من الصحافة اللبنانية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف اللبنانية
الأخبار: ترامب لم يمزّق “النووي”… ويتوعّد بالجنون… أوروبا تحذّر واشنطن: إلغاء الاتفاق مع إيران يهدّد أمنكم وأمن حلفائكم
كتبت “الاخبار”: كما كان متوقعاً، أدلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب بدلوه، أمس، منذراً باستراتيجية أميركية جديدة تجاه إيران. وفيما تبقى خطوته تجاه “الاتفاق النووي” حالياً ضمن أروقة الكونغرس الذي يدرس كيفية تعديله، بدأ ترامب استراتيجيته بتفعيل عقوبات جديدة ضد طهران تستهدف الحرس الثوري والبرنامج البالستي في سياق مواجهة مجنونة مع نفوذ إيران وحلفائها المتعاظم في المنطقة
لم يخرج الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن النص المتوقّع. لم “يمزّق” الاتفاق النووي كما كان يهدّد في حملته الانتخابية. لكنه، في الوقت عينه، فتح الباب أمام إلغائه، من خلال عدم تصديقه على التزام إيران بالاتفاق. خلال إلقائه خطابه المطوّل بشأن الاستراتيجية الأميركية الجديدة تجاه إيران، التي لم تنتهِ إدارته من مراجعتها، على حدّ تعبيره، قال بكل حماسة: “أُعلن اليوم أننا لا يمكننا ولن نمنح تصديقاً (لالتزام إيران بالاتفاق النووي)، لن نواصل مساراً نعرف أن نهايته المزيد من العنف والإرهاب، والتهديد الحقيقي في اختراق إيران النووي”.
ترامب وجّه، بذلك، ضربة كبرى للاتفاق النووي مع إيران، في تحدّ لقوى عالمية كبرى. ورغم أنه لم يُسقطه، إلا أنه حذّر من أن بلاده قد تنسحب منه بالكامل في نهاية المطاف. وأعلن سياسته في خطاب فصّل فيه نهجاً أكثر مواجهة مع إيران، بسبب برامجها النووية والصاروخية ودعمها لـ”جماعات في الشرق الأوسط”.
وبعدم إقراره بالتزام طهران بالاتفاق، الموقّع في تموز 2015 بين إيران والدول الست الكبرى، فإن ترامب يضع الكونغرس في خط المواجهة لمعالجة “العديد من نقاط الضعف العميق في الاتفاق”. وتدارك الرئيس الأميركي بالقول: “لكن إذا لم نتمكن من إيجاد حلّ من خلال العمل مع الكونغرس وحلفائنا، فإن الاتفاق سينتهي”، مضيفاً أنه “يخضع للتدقيق الدائم، ويمكنني كرئيس إلغاء مشاركتنا في أي وقت”.
قلق فرنسي ــ ألماني ــ بريطاني: متمسّكون بحزم بالاتفاق
عملياً، ما قصده الرئيس الاميركي في جملة الاتهامات لإيران هو دور طهران في دعم حلفائها في المنطقة. أصرّ على الاشارة الى قوى المقاومة من حماس الى حزب الله، من دون إغفال النظام السوري، متعاملاً مع فشل جماعاته في تحقيق نتائج على الارض في دول الشرق الاوسط بمثابة انتصار أكيد لإيران وحلفائها. ولم يكن اختياره الحرس الثوري الإيراني، عنواناً جديداً للمواجهة وفرض العقوبات، إلا لتأكيد أن اهتمام واشنطن يتركز اليوم على الساحات التي يعمل فيها الحرس الثوري، وهي بالتأكيد خارج ايران، علماً بأن كل حديثه عن تفاصيل الاتفاق النووي بقي عاماً، ومن دون دلائل، الامر الذي أكدته مواقف بقية العواصم الدولية الموقّعة على الاتفاق، والتي رفضت تقييم إدارة البيت الابيض لتعامل إيران مع بنود الاتفاق.
مواقف ترامب القوية ضد دور إيران في المنطقة تصبّ في سياق التصعيد الذي بدأ من بضعة أشهر، عندما انطلق قطار إنهاء وجود تنظيم “داعش” وبقية المجموعات الارهابية، وبدء استعادة دول وقوى محور المقاومة المبادرة على أكثر من صعيد، وحيث تعاظمت الخشية لدى اسرائيل من جهة والسعودية من جهة أخرى، علماً بأن ترامب أخذ على الادارة الاميركية السابقة أنها لم تكبح جماح ايران، إلا أنه يعرف أن إيران رفضت على الدوام ربط الحوار حول الملف النووي بكل ملفات المنطقة الخلافية. وهذه المرة، سيواجَه ترامب برفض ايران التفاوض على أيّ من ملفات المنطقة، والتي تبقى هي الاساس في كل سياسات الادارة الاميركية.
وفي سياق مواقفه أمس، لم ينسَ ترامب التذكير بأهمية السلطة المعطاة له كرئيس حيث يمكنه إلغاء الاتفاق النووي. لكن خطوته تترك الجميع بانتظار قرار الكونغرس. وهو بادر الى إطلاق العنان لعقوبات “قاسية” جديدة ضد الحرس الثوري. وقال إن “الحرس يستحوذ على جزء كبير من الاقتصاد الإيراني، لتمويل الحرب والإرهاب في الخارج”، طالباً من وزارة الخزانة اتخاذ “عقوبات أشد” بحقّه، من دون أن يصنّفه ضمن “المنظمات الإرهابية”. وفي إطار تأكيد “حفلة الجنون” الترامبية، أعلن الجيش الأميركي أنه يُجري مراجعة شاملة لأنشطة التعاون الأمني، ووضع القوات والخطط لدعم استراتيجية الرئيس دونالد ترامب الجديدة تجاه إيران.
الرد الأبرز على ترامب أتى من شركائه في التوقيع على الاتفاق، في باريس وبرلين ولندن التي أعلنت في بيان مشترك عن “قلقها حيال تداعيات” قرار الرئيس الاميركي رفض الإقرار بالتزام ايران بالاتفاق النووي، مشددة على “تمسكها الحازم” بالاتفاق. وقالت الدول الثلاث: “نحن رؤساء الدولة والحكومة في كل من فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة، نأخذ علماً بالقرار الذي اتخذه الرئيس ترامب بعدم الإقرار أمام الكونغرس باحترام ايران” للاتفاق، و”نحن قلقون حيال التداعيات التي يمكن أن تنجم عنه”. وتابعت في بيانها: “نشجع الادارة والكونغرس الاميركيين على أن يأخذا في الاعتبار التداعيات المحتملة لقرارهما على أمن الولايات المتحدة وحلفائها قبل اتخاذ أي إجراء من شأنه التعرض” للاتفاق، على غرار إعادة فرض عقوبات على ايران سبق أن رفعت.
البناء: اوروبا وروسيا والصين: متمسّكون بالاتفاق النووي الإيراني ولن نسمح بتقويضه
ترامب يرمي الكرة للكونغرس ويتهرّب من المواجهة… وإيران: جاهزون لها
لبنان يدخل الحقبة النفطية… والانتخابات بين أ و ب والموازنة سالكة وآمنة
كتبت “البناء”: انتهى حساب التوقعات وكشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب عما قال إنه استراتيجية جديدة للتعامل مع إيران والاتفاق النووي مع إيران، والخلاصة ربط نزاع بلا قرار حاسم، وتأرجح سيمتد طويلاً قبل أن تعود واشنطن لخط التسوية الذي افتتحه التفاهم النووي بينها وبين إيران، أو تذهب لجولة مواجهة جديدة تحت عناوين مختلفة، لا تبدو مؤشراتها متوافرة ولا مقدراتها وحساباتها متاحة. ما قاله الرئيس الأميركي بحق إيران لم يتوّج بعبارة الإعلان عن الانسحاب من الاتفاق حول ملفها النووي، بل الإعلان عن التخلي عن مسؤوليته بإبلاغ الكونغرس توصية بالتصديق أو بالانسحاب من الاتفاق والعودة لنظام العقوبات، أو إلى درجة أعلى من المواجهة، ووفقاً لصيغة الاتفاق والآليات الأميركية بالتعامل معه، سيترتب على قرار ترامب برمي كرة فارغة للكونغرس، أن ينعقد الكونغرس لستين يوماً قبل أن يصدر قراراً، لا تبدو الأصوات اللازمة لاتخاذه متوافرة، سواء بالعودة للعقوبات أو بإلغاء الاتفاق، ليردّ الكونغرس الكرة لترامب، بتوصية تدعو لاتخاذ الإجراءات التي تتيح للرئيس التحقق من عدم امتلاك إيران سلاحاً نووياً ليقدّم تقريراً واضحاً للكونغرس يبني عليه القرار اللازم، ويبقى الاتفاق لا معلّقاً ولا مطلّقاً، مرخياً بظلال التوتر من دون أخذ العلاقة للمواجهة، كحال العقوبات التي طلبها ترامب من وزارة الخزانة بحق الحرس الثوري، أي تطبيق العقوبات على مؤسسات من الحرس صنّفتها وزارة الخارجية على لوائح الإرهاب، وذلك تفادياً للمواجهة التي قد تترتب على الطلب من وزارة الخارجية إدراج الحرس على لائحة الإرهاب.
مناخ التوتر بدل المواجهة، التي كانت مصدر قلق كبير عالمياً وإقليمياً، خفض منسوب القلق، خصوصاً أن المواقف الصادرة عن روسيا والصين وأوروبا والوكالة الدولية للطاقة والأمم المتحدة، كشركاء في الاتفاق النووي مع إيران، كانت صارمة في إعلان تمسّكها بالاتفاق والعزم على منع تقويضه.
لبنانياً، كان الحدث الأبرز إعلان وزارة الطاقة عن استكمال ملف مناقصة تلزيم الاستكشاف النفطي، وبروز عدد كبير من الشركات العالمية المؤهلة المشاركة في تقديم العروض، إيذاناً بنجاح لبنان بدخول الحقبة النفطية كدولة منتجة، بينما لا زالت الانتخابات النيابية تراوح بين خيارَي الخطة “أ” والخطة “ب” لدى وزارة الداخلية، أي بين اعتماد البطاقة البيومترية لكل الناخبين، أو حصرها بالذين يسجلون مسبقاً أسماءهم كمصوّتين خارج إمكان قيدهم واعتماد مناطق سكنهم للاقتراع، في ما تبدو طريق الموازنة العامة مع تعليق البتّ بقطع الحساب لستة شهور، ساكلة وآمنة للعبور من مجلس النواب وإبصار النور قبل نهاية الشهر الحالي، ما يشكل سابقة لم يسجلها لبنان منذ اتفاق الطائف.
قاسم: العقوبات الأميركية ستخرب لبنان
فرض سفر رئيس الحكومة سعد الحريري الى الفاتيكان استرخاءً سياسياً على المشهد المحلي أمس، مع ترقّب تداعيات التطورات الإقليمية على لبنان في ضوء التصعيد الأميركي “الاسرائيلي” السعودي ضد حزب الله، وفرض عقوبات جديدة على الحزب، وتهديد الولايات المتحدة بالتراجع عن التزامها بالاتفاق النووي مع ايران.
وأشارت مصادر نيابية لـ “البناء” الى أن “جهوداً بعيدة عن الأضواء تبذلها أكثر من مرجعية سياسية لبنانية مع دول ومسؤولين غربيين للتخفيف من وطأة التصعيد الخارجي على لبنان، وأن لا تنعكس تداعيات العقوبات المالية الأميركية الجديدة على الواقع الاقتصادي الذي لم يعُد يحتمل تدهوراً في ظل الازمة المالية والاقتصادية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات والتي تفاقمت مع النزوح السوري”. وكشفت المصادر أن رئيس المجلس النيابي نبيه بري يقوم بجهود على هذا الصعيد وما إرساله الوفد النيابي إلى واشنطن واجتماعه بالمسؤولين الأميركيين المعنيين بقرار العقوبات إلا خطوة في هذا السياق”. وحذّرت المصادر من أن “أي خطوة تقوم بها أميركا أو “اسرائيل” أو حتى السعودية باتجاه حزب الله ستنعكس على لبنان كله على المستوى السياسي والأمني والاقتصادي”، داعية الى إبعاد لبنان عن عين العاصفة الدولية والإقليمية وعن صراعات المحاور”، مشيرة الى أن “وجود حزب الله في سورية فرضته الأحداث السورية والخطر الارهابي على لبنان وبالتالي قتاله في سورية بات جزءاً من حل الازمة السورية”.
وأكد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أن “دور حزب الله في لبنان كان دورًا محوريًا في الاستقرار السياسي بالتعاون مع حلفائه وباقي الأطراف في لبنان”، واعتبر أن “هذا ما أدَّى إلى حماية لبنان خلال ست سنوات ونصف كي لا تطاله سلبيات الأزمة السورية”، وأوضح أنه خلافًا لتوقعات الكثيرين الذين كانوا يقولون بأن الأزمة السورية ستنتقل إلى لبنان، كنا نقول لهم: ذهبنا لنقاتل في سورية لنحمي لبنان من أن تنتقل الأزمة إليه فلم يصدّقوا وبثوا دعايات إعلامية كثيرة، وثبت في نهاية المطاف أن قتالنا في سورية بالفعل حمى لبنان.
وخلال كلمة ألقاها في تخريج تلامذة مدارس المصطفى والبتول، لفت قاسم الى أن “الدول الكبرى والإقليمية تحاول أن تستخدم لبنان من خلال جماعاتها لمصالحها حتى ولو خرَّبت لبنان، من بوابة العقوبات الأميركية التي تستهدف مواجهة أولئك الذين يقاومون الاحتلال ويقاومون التبعية للغرب”، مؤكداً أنهم “يريدون احتكار بلدنا”.
الموازنة ستمرّ بسلاسة في البرلمان
الى ذلك، لا تزال مفاعيل التوافق السياسي تطغى على الساحة الداخلية التي تترجم بتمرير تدريجي لعددٍ من “الصفقات” و”التسويات” كان آخرها تعيين هيئة المجلس الاقتصادي الاجتماعي وإقرار بند تمويل الانتخابات النيابية في جلسة مجلس الوزراء أمس الأول، في حين تعود ساحة النجمة الى الواجهة، حيث تشهد ثلاث جلسات متتالية للمجلس النيابي لاستكمال الحلقة الثالثة من “الاتفاق المالي” بإقرار الموازنة، وسط ترجيحات حكومية بأن تمرّ أيضاً بسلاسة رغم النقاشات النيابية التي ستتمحور حول مسألة قطع الحساب والجدل القانوني حولها، حيث سيقرّ المجلس مادة قانونية تُضاف الى قانون الموازنة تجيز له إقرار مشروع موازنة العام 2017 من دون قطع حساب السنوات الماضية على أن تتولى وزارة المال ذلك خلال مهلة ستة أشهر.
الديار: وقع الخلاف بين جنبلاط وارسلان وشهيب ينقل مراجعاته من عاليه الى الشويفات باسيل اضعف التيار والتعيينات المسيحية بيده وتصريحاته عن النازحين عنصرية
كتبت “الديار”: التقى زعيم كبير من الطائفة الشيعية هو رئيس مجلس النواب نبيه بري مع زعيم سني كبير هو رئيس الحكومة سعد الحريري، مع زعيم درزي كبير هو رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، واجتمعوا في كليمنصو بدارة جنبلاط على عشاء، ولكن ما تسرب لاحقا ان العشاء كان وديا للغاية وكان هنالك تقارب في وجهات النظر بشأن شؤون البلاد على كل المستويات التفصيلية العامة سواء بالنسبة للسلسلة والضرائب والعمل الحكومي وكذلك بشأن الاستقرار في البلاد، كذلك العلاقات مع سوريا، لكن الزعماء الثلاثة لم يتوصلوا الى وضع استراتيجية حقيقية بشأن سياسة لبنان الخارجية والاقتصادية والداخلية، وخصوصا بشأن التعاطي مع سوريا، ولا الصراع الايراني السعودي بل اتفقوا على تحييد لبنان عن اي فتنة بين السنة والشيعة، وابلغهم جنبلاط ان الحزب التقدمي الاشتراكي لن يكون طرفا في اي نزاع سياسي ومن اي نوع وان اي نزاع طائفي ومذهبي بين السنة والشيعة والمسيحيين وكل الطوائف، فان جنبلاط لن يتدخل في اي نزاع وحزبه الاشتراكي ايضا، وكذلك تناولوا بعض اوضاع الدوائر الانتخابية والتحالفات الممكنة.
لكن لقاء الزعماء الثلاثة بري والحريري وجنبلاط كان ينقصه حليف مسيحي، والحليف المسيحي الذي هو اما العونيون واما القوات اللبنانية، ويبدو وفق قانون الانتخابات النيابية بأن الامور معقدة بالنسبة للتحالف مع حليف مسيحي، مع العلم ان اي طرف مسيحي يرفض ان يسمي النواب المسيحيين بري وجنبلاط والحريري او اي طائفة اخرى، كذلك فإن قرار الرئىس نبيه بري برفض تسمية اي نائب شيعي من غير الثنائىة الشيعية وكذلك قرار الرئيس الحريري بشأن مرشحيه السنة للانتخابات النيابية، وكذلك قرار النائب وليد جنبلاط بشأن تسمية النواب الدروز.
اما العلاقة بين رئيس مجلس النواب وزعيم حركة امل الرئيس نبيه بري وبين الوزير جبران باسيل ليست جيدة، ولذلك من الصعب ان تتحالف حركة امل مع التيار الوطني الحر بسهولة الا اذا حصل اتفاق على مستوى عال بين رئىسي الجمهورية ميشال عون والمجلس النيابي نبيه بري انما الاكيد انه يبقى مقتصرا على دوائر محددة.
اما بالنسبة لتحالف الزعماء الثلاثة مع القوات اللبنانية فدونه موقف حزب الله ودونه قرار القوات اللبنانية التي قررت ان تتعاطى مع الانتخابات النيابية وفق كل دائرة على حدة وعلى هذا الاساس يتصرف رئىس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع اذ قام بتسمية واعلان مرشح للقوات اللبنانية في جزين الدائرة التي تضم 3 نواب للتيار الوطني الحر كذلك قام حزب القوات اللبنانية بإعلان مرشح له في قضاء البترون حيث هناك تنافس محصور بين الوزير جبران باسيل والنائب بطرس حرب، ولم تتخذ القوات اللبنانية قرارها بالنسبة لمن ستؤيد؟ فهي لا تميل الى تأييد الوزير جبران باسيل ولديها تحفظ على الوزير بطرس حرب لانه في الانتخابات الرئاسية اعلن وقوفه الى جانب مرشح المردة النائب سليمان فرنجية ضد مرشح القوات اللبنانية الرئيس العماد ميشال عون وقد ايّد حرب المرشح فرنجية للرئاسة وهذا ما ادى الى تحسن في العلاقات بين النائب حرب وتيار المردة بشكل معقول، اما بالنسبة لقضاء البترون فإن الوزير جبران باسيل اقوى في الساحل اما في الجرد فبطرس حرب هو الاقوى لكن للقوات اللبنانية قوة كبيرة في البترون.
وهنا يأتي السؤال من سينال الصوت التفضيلي؟ باسيل او بطرس حرب ام مرشح القوات لذلك يبقى السؤال بالنسبة للقادة نبيه بري وسعد الحريري ووليد جنبلاط اذا كانوا يمثلون الشيعة والسنة والدروز بجزء كبير جدا فمن سيكون حليفهم المسيحي؟
لكن الجواب على هذا السؤال هو انه في مناطق معينة سيتحالفون مع القوات اللبنانية وفي مناطق اخرى مع العونيين حتى فيما بينهم لن يكون هناك لوائح واحدة لأن قانون الانتخابات على اساس النسبية والصوت التفضيلي يجعل المنافسة تفرض نفسها ولا تلزم الزعماء الثلاثة بلوائح مشتركة في كل المناطق.
النهار:13 تشرين بعد 27 سنة من التحوّلات… والبابا إلى لبنان
كتبت “النهار”: بعد 27 عاما على خروجه القسري من بعبدا في 13 تشرين الاول 1990 تحت وابل من قصف الطيران والمدفعية السوريين، احتفل الرئيس ميشال عون بذكرى 13 تشرين في القصر الذي ارغم على تركه رئيساً لحكومة انتقالية وقائداً للجيش، بعدما عاد اليه قبل اقل من سنة رئيسا للدولة. 27 عاما بدلت الكثير من الافكار والمبادئ والتحالفات، وحملته مجددا الى المكان الاحب الى قلبه بتسوية كبيرة حظيت بغطاء اقليمي دولي لا يزال يرعى مسيرة العهد الذي يستعد لاحياء ذكرى مرور سنة على انطلاقته بينما يستعد الرئيس لتقديم جردة بها.
واذ رأى عون في الذكرى أن “اليوم هو زمن عودة الحق الى اصحابه، وقضيتنا لم تكن قضية عفوية ولا شعبوية، بل كانت قضية تمس أسس بناء الدولة. كل من اعتقد انه في ظل الاحتلال يمكنه بناء دولة، تبين له ان هذا لم يكن خياراً بل إذعانا لوضع قائم وخوفاً من المواجهة”، توقف حزب الوطنيين الاحرار “مستذكراً الشهداء والذين سقطوا من جراء الهجوم السوري الجوي والبري، من دون أن ننسى الأطراف اللبنانيين الذين دعموه ضمن الجهاز العسكري الأمني اللبناني – السوري المشترك”. ولعل القضية المركزية التي تطرح مجدداً في الذكرى هي قضية المخطوفيين والمخفيين قسراً وأولئك الذين يقبعون في عتمة السجون السورية من غير ان تنجح لجان رسمية ومفاوضات خجولة من معرفة مصيرهم.
واذا كانت محاولة تحويل الذكرى انتصاراً فشلت مراراً قبل الرئاسة وبعدها، على رغم قول رئيس “التيار الوطني الحر” الوزير جبران باسيل امس ان “13 تشرين كانت هزيمة المحتل و31 تشرين هي انتصار المقاوم”، فان ثمة محطة مضيئة سجلت أمس بوعد تلقاه رئيس الوزراء سعد الحريري من البابا فرنسيس الذي استقبله في الفاتيكان، بزيارة لبنان الذي قصده سلفاه البابا يوحنا بولس الثاني في العام 2007، والبابا بينيديكتوس الـ 16 في العام 2012، واعطيا الشعب اللبناني زخماً جديداً لمواصلة التحدي. ونقل الحريري عن البابا “كم أن لبنان مهم بالنسبة اليه وكم أن العيش المشترك فيه يشكل عنده مثالاً، ويجب الحفاظ عليه لانه فعلاً قدوة للمنطقة”.
في الداخل، وفيما تسود اجواء تهدئة لا تعكس حقيقة الجمر تحت رماد الخلافات والحصص والتقسيمات، برزت أمس مشكلة متجددة تمثلت في فشل المناقصة الجديدة لاستقدام معامل لتوليد الكهرباء في موقعي دير عمار والزهراني.
ورأت لجنة التلزيم المكلفة فضّ عروض الشركات الأربع المشاركة في استدراج العروض انه “نظراً الى بقاء عرض وحيد، وسنداً الى الرأي الاستشاري تاريخ 14/3/1979 الصادر عن جانب ديوان المحاسبة، والمتضمن عدم الأخذ بالعرض الوحيد، قررت عدم السير بالتلزيم وإعادة كامل الملف الى ادارة المناقصات لاتخاذ الإجراء المناسب بهذا الشأن”…
وكانت إدارة المناقصات اطلقت المناقصة بناءً على إصرار مجلس الوزراء، على رغم ملاحظاتها الجوهرية على دفتر الشروط، والتي نجح وزير الطاقة والمياه بفرضها في مجلس الوزراء الذي يعود اليه القرار مجدداً في اطلاق مناقصة جديدة أو توقيع العقد بالتراضي مع الشركة التركية التي صبت كل الجهود في مصلحتها حتى تاريخه.
المستقبل: شدّد على ضرورة تحييد البلد عن الخلاف الأميركي الإيراني وأكد العمل لتجنّب الأخطارالحريري ينوه ب محبة وكاريزماالبابا: سيزور لبنان قريباً
كتبت “المستقبل”: تكريساً لنهج الرئيس الشهيد رفيق الحريري وعلى خطاه الوطنية في تعبيد السبل الآيلة نحو تعزيز أواصر العيش الإسلامي – المسيحي المشترك بوصفه خشبة الخلاص الوحدوية الوحيدة الضامنة لنهضة الشعوب والأمم، زار رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري حاضرة الفاتيكان أمس حيث استقبله البابا فرنسيس وعقد معه اجتماعاً دام نصف ساعة استعرضا خلاله مستجدات لبنان والمنطقة وانعكاسات الأزمة السورية، ليخرج الحريري بعد اللقاء معرباً عن غبطته لزيارة البابا ومنوهاً بـ”القوة الحقيقية” التي تكمن وراء رسالته المتمثلة بـ”المحبة والكاريزما التي تساعد
الجمهورية: ترامب لم يعلق النووي ويهددالحرس..وروحاني يرد: تعتدون على المنطقة
كتبت “الجمهورية”: لم يعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران، لكنّه اتهمها بارتكاب انتهاكات عدة للاتفاق المعقود مع مجموعة الدول الست، رافضاً بالتالي الإقرار بالتزام إيران هذا الاتفاق. وقال انّ طهران “تزرع الموت والدمار والفوضى في انحاء العالم” وأنّ “عدوان الديكتاتورية الايرانية مستمر حتى اليوم”، ملوّحاً بفرضِ عقوبات إضافية “قاسية” على الحرس الثوري الايراني (الباسدران) “لعرقلةِ تمويله الإرهاب”، ولم يصنّفه “منظمة إرهابية”، متوعّداً بحرمان النظام الإيراني من كل المسارات التي تُمكّنه من تطوير برنامج للصواريخ الباليستية والحصول على سلاح نووي. ولم يتأخّر الردّ الايراني، حيث شدّد الرئيس حسن روحاني على التزام بلاده الاتفاقَ النووي “ما دامت حقوقها محفوظة”، مؤكّداً أنّه “لا يمكن للاتفاق أن تلغيَه دولة واحدة أو تضيف عليه أيّ بند”. وقال انّ بلاده “ستُضاعف جهودها لصنعِ أسلحة للردع وتوسّع برنامجها الصاروخي”.
قال ترامب في مؤتمر صحافي له من البيت الابيض أمس: “استراتيجيتنا تتمثل في التعاون مع حلفائنا لمواجهة أنشطة إيران التدميرية، ونقوم بفرض أنظمة أخرى على نظام إيران لوقف تمويل الإرهاب، ومعالجة مسألة الصواريخ التي تهدد دول الجوار، وعدم السماح لنظام طهران بامتلاك أي من الأسلحة النووية”.
اللواء:الحريري يدعو البابا لزيارة لبنان: لا دخل لنا بالتصعيد الأميركي الإيراني
فضيحة دبلوماسية مدوِّية: تصويت لبناني لمصلحة مرشَّح قطر في اليونسكو
كتبت “اللواء”: في الوقت الذي كان فيه الرئيس سعد الحريري يسمع من البابا فرنسيس، الذي التقاه أمس في الفاتيكان، انه “يجب الحفاظ على هذا اللبنان، لأنه فعلاً يُشكّل قدوة للمنطقة”، كانت أصداء وتداعيات ما وصف بأنه “فضيحة دبلوماسية” جديدة ترتبت على أداء وزير الخارجية جبران باسيل، الذي أعطى التعليمات لمندوبة لبنان في منظمة “اليونيسكو” (مؤسسة الأمم المتحدة للثقافة والعلم والتربية) المرشحة لمنصب مدير عام المنظمة الدولية، قبل انسحابها من المنافسة قبل أيام، إلى التصويت في الدورة الثالثة التي جرت أمس الأوّل لمصلحة المرشح القطري، ضد مرشحة جمهورية مصر العربية مشيرة خطاب.
وكشفت مصادر متابعة لانتخابات اليونيسكو في باريس لـ”اللواء” ان هذا التصويت رجَّح الكفة لمصلحة المنافسة بين المرشح القطري والمرشحة الفرنسية، وهو ما عجَّل بالاتفاق المصري -الفرنسي لمصلحة باريس.
وقالت مصادر دبلوماسية ان خطوة باسيل، تتعارض مع سياسة النأي بالنفس وخطاب القسم لجهة إقحام لبنان في لعبة المحاور، وانحيازه إلى جانب قطر، بمواجهة قوى الاعتدال العربي، لا سيما مصر والدول الحليفة لها في الخليج وبلاد المغرب العربي.