من الصحافة الاسرائيلية
ابرزت الصحف الإسرائيلية الصادرة اليوم تصريحات احد الخبراء العسكرين التي قال فيها ان المصالحة الفلسطينية تعترض مسألة العمليات المسلحة ضد إسرائيل، لا سيما إطلاق الصواريخ المتوقعة من غزة باتجاهها، لكن إسرائيل في كل الأحوال لن تقبل بأن تحتفظ المقاومة الإسلامية (حماس) بسلاحها، وفي الوقت ذاته تنعم بحصانة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وأضاف “منذ توقيع الاتفاق بين حركتي التحرير الوطني (فتح) وحماس لم يطرأ تغير يذكر على أرض الواقع، ولم يقرر عباس رفع العقوبات التي فرضها على غزة منذ أشهر، ولم يتم التقرير ما إذا كانت حماس ستنزع سلاح جناحها العسكري، ولم يعرف بعد كيف سيبنى الجهاز الأمني الجديد في القطاع “.
من جانبها قالت صحيفة “إسرائيل اليوم” إن حماس تتبنى نظرية المراحل في تطبيقها لاتفاق المصالحة مع السلطة الفلسطينية، واللافت أن غياب أي رد على الاتفاق يشير إلى أن الفلسطينيين لا يأخذونه على محمل الجد، وربما لا يصدقون أنه سيتحقق، ويعتبرون أن هذه المصالحة نوع من الترتيبات المؤقتة والمريحة، ويمكن للجانبين الاستفادة منها دون المخاطرة أو دفع ثمن.
من ابرز العناوين المتداولة في الصحف:
– “خطة جديدة” لحماية المستوطنات بميزانية 3.3 مليار شيكل
– إستراتيجية ترامب الجديدة في التعامل مع الاتفاق النووي
– الرئاسة الفلسطينية: نتنياهو يتحدى العالم بالاستيطان ومستمرون بالمصالحة
– الحكومة الفلسطينية تعلق سفر وزرائها لتكثيف التواجد بغزة
– نتنياهو يصادق على 300 وحدة استيطانية جديدة قرب رام الله
– “الكابينيت” يضع 7 شروط للتفاوض مع السلطة الفلسطينية
– تمديد حالة الطوارئ القائمة في إسرائيل منذ العام 1948
– المعاقون يتظاهرون أمام مسكن نتنياهو في القدس
– نتنياهو لشويغو: لن نسمح بترسيخ التواجد العسكري الإيراني في سورية
– غباي يقر بأن التطرف لليمين يحقق مكاسب انتخابية
– البرلمان التركي يمدد حالة الطوارئ لثلاثة أشهر
– العبادي: استفتاء كردستان أصبح من الماضي
تعكف وزارة الدفاع الإسرائيلية على وضع “اللمسات الأخيرة” على خطة جديدة تهدف من ورائها إلى “تأمين الحماية للمستوطنين والمستوطنات” في الضفة الغربية المحتلة.
وبحسب تقرير للقناة الإسرائيلية الثانية، نشرته سيطلب وزير الأمن الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، استقطاع مئات ملايين الشواقل من ميزانية العام المقبل، لاستخدامها في تنفيذ هذه الخطة.
وتشير التقديرات، بحسب ما تفصح عنه المصادر الإسرائيلية، إلى إن حجم المبالغ الإضافية التي ستطلبها الوزارة لأجل تنفيذ “الخطة الجديدة”، يصل إلى 3.3 مليار شيكل، و”سيتم استقطاعها من وزارات الاتصالات والإسكان والنقل”، بحسب المصدر.
كما ونقل المصدر عن المدير العام لوزارة الأمن، أودي آدم، تأكيده أن الجهات ذات الصلة “تعكف على إتمام هذه الخطة منذ عدة أشهر”، ووصفها بأنها “خطة غير مسبوقة”، وأن “جزءا كبيرا منها يتعلق بتوفر الحماية والأمن على الطرقات”، التي تصل إلى هذه المستوطنات وفيما بينها.
في حين يؤكد المسؤول نفسه على ضرورة الأخذ بالحسبان الاعتبارات السياسية فإنه يؤكد أنه لا يوجد من يعمل أكثر من رئيس الحكومة نتنياهو من أجل الاستيطان * المجلس الأعلى للتخطيط ينوي المصادقة الأسبوع القادم بناء 3800 وحدة سكنية
ومن المفترض، بحسب التقرير، أن تُعرض “الخطة الجديدة” على الحكومة بشكلها النهائي للمصادقة عليها، الشهر المقبل، وتشمل، من بين أمور أخرى، إقامة ما هو أشبه بـ “غلاف دفاعي” لحماية المستوطنين والمستوطنات، ومن ضمن ذلك:
1- “خطة أمن على الطرقات: كاميرات عند التقاطعات، ووسائل الكترونية لرصد ومنع وقوع هجمات، ونشر المزيد من وسائل الإضاءة وتقويتها خاصة في تلك المقاطع المظلمة منها“.
2- “تغطية خلوية: نشر المزيد من الهوائيات على طول الطرقات بالكامل التي هي حاليا خارج هذه التغطية، وهو الأمر الذي يشكل خطرا كبيرا في حالة التعرض لهجوم“.
3- “شق سلسلة من الطرقات الالتفافية الجديدة توفر للمستوطنين البدائل لتجاوز المدن والقرى الفلسطينية“.
- “ميزانية لزيادة الحماية للحافلات الجديدة ومركبات النقل“.
- العنصر الأخير والأكثر تكلفة: منطقة أمنية خاصة، ستكون أشبه بـمظلة حماية للمستوطنات “تشمل على بناء أسوار ذكية مزودة بكاميرات وأجهزة استشعار لتحديد أماكن تسلل الإرهابيين وإفشال مخططاتهم”، على حد تعبير المصدر.
ويقول التقرير إن نحو 20 مستوطنة فقط من أصل 120 مستوطنة، “تحصل حاليا على مثل هذه الحماية، بتكلفة تصل إلى حوالي 10 ملايين شيكل لكل منها“.
إلى ذلك، نقل التقرير عن “المجلس الاستيطاني” أنه “يرحب بالخطة الجديدة، ولكنه لا ينوي انتظار ميزانية عام 2019″، وأنه “يقوم حاليا بالضغط على رئيس الحكومة للحصول على مصادقة عاجلة تسمح بالشروع بشق أربعة شوارع التفافية من ضمن الميزانية الحالية”.