لمواصلة مسيرة التعاون والعمل المشترك خدمة لمصالح الشعب الخليجي ولمواجهة التحديات التي تهدد أمن واستقرار المنطقة، مشدداً على ضرورة مسيرة التعاون بوصفه الذراع الخليجية الجماعية للتعامل مع قضايا الغد واصفا اياه بـ«حضن المستقبل الواعد». ورحب الصباح بوزراء خارجية دول مجلس التعاون والوفود الزائرة لدولة الكويت.
من جانبه، قال د.عبداللطيف الزياني الأمين العام لمجلس التعاون إن المجلس نجح في بناء شراكات استراتيجية مع الدول الصديقة والحليفة والتكتلات الاقتصادية الدولية، الأمر الذي أكسبه موقعاً مهماً في الساحة الدولية ومكانة رفيعة ينبغي المحافظة عليها.
وأكد في كلمته خلال الاجتماع الوزاري أهمية تعزيز مكانة المجلس لما فيه خير وصالح دول المجلس ومواطنيها، إضافة إلى حماية الأمن والاستقرار وتوفير البيئة الآمنة المزدهرة والمستدامة. ورحب في مستهل أعمال الدورة الـ 144 التحضيرية للقمة الخليجية الـ38 بجميع ممثلي دول مجلس التعاون الخليجي في دولة الكويت «المضيافة».
وثمن الزياني الدعم والمساندة التي يقدمها أمير الكويت لمسيرة التعاون الخليجي المشترك تحقيقا لتطلعات وآمال قادة دول المجلس في مزيد من الاستقرار والأمن والتعاون والتكامل بين دول المجلس. وأشاد بالجهود الحثيثة التي يبذلها أعضاء الهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون الخليجي لإنجاز الدراسات التي تكلفه بها وما تضمنته من توصيات حكيمة.
وذكر أن الأمانة العامة أحالت تلك الدراسات بناء على توجيهات المجلس الأعلى والمجلس الوزاري إلى اللجان الوزارية المختصة بمجلس التعاون للاستفادة منها في المشاريع والخطط التي تنجزها.
وأكد أن دول مجلس التعاون الخليجي برهنت بفضل حكمة قادتها العزم والتصميم على المضي قدماً لتحقيق أهداف مجلس التعاون السامية في مزيد من التعاون والترابط والتكامل مبينا انه تم تحقيق إنجازات متميزة في مختلف مجالات العمل المشترك سياسياً واقتصادياً وأمنياً ودفاعياً واجتماعياً.
وأوضح أن «الظروف الصعبة التي تعيشها المنطقة والتحديات السياسية والأمنية تفرض على مجلس التعاون تكثيف جهوده الخيرة لتعزيز التضامن والتكاتف وتحقيق آمال وتطلعات مواطنيه الذين طالما آمنوا بأن هذه المنظومة المباركة هي الكيان الشامخ المجسد للروابط العميقة التي جمعتهم عبر التاريخ».
ونوه بالدور البارز والفاعل لمجلس التعاون الخليجي من خلال ما حققه من إنجازات تكاملية وقرارات بناءة ومتابعة حثيثة ومساندة مستمرة معرباً عن شكره وامتنانه على ما تتلقاه الأمانة العامة من دعم ورعاية متواصلة.
أعلنت سلطنة عمان أن نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء فهد بن محمود آل سعيد يمثل جلالة السلطان قابوس بن سعيد في القمة الخليجية في الكويت اليوم. وذكرت وكالة الأنباء العمانية أمس أنه يرافق آل سعيد وفد يضم كلاً من الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية يوسف بن علوي بن عبدالله ووزير النقل والاتصالات الدكتور أحمد بن محمد الفطيسي ووزير الشؤون القانونية د.عبدالله بن محمد السعدي وعدد من المسؤولين العمانيين.
الحياة: اجتماع وزاري خليجي يمهد لقمة الكويت اليوم
كتبت الحياة: عقد وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي اجتماعاً في الكويت أمس، للمرة الأولى منذ بدء الأزمة الديبلوماسية مع قطر قبل ستة أشهر. وضمّ الاجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في المجلس. وهم وزيرا الخارجية السعودي عادل الجبير والقطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني اللذان جلسا إلى الطاولة، وبينهما الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية في عمان يوسف بن علوي، إضافة إلى وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، ووزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح الخالد، ومساعد وزير الخارجية البحريني عبدالله الدوسري. ولم تُعلن الكويت بعد من سيمثل الدول الأعضاء في القمة التي ستُفتتح اليوم.
وقال الشيخ صباح الخالد إن «مجلس التعاون لدول الخليج العربية مشروع دائم تلتقي فيه إرادة الأعضاء لبناء مواطنة خليجية واحدة قوية في مبادئها، محافظة على استقلالها، متطورة في تنميتها، مستنيرة في تلازمها في التغيير، منسجمة مع مسار الاعتدال العالمي، وسخية في عطائها البشري والإنساني».
وشدد خلال اجتماع الدورة 144 تحضيراً للقمة الخليجية الـ38 المقررة اليوم على «أهمية الاجتماعات الخليجية لمواصلة مسيرة التعاون والعمل المشترك خدمة لمصالح الشعب الخليجي ولمواجهة التحديات التي تهدد أمن المنطقة واستقرارها». ودعا إلى ضرورة تعزيز مسيرة مجلس التعاون بوصفه «حضن المستقبل الواعد».
إلى ذلك، قال الأمين العام لمجلس التعاون عبداللطيف الزياني إن المجلس «نجح في بناء شراكات إستراتيجية مع الدول الحليفة والتكتلات الاقتصادية الدولية، ما أكسبه موقعاً مهماً في الساحة الدولية ومكانة رفيعة ينبغي الحفاظ عليها». وأكد «أهمية تعزيز مكانة المجلس لما فيه خير ومصلحة دوله ومواطنيه، إضافة إلى حماية الأمن والاستقرار وتوفير البيئة الآمنة المزدهرة».
وشدد على أن «دول المجلس برهنت بفضل حكمة قادته عزمها وتصميمها على المضي قدماً لتحقيق أهدافه السامية وتعزيز الترابط والتكامل، وقد حقق إنجازات مميزة في مختلف مجالات العمل المشترك سياسياً واقتصادياً وأمنياً ودفاعياً واجتماعياً».
وتابع أن «الظروف الصعبة التي تعيشها المنطقة والتحديات السياسية والأمنية تفرض على المجلس تكثيف جهوده الخيرة لتعزيز التضامن والتكاتف وتحقيق آمال وتطلعات مواطنيه الذين طالما آمنوا بأن هذه المنظومة المباركة هي الكيان المجسد للروابط العميقة التي جمعتهم عبر التاريخ».
القدس العربي: نيويورك تايمز: بن سلمان يقترح أبو ديس عاصمة فلسطينية بسيادة محدودة وعباس يعتبرها تخدم إسرائيل أكثر من أي مقترح أمريكي.. وسط نفي فلسطيني وسعودي وأمريكي
كتبت القدس العربي: حسب مزاعم صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، فإن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان حاول إقناع الرئيس الفلسطيني محمود عباس بحل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، أساسه بلدة أبو ديس القريبة من القدس المحتلة عاصمة لفلسطين. وطرحت هذه الخطة خلال زيارة الرئيس الخاطفة للسعودية عقب توصل حركتي فتح وحماس لاتفاق تنفيذ المصالحة في القاهرة في اكتوبر/ تشرين الأول الماضي. وأمهل بن سلمان الرئيس عباس شهرين للرد الإيجابي على خطته.
ونقلا عن مصادر فلسطينية، وعربية وأوروبية، فقد رفض الرئيس عباس الخطة السعودية الجديدة، وقال إنها تخدم إسرائيل أكثر من أي مقترح قدمه رئيس أمريكي. ومن بين هذه المصادر الواردة في التقرير عضو الكنيست الإسرائيلي أحمد الطيبي الذي نفى في حديث للإذاعة الإسرائيلية العامة ما نسب له. وأضاف أنه قال فقط إن ما عرض على الرئيس عباس غير ملائم.
ونفى نبيل أبو ردينة الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية أمس هذه الأخبار، حسب ما نقلته عنه وكالة «معا» الفلسطينية الخاصة، رغم عدم صدور أي رد فعل من السلطة عبر وكالة «وفا» الرسمية، وقال إنها «أنباء كاذبة».
وعلق الشيخ حسن يوسف أبرز قادة حماس في الضفة الغربية المحتلة بقوله إنه إذا وافقت القيادة الفلسطينية على الخطة فلن يسمح الشعب الفلسطيني لها بالبقاء.
ونفى البيت الأبيض ما نشر حول الخطة السعودية الجديدة. وقال إنه قد تبقى شهر حتى إنهاء بلورة مسودة الاتفاق.
كما نفت الحكومة السعودية ما نسب إليها من مقترحات، وأكد الأمير خالد بن سلمان شقيق محمد وسفير السعودية في واشنطن، في رسالة عبر البريد الإلكتروني «أن المملكة لا تزال ملتزمة بالتوصل إلى تسوية تقوم على مبادرة السلام العربية عام 2002 بما فيها القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين على حدود 1967، ومن الخطأ اقتراح غير ذلك».
ووفقا لتقرير «نيويورك تايمز» الذي أعدته آن برنارد وديفيد هالبنغر وبيتر بيكر، فإن ولي العهد السعودي عرض على الرئيس عباس خطة متحيزة لإسرائيل تتنافى مع مبادرة السلام العربية التي كان مصدرها السعودية، لم تتجرأ على طرحها أي إدارة أمريكية، ولا يمكن لأي زعيم فلسطيني القبول بها.
وما كشف من خطة بن سلمان ينسجم مع ما تسرب من معلومات حول «صفقة القرن» التي تروج لها الإدارة الأمريكية. وتتضمن هذه الخطة منح الفلسطينيين دولة لكن ليس على كل أراضي الضفة الغربية، وسيادة محدودة على مناطقهم، خطة تسمح لإسرائيل بالاحتفاظ بمعظم المستوطنات الــتي يصنفها العالم بغير القانونية، وتكــون بلدة أبو ديس لا القدس الشرقية عاصــــمة لها، وخطة تسقط حق اللاجئين بالعــــودة. وتشمل الخطة حسب المصـــادر المذكورة دعما ماليا سعوديا ســـخيا للسلطة الفلسطينية ولجيب الرئيس عباس شخصيا.