من الصحف الاميركية
لخصت بعض التحليلات الصحفية في الصحف الاميركية الصادرة اليوم حال الإدارة الجديدة بقيادة الرئيس دونالد ترمب بالضياع سواء على صعيد السياسة الداخلية او الخارجية، وقالت انه لم يعد خافيًا تضارب المواقف والتصريحات بين الرئيس واركانه في معظم الملفات الخارجية والداخلية، فترامب لا يريد الاتفاق النووي ولكن محور ماكماستر وماتيس، وتيلرسون يدفعان بإتجاه الحفاظ عليه، فريق يلوح بالخيار العسكري ضد بيونغ يانغ وآخر ينادي بالدبلوماسية، وعلى هذا المنوال يتم التعاطي مع كافة الملفات الأخرى.
كما ابرزت اعلان مايك بومبيو مدير وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي اي ايه) ان الولايات المتحدة يجب ان تتصرف كما لو ان النظام الكوري الشمالي “على وشك” الحصول على صاروخ نووي قادر على ضرب اهداف اميركية وان تتأكد من قدرتها على منع ذلك، مؤكدا ان الرئيس الاميركي دونالد ترامب مصمم على منع كوريا الشمالية من بلوغ اهدافها.
من ابرز العناوين المتداولة في الصحف:
– السفارة الأميركية في السنغال تحذر من تهديد إرهابي في دكار
– مادورو يلزم حكام المناطق الموالين للمعارضة تأدية اليمين أمام الجمعية التاسيسية
– ماي تطلب من الإتحاد الأوروبي إتفاقا حول بريكست تستطيع الدفاع عنه
– البرلمان الاوروبي يقترح نظام حصص ثابتة لاستقبال طالبي اللجوء
– مدير سي آي أيه يحذر من التقدم النووي الذي تحرزه بيونغ يانغ
– إدارة ترمب “ضائعة” أكثر من أي وقت مضى
– الاتحاد الاوروبي لمزيد من الاجراءات ضد كوريا الشمالية
– ماتيس يدافع عن العملية العسكرية الاميركية في النيجر
– اوكرانيا تتخذ أولى خطوات الاستجابة لمطالب المحتجين
– اتهام رئيس وزراء باكستان السابق نواز شريف في قضايا فساد
– أزمة التأشيرات التركية – الأميركية نحو الحل
تناولت صحيفة واشنطن بوست الأميركية الأزمة الكورية الشمالية المتفاقمة، وقالت إنه تبين أن بيونغ يانغ لا تمثل تهديدا نوويا فحسب، بل تمثل تهديدا آخر في مجال الحرب الإلكترونية جراء الجيش الإلكتروني الذي لديها.
فقد نشرت الصحيفة مقالا للكاتب روبرت صاموئيلسون حذر فيه من خطورة الحرب الإلكترونية التي قد تشنها كوريا الشمالية، وقال إنها تعتبر مرعبة، وأوضح أن للهجمات الإلكترونية التي يشنها مجهولون إلى حد كبير مخاطر متعددة وكبيرة.
وقال الكاتب إن هذه الهجمات الإلكترونية لها القدرة على شل البنية التحتية كشبكات الكهرباء والشبكات المالية ونظم النقل وغيرها، وإنه يمكنها التسبب في الفوضى الاجتماعية والسياسية على حد سواء، بحيث يكون رد الفعل والانتقام الفوري صعبا.
وأضاف أن الخبراء في هذا السياق رفضوا إلى وقت قريب الاعتراف بخطورة القدرات الإلكترونية التي تمتلكها كوريا الشمالية إلى أن أشارت تقارير إلى تورط بيونغ يانغ ببعض الهجمات الإلكترونية الكبرى.
وقال الكاتب إن من بين هذه الهجمات الإلكترونية عملية القرصنة التي أدت إلى سلب 81 مليون دولار من البنك المركزي العائد إلى بنغلاديش في أبريل/نيسان من العام الماضي، وذلك بحسب تقرير لصحيفة نيويورك تايمز الأميركية يوم 16 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
وقال إنه جدير بهذا التقرير أن يشد انتباه الجميع، لأن من شأنه التغيير في التوازن العسكري بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، وأنه لا يعد في صالح الأميركيين حيث يعتمدون على شبكة الإنترنت أكثر من الكوريين الشماليين.
وأضاف أن التقرير نسب إلى خبراء أمنيين بريطانيين وأميركيين القول إن لدى كوريا الشمالية أكثر من ستة آلاف من القراصنة الذين لا يمكن إنكار مدى تطور قدراتهم في هذا المجال.