من الصحافة الاسرائيلية
ابرزت الصحف الإسرائيلية الصادرة اليوم خبر مقتل جنديان إسرائيليان وإصابة 4 آخرونَ بجروح متفاوتة بساعات متأخرة من ليل الثلاثاء، وذلك خلال تدريب عسكري في الجولان السوري المحتل، وفتحت الشرطة العسكرية تحقيقا في ملابسات الحادث، فيما أكد الجيش بأن قائد القوات البرية الميجر جنرال كوبي براك، عين لجنة تحقيق برئاسة ضابط التجميع الحربي الرئيسي للتحقيق في ملابسات الحادث بالإضافة إلى لجنة تحقيق أخرى للتحقيق في مجال القيادة في ساعات الليلة.
من ناحية اخرى نقلت النائبة في الكنيست الإسرائيلي كاسنيا سيفاتلوفا إن إسرائيل يجب أن تقف في الجانب الصحيح من المسألة الكردية، لأنه عاجلا أو آجلا ستقوم دولة الأكراد على الأرض، وتصبح أمرا واقعا، ومن الأفضل أن تكون حليفة لدولة إسرائيل، وأضافت سيفاتلوفيا -وهي عضوة عن حزب المعسكر الصهيوني- في مقالها بصحيفة معاريف، أن قيام دولة كردية شمال العراق من شأنه أن يوجد واقعا جديدا في الساحة الشرق أوسطية، ويعمل على إحداث تغيير أساسي في موازين القوى السائدة في المنطقة.
من ابرز العناوين المتداولة في الصحف:
– مقتل ضابط وجندي إسرائيليين وإصابة آخرين في الجولان
– أسرى الداخل يطالبون حماس والسلطة بإدراجهم بصفقة التبادل
– قلق إسرائيلي من عودة اليمين المتطرف للمشهد السياسي بألمانيا
– ترامب يهدد كوريا الشمالية وتيلرسون يبحث عن تهدئة بالصين
– إخطارات بهدم بسلوان وجرف أراض بالعيساوية
– العثور على رفات بشرية في بيت مهجور بالجولان المحتل
– ذوو الاحتياجات الخاصة يستعدّون لتصعيد نضالهم
– ليبرمان يريد الدفع بقانون الإعدام لمنفذي العمليات مجددًا
– شاكيد: الجهاز القضائي جزء من الاستيطان
– آيزنكوت يستجيب لطلب الجندي القاتل أزاريا بتخفف حكمه
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن وجود تخوف كبير لدى حكومة بنيامين نتنياهو من سعي السلطة الفلسطينية للانضمام للشرطة الدولية (إنتربول)، وأوضحت أن تل أبيب تتعاون مع واشنطن بشكل حثيث لإفشال الخطوة الفلسطينية.
وقال المراسل السياسي لصحيفة “يديعوت أحرونوت” إيتمار آيخنر إن الجهود التي بذلتها إسرائيل لمنع انضمام الفلسطينيين للإنتربول منيت بالفشل، وذلك عقب قرار اللجنة التنفيذية للمنظمة عدم الموافقة على بحث طلب إسرائيل والولايات المتحدة تقديم توصية ضد طلب السلطة الفلسطينية الانضمام للمنظمة كدولة عضو فيها.
وأضاف آيخنز أن واشنطن تواصل جهودها حتى اللحظة الأخيرة لثني الفلسطينيين عن تقديم طلبهم للحصول على عضوية المنظمة، وقد تذرعت إسرائيل في طلبها المقدم لرئاسة المنظمة -التي تعقد اجتماعها في الصين- بأن فلسطين ليست دولة بعد، وفقا لمعايير الإنتربول في قبول طلبات العضوية.
وذكر أنه من المقرر أن تجري نقاشات جديدة داخل الإنتربول، وتأمل إسرائيل خلالها أن تنجح في سحب الفلسطينيين طلبهم عقب الضغوط الأميركية عليهم، علما بأن الفلسطينيين سيكونون بحاجة للحصول على تأييد ثلثي أعضاء المنظمة، وهي مهمة ليست بالسهلة بالنسبة لهم، رغم أن إسرائيل قلقة جدا لأن حظوظ الفلسطينيين ليست سيئة في الحصول على دعم الدول العربية والإسلامية.
وبحسب المراسلة السياسية لموقع ويللا الإخباري تال شيلو فإن القلق الأكبر الذي يساور إسرائيل من الخطوة الفلسطينية بالانضمام للإنتربول هو أن ذلك سيمكنهم من استصدار قرارات اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبار متهمين بارتكاب انتهاكات ضد الفلسطينيين.
وأضافت المراسلة أن هناك سببا آخر لرفض إسرائيل انضمام الفلسطينيين للإنتربول، يتمثل في إمكانية حصولهم على معلومات أمنية خطيرة من خلال اشتراكهم مع باقي أعضاء المنظمة، وهي تقول إن تلك المعلومات قد تجد طريقها إلى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وحركة التحرير الوطني (فتح).
وقالت شيلو إن الأميركيين يبذلون جهودا حثيثة ضد قبول الفلسطينيين في المنظمة، لأن الإدارة الأميركية “تعلم أن هذه الخطوة الأحادية من قبل الفلسطينيين من شأنها عرقلة جهودها لإطلاق عملية السلام والمفاوضات من جديد بين تل أبيب ورام الله”.