من الصحف البريطانية
تناولت الصحف البريطانية التوتر في الشرق الأوسط، وإعلان رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري أنه سيعود قريبا للبنان، وحصار اليمن والمجاعة التي تتهدد ملايين من سكانه، وكان الموضوع الأبرز تعليقات كبار مسؤولي الاستخبارات الأميركية السابقين حول تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترمب التي قلل فيها من شأن التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأميركية.
– أكثر من 200 قتيل جراء زلزال ضرب المناطق الحدودية بين إيران والعراق
– سعد الحريري من السعودية: سأعود إلى لبنان “خلال أيام“
– ترامب يلتقي دوتيرتي وسط مطالبات بإثارة قضية حقوق الإنسان في الفلبين
– معرض دبي للطيران: بوينغ تفوز بصفقة ضخمة مع طيران الإمارات
– التايمز: “طبول الحرب” تدق في لبنان
جاءت افتتاحية صحيفة التايمز تحت عنوان ” طبول الحرب“، قالت الصحيفة إنه منذ سقوط الموصل والرقة فقد بدأت الساعة تدق لتعلن “نهاية الجيش الجهادي المحتل”، الأمر الذي تراه إيران فرصة لمد سلطتها في منطقة الشرق الأوسط.
وأضافت أنه في حال لم يتم استيعاب الأزمة القائمة في لبنان، فإنه سيكون مسرحاً لحرب مثل التي نشبت في سوريا وراح ضحيتها مئات الآلاف خلال السنوات الست الماضية.
وأردفت الصحيفة أن “رئيس الوزراء اللبناني المستقيل سعد الدين الحريري جاء لسدة الحكم بعد التوصل لاتفاق مع حزب الله“.
وتابعت بالقول إن “الحريري يحمل الجنسية السعودية، وكان المسؤول عن مراعاة الكثير من المصالح السعودية في لبنان”، مضيفة أنه “جراء الإحباط السعودي من توسع سيطرة حزب الله”، فإنها “أجبرته على قراءة نص الاستقالة على قناة سعودية“.
وأوضحت الصحيفة أن “السعودية التي تطمح لقيادة المسلمين السنة، تشعر بأن إيران تطوقها”، مشيرة إلى أن “المملكة السعودية تؤيدها حكومة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي بدوره يشاركها مخاوفها من المد الإيراني“.
مضيفة “أن نفوذ طهران يمتد في منطقة الشرق الأوسط ليس فقط بسبب موطئ قدمها في لبنان، بل بسبب دعمها لحماس في غزة“.
ورأت الصحيفة أن “المنطقة تعبت من الحروب، فالملايين من الأطفال السوريين لا يتلقون أي تعليم منذ اندلاع الحرب في عام 2011، كما أن عدد اللاجئين السوريين في لبنان وصل إلى 1.5 مليون لاجئ سوري في بلد يصل تعداد سكانه إلى 4 ملايين نسمة“.
وأشارت إلى مدن في العراق وسوريا قد سويت بالأرض جراء المعارك. كما زرعت العديد من الألغام بين حطام المباني بعد هروب عناصر تنظيم داعش.
نشرت صحيفة الغارديان تقريراً لمراسلتها إيونا غريغ بعنوان “أطفال اليمن جوعى بسبب منع وصول المساعدات إليهم“.
وقالت كاتبة التقرير “طفلاً يمنياً يدعى عبد العزيز الحسينية (9 سنوات) يرقد بألم على فراش في مستشفى في شرق مدينة الحديبة باليمن وقد بدا نحيلاً للغاية وأشبه بهيكل عظمي“.
وقالت إن هناك أكثر من 460 ألف طفل في اليمن يعانون من سوء التغذية الحاد.
وتشير إلى أن “نحو 7 مليون شخص في اليمن على حافة المجاعة، إضافة إلى انتشار مرض الكوليرا بعد شن قوات التحالف برئاسة السعودية ضربات جوية على البلاد“.
وتوضح الكاتبة أن “45 في المئة فقط من المستشفيات اليمنية ما زالت تعمل، إذ أغلقت معظمها بسبب القتال أو قلة المواد الطبية أو بسبب استهدافها من قبل طائرات التحالف“.
وتشير إلى أن “مستشفى الثورة الذي يرقد فيه عبد العزيز يعالج نحو 2500 مريض يومياً مقارنة بـ 700 شخص قبل بدء الصراع في مارس/آذار 2015“.