من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: أهلنا في الجولان المحتل يتظاهرون احتجاجاً على الدعم الإسرائيلي لإرهابيي «النصرة» 32 شهيداً وجريحاً بتفجير إرهابي انتحاري في بلدة حضر
كتبت تشرين: استشهد 9 أشخاص على الأقل وأصيب آخرون بجروح صباح أمس نتيجة تفجير إرهابيي «جبهة النصرة» عربة مفخخة على أطراف بلدة حضر بريف القنيطرة.
وذكر مراسل (سانا) في القنيطرة أن إرهابياً انتحارياً من تنظيم «جبهة النصرة» فجر عربة مفخخة بين منازل المواطنين على أطراف بلدة حضر ماتسبب بارتقاء 9 شهداء وجرح 23 شخصاً على الأقل.
ولفت المراسل إلى أن عدد الشهداء مرشح للزيادة بسبب الاصابات الخطرة لمعظم الجرحى إضافة إلى صعوبة إخراج الجرحى من بين الأنقاض بسبب استهداف إرهابيي «جبهة النصرة» بالرصاص والقصف الصاروخي لمنطقة التفجير الإرهابي.
وأفاد المراسل بأن العربة المفخخة جاءت من منطقة التلول الحمر المتاخمة للأراضي المحتلة. وفي أعقاب التفجير الإرهابي هاجمت مجموعات إرهابية بكثافة بلدة حضر، حيث اشتبكت وحدات من الجيش العربي السوري ومجموعات الدفاع الشعبية مع المهاجمين وكبدتهم خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد.
إلى ذلك، خرج أهالي الجولان السوري المحتل في تظاهرات حاشدة احتجاجاً على دعم كيان العدو الإسرائيلي لهجوم إرهابيي «جبهة النصرة» على بلدة حضر في ريف القنيطرة.
وذكرت مصادر أهلية في الجولان المحتل لـ(سانا) أن المئات من أهلنا في الجولان تظاهروا داخل الأراضي المحتلة قبالة بلدة حضر التي تعرضت أمس لهجوم إرهابي عنيف من تنظيم «جبهة النصرة» بدعم من كيان الاحتلال الإسرائيلي انطلاقاً من التلول الحمر والأراضي المحتلة.
وأوضحت المصادر أن المتظاهرين حاولوا التقدم لعبور خط وقف إطلاق النار لمساندة ودعم أهالي بلدة حضر في مواجهة الهجمات الإرهابية وسط تعزيزات لجنود العدو لمنعهم من التقدم.
ولفتت المصادر إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قامت بإغلاق جميع الطرق المؤدية من فلسطين المحتلة لمنع وصول مئات المواطنين العرب إلى الجولان المحتل لدعم الأهالي في بلدة حضر.
إلى ذلك أدان تجمع العلماء المسلمين في لبنان بشدة هجوم إرهابيي «جبهة النصرة» على بلدة حضر في ريف القنيطرة.
وأشاد التجمع في بيان له أمس بالبطولات والوقفة الشجاعة التي وقفها الجيش العربي السوري وأبناء حضر في وجه هذه الهجمة الإرهابية المدعومة من العدو الإسرائيلي.
وأكد التجمع في بيانه أن انتصارات الجيش العربي السوري وحلفائه ستدحر الإرهاب وتقضي على تنظيم «داعش» الإرهابي من كامل الأراضي السورية، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تقوم بنقل إرهابيي تنظيم «داعش» إلى مناطق أخرى لافتعال مشكلات جديدة.
في غضون ذلك أدان المؤتمر الشعبي اللبناني الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية، مستغرباً الصمت الدولي على هذا العدوان وصمت الحكومة اللبنانية على الاستباحة الصهيونية الدائمة للسيادة الوطنية.
الخليج: مجموعة إرهابية «مجهولة» تتبنى هجوم الواحات… الجيش المصري يحبط هجوماً على إحدى نقاطه في سيناء
كتبت الخليج: ذكرت تقارير إعلامية في القاهرة أن القوات المسلحة المصرية قد تمكنت من إحباط محاولة فاشلة للهجوم على إحدى نقاط الارتكاز الأمنية شمالي سيناء. وقال العقيد تامر الرفاعي المتحدث العسكري المصري، إن القوات الجوية طاردت واستهدفت العناصر الإرهابية الهاربة وتمكنت من قتل 5 تكفيريين وإصابة 6 آخرين وتدمير سيارة دفع رباعي ومبنيين حاولت تلك العناصر الاختباء بداخلهما.
في أثناء ذلك، تبنت مجموعة متطرفة غير معروفة هجوم الواحات الذي أدى إلى استشهاد 16 شرطياً مصرياً في 20 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، في بيان تناقلته، أمس الجمعة، شبكات التواصل الاجتماعي المتشددة. وأعلن البيان الصادر عن مجموعة تطلق على نفسها اسم «أنصار الإسلام»، والذي لم يتسن التأكد من صحته من مصدر مستقل، مقتل أحد قادتها ويدعى عماد الدين عبد الحميد الملقب بأبي حاتم في غارات شنها الجيش المصري في أعقاب الهجوم.
وكان 16 من قوات الأمن المصرية استشهدوا في اشتباكات مع متطرفين في منطقة الواحات البحرية على بعد 135 كلم جنوب غربي القاهرة، في أحد أسوأ الاعتداءات منذ بدء الهجمات المتطرفة على قوات الأمن في العام 2013. ولم تتبن أي جهة الاعتداء في حينه.
وفي أعقاب الهجوم، نفذت قوات الأمن المصرية عمليات رصد ومتابعة في بلدات نائية في محافظات الجيزة وصعيد مصر، لكشف أماكن اختباء المسلحين. وأعلن الجيش المصري الثلاثاء مقتل «عناصر إرهابية» شاركت في الهجوم. وقال الجيش في بيان بثه التلفزيون الرسمي، إن «الضربات أسفرت عن تدمير 3 عربات دفع رباعي محملة بكميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والمواد شديدة الانفجار والقضاء على عدد كبير من العناصر الإرهابية».
وكانت الشرطة المصرية تتعقب منذ سنوات القيادي المتطرف عماد الدين عبد الحميد، وهو ضابط عسكري سابق انضم إلى المسلحين. والتحق عبد الحميد بضابط آخر يدعى هشام العشماوي في ليبيا عقب عزل الرئيس المصري السابق محمد مرسي.
ويعتقد أن العشماوي، الذي انشق عن مجموعة متطرفة مصرية بايعت تنظيم «داعش» في 2014، تابع لتنظيم «القاعدة».
البيان: إسرائيل تمنع الطواقم من البحث عن الجثامين… شهداء نفق غزة يرتفعون إلى 12 و«السرايا» تتوعّد
كتبت البيان: أعلنت حركة الجهاد الإسلامي رسمياً، أمس، استشهاد 5 من نشطائها فقدوا داخل نفق استهدفته إسرائيل قبل 5 أيام في جنوب قطاع غزة، مؤكدة أن النفق «ليس الوحيد». وما زالت قوات الاحتلال تمنع الطواقم من الوصول إليه وانتشال الجثامين.
ونعى بيان صدر عن «سرايا القدس»، الجناح العسكري للجهاد، الشهداء الخمسة في النفق الذي فجره جيش الاحتلال الإسرائيلي بخان يونس، الاثنين الماضي، ما يرفع الحصيلة الى 12 شهيداً بعد أن كان 7 قضوا لدى محاولتهم الدخول إليه لإنقاذ المفقودين فيه.
وقالت السرايا في البيان إن «خمسة جدد من أبطالنا.. ارتقوا جراء القصف الصهيوني الغادر لنفق السرايا مساء الاثنين الماضي».
وأكد البيان أن استهداف إسرائيل للنفق «سيكون دافعا لاستمرار الإعداد في هذا السلاح الرادع (الأنفاق)، الذي يمثل مفتاح فكاك الأسرى من داخل سجون الاحتلال»، مبينا أنه «رغم الإجراءات الأمنية المعقدة واستخدام الاحتلال للتكنولوجيا في حربه ضد الأنفاق، استطاع مجاهدونا العبور من خلال نفق الحرية، الذي هو ليس الوحيد، لمسافة مئات الأمتار الى داخل أراضينا المحتلة».
ومنع جيش الاحتلال الاقتراب من المنطقة المحيطة بالنفق، للبحث عن الناجين أو استخراج الجثامين، في خرق للقوانين الدولية.
وقال الدفاع المدني في بيان، «أبلغنا من قبل اللجنة الدولية للصيب الأحمر برفض الاحتلال السماح بالدخول لتلك المنطقة واستكمال عمليات البحث واشتراطه الحصول على معلومات تتعلق بجنوده المفقودين خلال العدوان 2014» الذين تأسرهم حماس.
وبثت سرايا القدس فيديو لراجمات صواريخ وكتب عليها «الوقت نفد» في تلويح بالرد على تفجير النفق.
وبدأ الاحتلال إقامة ساتر ترابي ضخم بمحاذاة المنطقة التي جرى قصف النفق فيها، فيما أصيب فلسطينيان بجروح أمس، برصاص قوات الاحتلال خلال مواجهات قرب السياج الفاصل وسط القطاع. وذكرت مصادر طبية أن فتى يبلغ (17 عاما) وشاب يبلغ (25 عاما) أصيبا على أطراف مخيم البريج للاجئين وسط القطاع.
اعتقلت قوات الاحتلال، أمس، فلسطينيين اثنين من مدينة بيت لحم. وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اعتقلت شادي محمد عبد الله الهريمي (29 عاماً) بعد اقتحام منزل والده وتحطيم بعض محتوياته. وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال اعتقلت وليد جاد الله (40 سنة) وهو من مدينة نابلس بعد مداهمة محله التجاري في بيت لحم.
الحياة: «داعش» يفقد معاقله السورية والعراقية وينسحب إلى وادي الفرات
كتبت الحياة: مني تنظيم «داعش» بهزيمتين كبيرتين في يوم واحد تمثلتا بإجباره على سحب عناصره من دير الزور في سورية، ومدينة القائم في غرب العراق، واضطراره للجوء إلى أراض صحراوية في وادي الفرات، حيث من المتوقع أن يُطلق منها عمليات انتحارية ضد القوات السورية أو العراقية أو غيرها في محيط المنطقة. وذكرت وكالة «فرانس برس» أن التنظيم فقد خلال الأشهر الماضية مساحات واسعة أعلن منها «خلافته» في سورية والعراق عام 2014، أبرزها خسارة الرقة والموصل. ولم يعد يسيطر سوى على بعض المناطق المتفرقة.
وأعلن الجيش السوري في بيان الجمعة استرداد مدينة دير الزور بالكامل، ما يشكل «المرحلة الأخيرة في القضاء النهائي على التنظيم في سورية، خصوصاً أن المدينة كانت تمثل المقر الرئيسي لقيادة التنظيم بعد خسارة الرقة».
وتشكل محافظة دير الزور حالياً مسرحاً لعمليتين عسكريتين، الأولى يقودها الجيش السوري بدعم روسي عند الضفاف الغربية لنهر الفرات حيث مدينتا دير الزور والبوكمال، والثانية تشنها «قوات سورية الديموقراطية» بدعم أميركي ضد مسلحي التنظيم عند الضفاف الشرقية للنهر الذي يقسم المحافظة.
وتعد مدينة البوكمال الحدودية مع العراق، آخر أهم معاقله. كما لا يزال يسيطر على جيوب محدودة في محافظة حمص وقرب دمشق وفي جنوب البلاد.
وفي الجانب الآخر من الحدود السورية، دخلت قوات عراقية وفصائل الحشد الشعبي مركز مدينة القائم ضمن عملية اعتبرها التحالف الدولي «آخر معركة كبيرة» ضد التنظيم. وتمكنت القوات العراقية أيضاً من السيطرة على منفذ القائم الحدودي الرئيسي المتصل بمدينة البوكمال من الجانب الآخر للحدود. ولم يعد أمام القوات العراقية حالياً سوى استعادة قضاء راوة المجاور ومناطق صحراوية محيطة من محافظة الأنبار.
مع إعلان القوات العراقية أمس دخول مدينة القائم، آخر معاقل تنظيم «داعش» في العراق، تكون حقبة التنظيم في هذا البلد، التي بدأت باحتلاله عدداً من المدن العراقية عام 2014، قد انتهت رسمياً، لتفتح الباب لتكهنات مختلفة حول أسلوب عمل مقاتلي التنظيم مستقبلاً. كما تنهي استعادة القائم «ولاية الفرات» التي أعلنها «داعش» بعد سيطرته على محافظة الأنبار، وشملت هذه «الولاية» مدينة القائم والبوكمال السورية على الجانب الآخر من الحدود.
إلى ذلك، حذرت الحكومة العراقية إقليم كردستان من عرقلة تقدم قواتها للسيطرة على المنافذ الحدودية.
وهنأ رئيس الوزراء حيدر العبادي أمس القوات الأمنية لدخولها قضاء القائم وتحريرها منفذ حصيبة الحدودي مع سورية. كما هنأ «العراقيين بسيطرة الأبطال على قضاء القائم وتحريره في فترة قياسية»، بعدما بدأت القوات العراقية تدعمها فصائل «الحشد الشعبي» اقتحام المنطقة صباح أمس.
وكانت القوات العراقية أعلنت خلال الأيام الماضية السيطرة على معظم البلدات التي تحيط بمدينة حصيبة الحدودية التي تعد مركز قضاء القائم السكاني، وأعلن قائد عمليات تحرير غرب الأنبار عبد الأمير يارالله فرض السيطرة الكاملة على منفذ حصيبة الحدودي. وتعد حصيبة التوأم الجغرافي والديموغرافي لمدينة البوكمال السورية، حيث يفصل منفذها الحدودي بين عشائر وعائلات منقسمة على جانبي الحدود.
ولم يعد أمام القوات العراقية سوى استعادة قضاء راوة المجاور ومناطق صحراوية محيطة من محافظة الأنبار، لتعلن استعادة كافة الأراضي التي سيطر عليها تنظيم «داعش» عام 2014.
وكان هذا التنظيم أعلن فور إكمال سيطرته على محافظة الأنبار التي تعد أكبر المحافظات العراقية مساحة، تقسيمها إلى ثلاث «ولايات»، أبرزها «ولاية الفرات» التي جمعت البوكمال بالقائم.
وبتحرير القوات العراقية قضاء القائم تكون قد أنهت سيطرة تنظيم «داعش» على كل المدن الرئيسة التي احتلها منذ بداية عام 2014، وأولاها القائم والفلوجة، وأعقبتها بستة شهور مدن الموصل وتكريت وعدد من بلدات ديالى، قبل أن تبدأ الحملات العسكرية بدعم أميركي، لاستعادة تلك المدن تباعاً من سيطرة التنظيم.
وتؤكد المصادر العسكرية العراقية أن مقاتلي «داعش» انسحبوا إلى عدد من القرى المتناثرة عبر الحدود، لكن مجموعات أخرى كانت تحللت داخل البيئة السكانية للمدن السنّية وبين النازحين، وهؤلاء قد يسعون إلى استعادة أسلوب التنظيمات المسلحة السابقة بضرب المدن عبر عمليات إرهابية.
وكانت السفارة الأميركية قالت في بيان أول من أمس إن أحد المجمعات التجارية في بغداد مهدد بعمل إرهابي، ونصحت مواطنيها بعدم الاقتراب من المجمع.
إلى ذلك، جددت الحكومة العراقية أمس، تمسكها بفرض السيطرة الاتحادية على المنافذ الحدودية لإقليم كردستان مع دول الجوار.
وأكد الناطق باسم الحكومة العراقية سعد الحديثي في تصريح إلى «الحياة»، أن «إدارة الحدود وحمايتها هو ملف سيادي للحكومة الاتحادية في بغداد، وفق الدستور، ولا يمكن أن يدار من قبل سلطة الإقليم، كونه ملفاً حساساً جداً، ومرتبطاً بالأمن الداخلي والخارجي للدولة». وأعرب عن أمله بأن «يكون رد الفعل الكردي إيجابياً، ويتم تنفيذ الاتفاقات التي أبرمت بين القوات الاتحادية والبيشمركة والانسحاب من المناطق المتنازع عليها والمعابر الحدودية»، وأضاف: «نحن نتطلع إلى أن يكون هناك حس بالمسؤولية والحكمة من قبل أربيل وضمان عدم الانجرار إلى مشكلات أمنية واحترام الدستور وتطبيقه في شكل كامل».
وكانت الحكومة الاتحادية اتهمت الجانب الكردي بالتنصل من اتفاق أبرمه مع رئيس أركان الجيش العراقي عثمان الغانمي، بالعودة إلى حدود الإقليم ما قبل عام 2003 والسماح لقواتها بالانتشار في المناطق المتنازع عليها، وأمهلت أربيل 48 ساعة لتنفيذ الاتفاق.
القدس العربي: مصر: «أنصار الإسلام» تتبنى هجوم الواحات في بيان مطابق للرواية الرسمية
كتبت القدس العربي: أعلنت، أمس الجمعة، جماعة جديدة تدعى «أنصار الإسلام» تبنيها للحادث الذي راح ضحيته عدد من ضباط وجنود الشرطة، في طريق الواحات في محافظة الجيزة، في 20 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
الجماعة التي تبنت الحادث تبدو حديثة التشكيل، إذ أوضح بيان منسوب لها على مواقع التواصل الاجتماعي، أن عملية الواحات التي أطلقت عليها «عرين الأسود» أولى عملياتها «الجهادية» في مصر.
وقالت في بيانها، إنها تعلن جهادها من معركة «عرين الأسود» في منطقة الواحات البحرية على حدود القاهرة، لافتة إلى أنها انتصرت على حملة العدو «الشرطة» المكونة من ثلاث مدرعات وخمس سيارات صغيرة.
وفصّلت العملية قائلة إنه «رغم قلة العدد والعدة لديها، إلا أن عناصرها انتشروا بشكل سريع جدا ونصبوا كمينا محكما»، وبدأوا بتدمير إحدى مدرعات الشرطة بقذيفة «آر بي جي»، أتبعوها بوابل من الرصاص، ما جعل عناصر الشرطة يختبئون ويستغيثون بالطائرات بعد فرار سيارة ومدرعتين حاملين بعض القتلى والجرحى من الشرطة.
وأوضحت أن أحد الضباط استسلم فتم أسره، وهو الضابط محمد الحايس، الذي أعلن الجيش تحريره أخيرا في عملية عسكرية قضى خلالها على عناصر العملية الإرهابية، كما تمكنت من بقية القتلى والجرحى من عناصر الشرطة، ودعتهم لـ»التوبة إلى الله» قبل إطلاق سراحهم.
واعترفت الجماعة بمقتل بعض عناصرها في يوم العملية، بينهم أحد قادتها «أبو حاتم عماد الدين عبد الحميد» بعد العملية بأحد عشر يوما في قصف جوي لطائرات الجيش المصري، وهو ما أعلنته السلطات المصرية قبل أيام في بيان رسمي بتصفية باقي عناصر عملية الواحات الإرهابية، في عملية مشتركة مع الشرطة في الصحراء الغربية قرب مدينة الفيوم.
وكانت السلطات المصرية قد أعلنت مقتل 16 شرطيا في هجوم نفذه مسلحون في طريق الواحات في محافظة الجيزة في 20 اكتوبر/ تشرين الأول الماضي، فيما فقد ضابط، لكن وكالات إخبارية نقلت عن ثلاثة مصادر أمنية آنذاك قولها إن ما لا يقل عن 52 ضابطا ومجندا قتلوا في العملية.
وفي عملية عسكرية لم تكشف المصادر الرسمية الكثير عن تفاصيلها، أعلنت السلطات المصرية، الثلاثاء الماضي، قتل منفذي هجوم الواحات، وتحرير الضابط محمد الحايس الذي اختطف خلال الحادث.