من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
“الثورة”: بوتين يؤكد من أنقرة أهمية الالتزام بمخرجات «آستنة».. موسكو: ندعم جهود الحكومة السورية في تعزيز الوفاق الوطني.. ومشروع داعش أوشك على الانهيار
كتبت “الثورة”: أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ضرورة إيجاد تسوية سياسية للأزمة في سورية، والالتزام بالمذكرة الخاصة بإنشاء أربع مناطق لتخفيف التوتر التي تم توقيعها في آستنة، والاستعداد لمواصلة العمل بخصوص مناطق خفض التوتر.
وقال الرئيس بوتين في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان عقب محادثات ثنائية في أنقرة أمس: تم تأكيد الاستعداد لمتابعة الاتفاقات النهائية التي تم التوصل إليها في منتصف أيلول في آستنة أثناء الاجتماع الدولي السادس.
وأشار بوتين إلى أن إنشاء مناطق خفض توتر أصبح مقدمة لإنهاء الحرب في سورية.
موضحـــا أنـــه «تم وضــــع الظــروف الضرورية لإنهــــاء الحــــــرب والقضــاء النهائــــي على الإرهابيين وعودة المهجريـــن الســــوريين إلى الحياة السلمية في وطنهم».
وتــابع الرئيـــــس الروســـــي بالقول: اتفقنـــــا علــــى الحفــــاظ على اتصالات وثيقة عبر قنوات الخارجية والقنوات العسكرية لتسوية الأزمة في سورية، مشيرا في الوقت ذاته إلى أنه بحث مع أردوغان الوضع في المنطقة فيما يتعلق بالاستفتاء الأخير في شمال العراق.
في الغضون جددت وزارة الدفاع الروسية التأكيد أن طائراتها المشاركة بالحرب على الإرهاب في سورية لا تستهدف المناطق السكنية وأن جميع ضرباتها توجه على قواعد وتحركات الارهابيين بعد تحديد مواقعها بدقة.
وقال المتحدث باسم الوزارة اللواء إيغور كوناشينكوف في بيان له أمس إن «طائرات القوات الجوية الفضائية الروسية لا توجه ضربات إلى مناطق سكنية في البلدات لتجنب
سقوط ضحايا بين المدنيين» مؤكدا «أنها تستهدف فقط قواعد الإرهابيين وآليات ومستودعات ذخائر تابعة لهم بعد تحديد مواقعها باستخدام طائرات من دون طيار وتأكيد ذلك من خلال قنوات أخرى».
وأشار كوناشينكوف إلى أن جميع ضربات الطيران الروسي «تركزت خلال هذا الأسبوع في محافظة إدلب على آليات ومخازن إرهابيي جبهة النصرة الذين حاولوا من خلال التقدم بشكل مفاجئ فك الحصار عن إرهابيي داعش قرب عقيربات شرقي حماة» موضحا أن الطيران الروسي تمكن من إحباط هذه العملية لتنظيم جبهة النصرة وتصفية الإرهابيين المشاركين فيها».
ولفت المسؤول العسكري الروسي إلى أن «الدفاع المدني» السوري الذي تستند إليه وكالة رويترز البريطانية في مزاعمها حول سقوط ضحايا بين المدنيين هم من «الخوذ البيضاء» ذاتها مؤكدا أن «مزاعمهم عن مقتل 150 مدنيا في إدلب نتيجة الغارات الجوية الروسية والسورية كاذبة».
وأكد كوناشينكوف أن «محاولة البريطانيين تقديم هؤلاء المحتالين الحربيين تحت غطاء جديد كأنهم مصادر موضوعية للمعلومات تلاعب لأشخاص غير متخصصين».
وكشفت تقارير سابقة وخبراء أن من يطلقون عن أنفسهم تسمية «أصحاب الخوذ البيضاء» يتلقون دعما من الولايات المتحدة وأوروبا ويقومون بفبركة أخبار كاذبة إضافة إلى قيامهم بارتكاب جرائم مروعة حيث قتلوا أطفالا أبرياء عمدا من أجل تصويرهم في مشاهد مفبركة حول هجوم كيميائي مزعوم في خان شيخون في نيسان الماضي.
كما نفت وزارة الدفاع الروسية التقارير الإعلامية عن اختطاف اثنين من العسكريين الروس على يد إرهابيي تنظيم داعش في دير الزور.
وأكد متحدث باسم مركز التنسيق الروسي في حميميم في بيان أمس أن «جميع العسكريين الروس الموجودين في الجمهورية العربية السورية أحياء وبصحة جيدة ويقومون بتنفيذ مهماتهم وفقا لاختصاصاتهم» نافيا وجود «أي حوادث اختطاف أو خسائر في صفوف القوات الروسية في محافظة دير الزور أو غيرها من المناطق السورية».
إلى ذلك أعلن رئيس قسم التعامل مع التحديات والمخاطر الجديدة في وزارة الخارجية الروسية إيليا روغاتشوف أن تنظيم «داعش» الإرهابي أصبح على وشك الانهيار كمشروع دولة تسيطر على مناطق واسعة بفضل القوات السورية والروسية وأن التنظيم يتحول إلى شبكة تشبه القاعدة.
وقال روغاتشوف في حديث لوكالة إنترفاكس الروسية «بفضل الخطوات العسكرية الفعالة وقبل كل شيء من قبل الجيش السوري والقوات الجوية الفضائية الروسية أصبح مشروع التنظيم الإرهابي باقامة دولة داعش في المرحلة الأخيرة من وجوده والمناطق الخاضعة لسيطرته تتقلص» مشيرا إلى أن الإرهابيين المرتزقة الذين تدفقوا إلى سورية والعراق للقتال في صفوفه بدؤوا يهربون ويعودون إلى أوطانهم.
وأضاف روغاتشوف «إن التنظيم لا يزال يحصل على أموال كبيرة لكنه لا يزدهر وقضية تزويده بالأسلحة من الخارج لا تزال مطروحة» لافتا إلى أن «إرهابيي داعش تمكنوا من الاستيلاء على جزء من أسلحة الجيش العراقي والأسلحة المخصصة للمعارضة السورية «المعتدلة» إضافة إلى صنع بعض الأسلحة محليا وشراء جزء آخر من السوق السوداء إلا أن كل ذلك لا يكفي لخوض المعركة في عدة جبهات لذا بدأ التنظيم الإرهابي يتحول إلى شبكة على غرار تنظيم القاعدة تنتشر في مختلف أنحاء العالم».
من جانب آخر أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية دعم بلادها لجهود الحكومة السورية الرامية إلى تعزيز الوفاق الوطني بين مكونات المجتمع السوري في إطار دولة موحدة.
ونوهت زاخاروفا في تصريح صحفي أمس بـ «استعداد الحكومة السورية لبحث مسألة الإدارة الذاتية للسوريين الأكراد بعد القضاء على إرهابيي «داعش» بشكل كامل» وقالت إن هذا الأمر «لفت انتباه موسكو».
وأضافت زاخاروفا «نرحب بموقف الحكومة السورية وندعم جهودها الرامية إلى تعزيز الوفاق الوطني وتهيئة الظروف الملائمة لتعايش مختلف مكونات المجتمع السوري في إطار دولة سورية موحدة».
من جهة أخرى أكدت الدبلوماسية الروسية بدء عمل آلية روسية سورية أممية مشتركة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى السوريين مشيرة إلى أن الآلية الثلاثية التي ترمي إلى معالجة المشكلات المتعلقة بتزويد السوريين بالمساعدات الإنسانية «عقدت اجتماعين لها في دمشق».
بالتوازي بحث نائب وزير الخارجية الروسي المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الاوسط ودول أفريقيا ميخائيل بوغدانوف أمس مع وفد من الدبلوماسيين والخبراء الامريكيين برئاسة مندوب الولايات المتحدة السابق لدى الامم المتحدة زلماي خليل زادة تطورات الاوضاع في سورية والعراق.
وبحسب بيان الخارجية الروسية الذي اوردته سبوتنيك فانه جرى خلال اللقاء الذي ضم ايضا ديميتري سايمس مدير مركز المصلحة الوطنية الأمريكي.. مناقشة الوضع في سورية وافاق التعاون الروسي الاميركي حول تسوية الازمة في سورية وركز الجانب الروسي على انه لا يمكن التوصل لاي تسوية لا تقوم اساسا على عملية سياسية يقوم بها الشعب السوري نفسه مع الاحترام الكامل لسيادة ووحدة أراضي سورية .
الخليج: أنقرة تتعهد بحصر التعامل في موضوع النفط مع بغداد… تعليق جميع الرحلات الدولية إلى كردستان اعتباراً من اليوم
كتبت الخليج: أعلنت بغداد امس تعليق الرحلات الدولية من مطاري كردستان واليهما اعتبارا من اليوم الجمعة، ونقلت عن أنقرة تعهدها حصر التعامل في موضوع التبادل النفطي مع الحكومة العراقية، في أولى الخطوات العملية رداً على الاستفتاء حول انفصال الإقليم الشمالي.
وقالت مديرة مطار أربيل تالار فائق صالح امس «جميع الرحلات الدولية، من دون استثناء، من مطار أربيل وإليه، ستعلق اعتبارا من الساعة السادسة (15,00 ت غ) من مساء الجمعة، إثر قرار مجلس الوزراء العراقي ورئيس الحكومة حيدر العبادي».
وقال مسؤول في سلطة الطيران المدني العراقي امس «سنغلق الأجواء عند انتهاء المهلة أمام جميع الرحلات إلى مطاري اربيل والسليمانية، وسنطبق القرار في حال عدم امتثالهم لأوامر الحكومة». وأضاف «أبلغنا شركات الطيران وبدأت هذه الشركات بالامتثال». وتابع «أما بالنسبة للرحلات الداخلية، فإن القرار سيتم اتخاذه بعد الجمعة».
وغادر عدد كبير من الأجانب العاملين في أربيل أمس خوفاً من أن يعلقوا في الإقليم كون تأشيرة دخولهم صادرة عن السلطات الكردية، ولا تعترف بها بغداد.
وقالت مديرة المطار تالار فائق صالح «لدينا قنصليات وشركات دولية سيؤثر القرار على الجميع كما أن هناك جالية أجنبية كبيرة هنا، لذا فإن القرار ليس ضد الشعب الكردي، كما لدينا عدد كبير من اللاجئين يستخدمون المطار. وكنا دائما نشكل جسراً ما بين سوريا والأمم المتحدة لإرسال المساعدات». وتابعت «كما أننا نستضيف قوات التحالف الدولي (ضد تنظيم داعش) هنا، لذا المطار يستخدم لكل شي». وقالت صالح إنها وجهت سؤالا إلى وزير النقل العراقي عما يعني طلب «تسليم المطارات»، وأنه رد قائلا «هذا يعني استبدال كل موظفي الأمن والهجرة والجمارك، بأشخاص من بغداد»، متسائلة «هل هذا منطقي، وممكن التطبيق»؟
في غضون ذلك، قال مسؤول حكومي كبير في بغداد إن الجسور مقطوعة في الوقت الراهن مع أربيل. وأضاف «لا توجد مفاوضات رسمية أو سرية مع المسؤولين الأكراد ولن تكون هناك مفاوضات حتى يعلنوا إلغاء نتائج الاستفتاء ويسلموا سلطات بغداد المعابر الحدودية والمطارات والمناطق المتنازع عليها حيث تنتشر قواتهم».
من جهة أخرى، لجأت بغداد أيضا إلى تضييق آخر يتعلق بالقطاع الحيوي الأبرز في الإقليم، وهو النفط. فقد أكد بيان صادر عن العبادي أمس أن الحكومة التركية تعهدت حصر التعامل في موضوع تصدير النفط مع الحكومة الاتحادية في بغداد. وأورد البيان أن رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم أكد خلال اتصال هاتفي مع العبادي «التزام بلاده بالتعاون والتنسيق الكامل مع الحكومة العراقية لتنفيذ كافة الخطوات الضرورية لبسط السلطات الاتحادية في المنافذ البرية والجوية وتوفير الوسائل المطلوبة لذلك». كما أكد «دعم بلاده لجميع القرارات الأخرى ومنها المتعلقة بحصر تصدير النفط بالسلطات الاتحادية». وشدد يلدريم بحسب البيان، على «الموقف التركي الداعم لكل القرارات التي اتخذها مجلسا الوزراء والنواب في العراق لحفظ وحدة البلد». وأكد العبادي من جهته بحسب البيان، أن «الخطوات القانونية التي تم اتخاذها ضرورية لمنع خطر التقسيم والتشظي ولتعزيز وحدة العراق وسلامة أبنائه واستقراره».
البيان: قرقاش: الحوار سبيل الحفاظ على وحدة العراق… بدء حظر الطيران إلى كردستان اليوم
كتبت البيان: يدخل حظر الطيران الدولي الذي فرضته بغداد على إقليم كردستان حيز التنفيذ اليوم إثر الاستفتاء الذي أجراه الإقليم على الانفصال. وشهد مطارا الإقليم في أربيل والسليمانية حركة سفر نشطة قبل بدء حظر الطيران خصوصاً في مغادرة الأجانب.
وفيما كشفت مديرة مطار أربيل عن أنّ حواراً سينطلق قريباً مع وزارة النقل العراقية، حضّت الخارجية التركية رعاياها على مغادرة شمال العراق قبل موعد حظر الطيران.
وكشف الناطق باسم الحكومة العراقية سعد الحديثي، عن تنسيق بغداد مع إيران وتركيا، بشأن تطبيق الإجراءات التي اتخذتها الحكومة الاتحادية بحق المسؤولين عن الاستفتاء. وأوضح أنّ هناك تواصلاً مباشراً بين رئيس مجلس الوزراء العراقي حيدر العبادي، والرئيسين التركي والإيراني، اللذين دعما موقف بغداد الرافض للاستفتاء واتخاذ إجراءات بشأن السيطرة على ملفات الحدود والمطارات والنفط، للحفاظ على وحدة البلاد.
وتعليقاً على تطور الأحداث في العراق قال معالي د. أنور قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية عبر حسابه على موقع «تويتر»، أمس، إنه «في الأيام التالية للاستفتاء نؤكد أنّ الحوار هو السبيل الأمثل للحفاظ على وحدة العراق، جربّت المنطقة المواجهة وتدفع الثمن في العديد من الملفات».
الحياة: باريس تتشاور مع حفتر وتدعم حوار تونس الليبي
كتبت الحياة: استقبل وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان أمس، قائد «الجيش الوطني الليبي» المشير خليفة حفتر، في إطار متابعة تنفيذ مبادئ اتفاق «لا سيل سان كلو» الذي يحرص مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة على دفع الفرقاء الليبيين إلى الالتزام به، في موازاة مساعيه في تونس منذ الثلثاء الماضي، لدفع وفدي مجلس النواب والمجلس الرئاسي الليبيين إلى تعديل اتفاق الصخيرات السياسي.
وأفادت مصادر فرنسية متابعة للملف بأن لقاء لودريان – حفتر «ليس تجاوزاً لمساعي سلامة، بل بالعكس يأتي في إطار حرص فرنسا على مساعدته في دفع الأطراف الليبيين إلى التقدم على مسار الالتزام بمبادئ» الوفاق لإعادة توحيد المؤسسات وتفعيلها.
وقال مصدر ديبلوماسي: «لن نعرض أي اقتراح جديد على حفتر، نريد أن نمرر له رسالة مفادها أن عليه أن يحترم التزاماته ووساطة الأمم المتحدة».
وتابع المصدر أن اللقاء تم في أعقاب زيارة قام بها حفتر إلى إيطاليا، وكانت فرصة لاستقباله في باريس. ورأى أن سلامة أطلق خطته بشأن التفاوض على اتفاق الصخيرات، وأن باريس تتابع بدقة الوضع معه. وأكد المصدر وجود صعوبات لكنها لا تستدعي التشاؤم بالتوصل إلى حل وتذليل العقبات. في الوقت ذاته، نفت مصادر فرنسية أن يكون الحوار مقطوعاً بين حفتر ورئيس حكومة الوفاق فائز السراج، وأكدت ان مستشارَي الطرفين على تواصل إلا أنه ما من تقدم فعلي حصل قبل تدخل سلامة لبذل جهود حثيثة لتقريب وجهات نظر الطرفين.
وحرصت المصادر المسؤولة في باريس على تأكيد دعمها القوي مهمة سلامة والتشديد على عدم التدخل في عمل مبعوث الأمم المتحدة الذي تربطه علاقة ثقة بالقيادة الفرنسية.
وتواصلت اجتماعات الأطراف الليبية في تونس للتوصل إلى تفاهم على تعديل الاتفاق السياسي المبرم في الصخيرات أواخر عام 2015. واتسم اليوم الثاني من الاجتماعات المغلقة والمصغرة بالتكتم حول فحوى المناقشات، لكن مصادر مطلعة أبلغت «الحياة» بأنه تم التوصل إلى اتفاق على تشكيلة المجلس الرئاسي الذي سيتألف من 3 أعضاء يمثلون الغرب والشرق والجنوب، إضافة إلى وضع أسماء مرشحين لرئاستي الحكومة والبرلمان الموحدين واللذين سيتخذان من العاصمة طرابلس مقراً، فيما لا يزال الأخذ والرد قائمين حول مرجعية قيادة الجيش الموحد للسلطة السياسية، وهي النقطة التي يعترض عليها أنصار حفتر ويرون وجوب إحلال الأمن وإلحاق الهزيمة بالإرهاب قبل إقرار إلحاق صلاحيات قيادة القوات المسلحة برأس السلطة السياسية في طرابلس.
وأبلغت مصادر مطلعة في العاصمة الليبية «الحياة»، بأن تسريبات من أجواء الحوار تشير إلى اتفاق على إسناد منصبَي وزير الدفاع وقائد الجيش إلى حفتر لقاء تخليه عن معارضته إضفاء صفة القائد الأعلى للقوات المسلحة على المجلس الرئاسي الثلاثي الذي يقوده السراج. كما تم التداول في اسم الوزير السابق عبد الرحمن شلقم نائباً لرئيس المجلس الرئاسي أو نائباً لرئيس الحكومة التي يبدو أن أقوى المرشحين لرئاستها هو بشير صالح المدير السابق لمكتب العقيد معمر القذافي والذي يملك شبكة علاقات دولية قوية، خصوصاً مع فرنسا. ويتوقع احتفاظ رئيس مجلس النواب عقيلة صالح بمنصبه إلى حين إجراء انتخابات برلمانية جديدة.
والتقى سلامة أمس، الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي وبحث معه تطورات الأزمة الليبية. وقال سلامة عقب لقائه السبسي كما نُشر في حساب بعثة الأمم المتحدة لدعم ليبيا على موقع «تويتر»: «تشرفت بزيارة الرئيس للاستفادة من حكمته بالشؤون السياسية ومعرفته الغنية بشؤون المنطقة وليبيا». وأضاف: «استمعت بكثير من الاهتمام إلى مقترحاته ووجدت تشجيعاً على الإصرار والصبر واتباع سياسة المراحل لمساعدة ليبيا».
القدس العربي: الأجانب يتهافتون لمغادرة كردستان… وتركيا تهدد باستخدام سلاح النفط
حكومة الإقليم ترفض جميع قرارات بغداد.. واجتماع للعراق وإيران وتركيا لتنسيق المواقف
كتبت القدس العربي: هددت تركيا بفرض قيود على تجارة النفط مع أكراد العراق، أمس الخميس، بعد تأييدهم للاستقلال عن العراق في استفتاء خلط الأوراق، في وقت تواجه فيه تمردا انفصاليا من الأقلية الكردية التي تعيش فيها.
ويأتي أغلب النفط الذي يتدفق عبر خط أنابيب من العراق إلى تركيا من كردستان العراق، وسيتسبب وقف الصادرات في ضرر بالغ لحكومة الإقليم، التي تعتمد على مبيعات النفط الخام في كل عائداتها من العملة الصعبة تقريبا.
وأعلنت حكومة إقليم كردستان العراق أمس في بيان رسمي أنها ترفض جميع قرارات بغداد بحقها، وتعتبرها «عقوبة جماعية بحق شعب كردستان».
لكنها أكدت أن «إقليم كردستان مستعد للتوصل مع العراق إلى اتفاقات عبر الحوار لحل المشاكل بين الجانبين، مشددة أن حكومة إقليم كردستان ستسلك السبل القانونية لوقف تلك القرارات غير الدستورية وغير القانونية».
وتهافت، أمس، الأجانب الذين يعملون في كردستان، نحو المطارات للسفر قبل بدء تطبيق إجراءات التضييق، ووقف رحلات الطيران إلى الإقليم من دول العالم.
وأعلنت بغداد تعليق الرحلات الدولية من مطاري كردستان وإليهما اعتبارا من اليوم الجمعة، في أولى الخطوات العملية ردا على الاستفتاء.
إلى ذلك، قالت تركيا إنها أنهت تدريب مقاتلي البيشمركه الكردية العراقية، وإنها ستتخذ خطوات أخرى ردا على استفتاء الاستقلال، الذي ألقى مساندوه بأنفسهم «في النار».
وقررت العواصم الثلاث المحيطة بالإقليم أنقرة وطهران وبغداد، عقد اجتماع مشترك لتوحيد المواقف والرد على هذا الاستفتاء وتداعياته، فيما سيناقش الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، مستقبل كردستان والوضع في سوريا وتوحيد المواقف في قمة مشتركة في أنقرة.