السعودية تخطّط لإزاحة عون: ابراهيم الأمين
في استعارة لمشهد يعرفه اللبنانيون جيداً، كان العدو الإسرائيلي يلجأ في الصفقات الكبيرة لتبادل الاسرى الى إشراك الوسيط في كل مراحل العملية. وفي حالات كثيرة، كان العدو يصرّ على انتقال الأسرى اللبنانيين الى بلد الوسيط، كألمانيا مثلاً، قبل عودتهم الى بيروت .
ومن غير المجحف القول إن التعاون غير المعلن بين العدو وآل سعود قد شمل هذا الجانب؛ فشأنها شأن العدو، أصرّت الرياض على أن تكون باريس، مركز الوساطة بين السعودية ولبنان حول الأسير سعد الحريري، معبراً لانتقاله الى بلده. ولو أن الحديث لم يتضح كلياً بعد حول أبعاد الصفقة، وسط تزايد الحديث بين المقرّبين من الرياض عن أن الحريري سيبقى أسيراً حتى بعد إطلاق سراحه، وسيظل رهينة مطالب السعودية التي تركّز على هدف واحد: ضرب حزب الله!
بذلك، تكون السعودية قد وعدت نفسها بجولة جديدة من المواجهة مع خصومها في لبنان. لكن المستجدّ هو أنها قررت توسيع المعركة لتصل إلى مستوى غير مسبوق من الجنون، ولتشمل، إلى المقاومة، الرئيس ميشال عون.
جنون محمد بن سلمان وفرقته لم يتوقف عند هذا الحد. فالسعوديون تحدثوا مع الاميركيين، ومع جهات لبنانية تابعة لهم، بأن مواجهة حزب الله لا تقتضي فقط رفع الغطاء الحكومي عنه عبر إطاحة الحكومة ومنع دخوله أي حكومة جديدة، بل أيضاً رفع الغطاء الشعبي، وخصوصاً المسيحي، عن الحزب.
وهذا، في رأي السعوديين، يتطلب تعاملاً مختلفاً مع الرئيس عون باعتباره الحليف المسيحي الأقوى لحزب الله والمدافع عن المقاومة وسلاحها، وأنه وفّر الغطاء حتى لدخول مقاتلي الحزب الى سوريا.
وفي هذا السياق، ينبغي الأخذ، بجدية، بكلام مصادر رفيعة عن أن الاميركيين وبعض الغربيين، الى جانب السعوديين، يبحثون حتى في بدائل عن رئيس الجمهورية، سواء تم عزله بقوة شعبية، أو في حال حدوث وفاة مبكرة! وقال هؤلاء صراحة إنه لا يوجد بين قيادات 14 آذار من هو قادر على تولّي الرئاسة، وأنه ممنوع إعادة طرح اسم سليمان فرنجية أو اسم جبران باسيل. وبالتالي، المطلوب اسم من خارج النادي التقليدي، تكون له سمعة دولية، ويمكن أن يشكل عامل اطمئنان للداخل اللبناني لجهة الحياد السياسي والدور الاقتصادي.
وهنا، بات علينا التدقيق في طموحات كارلوس غصن. صحيح أن الرجل يزور لبنان بين فترة وأخرى، وأنه يحب بلده ويشتاق اليه، وأن لديه الآن صديقة لبنانية تقيم في بيروت، بعد طلاقه أخيراً، لكن آخر ثلاث زيارات له في الاشهر الخمسة الماضية جعلته – من باب «الصدفة» – كما يقول أحد اصدقائه، يلتقي بعدد غير قليل من رجال الأعمال والسياسيين وغيرهم، وأنه كان يسأل فقط عن أحوال البلد!
«صفقة الإذعان»
منذ اليوم الاول، كان واضحاً لدى تيار «المستقبل» أن القدرة باتت منعدمة على الاستعانة بقيادات من داخل السعودية للمساعدة على معالجة احتجاز الرئيس سعد الحريري. وانسحب الأمر على القيادات اللبنانية، على اختلافها. أما من هم قادرون على ذلك، كبقايا 14 آذار من القوات اللبنانية وحزب الكتائب وجهابذة الامانة العامة، فقد صاروا أصلاً محل شك لدى قيادة «المستقبل». لذلك، سارع الجميع الى طرق أبواب العواصم الخارجية.
بدايةً، لم يكن مفاجئاً أن الاميركيين أقفلوا الأبواب، إذ إن السفيرة الاميركية اليزابيت ريتشارد لم تكن على اطلاع على الأمر، وهي أصلاً خارج السمع عمّا يتقرر في واشنطن بشأن لبنان. لذلك اتجهت الأنظار في بيروت الى فرنسا التي قد تكون الطرف الأكثر حيوية في هذا الملف. فسارع الكل، من رؤساء وقيادات وأحزاب وعائلة وقيادات أمنية، بالتوجه الى الفرنسيين، دبلوماسيين وأمنيين، طلباً للمساعدة.
صفقة الاذعان: الأميركيون تدخلوا امس وموفد فرنسي الى بيروت
بعد زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لأبو ظبي، أوفد مستشاره أوريليان دوشوفالييه الى بيروت، فيما توجّه هو الى الرياض في زيارة خاطفة. في السعودية، كرر محمد بن سلمان على مسامع ضيفه الفرنسي لائحة اتهاماته للبنان وحزب الله وللحريري أيضاً. وبحسب مصادر فرنسية مطّلعة، قال السعوديون إنهم «استدعوا الحريري الى الرياض قبل مدة، وأطلعوه على ملف مفصّل حول ما يقوم به حزب الله في اليمن، وطلبوا منه المبادرة الى خطوات عملية. لكنه لم يفعل شيئاً، ولم يصدر عنه أيّ ردّ فعل يطمئن السعودية بأنه سيتخذ مواقف حاسمة ضد الحزب». وبحسب المصادر نفسها، يتّهم السعوديون بأنه «خدعهم منذ ترشيحه سليمان فرنجية للرئاسة من دون الحصول على موافقة جميع حلفائه في بيروت، الى ترشيح ميشال عون والتعهد بأنه سيضمن انتقاله الى جانبه بعد الرئاسة، ومن ثم في طريقة تشكيل الحكومة والموقف من الملف السوري، وصولاً الى الدور الإقليمي لحزب الله». وتقول المصادر إن السعوديين أكّدوا أيضاً أن جانباً من أزمة الحريري «يتعلق بملف محاربة الفساد في السعودية».
أما في بيروت فقد سمع دوشوفالييه من الرئيس عون أنه ينوي إيفاد الوزير جبران باسيل في جولة أوروبية، وأن يحمّله رسالة شخصية لماكرون، فيما جرى تقريب موعد كان مقرراً سابقاً بين المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم ومدير الاستخبارات الخارجية الفرنسية برنارد ايمييه. وفي الوقت نفسه، كانت الاتصالات تتوالى مع كل من هو قادر على التحدث مع السعوديين، وجرى تعمّد الكشف عن إمكانية التوجه صوب مجلس الامن.
وما ساء السعوديين أكثر أن فرنسا قادت، الى جانب لبنان، الحملة الدبلوماسية العالمية، ما دفع ابن سلمان الى التراجع والإذعان للمطالب اللبنانية، فأبلغ باريس بموافقته على الإفراج عن الحريري، شرط أن يسافر الى فرنسا وليس مباشرة الى بيروت. وانتظرت الرياض وصول وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان الى الرياض لمتابعة التفاصيل.
لكن يبدو أن ابن سلمان لا يريد أن تكون خسارته كاملة، خصوصاً أنه يريد مواصلة المعركة. والتطور البارز تمثل في ما علمته «الأخبار»، ليل أمس، عن أن واشنطن دخلت مباشرة على خط الازمة. فقد تبلّغت باريس وعواصم غربية أخرى، من الجانب الاميركي، أن واشنطن ستتولى ترتيب التفاصيل الخاصة بمرحلة ما بعد عودة الحريري الى بيروت، وأن المسؤولين الاميركيين باشروا التواصل مع الجانب السعودي، ومع الحريري نفسه، حول متطلبات المرحلة المقبلة. وهذا ما دفع مرجعاً لبنانياً كبيراً، مساء أمس، الى إبداء الخشية من محاولة أميركية ــــ سعودية للضغط على الحريري وترهيبه، ودفعه الى تبنّي خطة ابن سلمان مع وعود بمعالجة أزمته المالية وتزويده بما يحتاج إليه إن هو قبل المهمة، علماً بأن المرجع كان قد سمع كلاماً غربياً واضحاً بأن السعودية لم تعد تريد الحريري في سدة الحكم والمسؤولية.
ويبدو أن المخرج يقضي بأن يلتزم الحريري بمطالب السعودية بالاستقالة وتبريرها بما يتطابق مع ما ورد في البيان الذي تلاه في الرابع من الشهر الجاري، وأن يتوقف لبنان عن الحملة الدبلوماسية، وأن لا يقف ممثل لبنان في اجتماع وزراء الخارجية العرب، الأحد المقبل، في وجه الطلب السعودي بإدانة أعمال حزب الله «الإرهابية» في اليمن على وجه التحديد، علماً بأن الرئيس عون رفض التعهد بأي موقف مسبقاً. لكنه وافق على تخفيف حدّة لهجته ضد السعودية طالما أن الاتفاق حصل على خروج الحريري الى باريس.
وعلمت «الأخبار» أن طائرة تابعة لآل الحريري انتقلت مساء أمس من بيروت الى باريس، وينتظر أن يصل رئيس الحكومة المفرج عنه الى العاصمة الفرنسية خلال 24 ساعة، على أن يلتقي ماكرون غداً، فيما سيوفد الأخير ممثله دوشوفالييه الى بيروت مجدداً، خلال الايام القليلة المقبلة، لمتابعة «مرحلة ما بعد خروج الحريري من الرياض».
وفي معلومات «الأخبار» أن الفرنسيين تعهدوا للجانب السعودي بأنه بعد وصول الحريري الى باريس، ثم انتقاله الى بيروت لتثبيت استقالته – كما هو مقرر – فإنهم سيعملون على وضع خريطة طريق تساعد السعودية في معالجة مشكلاتها اللبنانية. ونقلت المصادر الفرنسية أن باريس تعهدت بالتواصل مع الجانب الإيراني «لكبح جماح حزب الله ومنعه من مواصلة عمله في اليمن»، لكنها أشارت الى أن باريس دعت السعودية الى مساعدة لبنان لا معاقبته، وأبلغتها أن الحد من دور حزب الله يتطلب تعزيز الدولة اللبنانية والمؤسسات العسكرية والأمنية والاقتصادية، بما في ذلك تعزيز وضع خصوم حزب الله في لبنان، وليس العكس كما هو حاصل اليوم.
اشتباك سعودي ــ فرنسي يتجاوز قضية الاحتجاز
في اليوم السابق لسفر الرئيس سعد الحريري وإعلان إقالته، في الرابع من الشهر الجاري، كانت فرنسا في مواجهة أول اختبار سلبي في علاقتها مع السعودية؛ فقد جرى اتصال بين الرئيس إيمانويل ماكرون وولي العهد السعودي محمد بن سلمان. أقفل الرجل الخط مع موجة سخط على الامير السعودي الذي قرر وضع كل بيضه في سلة الرئيس الاميركي دونالد ترامب. وما صدم ماكرون، ليس لهجة ابن سلمان فقط، بل تبلغه من المسؤول السعودي أن الرياض لا تنوي الدخول في أي صفقات اقتصادية أو تسليحية مع فرنسا.
كان القرار صادماً، خصوصاً أن فرنسا عملت على مراضاة السعوديين ودول الخليج منذ عقدين من الزمن، وجارتهم في مخططاتهم لتدمير العراق وسوريا وليبيا. كذلك تجاهلت باريس مجازر آل سعود في اليمن، وتغاضت عن دور المدرسة الوهابية في تغذية التطرف في أوساط جاليات عربية وإسلامية في فرنسا وأوروبا. لكن ذلك كله لم يشفع، لأن «الكارثة الكبرى»، بالنسبة إلى ابن سلمان، كانت في رفض باريس تلبية مطالبه المثلثة، وهي:
ــــ المصادقة على توجّه الرئيس دونالد ترامب بتعطيل الاتفاق النووي مع إيران.
ــــ التخلي عن أي دور حاضن لقطر في أزمتها الخليجية.
ــــ رفض اعتبار حزب الله تنظيماً إرهابياً وعدم قبول إدراج هذا البند على جدول أعمال الاتحاد الاوروبي.
الإجابات الفرنسية السلبية على طلبات السعودية كفيلة بنشوء أزمة ثقة بين باريس والرياض. وعندما قرر ماكرون زيارة أبو ظبي، لم يكن في وارد زيارة الرياض، لكن محمد بن زايد حاول تخفيف التوتر بين حليفيه، وعمل على إقناعهما بلقاء ولو سريع في المطار، علماً بأن أزمة الحريري كانت قد صارت على جدول أعمال ماكرون. لكن لقاء المطار كان سيّئاً أيضاً. وما أثار غضب ماكرون أكثر، كان التقرير الذي بعث به سفيره في السعودية فرانسوا غويات بعد زيارته الحريري، إذ كتب السفير أنه تعرض للإهانة، وأن السعوديين تجاوزوا الأصول الدبلوماسية وقاموا بتفتيش سيارته لدى دخوله مجمع منزل الحريري، وأن «ملائكتهم» كانت حاضرة في اللقاء السريع. وهو ما دفعه الى كتابة خلاصة واضحة: «الحريري ليس حراً».
بعد ذلك، رفع الفرنسيون من مستوى تدخلهم في الملف، فأجروا اتصالات مع حلفائهم الأوروبيين ومع الولايات المتحدة التي ظلت حتى مساء أمس خارج الاتصالات المباشرة، رغم صدور بيانات عن البيت الابيض ووزارة الخارجية تدعم عودة الحريري.
جهود السبهان لتغطية الاعتقال
الجهات الدولية التي تدخلت في متابعة احتجاز الرئيس سعد الحريري لدى السلطات السعودية تيقّنت، منذ السبت الماضي، بأنه لا يتمتع بحرية التحرك. ولم تنفع كل محاولات الرياض وأنصارها في لبنان لتحييد الأنظار وإشغال الناس بمضمون البيان الذي أذاعه، في إزالة الشكوك، كما لم تضف أي معطيات جديدة على ما يعرفه المسؤولون.
وحتى المقابلة التلفزيونية التي أذيعت على «المستقبل» لم تكن لتفي بالغرض، خصوصاً أن وكالات أنباء وصحافيين عالميين رفضوا عرض إجراء المقابلة. وكان من الصعب إجراؤها مع قناة «العربية» أو مع أيّ قناة إماراتية أو مصرية. ولما جرى البحث في لبنان، سارع كثيرون إلى التطوّع، لكن السعودية ما كانت لتثق بأحد، ليس خشية جرّ الحريري الى نقاش يؤكد احتجازه، بل للتأكد من عدم حصول أي تواصل لا تريده السلطات الأمنية الموجودة في منزل الحريري بينه وبين الإعلاميين. وعندما ذهبت الصحافية بولا يعقوبيان الى الرياض، كانت الأمور مُعدّة سلفاً: فهي لم تدخل منزله العائلي أبداً، ووجدت نفسها في مكان مخصّص للحراس وليس حتى للضيوف. وجرى ترتيب الغرفة التي أُجريت فيها المقابلة على عجل من دون أي اهتمام بعناصر الإضاءة والتصوير. كذلك لم يكن في مقدورها التثبت من هوية الفريق التقني الذي ساعد في إجراء المقابلة، ولم يتح لها التحدث مع الحريري لأكثر من دقائق، علماً بأن الأمنيين كانوا موجودين، ولو على هيئة مصورين وتقنيين. وعندما انتهت المقابلة، سارع السعوديون الى نقلها الى الفندق، من دون أن تراه من جديد، فيما أعيد هو الى سجنه.
بحث السعوديون في كل الصيغ التي تخدم فكرة أن الحريري غير محتجز، فوافقوا على حضور أفراد عائلة زوجة الحريري المقيمين في الرياض منذ عقود، لتناول الغداء مع ابنتهم وزوجها وأولادهما في منزل الحريري. لكن ذلك لم يمنع استمرار الإجراءات عند مدخل المنزل، حيث يتعرض كل من وما يدخل ويخرج، بشراً كان أو طعاماً أو ثياباً أو غير ذلك، لتفتيش دقيق. وبلغ الهوس السعودي حدّ فرض حراسة مشددة على أولاد الحريري لدى انتقالهم الى المدرسة، وإخضاعهم للتفتيش لدى خروجهم من المنزل ولدى عودتهم. وكان القرار السعودي حاسماً في إبقاء الحريري، مع زوجته وأولاده وأربعة مرافقين لبنانيين الى جانب طبيبين، تحت إجراءات مشددة تمنع خروج أحد منهم أو دخوله إلا بموافقة أمنية.
وكان لافتاً أن في الفريق الاعلامي لتيار «المستقبل» من تنكّب مهمة الدفاع عن سياسة محمد بن سلمان، وهم من رجال ثامر السبهان الذين يطلق عليهم أنصار الحريري في بيروت اليوم اسم «جواسيس الديوان»، وهم مجموعة من الانتهازيين العاملين في الدائرة القريبة من الحريري، يجري تحريضهم على عدم الاستجابة لأي قرار يتخذ في «بيت الوسط»، وعلى التمرد على نادر الحريري الذي بات رأسه مطلوباً عند السعوديين. مع ذلك، فإن المشكلة تفاقمت عندما لم تجد السعودية قيادياً في «المستقبل» من الطائفة السنية يقبل التصدي للدفاع عنها، الى درجة دفعت أحد قياديي «المستقبل» إلى التندّر بأن «السعودية تحاول إطاحة زعامة سعد الحريري عند السنّة، وافتعال مشكلة باسم حقوق السنّة، لكن ليس بين من يدافعون عن مشروعها سنّي واحد من قلب فريق المستقبل. فهل صار الامر صعباً الى هذا الحد، أم أن المتطوعين للمهمة من جماعة البنادق المعروضة للإيجار؟». وفيما تعيش عائلة الحريري أياماً عصيبة خشية من نتائج قرار السعودية تمزيقها لأسباب كثيرة، كان أنصار الحريري المقيمون في السعودية يعانون الأمرّين، إذ باتوا غير قادرين على التدخل في أي نقاش، أو التعبير عن مواقفهم ومشاعرهم، ويتفادون الحديث المفتوح مع عائلاتهم في بيروت عمّا يجري، ويتجنّبون اللقاءات الاجتماعية هناك، فيما هم غير قادرين أصلاً على سؤال أيّ سعودي عن حقيقة ما يجري. وجلّ ما هو مسموح به الدعاء لطويل العمر بطول العمر!
صحيفة بريطانية: ابن سلمان سيسعى الى مساعدة إسرائيلية لسحق حزب الله
نقلت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية عن مصدر وصفته بـ«رفيع المستوى» أنه بمجرد تولّي محمد بن سلمان العرش سيركز على إيران، مع مخاوف من احتمال اتجاهه نحو خيار عسكري.
ولفتت إلى أن ابن سلمان سيسعى الى مساعدة إسرائيلية عسكرية من أجل سحق حزب الله في لبنان. وقال المصدر: «محمد بن سلمان مقتنع بأن عليه توجيه ضربة لإيران وحزب الله، على العكس من نصائح كبار العائلة المالكة».
وبحسب الصحيفة البريطانية، وعد وليّ العهد السعودي إسرائيل بمليارات الدولارات كمساعدات مالية مباشرة حال موافقتها على ذلك. وأضاف المصدر: «لا يستطيع محمد بن سلمان مواجهة حزب الله في لبنان من دون إسرائيل، والخطة البديلة له هي مواجهة الحزب في سوريا».
(الاخبار)