الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

“الثورة”: الجيش يدمّر أوكاراً وتحصينات لإرهابيي النصرة ويكبدهم خسائر كبيرة بمحيط بلدة الرهجان بريف حماة

كتبت “الثورة”: المتابع لتطورات المشهد الميداني يدرك بكل وضوح أن نهاية الإرهابيين المرتزقة باتت قريبة, فهم يتهاوون يوميا فرادى وجماعات أمام ضربات جنودنا البواسل, والدول الداعمة لهم ضاقت ذرعا من خيباتها المتلاحقة بعد فشل كل رهاناتها على تنظيماتها الإرهابية.

فقد دمرت وحدات من الجيش العربي السوري ظهر أمس أوكارا وتحصينات لتنظيم جبهة النصرة الإرهابي على أطراف بلدة الرهجان شمال شرق مدينة حماة بنحو 70 كم.‏

وذكر مراسل سانا في حماة أن وحدات من الجيش بالتعاون مع القوات الرديفة نفذت بدعم من سلاح الجو عمليات مكثفة على تحصينات إرهابيي «جبهة النصرة» في محيط وأطراف بلدة الرهجان.‏

وبين المراسل أن العمليات أسفرت عن تدمير العديد من آليات وأوكار التنظيم التكفيري وإيقاع أعداد كبيرة من إرهابييه بين قتيل ومصاب.‏

وتعد بلدة الرهجان التابعة لمنطقة سلمية أحد أخطر معاقل إرهابيي «جبهة النصرة» بريف حماة الشرقي الذين حولوها إلى منطلق لشن هجمات إرهابية على القرى والتجمعات السكنية المجاورة.‏

وتنفذ وحدات من الجيش والقوات الرديفة منذ مطلع الشهر الماضي عملية عسكرية واسعة ضد التنظيمات الإرهابية في المنطقة الممتدة بين ريف حماة الشمالي الشرقي وريف حلب الجنوبي الشرقي حققت خلالها انتصارات كبيرة عبر سيطرتها على عشرات القرى والبلدات وتكبيد الإرهابيين خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد.‏

البيان: وزير الخارجية: البلاد تفتح قلبها وذراعيها لاستقبال القادة.. أمير الكويت يبحث مع الزياني تحضيرات القمة الخليجية

كتبت البيان: بحث أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح، مع الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، عبد اللطيف الزياني، التحضيرات الجارية لعقد القمة الخليجية المقررة يومي الخامس والسادس من الشهر الحالي، في حين أشرف الأمير على التحضيرات الجارية في مبنى قاعة التحرير، بقصر بيان، استعداداً لعقد القمة يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين.

واستقبل أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح بقصر بيان، أمس، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية صباح الخالد الحمد الصباح، والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني، حيث اطلع الأمير على التحضيرات الجارية لأعمال الدورة الـ38 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية والمزمع عقدها في دولة الكويت خلال يومي (الثلاثاء والأربعاء) 5 – 6 ديسمبر الجاري.

كما قام أمير الكويت، وفي معيته ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، بجولة في مبنى قاعة التحرير بقصر بيان، حيث اطلع على التحضيرات والترتيبات الجارية استعداداً لاستقبال إخوانه قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لأعمال الدورة الـ38 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية. وأظهرت صور تم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أمير الكويت داخل القصر، وهو يطّلع على الترتيبات، برفقة عدد من الوزراء والمسؤولين. وكان في استقباله نائب وزير شؤون الديوان الأميري علي جراح الصباح ورئيس الشؤون المالية والإدارية بالديوان عبد العزيز سعود إسحق.

من جهته، أكد وزير خارجية الكويت الشيخ صباح الخالد استعداد بلاده لاستضافة القمة الخليجية. وقال إن الكويت «تفتح قلبها وذراعيها لاستقبال القادة (الخليجيين) يومي الثلاثاء والأربعاء».

وأضاف أن اجتماعاً لوزراء خارجية الدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي سيعقد، اليوم (الاثنين) في الكويت تمهيداً للقمة.

من جهتها، أعلنت وزارة الداخلية الكويتية أنها ستغلق بعض الطرق في البلاد اعتباراً من يوم غدٍ (الثلاثاء) بمناسبة انعقاد مؤتمر القمة الخليجي الـ38. وذكرت الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني، في بيان، أن طرق موكب ضيوف الكويت سيتم إغلاقها ابتداءً من الساعة 12 ظهراً حتى الثانية بعد الظهر من يوم الثلاثاء.

الخليج: تدمير مضافة للتنظيم الإرهابي شرقي بعقوبة… نصف الإيزيديين المخطوفين بقبضة «داعش» أو مفقودون

كتبت الخليج: لا يزال نحو نصف الإيزيديين الذين خطفهم تنظيم «داعش» قبل ثلاث سنوات في العراق، بيد التنظيم الإرهابي أو في عداد المفقودين، وفق ما ذكرت وزارة الأوقاف والشؤون في إقليم كردستان، فيما أعلنت قيادة شرطة محافظة ديالى، أمس، عن تدمير مضافة لتنظيم «داعش» شرقي مدينة ب‍عقوبة، مركز المحافظة.

ومنذ الثالث من أغسطس/ آب عام 2014، لدى دخول تنظيم «داعش» إلى قضاء سنجار معقل الطائفة الإيزيدية في شمال العراق، وحتى الأول من ديسمبر/كانون الأول 2017، أحصي إنقاذ أو فرار 3207 إيزيديين من أصل 6417 خطفهم التنظيم في سنجار، بحسب ما قال مدير عام الشؤون الإيزيدية في وزارة الأوقاف خيري بوزاني.

وأشار خيري إلى أن عدد الذين ما زالوا بيد التنظيم هو 3210، بينهم 1507 نساء و1703 رجال، من ضمنهم أطفال لم يتم تحديد عددهم. وأوضح المسؤول أن إحصائيات المديرية تشير إلى أن عدد الأيتام من الأطفال الإيزيديين بلغ 2525 يتيما، 1759 منهم فقدوا آباءهم، و407 فقدوا أمهاتهم، و359 فقدوا كلا الوالدين. في المقابل هناك 220 طفلاً لا يزال آباؤهم محتجزين لدى تنظيم «داعش».

من جهة ثانية، ذكر خيري أن عدد المقابر الجماعية المكتشفة حتى الآن هو 47 مقبرة، كما بلغ عدد المزارات والمراقد الدينية التي فجرها الإرهابيون 68 موقعاً.

وكان عدد الإيزيديين في العراق يبلغ 550 ألف نسمة في عام 2014، مئة ألف منهم غادروا البلاد بعد هجوم تنظيم «داعش»، فيما نزح 360 ألفاً إلى كردستان العراق أو سوريا، وفق المصدر نفسه.

في غضون ذلك، ذكر بيان لقيادة شرطة ديالى، أن «قوة أمنية مشتركة نفذت عملية أمنية في قاطع الندا، (55كم شرق بعقوبة)، وشملت قرى خزرج وخلف الحسون ومحمود العلي وكريم الهيمص». وأضاف البيان أن «العملية الأمنية أسفرت عن تدمير مضافة لتنظيم «داعش» كانت تحتوي على تسع عبوات ناسفة محلية الصنع و40 صاعق تفجير و6 معدات تفجير تعمل بالضغط وأربعة هواتف نقالة للتفجير ومواد غذائية مع فراش منام إضافة إلى الاستيلاء على دراجة نارية يستخدمها الإرهابيون في تنفيذ عملياتهم الإجرامية».

وقال مصدر محلي في المحافظة، إن «جندياً في إحدى نقاط المرابطة في عمق حوض الوقف، (28 كم شمال شرق بعقوبة)، تعرض إلى إصابة بالغة برصاصة قنص من البساتين القريبة». وأضاف أن «وحدات الجيش بدأت بتمشيط المنطقة المحيطة بموقع الحادث».

وأكد عضو مجلس المحافظة رعد المسعودي، أن «أهالي قرية ابن خلدون ضمن حدود ناحية بني سعد (14كم جنوب غرب بعقوبة) مهددون بالنزوح القسري من منازلهم التي سكنوها قبل نصف قرن بسبب ادعاء شخص ينتمي إلى جهة متنفذة بأن أرض القرية ملكه ويريد استرجاعها». وأضاف أن «ما يحدث يثير قلقنا ويدفع إلى أزمة إنسانية لقرية تأسست قبل نصف قرن تقريباً»، داعيا مجلس ديالى إلى «فتح تحقيق موسع في معالجة ما أسماها ظاهرة قانون الغاب الذي يحاول البعض تطبيقه على أرض المحافظة من خلال الاستيلاء على الأراضي والممتلكات من دون وجه حق من خلال استخدام النفوذ والسلطة».

الحياة: معارك ضارية في صنعاء وقبائل تصدّ الحوثيين

كتبت الحياة: عزز الانقلابيون الحوثيون مواقعهم في العاصمة صنعاء منذ ليل أول من أمس السبت وأمس الأحد لمواجهة انتفاضة الرئيس السابق علي عبد الله صالح وحزبه وقواته، وانتشر العشرات من مسلحيهم مزودين بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والدبابات والعربات المصفحة والأطقم التي تحمل الرشاشات والتي خرجت من مخابئ كانت جماعة الحوثي تحتفظ بها بصورة سرية في منازل ومبان حكومية سيطرت عليها منذ اقتحامها صنعاء في أيلول (سبتمبر) 2014.

وتمكن الحوثيون من منع التواصل بين علي صالح وأنصاره، وقطعوا بث وسائل إعلام «المؤتمر الشعبي» ومواقعه على الشبكة العنكبوتية، ومواقع التواصل الاجتماعي، كما قصفوا ظهر أمس مبنى قناة «اليمن اليوم» بالدبابات، وأعقب القصفَ اقتحام مسلحي الحوثيين المبنى وقتلهم ثلاثة من حراسه واحتجازهم كامل طاقم القناة في الدور الأرضي، ما أفقد صالح وسيلة التواصل الإعلامي مع أنصاره ومع بقية فئات الشعب اليمني المؤيدة لانتفاضته ضد الحوثيين.

وعلى رغم استمرار المواجهات الضارية بين الحوثيين وقوات صالح في الأحياء الجنوبية للعاصمة، إلا أن الحوثيين حققوا تقدماً وتمركزوا في بعض نقاط تلك الأحياء التي يفترض أنها تخضع لسيطرة صالح وقواته التي يقودها العميد طارق صالح (ابن شقيقه) وخصوصاً شارع الخمسين وأجزاء من شارع الستين، ومحيط ميدان التحرير وميدان السبعين، في حين لا تزال قوات «المؤتمر الشعبي العام» (حزب صالح) تسيطر على أهم المربعات في الحي السياسي وشارع الجزائر وبيت بوس حيث تقع منازل لصالح وأقاربه ولقيادات ومكاتب للحزب، بينها مبنى اللجنة الدائمة للحزب الذي تعرض خلال ساعات الليل وحتى صباح أمس لقصف مدفعي مكثف من قبل الحوثيين المتمركزين في جبل عطان وتباب الريان جنوب العاصمة إضافة إلى تبة النهدين، على رغم تعرضها لغارات عدة شنتها طائرات التحالف العربي خلال ساعات الليل.

وفي تغريدة منسوبة إلى العميد طارق صالح قائد قوات «الحرس الخاص» وقوات حزب «المؤتمر» تداولها ناشطون في الحزب، أكد للشعب اليمني أن الوضع العسكري في العاصمة والمحافظات الأخرى لا يزال تحت سيطرة قواته وأنصار «المؤتمر» والرئيس السابق، غير أنه لفت إلى أن الحوثيين كانوا يحتفظون بتعزيزات من السلاح نهبوها من معسكرات الجيش وخبأوها لمحاربة الشعب اليمني، وبالتالي يتم تمشيطها والتعامل معها.

وكانت منطقة جدر التابعة لبني الحارث شمال صنعاء شهدت اشتباكات ومواجهات عنيفة بين قبائل الشيخ ناجي جمعان شيخ قبيلة بني الحارث المؤيد لصالح وميليشيات الحوثيين، حيث سقط عشرات القتلى والجرحى من الميليشيات، في حين قتل نجل جمعان وأخوه في هذه المواجهات التي اشتدت ضراوتها ظهر أمس.

إلى ذلك لا تزال قوات «المؤتمر الشعبي» تسجل تفوقاً على ميليشيات الحوثيين في محافظات عمران والمحويت وحجة والبيضاء وإب، وتحكم سيطرتها على الطرق الرئيسية المؤدية إلى صنعاء لمنع الحوثيين من إرسال تعزيزات إلى العاصمة، وقالت مصادر محلية متطابقة إن محافظة عمران ومنطقة خمر التابعة لها (شمال صنعاء) لا تزال تشهد المواجهات الأعنف، وأن الكفة في مصلحة قوات صالح و «المؤتمر الشعبي» المسنودة من رجال القبائل، بخاصة قبيلة حاشد.

وفي هذا السياق أكدت مصادر قبلية في حاشد، أن العشرات من الحوثيين قتلوا وجرحوا في مواجهات مع رجال القبائل التي يقودها الشيخ مبخوت المشرقي في مديرية خمر، وقالت تلك المصادر إن نحو 18 مسلحاً حوثياً قتلوا في المواجهات العنيفة في الليلة الماضية، وإن ميليشيات الحوثي نقلت عشرات الجثث والجرحى باتجاه منطقة حوث التي تخضع لسيطرتها، وأضافت أن المعارك اشتدت بعد إقدام الميليشيات على تفجير منزل الشيخ المشرقي الذي يعتبر أحد زعماء قبيلة حاشد التي ينتمي إليها علي عبدالله صالح.

وكان مسلحون قبليون ينتمون إلى حزب «المؤتمر» من قبائل منطقة الحيمة غرب صنعاء تمكنوا من الاستيلاء على عدد من الأطقم المسلحة كانت متجهة من محافظة الحديدة إلى صنعاء لدعم ميليشيات الحوثي، وأسروا العناصر الذين كانوا على تلك الأطقم.

ونقلت قناة «العربية» عن نائب الرئيس اليمني علي محسن الأحمر، أن انتفاضة صنعاء هي ردّ فعل طبيعي على انتهاكات الحوثيين بدعم إيراني. وقال إن إيران تدعمهم بكل الوسائل. وأكد الأحمر أن الدولة تقف مع كل من يقوم بواجبه ضد الانقلابيين الحوثيين، مضيفاً: «ندعو الشرفاء في الأمن وكل قوى المجتمع إلى مواجهة الحوثيين». وشدد على أهمية توحيد الصف اليمني لمواجهة اعتداءات الحوثيين، مؤكداً أن المرجعيات الثلاث المعترف بها لا تزال هي أساس أي حل في اليمن. وقال نائب الرئيس اليمني إن الحوثيين يكرسون الاستبداد والفوارق الطبقية في المجتمع.

من جهة أخرى نفت الإمارات أمس أن يكون الحوثيون أطلقوا صاروخاً من اليمن بلغ مجالها الجوي أو شكل تهديداً لمشروع مفاعل نووي سيفتتح العام المقبل.

وجاء في بيان نشرته وكالة أنباء الإمارات (وام): «كذّبت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات المزاعم التي رددتها أبواق الانقلابيين الحوثيين في اليمن في شأن إطلاقها صاروخاً اليوم تجاه المجال الجوي لدولة الإمارات العربية المتحدة». وشددت الهيئة على أن الإمارات «تمتلك منظومة دفاع جوي قادرة على التعامل مع أي تهديد من أي نوع». وأكدت أن «مشروع مفاعل براكة محصن ومنيع تجاه كل الاحتمالات» ويتمتع «بكل إجراءات الأمن والسلامة والأمان النووي التي تتطلبها مثل هذه المشروعات الوطنية العملاقة».

القدس العربي: الفلسطينيون يحذرون: الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل سيفجر المنطقة

الخارجية الأمريكية تشدد إجراءاتها الأمنية حول سفاراتها تحسبا لردود أفعال عنيفة

كتبت القدس العربي: تشهد قضية القدس تصعيدا فلسطينيا كبيرا يحذر من أن إقدام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على نقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة او الاعتراف بها عاصمة لإسرائيل، سيؤدي إلى تفجير الأوضاع في المنطقة وسيقضي على آمال التسوية السياسية.

وقال نبيل أبو ردينة الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، إن الرئيس محمود عباس أجرى سلسلة من الاتصالات مع عدد من الزعماء العرب وقادة العالم، للتحذير من الأنباء التي تتحدث عن هذه الخطوات. وحذر الرئيس عباس خلالها بشكل قاطع من اتخاذ مثل هذه الخطوة، لأنها ستؤدي إلى تدمير عملية السلام، وستدخل المنطقة في وضع لا يمكن السيطرة عليه.

وأضاف أن «الرئيس أوضح للزعماء والقادة العرب والمسلمين والأوروبيين، ضرورة العمل الفوري لمنع إمكانية حدوث مثل هذا الإجراء»، وأنه سيتابع بذل جهوده خلال الساعات والأيام المقبلة، لإحباط مثل هذه الخطوة الخطيرة، لأن «هذا القرار إن تم، فهو مرفوض، وينهي أي أفق للمسيرة السياسية، ويدمر الجهود المبذولة للانخراط في مسار السلام، وسيزيد من التوتر القائم في المنطقة، خاصة مع التغييرات ورياح الحروب التي تهب عليها «.

ووصف المجلس الوطني الفلسطيني هذه الخطوة إن أقدم عليها ترامب بأنها بمثابة عدوان، بينما اعتبرتها حركة حماس إعلان حرب. ودعا وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، ورئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية، الى عقد اجتماع طارىء لمجلس جامعة الدول العربية لبحث تداعيات هذا الأمر وخطورته، مشيراً أن قضية القدس تشكل عنصر إجماع لدى الأمة.

وأمريكيا قال مستشار الأمن القومي الجنرال إتش آر ماكماستر لشبكة «فوكس « الإخبارية أمس، إنه لا يدري ما سيقدم عليه الرئيس ترامب في هذا السياق. وأضاف أن مستشاري الرئيس قدموا إليه عددا من الخيارات، وأنه قد يتخذ إجراءات بشأن القدس تخدم الفلسطينيين والإسرائيليين، من شأنها ان تدفع باتجاه اتفاق سلام.

وفي السياق أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية تعليماتها لسفاراتها في كل أنحاء العالم بتشديد الأمن في محيط السفارات، وخصوصا في الدول العربية والإسلامية، تحسبا من احتجاجات عنيفة إذا ما أعلن الرئيس الأمريكي اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل، الذي سيكون تمهيدا لنقل السفارة إليها، وفق التوقعات الأربعاء المقبل.

وعلى صعيد آخر بحثت منظمة التعاون الإسلامي في مدينة جدة السعودية أمس، خلال اجتماع للجنة المنبثقة عن قمة منظمة التعاون الإسلامي الأخيرة، الآليات اللازمة لتنفيذ قرار المنظمة القاضي بإنشاء وقفية دولية للتمكين الاقتصادي لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة سياسات الاحتلال الإسرائيلي، برأس مال قدره 500 مليون دولار.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى