خارجية كردستان: لا نية لدينا لمحاربة الجيش العراقي
أكد وزير خارجية إقليم كردستان، فلاح مصطفى بكير، اليوم الخميس، على أهمية اللجوء إلى الحوار بين أربيل وبغداد، لحل الأزمة المتصاعدة منذ استفتاء كردستان الأخير، مشددا على أنه لا توجد لدى كردستان نية للدخول في حرب مع الجيش العراقي .
قال بكير، في مقابلة مع “سي إن إن”: “الأحداث تتضح خلال هذه الأيام، لقد دخلنا فترة جديدة في التعامل مع بغداد. من المؤسف أن يقابل الاستفتاء الديمقراطي والسلمي الذي جرى في إقليم كردستان بهذا النوع من المعارضة من جيران بغداد والمجتمع الدولي“.
وأضاف بكير: “لقد كنا واضحين جدا في توصيل رسالتنا بأننا نريد فقط أن يمارس شعب كردستان حقه، وأعربنا عن استعدادنا لحوار سلمي وجاد مع بغداد حول مستقبل العلاقات وحدود الإقليم. بغداد لم تكن مستعدة للحوار“.
وتابع: “ندرك أنه توجد اختلافات وقضايا للتعامل معها، ولكن بغداد رفضت الجلوس والحوار، واتخذت إجراءات عقابية جماعية ضد إقليم كردستان وشعبه، ووصلنا إلى ما نحن فيه اليوم. يجب اللجوء إلى الحوار لنفهم ماذا يحدث وما يجب فعله“.
ودعا وزير خارجية كردستان المجتمع الدولي وخاصة مجلس الأمن إلى مناقشة القضية، قائلا إنها “مهمة جدا، إنها مستقبل أمة، وقضية مهمة جدا في هذا الجزء من العالم“.
وأشار الوزير إلى أن الأمر لا يتعلق بآبار النفط، ولا يتعلق بالعلم، بل بمستقبل أمتين، ولذلك هناك حاجه للحوار.
وأختتم الوزير كلامه قائلاً: “لا أعتقد أنه كان لدينا أبدا نية للدخول في حرب ضد الجيش العراقي، لقد كنا نحارب جنبا إلى جنب ضد تنظيم داعش الإرهابي يجب أن نتحدث مع بعضنا البعض، حتى نتوصل إلى تفاهم مشترك”.