من الصحافة الاسرائيلية
ذكرت صحيفة هآرتس انه من المتوقع أن تصادق لجنة التخطيط العليا التابعة لما تسمى “الإدارة المدنية”، الأسبوع المقبل أو مباشرة بعد عيد “المظلة” العبري، على الدفع بمخطط يشمل إقامة 2000 وحدة سكنية جديدة في المستوطنات المقامة على أراضي الضفة الغربية المحتلة، وأكد مسوؤل إسرائيلي أن غالبية ما ستصادق عليه اللجنة هو مشاريع لا تزال ضمن إجراءات التخطيط، إلى جانب عدة مناقصات للبناء الفوري، ولفتت إلى أنه في إطار التفاهمات مع الإدارة الأميركية، برئاسة دونالد ترامب، بشأن لجم البناء في المستوطنات، فإن لجنة التخطيط العليا التي تصادق على البناء في المستوطنات تجتمع مرة واحدة كل ثلاثة شهور.
من ناحية اخرى قالت الصحف إن الموقف الرسمي لإسرائيل بدعم توجه الأكراد لإقامة دولة منفصلة كانت له أصداء في العراق، حيث لا يفهم كثير من العراقيين في بغداد سبب اتخاذ تل أبيب هذا الموقف المؤيد للأكراد، أن إسرائيل اصطادت بهذا الإعلان الرسمي عصفورين بحجر واحد، أولهما الإعراب عن تأييدها ودعمها للزعيم الكردي صديقها القديم مسعود البارزاني، والثاني توجيه ضربة قوية إلى رئيس تركيا رجب طيب أردوغان الذي يعتبر من أشد المعارضين للتوجه الكردي بإعلان الانفصال خشية أن يطلب أكراد بلاده المطلب ذاته، وأكدت أن استفتاء البارزاني يثير الكثير من مخاوف العراقيين لأن من شأنه تقسيم البلاد وإحداث شروخ فيها، ولئن كان الموقف الإسرائيلي الداعم للأكراد مفهوما بصورة تلقائية داخل تل أبيب لكن أوساطا سياسية في العراق عبرت عن غضبها من هذا التدخل الإسرائيلي في شؤون العراق الداخلية، فهو دولة ذات سيادة.
من ابرز العناوين المتداولة في الصحف:
– مخطط جديد يشمل لبناء ألفي وحدة سكنية
– نتنياهو: ترامب يعمل بشكل جدي على خطة سلام
– أكراد العراق يصوتون اليوم على استفتاء الاستقلال
– الجيش البورمي يتهم مسلحي الروهينغا بارتكاب مجزرة
– الشرطة لذوي الاحتياجات الخاصة: لن نسمح بإغلاق الشوارع
– مرة أخرى اليوم: احتجاجات المعاقين تغلق شارع يافا حيفا
– إيران تلمح للعودة للبرنامج النووي وإسرائيل تعتبرها خطرا فوريا
– بعد استبعادها من السياحة العالمية: ضغوط لاستبعاد فلسطين من الإنتربول
من المتوقع أن تصادق لجنة التخطيط العليا التابعة لما تسمى “الإدارة المدنية”، الأسبوع المقبل أو مباشرة بعد عيد “المظلة” العبري، على الدفع بمخطط يشمل إقامة 2000 وحدة سكنية جديدة في المستوطنات المقامة على أراضي الضفة الغربية المحتلة.
وأكد مسوؤل إسرائيلي لصحيفة “هآرتس” أن غالبية ما ستصادق عليه اللجنة هو مشاريع لا تزال ضمن إجراءات التخطيط، إلى جانب عدة مناقصات للبناء الفوري.
ولفتت الصحيفة إلى أنه في إطار التفاهمات مع الإدارة الأميركية، برئاسة دونالد ترامب، بشأن لجم البناء في المستوطنات، فإن لجنة التخطيط العليا التي تصادق على البناء في المستوطنات تجتمع مرة واحدة كل ثلاثة شهور.
وكان آخر اجتماع للجنة في مطلع حزيران/يونيو الماضي. وكان من المفترض أن تجتمع قبل أسبوعين. ومارس كبار المسؤولين في “المجلس الاستيطاني في الضفة الغربية” وقادة لوبي المستوطنين في الحكومة من أجل عقد الاجتماع في موعده، بيد أن ذلك لم يحصل.
وأشار المسؤول الإسرائيلي إلى أنه خلال جلسة المجلس الوزاري المصغر (السياسي – الأمني)، التي عقدت الأحد، تم إطلاع الوزراء على أن تأجيل عقد الجلسة عدة مرات كان بناء على طلب من البيت الأبيض، وذلك حتى لا يتصادم مع أحداث سياسية خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وتبين أنه كان من المفترض أن يتم نشر جدول أعمال اللجنة في 19 أيلول/سبتمبر، أي قبل يوم واحد من لقاء الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في نيويورك. وعلم أن البيت الأبيض طلب من مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية تأجيل نشر جدول أعمال اللجنة إلى ما بعد اللقاء.
ومن المتوقع أن يتم نشر جدول أعمال اللجنة يوم غد، الثلاثاء، وذلك بهدف إتاحة المجال للجنة للاجتماع الثلاثاء القادم، أي قبل “عيد المظلة“.
وبحسب المسوؤل إلاسرائيلي، فإنه في حال لم يكن جدول أعمال اللجنة جاهزا فإن اللجنة ستؤخر اجتماعها إلى ما بعد “عيد المظلة”. كما أضاف أنه من المتوقع أن تجري في الأيام القريبة مناقشات بهدف اتخاذ قرار بإضافة أو إزالة خطط بناء معينة من جدول أعمال اللجنة.
ويتضح أن جدول أعمال اللجنة سيضم عدة مخططات بناء في المستوطنات تشمل نحو 2000 وحدة سكنية، تتصل غالبيتها بالدفع بمخططات بناء لا تزال في إجراءات التخطيط المختلفة، وجزء صغير منها يخصص للمصادقة على بيع أراض للمقاولين بهدف البناء الفوري.
وعلم أنه ستتم المصادقة على مناقصات لبناء 300 وحدة سكنية بشكل فوري في مستوطنة “بيت إيل”، والتي كانت حكومة بنيامين نتنياهو قد تعهدت لقادة المستوطنين ببنائها، قبل نحو 5 سنوات، بعد إخلاء “بيت هأولبناه” في المستوطنة.
إلى ذلك، تجدر الإشارة إلى أنه خلال جلسة المجلس الوزاري المصغر، أطلع نتنياهو الوزراء على نتائج محادثاته مع الرئيس ترامب، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
وقال نتنياهو للوزراء إن الإدارة الأميركية طلبت أن تصادق إسرائيل على الدفع بعدة مشاريع للفلسطينيين في مجال البنى التحتية.
وبحسب المسؤول الإسرائيلي نفسه فإن هذه المشاريع المعدة للفلسطينيين قد طرحت للنقاش، بيد أنه لم يجر التصويت عليها.
وخلال الجلسة، وجه عدد من الوزراء أسئلة بشأن مخطط البناء للفلسطينيين في قلقيلية، إلا أنه تبين أن المخطط الذي صادق عليه المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر في السابق، وتم تجميده في أعقاب ضغوط من المستوطنين، لا يزال قيد التجميد في هذه المرحلة.