شرطة محافظة دمشق هدف جديد
هاجم ثلاثة انتحاريين من تنظيم “داعش” الإرهابي مقر قيادة شرطة محافظة دمشق، وأقدموا على تفجير أنفسهم بأحزمة ناسفة .
وبحسب رواية قناة المنار ونقلا عن مصادر رسمية وشهود عيان فقد كانوا متواجدين في المكان من أصحاب المحال التجارية المحيطة بمركز قيادة الشرطة في شارع خالد بن الوليد في منطقة الفحامة وسط العاصمة، ان “الانتحاريين الأول والثاني حاولا اقتحام مركز قيادة الشرطة ولكن العناصر داخل المركز تمكنوا من كشفهما سريعا والتعامل معهما فوقع اشتباك قصير معهما مما اضطرهما لتفجير نفسيهما عند الجدار اليميني للمبنى أي على بعد 30 مترا من الباب الرئيسي”.
واشارت المعلومات الى ان “الانتحاري الثالث حاول الهرب باتجاه الأزقة الضيقة في حي القنوات المقابل للمدخل الرئيسي وسرعان ما انكشف أمره بعد أن سأل أحد المواطنين عن الطريق باتجاه القنوات”.
وحسب الأوصاف التي حصل عليها الموقع من الشاب الذي تحدث مع الانتحاري، أنه في عمر لا يتجاوز ال17 عاماً ، ويرتدي زيا رياضيا، ويضع سماعات على أذنيه، ويتنكر بهيئة شخص عادي دون وجود ما يدل على انتمائه للتنظيم الإرهابي.
من جهتها، ضربت القوات الأمنية طوقا أمنيا مشددا حول المكان، وفي كامل محيط المنطقة التي وقعت فيها الحادثة الإرهابية، وقامت بضبط الموقف وتفتيشه للتأكد من عدم وجود أي نوع من المتفجرات أو الانتحاريين.
وبحسب المصادر الرسمية من قيادة شرطة دمشق، بلغت حصيلة الهجوم شهيداً واحداً من القوى الأمنية و6 جرحى من المدنيين والامنيين إضافة لأضرار مادية في المكان.
وأكد قائد شرطة محافظة دمشق أن هذه الأعمال الإجرامية يلجأ إليها التنظيم الإرهابي “داعش” للتفجير وسط المناطق السكنية، كنوع من الرد على انتصارات الجيش السوري في المعارك التي يلحق بها هزائم بالإرهابيين في الميادين العسكرية.