اطلاق صاروخ باليستي يمني على مطار الملك خالد بالرياض
أطلقت القوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية صاروخا باليستيا على مطار الملك خالد الدولي في الرياض. وأوضح مصدر بالقوة الصاروخية أن القوة الصاروخية استهدفت بصاروخ باليستي بعيد المدى بركان 2H مطار الملك خالد الدولي، مؤكداً أن الصاروخ أصاب هدفه بدقة عالية.
ويعتبر مطار الملك خالد الدولي أكبر مطار في العالم من حيث المساحة، حيث تبلغ مساحة أرض المطار حوالي 225 كيلومتر مربع وهو مركز نظام النقل الجوي السعودي ويقع داخل العمق السعودي بمدى يصل الى أكثر من 1000 كيلو متر عن أقرب نقطة في الحدود اليمنية. ويأتي استهداف مطار خالد الدولي في إطار الرد العملي للقوة الصاروخية على جرائم تحالف العدوان.
ويشار الى ان مطار الملك خالد يعد أحد أبرز المطارات في المملكة ويبعد عن العاصمة الرياض قرابة العشرين كيلو متر ويعد أحد اهم المطارات التي تنطلق منه غارات طيران العدوان.
وكانت القوة الصاروخية دشنت صاروخ “بركان تو إتش” الباليستي بعيد المدى خلال استهدافها في الــ22 من يوليو الماضي مصافي تكرير النفط في محافظة ينبع غرب السعودية والتي تقع على بعد أكثر من ألف كيلو متر داخل العمق السعودي والذي حقق أصاب هدفه بدقة عالية وألحق أضرار بالغة في المنشئات النفطية في ينبع.
يذكر أن القوة الصاروخية للجيش اليمني واللجان الشعبية استطاعت طوير قدراتها رغم العدوان والحصار المفروض على اليمن، وتمكنت من ضرب عاصمة العدوان الرياض ثلاث مرات منذ فبراير الماضي. حيث أطلقت القوة الصاروخية اليمنية صاروخًا بالستيًا مطورًا محليًا من نوع بركان2، في فبراير الماضي من العام الجاري على قاعدة عسكرية سعودية غرب الرياض.
وفي الـ 18من مارس الماضي قامت القوة الصاروخية باستهداف قاعدة الملك سلمان الجوية في الرياض بصاروخ من ذات النوع، والذي تزامن مع عودة العاهل السعودي إلى السعودية عقب سلسلة زيارات لعدد من دول العالم. وفي ضربة بالستية يمنية متزامنة مع تحضيرات الرياض لاستقبال الرئيس الأمريكي دونالد جون ترامب، أطلقت القوة الصاروخية في الـ19 من مايو الماضي بركان2 على الرياض.
جدير بالذكر أن عمليات الجيش واللجان الشعبية يأتي في سياق الرد على العدوان السعودي الأمريكي وجرائمه بحق الشعب اليمني منذ بداية العدوان والحصار الاقتصادي على اليمن في الـ26 مارس 2015.