الصحافة العربية

من الصحافة العربية

asef demashk

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

تشرين: استشهاد 6 مواطنين وجرح 53 باعتداءات إرهابية… الجيش يكبّد الإرهابيين خسائر فادحة في أرياف دمشق وحمص والحسكة ويبسط الأمن في 16 قرية ومزرعة بريف القامشلي

كتبت تشرين: أوقعت وحدات من الجيش والقوات المسلحة العشرات من الإرهابيين في أرياف دمشق وحمص والحسكة قتلى بينهم منتمون لما يسمى تنظيمي «جيش الإسلام» و«داعش» الإرهابيين ودمرت لهم عتاداً وذخيرة، بينما أعادت وحدات أخرى من الجيش الأمن إلى 16 قرية ومزرعة بريف القامشلي الجنوبي بعد القضاء على أعداد كبيرة من أفراد تنظيم «داعش» الإرهابي.

في هذه الأثناء استشهد 6 مواطنين وأصيب 53 آخرون بجروح باعتداءات إرهابية على أحياء سكنية بدمشق وحلب واللاذقية.

فقد قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة على عشرات الإرهابيين معظمهم من تنظيم ما يسمى «جيش الإسلام» خلال عملياتها في مزارع وقرى الغوطة الشرقية بريف دمشق.

وذكرت مراسلة «سانا» الميدانية أن مزارع عالية إلى الشمال من دوما شهدت اشتباكات عنيفة أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من إرهابيي ما يسمى تنظيم «جيش الإسلام» بالتزامن مع تدمير أوكار لهم بما فيها من أسلحة وذخيرة وسط دوما، في الوقت الذي أقرّ التنظيم على صفحاته في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل ما لا يقل عن 11 من أفراده منهم لؤي الطوخي وهشام السباع وعبد الكريم عمر الخطيب وعبد الله محمد حجازي وشكري محيي الدين الكلسلي.

ونفذت وحدة من الجيش سلسلة ضربات على أوكار وتحصينات للإرهابيين شرق دوار ميسلون وشمال شرق برج المعلمين في حي جوبر وأوقعت عدداً منهم قتلى، كما امتدت عملياتها النوعية ضد أوكارهم جنوب جسر زملكا على مشارف الغوطة الشرقية وباتجاه بلدة عربين ما أدى إلى مقتل وإصابة العديد منهم.

واعترفت التنظيمات الإرهابية التكفيرية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل ما لا يقل عن 13 إرهابياً في جوبر من بينهم أحمد أكرم رسلان وعبد الكريم هاشم خلبوص وعدنان البقدونسي وحسان عماد برخش.

كما أوقعت وحدات من الجيش إصابات مباشرة في صفوف الإرهابيين خلال عمليات نوعية نفذتها ضد أوكارهم وتجمعاتهم في بلدتي عين ترما وكفر بطنا في عمق الغوطة الشرقية.

وفي حمص دمرت وحدات من الجيش أوكاراً للإرهابيين في سلسلة ضربات مكثفة وأوقعت أعداداً منهم قتلى ومصابين في قريتي عز الدين والسعن بمنطقة تلبيسة, بينما قضت وحدات أخرى على أعداد من الإرهابيين ودمرت أوكارهم وآلياتهم في تلبيسة والمعضمية وجزل وجبال البلعاس.

وأوقعت وحدة من الجيش إرهابيين قتلى ومصابين ودمرت لهم عتاداً حربياً وذخيرة في قرى سلام غربي والدويبة وأم الريش .

وفي إدلب دمرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة أوكاراً للإهاربيين وقضت على العشرات منهم في قميناس وسراقب وكفرلاتا وكفر نجد وسرجة وتل طوقان والشيخ يوسف وسكيك وخان شيخون والتمانعة والبارة ومدايا وسنجار وجرجناز.

أما في حماة فقد دمرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة عدة آليات للإرهابيين بمن فيها في رسم القاهرة والقنيطرات وكنتي والفاسدة وعطشان واللطامنة.

وفي اللاذقية قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة على عدد من الإرهابيين ودمرت لهم عدة مستودعات للصواريخ والذخيرة في قرى الحلوة وبلدر والخضراء والسوداء وجسر مجبل الخرافي ومدجنة القصب بريف المحافظة الشمالي.

وفي الحسكة دمرت وحدات من الجيش بالمدفعية عدة آليات وأسلحة لإرهابيي «داعش» وأوقعت عدداً منهم قتلى ومصابين خلال عملية دقيقة ومركزة ضد تجمعاتهم وأوكارهم في قرية البدران، بينما دكت وحدة ثانية بمختلف أنواع الأسلحة تجمعات تنظيم «داعش» وقضت على عدد من أفراده في قرية باب الخير.

إلى ذلك بسطت وحدات من الجيش والقوات المسلحة سيطرتها على 16 قرية ومزرعة بريف الحسكة الشرقي بعد القضاء على أعداد كبيرة من أفراد تنظيم «داعش» الإرهابي.

وذكر مراسل «سانا» أن وحدات من الجيش شنت هجوماً واسعاً على إرهابيي تنظيم «داعش» في ريف القامشلي الجنوبي وفرضت سيطرتها على قرى الزرازة وشماسة وتل محمد والتبن وخالد وحويدكه وقرية عاكولا وتسع مزارع أخرى في المنطقة.

الاتحاد: بأغلبية 166 نائباً ومعارضة 30 وامتناع 8 عن التصويت.. الحكومة التونسية تنتزع ثقة البرلمان

كتبت الاتحاد: منح البرلمان التونسي أمس ثقته لحكومة رئيس الوزراء المكلف الحبيب الصيد الائتلافية التي يهيمن عليها حزب نداء تونس الفائز في الانتخابات التشريعية في 26 أكتوبر 2014. وتضم الحكومة حركة النهضة الخصم السياسي الرئيسي لـ نداء تونس والتي حلت ثانياً في الانتخابات التشريعية وقد صوت لصالحها 166 نائباً من إجمالي 204 حضروا الجلسة، في حين عارض 30 نائباً وامتنع ثمانية عن التصويت، علما أن البرلمان يتألف من 217 نائباً.

وقال رئيس البرلمان محمد الناصر، القيادي في نداء تونس، إن حكومة الصيد حصلت على «غالبية مريحة» مضيفاً «بدأنا مرحلة جديدة .. اليوم سنبدأ مرحلة من العمل لبناء تونس الجديدة».

وبحسب الدستور الجديد، كان يكفي حكومة الصيد الحصول على ثقة «الغالبية المطلقة» أي 109 نواب من إجمالي 217. ويمنح الدستور صلاحيات واسعة لرئيس الحكومة مقابل صلاحيات محدودة لرئيس الجمهورية. واليوم الجمعة، سيتسلم الصيد (65 عاماً) منصبه بشكل رسمي من مهدي جمعة رئيس الحكومة غير الحزبية التي تقود البلاد منذ مطلع 2014. وبعد نيله ثقة البرلمان، قال الصيد «سيكون شعارنا في هذه الحكومة: أولا العمل، ثانياً العمل، ثالثاً لا شيء غير العمل». وأمس الأول، قدم الصيد تشكيلة حكومته وبرنامج عملها إلى «مجلس نواب الشعب». وتتكون الحكومة من 27 وزيراً و14 كاتب دولة (وزير دولة) بينهم ثماني نساء (ثلاث وزيرات بحقائب وخمس وزيرات دولة).

وتضم الحكومة مستقلين ومنتمين إلى خمسة أحزاب سياسية ممثلة في البرلمان هي نداء تونس (86 نائباً) وحركة النهضة (69 نائباً) و»الاتحاد الوطني الحر» (16 نائباً) وآفاق تونس (8 نواب) والجبهة الوطنية للإنقاذ (نائب واحد). وأسند الحبيب الصيد وزارات الداخلية والعدل والدفاع إلى شخصيات من دون انتماءات سياسية معلنة، ووزارة الخارجية إلى الطيب البكوش الأمين العام لحزب «نداء تونس». وحصلت حركة النهضة على وزارة التشغيل وثلاثة وزراء دولة.

وكانت النهضة حكمت تونس نحو عامين إثر فوزها بانتخابات المجلس الوطني التأسيسي التي جرت في 23 أكتوبر 2011 وكانت أول انتخابات حرة في تاريخ البلاد.

القدس العربي: الأردن يخطط لعمليات كوماندوز لضرب «الدولة الإسلامية».. «القدس العربي» تكشف خلفية القرار الإماراتي

كتبت القدس العربي: بدا واضحا أن الغارات التي نفذتها طائرات سلاح الجو الملكي الأردني ضد مواقع لتنظيم «الدولة الإسلامية» في الرقة السورية والأنبار العراقية، أمس الخميس، ذات طابع رمزي وتأكيدي على أن ما حصل مع الطيار معاذ الكساسبة لن «يردع» الأردن ولن يخيف الطيارين والجنود الأردنيين.

العديد من الطلعات الجوية قررت على هذا الأساس في مجلس الأمن القومي الأردني بميزة غير مسبوقة هذه المرة، تتمثل في الأداء الفردي وعدم الانطلاق من قواعد اشتباك مقررة في غرف عمليات التحالف الدولي.

مسؤولون يؤكدون أن هذه الطلعات الجوية برزت في الإطار المعنوي لتأكيد تثبيت الثأر والانتقام من تنظيم «الدولة الإسلامية» وتهيئة الرأي العام المحلي للرد وإظهار عدم المبالاة إزاء سياسة التخويف الداعشية، على أساس ان مقاتلي سلاح الجو من زملاء الشهيد الكساسبة لديهم قابلية مباشرة للانتقام.

اللافت في السياق كما فهمت «القدس العربي» أن عملية التنسيق والإبلاغ المسبق بكل الأحوال لا يعترض عليها التحالف، لكنها تتم وسط حالة «عدم اعتراض» سياسية واضحة الملامح من جانب النظام السوري ووسط «ترحيب» حكومة بغداد برئاسة حيدر العبادي.

أهمية الطلعات الجوية لا تقف عند هذه الحدود بل تؤكد التحليل الأردني والإماراتي القائل بأن طائرة معاذ الكساسبة سقطت أصلا بسبب خلل في البروتوكول المنظم في غرفة عمليات التحالف، وليس بسبب ضعف في أداء الطيران بدليل ان طياري سلاح الجو الملكي الأردني أغاروا وبحماس ووسط تأييد شعبي عارم ومرات عدة منذ الثلاثاء وحتى الخميس على مواقع «داعش» في العراق وسوريا.

الحكومة الأردنية كانت قد وعدت بـ»ردّ مزلزل» على البشاعة التي أعدم فيها طيارها الكساسبة والملك عبدالله الثاني شخصيا أعاد التأكيد لعائلة الكساسبة عندما زارها معزيا برفقة كبار المسؤولين، ظهر الخميس، أن دم الطيار لن يذهب هدرا وأن الأردن سيرد بحزم وصرامة وسيواصل الرد عسكريا وأمنيا.

الإمارات كانت في وقت سابق قد «علقت» مشاركتها في غارات التحالف الجوية بسبب الاعتراض، حسب مصدر دبلوماسي عربي مطلع تحدث لـ»القدس العربي»، على الإحداثيات المضللة لغرفة العمليات التي يقودها الأمريكيون، وبسبب ضعف جاهزية الطائرات العربية قياسا بالطائرات الأمريكية، وعدم وجود خطط إنقاذ جوية للطيارين العرب لمواجهة الطوارئ.

الاعتراضات الإماراتية تبنتها عمان أيضا خلف الكواليس ودفعت مسؤولين بارزين في اجتماعات مغلقة قبل إعدام الطيار الكساسبة للتحدث عن «شجاعة» الطيار العربي والأردني واضطراره للطيران بعلو منخفض بسبب غياب التجهيزات.

الانطباع المتشكل بعد اليوم الرابع لإعدام الطيار الكساسبة يشير إلى أن القرار السياسي اتخذ بسلسلة ردود عسكرية الطابع لن تقف عند حدود الغارات الجوية التي تهدف لتثبيت رسالة عدم الخوف من تلويحات وتهديدات تنظيم «الدولة الإسلامية».

الضجيج شعبيا لا يزال يتواصل تحت عنوان المطالبة بالانتقام العسكري وشعار «هي حربنا»، والضغط الشعبي شديد على القرار السياسي والدولة الأردنية تبدو مهيأة لكل الخيارات والسيناريوهات، بالرغم من البيان الأخير للتنظيم والذي هدد بنقل المعركة إلى وسط العاصمة عمان، بعد إعدام السجينة العراقية ساجدة الريشاوي.

السيناريو الأقرب للمنطق حسب مصدر مطلع هو حتى اللحظة تجنب العمل العسكري البري المباشر والتركيز على طلعات جوية هادفة وشديدة مع مراقبة أمنية طارئة وعمليات خاصة إذا ما لزم الأمر لاحقا.

هذا السيناريو يتحدث عن عمليات كوماندوز خاصة قد تشن بالتعاون مع دول حليفة وصديقة هدفها إيذاء تنظيم «الدولة الإسلامية» وإضعافه، ورغم أن الأردن مستاء من التحالف وسبق ان لوح بالعمل منفردا بعيدا عنه إلا أن الإدارة الأمريكية تبدو قد منحت عمان «التفويض» اللازم للتنويع في خيارات العمليات ضد «داعش» مع الدعم اللوجستي المحتمل على شكل أسلحة خاصة يفترض ان تصل لاحقا، وفقا لما أعلنته لجان في الكونغرس.

عمليا تريد غرفة العمليات الأردنية حتى اللحظة ان تجري جميع العمليات، سواء الأمنية او العسكرية، بعيدا عن الإعلام وبصمت وتكتم حرصا على عزل العمل المهني الأمني والعسكري عن ضغوط العواطف الشعبية او فضول وسائل الإعلام.

الحياة: غارات أردنية على الرقة وتعزيزات إلى الحدود مع العراق

كتبت الحياة: أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني أمس، أن الطيران الملكي قصف معاقل تنظيم «داعش» في مدينة الرقة السورية، انتقاماً لإعدام التنظيم الطيار الأردني معاذ الكساسبة بحرقه حيّاً، فيما أعلنت مصادر موثوق فيها أن وحدات من الجيش الأردني تحرّكت في اتجاه الحدود مع العراق.

وتزامن إعلان القصف مع زيارة الملك عبدالله الثاني بلدة عيّ في محافظة الكرك، وهي مسقط رأس الطيار، لتقديم واجب العزاء. ولفت العاهل الأردني نظر والد الكساسبة إلى أن الطائرات التي تحلّق في الفضاء أنهت غارات على معاقل «داعش» في الرقة. وأكد التلفزيون الرسمي النبأ، في حين شدد الرئيس باراك أوباما على أن «داعش عصابة قتل تمارس البربرية باسم الدين وتستخدمه سلاحاً».

وعلمت «الحياة» في وقت متقدم مساء أمس أن السلطات الأردنية أطلقت منظر التيار السلفي عصام البرقاوي المعروف بـ«أبو محمد المقدسي»، وأن هذه الخطوة جاءت بعد شهر على مفاوضات حثيثة أجراها الأخير مع تنظيم «داعش» للافراج عن الطيار معاذ الكساسبة في مقابل إطلاق العراقية الانتحارية ساجدة الريشاوي وآخرين. وأعدمت السلطات الأردنية ساجدة بعدما أعدم التنظيم الكساسبة بحرقه حياً.

وعلم أيضاً أن المقدسي كان تواصل مع «أبو محمد العدناني» ووجه رسالة إلى أبو بكر البغدادي لإتمام صفقة إطلاق الطيار، لكن محاولاته باءت بالفشل.

وأوضح «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن مقاتلات التحالف العربي- الدولي شنت نحو 20 غارة قرب الشدادي، معقل تنظيم «داعش» في ريف الحسكة الجنوبي. كما استهدفت مناطق أخرى جنوب الحسكة، وسط أنباء عن خسائر بشرية. وأشار إلى سماع «انفجارات في منطقة الهول في ريف المدينة من دون معلومات عن طبيعتها».

على صعيد متصل، قالت مصادر أردنية إن قطعات عسكرية تحركت باتجاه الحدود العراقية، واتخذت مواقع في منطقة رويشد المقابلة لمدينة طريبيل في الأنبار، وأضافت أن هذه التحركات لم تكن معهودة.

وجاء في بيان رسمي أردني مقتضب، أن الملك عبدالله زار بعد ظهر أمس القيادة العامة للقوات المسلحة، واستمع إلى عرض للغارات على مواقع لـ «داعش» ومراكزه.

وكان والد الكساسبة قال في كلمة أمام العاهل الأردني والمعزين: «ولدي ذهب من تلقاء نفسه لضرب التطرف والإرهاب، ومشاركته الأخيرة في الحرب لم تكن المرة الأولى». وأضاف: «كل أسرتي فداء للملك والوطن، ومعاذ الذي انتقل الى رحمة الله تعالى شهيداً كان يقوم بواجبه في الدفاع عن الوطن والشعب الأردني في مواجهة قوى الإرهاب والتطرف». وزاد: «الوطن أغلى من الجميع، وحمايته واجب على كل صغير وكبير، خصوصاً في زمن المحن».

البيان: خريطة طريق تشمل تشكيل حكومة إنقاذ.. توافق مبدئي في اليمن على مجلس رئاسي

كتبت البيان: شهدت المفاوضات السياسية في اليمن، الرامية إلى إيجاد مخرج من الأزمة الحالية، تطوراً لافتاً أمس تمثل في توافق المكونات الحزبية مبدئياً على خيار تشكيل مجلس رئاسي مؤقت مكون من ستة أعضاء، يحكم لمدة عام ضمن خريطة طريق تشمل حكومة إنقاذ وترحّل مسألة عدد الأقاليم.

ووافقت أمانة الحزب الاشتراكي اليمني أمس على خيار تشكيل مجلس رئاسي للخروج من أزمة فراغ السلطة التي تعيشها البلاد، وهو الخيار الذي ذهبت إليه معظم القوى السياسية.

وذكر الموقع الرسمي للحزب أن الأمانة العامة والمكتب السياسي للحزب الاشتراكي «اشترطا، في اجتماع استثنائي عُقد لتشكيل مجلس رئاسي، أن تكون مهامه ضمن ترتيبات العملية السياسية القائمة، بالاستناد إلى مرجعياتها المتمثلة في مخرجات الحوار واتفاق السلم والشراكة».

وقال أعضاء وفود إن تسعة أحزاب وجماعات، من بينها فصيل من جماعة الحراك الجنوبي الانفصالي، وافقت مبدئياً على تشكيل مجلس رئاسي، وسط أنباء عن تردد اسم علي ناصر محمد، وهو رئيس سابق لجنوب اليمن قبل الوحدة مع الشمال عام 1990، ليكون المرشح لتولي رئاسة المجلس. وأوضح القياديون لـ«البيان» أن «أحزاب اللقاء المشترك، باستثناء التنظيم الناصري، أبدت موافقة على المضي في تشكيل مجلس رئاسي، لكنها تطالب بضمانات، أهمها انسحاب الحوثيين من العاصمة، وأن الأمر ما يزال في إطار المفاوضات».

وأوضحت مصادر أن «الاتجاه العام لدى المتحاورين، بما فيهم فصيل الحراك الجنوبي الذي شارك في مؤتمر الحوار الوطني، يؤيد مشروع خريطة الطريق التي سيتم التوقيع عليها، والتي تنص على قيام مجلس رئاسي مدة عام فقط، يكون القرار فيه بالتوافق، ويتم إقرار تشكيل المجلس بعد قبول استقالة الرئيس عبد ربه منصور هادي من قبل البرلمان، على أن يلزم البرلمان الذي يهيمن عليه حزب الرئيس السابق علي عبد الله صالح على قبول ذلك من دون أي تحفظ».

وأضافت أن «المشروع ينص على تشكيل حكومة إنقاذ وطني مناصفة بين الشمال والجنوب، والإقرار بقيام دولة اتحادية، على أن يتم بحث عدد الأقاليم في إطار الهيئة الوطنية، لمراقبة تنفيذ مخرجات الحوار الوطني، ويسبق تطبيقها فترة تهيئة مستحقة، وتوسيع عضوية الهيئة، بما يحقق الشراكة الوطنية لتصبح بعدد 121 عضواً، وتوسيع مجلس الشورى بما يحقق الشراكة الوطنية ليصبح العدد 221». وأشارت إلى أن «الاتفاق يعطي الرئيس هادي الحصانة الكاملة له ولكل من عمل معه وحرية الحركة في الداخل والخارج».

ولفتت إلى أن الاتفاق المبدئ المتداول يشير إلى أن «تتولى الأمم المتحدة عبر ممثل الأمين العام جمال بنعمر وسفراء الدول العشر ومصر مهمة تسهيل اتفاق السلم والشراكة ومراقبته والتحقق من قيام كل الأطراف بالتزاماتها، وتحديد معرقلين الاتفاق، وتحشيد الدعم الإقليمي والدولي لليمن».

وتابعت: «ترددت أنباء عن أن تشكيل المجلس الرئاسي الجديد سيتكون من: علي ناصر محمد رئيساً لمجلس الرئاسة، وعضوية بوبكر عبد الله القربي عن حزب المؤتمر الشعبي، ومحمد محمد قحطان عن حزب الإصلاح، وعن حزب العدالة محمد علي أبو لحوم، ويحيى بدر الدين الحوثي عن جماعة الحوثي، بينما يمثل الحراك الجنوبي خالد باراس».

الشرق الأوسط: فرقاء ليبيون يعقدون لقاءات رسمية في القاهرة لأول مرة

كتبت الشرق الأوسط: عقد فرقاء ليبيون لقاءات رسمية بالقاهرة، لكن غير معلن عنها، للتحالف ضد المتطرفين، وذلك لأول مرة منذ إنهاء حكم العقيد معمر القذافي في 2011. وضمت اللقاءات قيادات من البرلمان المعترف به والحكومة المنبثقة عنه وضباطا كبارا من رئاسة أركان الجيش الذي يقوده اللواء خليفة حفتر من جانب، وزعماء قبائل وقادة جيش من المحسوبين على النظام السابق وبعض القبائل، من جانب آخر.

ويأتي هذا بالتزامن مع جلسات الحوار الليبي الذي ترعاه الأمم المتحدة في جنيف. لكن كثيرا من الزعماء الليبيين قالوا إنهم يعولون على الدور المصري لإصلاح ذات البين بين الأطراف الرئيسية، بعد أن ظهر تجاهل حوار جنيف لعدد من المكونات والقضايا الجوهرية في المسألة الليبية.

وأكد محمد الورفلي، رئيس اللجنة القانونية بالمجلس الأعلى للقبائل الليبية، بعد أن رفض دعوة للمشاركة في حوار جنيف، أن «مصر اتصلت، مشكورة، بأطراف ليبية من ضباط جيش وقيادات فاعلة»، مضيفا أن «الليبيين لا يريدون عودة النظام السابق، ولكن يريدون عودة الأمن والأمان.. والشخصيات التي تلتقي بمصر همها استعادة الوجه الحقيقي لليبيا».

وأضاف أنه بعد خروج الإخوان المسلمين من حكم مصر وتونس، بدأ الموقف يتغير كثيرا تجاه ليبيا وتجاه معاناة الشعب، وأن «مزاج الليبيين أصبح مع عودة الاستقرار». ووصف الشيخ عبد الله الترهوني أحد زعماء قبيلة ترهونة حوار جنيف بأنه يشبه الظاهرة الصوتية، لا أكثر ولا أقل.

من جانبه، قال أحمد قذاف الدم المنسق السابق للعلاقات المصرية – الليبية، إن الحوار الذي يجري الآن (في جنيف) يُدعى إليه، للأسف، من يحملون السلاح. وتساءل: «هل يريدوننا أن نحمل السلاح ليستمعوا لصوتنا؟!». ودعا في المقابل لحراك جديد يؤدي لحوار موسع، على غرار مؤتمر الطائف بعد الحرب الأهلية اللبنانية، تحت رعاية الأمم المتحدة وفي مكان محايد. وشدد أحد القادة العسكريين المخضرمين ممن كان يعمل لسنوات في الجيش الليبي، على أن الطرف الذي يكسب ود رجال القبائل والعسكريين من النظام السابق «يمكنه الفوز على المتطرفين في هذه المنافسة الدموية».

وقالت مصادر مصرية على علاقة بهذه اللقاءات إنها تأتي في إطار محاولات القاهرة «للم شمل الإخوة في ليبيا في حربهم ضد المتطرفين»، وإن هذا لا يتعارض مع مساعي الأمم المتحدة لإجراء حوار بين الخصوم الليبيين.

الخليج: أمريكا تنشر طائرات لحماية طياري التحالف.. الأردن يبدأ الرد بضربات جوية لأوكار الإرهاب

كتبت الخليج: وجهت الطائرات الحربية الأردنية، أمس، سلسلة ضربات جوية لأوكار تنظيم “داعش” الإرهابي، وعادت إلى قواعدها سالمة، في رد أولي على قيام هذا التنظيم بقتل الطيار الأردني الأسير معاذ الكساسبة، وأكد الأردن تصميمه على الرد بقسوة عليه، فيما نفى الديوان الملكي مشاركة الملك عبدالله الثاني بنفسه في الضربات الجوية ضد “داعش”، وأصدرت القوات المسلحة الأردنية بياناً أكدت من خلاله تنفيذ عملية أطلق عليها “الشهيد معاذ” دكت بواسطة عشرات المقاتلات مكامن تنظيم “داعش” الإرهابي سعياً لاجتثاثه والتعهد بالقضاء عليه ضمن حملات متواصلة رداً على حرق الطيار .

وقام الملك بتقديم العزاء إلى عائلة الكساسبة في الكرك جنوبي المملكة . وطالب صافي الكساسبة والد الطيار الشهيد، التحالف الدولي بتدمير تنظيم “داعش” . وقال إن “على دول التحالف وغير دول التحالف أن تنهي (داعش)”، فيما دعا جواد شقيق الطيار “جميع دول العالم إلى تدمير هذا التنظيم الإرهابي الذي لا يعرف ملة ولا ديناً”، وأعلنت الولايات المتحدة الأمريكية عن نشرها طائرات في شمال العراق لإنقاذ طياري التحالف إذا أسقطت طائراتهم .

في وقت دعت أحزاب سياسية وقوى شعبية إلى مسيرات اليوم (الجمعة) لتأكيد وحدة الصف الداخلي والتضامن مع أسرة الشهيد .

يأتي ذلك، فيما أكد مجلس جامعة الدول العربية إدانته الشديدة واستنكاره للجريمة البشعة لاغتيال الطيار الأردني معاذ الكساسبة، مشدداً على تضامنه الكامل مع الأردن، ملكاً وحكومة وشعباً، في مواجهة الإرهاب التطرف، كما أعرب عن إدانته الشديدة للعمليات الإرهابية، التي وقعت يوم الخميس 29 يناير/ كانون الثاني الماضي في شمال سيناء .

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى