من الصحف الاميركية
لا زال الموضوع المصري وما حصل في سيناء يحظى باهتمام بارز من الصحف الاميركية الصادرة اليوم التي اعتبرت ان الصوفية هي تفسير للإسلام يختلف جذريا عن اعتقادات “المتطرفين” الذين يرون التصوف ابتداعا ومروقا على الإسلام ولا يتبعه إلا المرتدون، وقد هدد تنظيم داعش من قبل بضرب منطقة الروضة ومنطقتين أخريين في سيناء يتركز فيهما وجود المتصوف.
وأوضحت الصحف أن أكثر الجوانب إدهاشا في الهجوم على المسجد هو السهولة التي تم بها، وقالت إن الهجوم بالنسبة لسكان سيناء عمّق الإحساس المستمر بالخوف من الحياة في هذا الجزء من مصر حيث يشعر كثيرون بأنهم يعيشون بين متمردين متوحشين وجيش حكومي يفتقر للرحمة، ويقول خبراء إن النهج الذي تتبعه الحكومة المصرية في محاربة المتمردين بسيناء تجاوزه الزمن، ويكرر أخطاء قادة مصر المتعاقبين.
– البابا يزور بورما على وقع أزمة اللاجئين الروهينغا
– الوسيط السابق في أزمة زيمبابوي: موغابي سيلعب دور رجل الدولة الناصح في زيمبابوي
– روسيا تطرد مؤرخًا بولنديًا
– انتخابات في كوبا تمهد لتخلي راوول كاسترو عن السلطة
– ترمب يجدد دعمه مرشحا جمهوريا الى مجلس الشيوخ متهم بالتحرش الجنسي
– المعارضة تدعو الى ثلاثة ايام من التظاهر ضد نظام الرئيس في توغو
– إيران تهدد أوروبا
– هذه أسباب إنقلاب الجنرال فلين على ترمب
– حكومة باكستان تطلب تدخل الجيش بعد اشتباكات بين الشرطة ومحتجين إسلاميين
أثار رد الفعل الغاضب من السيسي المتمثل في شن غارات بصحراء سيناء الشاسعة وسحق السيارات التي هاجمت المسجد ونشر الجنود على نطاق المنطقة، أثار السؤال الأكثر إقلاقا وهو: لماذا فشلت إستراتيجية السيسي في القضاء على المتمردين بسيناء؟
وأوضحت الصحيفة في تقرير لها من القاهرة أن أكثر الجوانب إدهاشا في الهجوم على المسجد هو السهولة التي تم بها.
وقالت إن الهجوم بالنسبة لسكان سيناء عمّق الإحساس المستمر بالخوف من الحياة في هذا الجزء من مصر حيث يشعر كثيرون بأنهم يعيشون بين متمردين متوحشين وجيش حكومي يفتقر للرحمة.
ويقول خبراء إن النهج الذي تتبعه الحكومة المصرية في محاربة المتمردين بسيناء تجاوزه الزمن، ويكرر أخطاء قادة مصر المتعاقبين.
وطوال عقود كانت القاهرة تنظر لسيناء نظرة عسكرية فقط، إذ تورط الجيش في إعدامات ضد المواطنين خارج القضاء ودمر وحرق قرى بأكملها، بينما لا يتم تقديم شيء للمنطقة لحل المشاكل العميقة في العطالة والأمية والفقر وتدهور الخدمات الصحية.
وتجاهلت القاهرة أن تنظيم داعش بسيناء ليس مجرد تنظيم “إرهابي”، بل إن مقاتليه لديهم جذور في المنطقة وورثوا تقاليدها القديمة في التهريب، كما تجاهلت أن قتل “الإرهابيين” لا يكفي.
ونسبت نيويورك تايمز للخبير السابق في الشؤون المصرية بمجلس الأمن القومي الأميركي أندرو ميلر قوله إن على مصر أن تحرم تنظيم الدولة من الدعم المحلي من سكان سيناء، وهو تجاهل متجذر في تعامل القاهرة مع سيناء.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين عسكريين أميركيين قولهم إن الحكومة المصرية عقدت كثيرا من الاتفاقيات لتزويدها بالأسلحة مثل الدبابات والطائرات والغواصات مع ألمانيا وفرنسا وروسيا لتعزيز قواعدها العسكرية حول النيل، لكنها رفضت العروض الأميركية لاستخدام المساعدات الأميركية التي تبلغ 1.3 مليار دولار لشراء معدات وتقنيات ملائمة لجمع المعلومات الاستخباراتية ومكافحة “الإرهاب” في سيناء.