الصحافة الإسرائيلية

من الصحافة الاسرائيلية

تناولت الصحف الإسرائيلية الصادرة اليوم تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان الت يقال فيها إنه لا يعرف خطة أو مبادرة أميركية لاستئناف المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين، رغم أن متحدثين أميركيين، وكذلك رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ألمحوا مؤخرا إلى أن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يعتزم طرح مبادرة كهذه. لكن ليبرمان قال إنه “لا أعرف خطة كهذه”. وجاءت أقوال ليبرمان خلال مقابلة أجراها معه موقع “واللا” الالكتروني .

هذا ونقلت الصحف عن مصادر دبلوماسية، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أبلغ الأمين العام للأمم المتحدة أن بنيامين نتنياهو هو “الطرف الأكثر تعنتاً” حيال عملية السلام، وقالت صحيفة هآرتس، إن حديث ترامب جاء قبل أسبوعين خلال لقائه أنطونيو غوتيريش في نيويورك، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، ونقلت الصحيفة عن سبعة مصادر غربية وإسرائيلية لم تسمها، أن ترامب أخبر غوتيريش خلال لقائهما أيضاً بأن نتنياهو هو الطرف الأصعب في إقناعه بكل ما يتعلق بمساعي التوصل إلى اتفاق سلام مع الفلسطينيين، وأشارت المصادر إلى أن لقاء ترامب وغوتيريش، الذي جرى في 19 سبتمبر الماضي بمقر الأمم المتحدة واستمر 15 دقيقة، تناول في 7 دقائق على الأقل نزاع الفلسطينيين مع الاحتلال الإسرائيلي.

من ابرز العناوين المتداولة

         تركيا: حبس موظف في القنصلية الأميركية

         برلين تنهي نقل قواتها من تركيا إلى الأردن

         ليبرمان: اتفاق مع الفلسطينيين من خلال تسوية إقليمية فقط

         وثيقة مندلبليت” تكشف فساد زوجة نتنياهو بوجبات الطعام

         ترامب: نتنياهو يشكل عثرة بطريق أي تسوية مع الفلسطينيين

         المعاقون يغلقون شارع “أيالون” والشرطة تفرض غرامات مالية

         ليبرمان: المصالحة بين فتح وحماس استعراضية ولن تنجح

كشفت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية عن تراجع غير مسبوق في عدد المجندين الجدد بجيش الاحتلال، جنبا إلى جنب مع تراجع حاد في الإقبال على الخدمة في الوحدات القتالية.

وقال “عاموس هرئيل” المحلل العسكري للصحيفة في تقرير له اليوم الأربعاء، ساخرا إن هذا التوجه يأتي في ظل تزايد إقبال المجندين على “القتال من خلف شاشة الكمبيوتر”، في إشارة لوحدات الحرب الإلكترونية “السايبر“.

والتجنيد مفروض على الاسرائيليين اليهود عند بلوغهم 18 عاما، حيث يخدم الرجال لعامين وثمانية أشهر والنساء لعامين.

وفي التفاصيل قال “هرئيل”:البيانات غير مشجعة: من بين مواليد عام 1999، الذي حل موعد تجنيدهم هذا العام، سيتم تجنيد 72% فقط- وهو الرقم الأقل على الإطلاق“.

وقال “ظل السبب الرئيسي للإعفاء هو تأجيل خدمة طلاب المدارس الدينية 14.7%، إضافة إلى إعفاء 7.4% من الذكور لأسباب صحية أو نفسية“.

وأوضح أن 57.8% فقط من الفتيات سيخدمن في الجيش هذا العام، والسبب الرئيسي هو إعلان التدين، الذي بفضله سيتم تسريح 34% من الفتيات.

ويسمح قانون الخدمة الإلزامية في إسرائيل بإعفاء الفتيات اللاتي بلغن الـ 18 من عمرهن من التجديد إذا كانت الفتاة متزوجة أو متدينة أو مصابة بإعاقة جسدية أو نفسية.

ويتم إعفاء المتدينات من الخدمة العسكرية من خلال تصريح الفتاة أمام لجنة خاصة بأنها ملتزمة بعقيدتها وإيمانها، ما يحول دون انتسابها للجيش الإسرائيلي.

وبحسب تقارير سابقة تستغل نسبة كبيرة من الفتيات هذا القانون للتهرب من الخدمة، فيزعمن التدين، رغم نمط حياتهن العلماني.

ولفت “هرئيل” إلى تراجع الحافز لدى الشبان الإسرائيلي في الخدمة بالوحدات القتالية.

وقال إن السنوات الـ 7 الماضية شهدت بداية هذا التراجع، الذي أصبح مستمرا وثابتا.

وفي 2010 بلغت نسبة الشبان الراغبين في أداء الخدمة في وحدات قتالية 76% من المجندين، لكنها تراجعت العام الجاري 2017 لتصل إلى 67.5% فقط، بسبب تراجع الدافع أو الحافز النفسي.

وأشار “هرئيل” إلى تقرير سابق لـ”هآرتس” هذا العام كشف معطيات “مزعجة”، تؤكد تراجع الحافز للخدمة “القتالية” خاصة لدى الشبان المؤهلين جسديا وصحيا، وكذلك تراجع الحافز بين المقاتلين أنفسهم.

وفي عام 2013، طلب اثنان من بين كل ثلاثة مجندين مؤهلين للخدمة في سلاح المشاة، الالتحاق بالوحدات القتالية، فيما تراجع العدد العام الجاري إلى واحد من بين كل اثنين.

وتطرقت “هآرتس” لما وصفته بـ”إغراء السايبر”، كأحد أسباب تراجع الإقبال على الوحدات القتالية في الجيش لما تمتاز به الوحدات الإلكترونية من ظروف مريحة ومخاطر صفرية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى