من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
“الثورة”: حذرت من رد حاسم بحال الاستمرار في إعاقة تقدم الجيش العربي السوري.. الدفاع الروسية: مجموعات «قسد» تدخل مناطق داعش بريف دير الزور دون قتال؟!
كتبت “الثورة”: في تأكيد جديد على الارتباط الوثيق بين واشنطن والتنظيم التكفيري الذي انفضح آخر فصوله بإخلاء «التحالف» متزعمي التنظيم من مناطق عديدة في ريف دير الزور، أكدت وزارة الدفاع الروسية أن مجموعات «قسد» المدعومة من الولايات المتحدة تدخل مناطق انتشار تنظيم «داعش» الإرهابي بريف دير الزور دون قتال.
المتحدث باسم الوزارة الجنرال إيغور كوناشينكوف أوضح في هذا السياق أن مسلحي «قسد» الذين يأتون من الشمال إلى دير الزور، ينضمون دون عوائق إلى تشكيلات داعش، وقال: إن وسائل المراقبة الروسية لم ترصد خلال أسبوع أي اشتباكات بين إرهابيي تنظيم داعش ومجموعات «قسد» رغم دخولها العديد من مناطق انتشار التنظيم الإرهابي.
وأعلن المسؤول العسكري الروسي أن أكثر من 85 % من الأراضي في دير الزور تحت سيطرة الجيش العربي السوري، وخلال الأسبوع المقبل ستكون المدينة تحت سيطرته بشكل كامل، مشيرا إلى أن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، أوقف تنفيذ عملية تحرير الرقة في ضوء نجاحات الجيش السوري.
ووجهت وزارة الدفاع الروسية، تحذيرا حازما وشديد اللهجة للقوات الأمريكية، طالبتها فيه بوقف عمليات قصف مواقع الجيش السوري في محيط نهر الفرات بالقرب من دير الزور بسورية.
ولفت الجنرال الروسي إلى أن عناصر قوات العملية الخاصة الروسية إلى جانب وحدات الجيش العربي السوري ينفذون مهمات قتالية للقضاء على إرهابيي تنظيم داعش، مبينا أنه تم إبلاغ ممثلي قيادة القوات الأمريكية الموجودة في قطر بشكل صارم بأن محاولات القصف من مناطق وجود «قسد» ستواجه ردا فوريا.
وذكر كوناشينكوف أن وحدات من الجيش العربي السوري تعرضت مرتين لإطلاق نار من مناطق شرق الفرات حيث توجد مجموعات «قسد» وعسكريون أمريكيون.
وتشارك روسيا الاتحادية في الحرب على الإرهاب منذ الـ 30 من أيلول الماضي بطلب من الحكومة السورية حيث أسهمت مشاركتها ودعمها لعمليات الجيش العربي السوري في تكبيد التنظيمات الإرهابية خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد ونقص مناطق انتشارها بشكل كبير.
وفي سياق آخر جدد المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديميتري بيسكوف التأكيد على أن الهجوم الذي شنه تنظيم جبهة النصرة الإرهابي في منطقة تخفيف التوتر شمال حماة جاء بتحريض من الاستخبارات الأمريكية لوقف انتصارات الجيش السوري شرق دير الزور.
جاء ذلك خلال تصريح لبيسكوف للصحفيين في موسكو أمس.
وتعرضت عدة مواقع للجيش العربي السوري قبل يومين لهجمات إرهابيين من تنظيم جبهة النصرة على عدة محاور في ريف حماة الشمالي حيث تصدت لها وحدات الجيش والقوات الرديفة وكبدتها خسائر فادحة.
من جانبه أكد نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف أن روسيا لا تعترض على اقتراح فرنسا بإنشاء مجموعة اتصال حول سورية رغم أنه ليس واضحا مدى صوابه.
ونقل موقع قناة روسيا اليوم عن غاتيلوف قوله: مازال من الصعب تحديد ما إذا كانت هذه الصيغة ضرورية وصائبة.
وأضاف غاتيلوف: لا نعترض من حيث المبدأ على ذلك ولكن من الضروري أن تكون لدينا فكرة واضحة عن سبب الحاجة إليها».
وكان الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون دعا أمس الأول في كلمة له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى تشكيل مجموعة اتصال حول سورية بهدف « إعطاء اندفاعة جديدة « نحو التوجه إلى حل سياسي للأزمة فيها مجددا التأكيد على أن الحل في سورية ليس عسكريا.
الخليج: ثمانية قتلى و90 مفقوداً إثر غرق قارب مهاجرين في المتوسط
الجامعة ترحب بخطة الأمم المتحدة حول ليبيا وتحذر من تخريب العملية السياسية
كتبت الخليج: رحبت الجامعة العربية بخارطة الطريق الاممية التي عرضها المبعوث الدولي ا لخاص الى ليبيا غسان سلامة، في الاجتماع رفيع المستوى، الذي عقد على هامش اجتماعات الدورة 72 للجمعية للعامة، حيث ترمي الخطة لحلحلة الأزمة في ليبيا، واستكمال المرحلة الانتقالية من خلال إتمام الاستحقاقات السياسية والدستورية والانتخابية، في إطار تنفيذ اتفاق الصخيرات، كما حذرت الجامعة من الأطراف المخربة التي تسعى لإفشال أي تقدم في ليبيا.
وصرح الوزير المفوض محمود عفيفي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة العربية، بأن أبو الغيط عرض رؤية الجامعة وجهودها للتوصل إلى تسوية سياسية للأزمة، مشيراً إلى محورية المبادرة التي دشنتها الجامعة العربية، والتي أثمرت عن تأسيس المجموعة الرباعية، التي تضم أيضا الأمم المتحدة والاتحادين الأوروبي والإفريقي.
وبين المشاركين في المؤتمر الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، ورئيس الحكومة الإيطالية باولو جنتيلوني، ورئيسة الحكومة البريطانية تيريزا ماي، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ورئيس حكومة الوفاق الليبية فايز السراج. وتقضي خطة سلامة بتقليص عدد أعضاء المجلس الرئاسي إلى ثلاثة أعضاء وترشيح حكومة انتقالية جديدة. وأوضح المبعوث الدولي أن اتفاق الصخيرات «يبقى الإطار الوحيد الممكن» وأضاف «لكن هناك توافقاً واسعاً على تعديله». وأضاف أن صياغة الخطة ستبدأ الأسبوع المقبل قبل عقد مؤتمر وطني لجميع الأطراف الليبية الرئيسية للمشاركة في العملية السياسية.
وعبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس عن ايمانه بوجود فرصة لإنهاء الأزمة التي طال أمدها، وسببت معاناة ضخمة، وساهمت في عدم الاستقرار فيما وراء حدود ليبيا.
من جانب آخر، أعلنت البحرية الليبية ومسؤول محلي أن ثمانية مهاجرين قتلوا، واعتبر نحو تسعين آخرين في عداد المفقودين، اثر غرق القارب الذي كان يقلهم قبالة الشواطئ الليبية.
البيان: وفد كردي إلى بغداد اليوم.. اتفاق ثلاثي يهدد بإجراءات ضد استفتاء كردستان
كتبت البيان: أصدر العراق وإيران وتركيا، بياناً مشتركاً ينص على اتخاذ إجراءات ضد إقليم كردستان العراق، إذا ما مضى قدما في إجراء الاستفتاء على الاستقلال. وفي البيان المشترك الذي تلى اجتماعاً على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، أعرب وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري ونظيراه الإيراني محمد جواد ظريف والتركي مولود جاويش أوغلو، عن قلقهم من أن يعرض الاستفتاء المكاسب التي حققها العراق ضد تنظيم داعش للخطر ومن احتمال اندلاع نزاعات جديدة في المنطقة.
وجاء في البيان الذي نشرته وزارة الخارجية العراقية على موقعها الإلكتروني: الاستفتاء لن يكون مفيدا للأكراد أو لحكومة إقليم كردستان، واتفق المجتمعون على اتخاذ إجراءات مضادة بالتنسيق فيما بينهم.
ولم يتضمن البيان أي تفاصيل عن الإجراءات المحتملة، إلاّ أنّه شدّد على ضرورة تضافر الجهود الدولية لإقناع حكومة إقليم كردستان بإلغاء الاستفتاء، مضيفا إن الوزراء وجهوا دعوتهم إلى المجتمع الدولي لأن يأخذ دوره بشأن ذلك. وأشار البيان إلى أن الوزراء الثلاثة أكدوا على عدم دستورية الاستفتاء الذي تنوي حكومة إقليم كردستان العراق إجراءه، لأنه سيتسبب بصراعات في المنطقة يكون من الصعب احتواؤها. وقال البيان إن الوزراء الثلاثة أكدوا التزامهم القوي بالحفاظ على وحدة العراق السياسية وسلامة أراضيه.
رفض أميركي
في السياق، جددت وزارة الخارجية الأميركية، تأكيد موقف الولايات المتحدة الرافض بقوة للاستفتاء. وقالت الوزارة في بيان إنّ كل جيران العراق، ونظرياً المجتمع الدولي بأسره، يعارضون أيضا هذا الاستفتاء. وأضافت الخارجية الأميركية في بيانها، إنّ الولايات المتحدة تحض القادة الأكراد العراقيين على القبول بالبديل، وهو حوار جاد ودائم مع الحكومة المركزية تتولى تسهيله الولايات المتحدة والأمم المتحدة إضافة إلى شركاء آخرين، ويتناول كل المسائل العالقة بما في ذلك مستقبل العلاقة بين بغداد وأربيل. وحذّرت الوزارة من أنّه إذا جرى هذا الاستفتاء فإنّ فرص حصول مفاوضات مع بغداد ستكون ضئيلة للغاية، ملوحة بخطر توقف الدعم الدولي لهذه المفاوضات.
بحث أزمة
على صعيد متصل، بحث الرئيس العراقي فؤاد معصوم مع الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق يان كوبيتش، أمس، سبل مضاعفة دعم الأمم المتحدة للعراق في كافة المجالات والتركيز على حل المشاكل العالقة بين الحكومة الاتحادية وحكومة كردستان، لاسيما موضوع استفتاء إقليم كردستان.
من جهته، استعرض كوبيتش نتائج زيارته الأخيرة إلى مقر الأمم المتحدة واتصالاته مع وزراء خارجية دول المنطقة، فضلا عن استعراض نشاطات البعثة الدولية لمساعدة العراق واستعداد الأمم المتحدة لدعم العراق في كافة المجالات. وقالت مصادر عراقية، إن وفداً كردياً سيبدأ زيارة لبغداد اليوم الجمعة لحلحلة أزمة الاستفتاء.
دعوات تأجيل
إلى ذلك، دعا د.مشعل بن فهم السلمي رئيس البرلمان العربي، الرئيس مسعود بارزاني رئيس إقليم كردستان العراق، إلى تأجيل إجراء الاستفتاء. وقال مشعل بن فهم السلمي في برقية بعثها أمس إلى البارزاني، إن البرلمان العربي يتطلع إلى تأجيل الاستفتاء على استقلال الإقليم، خاصة في ظل الظروف الداخلية والدولية والإقليمية الحالية والتي تستوجب الاستعاضة عن الاستفتاء، بالجلوس إلى طاولة الحوار للتوصل لحل يرضي جميع الأطراف، ويضمن حقوق الجميع ويضمن وحدة واستقرار العراق، وسلامة وأمن الشعب العراقي التواق دائماً للعيش ضمن دولة واحدة وموحدة.
وأكد رئيس البرلمان العربي، أنّ البرلمان العربي حريص على حقوق الشعب الكردي كما يحرص على حقوق الشعب العربي، مشدّداً على اهتمام البرلمان العربي بدعم الشعب العراقي بكافة مكوناته.
الحياة: بارزاني يفاوض بغداد ويتمسك بموعد الاستفتاء
كتبت الحياة: أطلقت الحكومة العراقية بقيادة رئيسها حيدر العبادي عملية تحرير الحويجة في كركوك ومناطق شرق الشرقاط في صلاح الدين، بالتزامن مع عمليات مدن الفرات في الأنبار حيث أعلنت القوات هناك أمس عن تحرير مدينة عنه. وبالتزامن شهد ملف استفتاء إقليم كردستان تطوراً لافتاً بعد إصدار وزارة الخارجية الأميركية بياناً «شديد اللهجة» يضع إقليم كردستان بين تأجيل الاستفتاء وبدء الحوار مع بغداد، أو إجراء الاستفتاء وتحمل العواقب، ومنها عدم ضمان حدوث حوار لاحقاً، فيما اجتمع المجلس الأعلى للاستفتاء لإصدار قرار نهائي في شأنه .
وأعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أمس انطلاق معركة تحرير الحويجة، على رغم أن العملية بدأت أول من أمس بتحرير مناطق شرق الشرقاط، التي تقع إلى الغرب من الحويجة، حيث تمكنت القوات من استعادة 11 قرية. كما أعلنت القوات العراقية تحرير عنه غرب الأنبار بالكامل بعد أيام من انطلاق حملة لتحرير مدن غرب الأنبار، وصولاً إلى القائم عند الحدود العراقية- السورية، وهي المعقل الأخير لتنظيم «داعش» في العراق.
ووفق معطيات عسكرية يشير تزامن معركتي القائم والحويجة إلى ثقة القوات العراقية بقدراتها العسكرية، وتلقيها دعماً جوياً أميركياً في المحورين.
لكن معركة الحويجة، التي تنطلق قبيل أيام فقط من تنفيذ رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني استفتاء للانفصال عن العراق أصر خلال الأيام الماضية على إشراك كركوك فيه، على رغم أن الرفض المحلي والإقليمي والدولي، قد يضع القوات العراقية والتي قد تصل خلال أيام إلى 40 ألف عنصر وقوات البيشمركة المنتشرة في كركوك على الجانبين الشرقي والشمالي للحويجة أمام احتمالات المواجهة.
وعلمت «الحياة» أن الحكومة العراقية تنتظر إعلاناً نهائياً من بارزاني بإيقاف عملية الاستفتاء، أو على الأقل الإعلان عن عدم شمول المناطق المتنازع عليها ومنها كركوك بالاستفتاء، أو المضي بالاستفتاء ما قد يفتح المجال لمواجهة أكبر لم تحدد مصادر طبيعتها.
وخلص اجتماع عقده بارزاني مع اللجنة العليا للاستفتاء أمس، للبحث في الخيارات البديلة للاستفتاء، إلى تنظيم زيارة لوفد المجلس الأعلى للاستفتاء إلى بغداد غداً لتوضيح المواقف، وفق بيان عن الاجتماع أكد أنه «وبسبب عدم تسلمنا المقترح البديل للاستفتاء، وفي حال عدم إعطائنا الضمانات الكافية لاستقلال كردستان فإن الاستفتاء سيجرى في موعده المحدد».
لكن تسريبات سياسية كردية أكدت لـ «الحياة»، أن هناك مطالب سياسية قوية داخل الإقليم بتأجيل الاستفتاء.
وكانت الخارجية الأميركية وجهت مساء الأربعاء ما يمكن اعتباره «بياناً شديد اللهجة تجاه الاستفتاء» قالت فيه، إن «الولايات المتحدة تعارض بشدة استفتاء حكومة إقليم كردستان العراق على الاستقلال المتوقع في ٢٥ أيلول (سبتمبر)، وأن «جميع جيران العراق، وكل المجتمع الدولي تقريباً، يعارضون هذا الاستفتاء».
وأضافت أن «الولايات المتحدة تحض القادة الكرد العراقيين على قبول البديل والذي هو حوار جدي ومستمر مع الحكومة المركزية تقوم بتسهيله الولايات المتحدة والأمم المتحدة وشركاء آخرون في شأن جميع المسائل ذات الأهمية بما في ذلك مستقبل العلاقة بين بغداد وأربيل»، مشيرة إلى أن «الاستفتاء لو أجري، فمن غير المرجح أن تجرى مفاوضات مع بغداد، وسيتم إنهاء العرض الدولي المذكور لدعم المفاوضات».
وتابعت أن «ثمن إجراء الاستفتاء غالٍ بالنسبة لجميع العراقيين بمن فيهم الكرد، حيث أثر الاستفتاء بالفعل تأثيراً سلبياً على تنسيق الجهود لهزيمة داعش وطرده من المناطق المتبقية تحت سيطرته في العراق»، وأن «قرار إجراء الاستفتاء في المناطق المتنازع عليها يزعزع الاستقرار في شكل خاص، مما يثير التوترات التي يسعى داعش والجماعات المتطرفة الأخرى إلى استغلالها».
وقالت إن «تسوية حال المناطق المتنازع عليها وحدودها من خلال الحوار وفقاً للدستور العراقي، وليس من طريق الفعل أو القوة من جانب واحد»، ونوهت إلى أن من المتوقع أن «يعرّض الاستفتاء العلاقات التجارية الإقليمية لكردستان العراق وجميع أنواع المساعدات الدولية للخطر».
القدس العربي: القيادة الفلسطينية برئاسة عباس تبحث المصالحة غدا ووفد الحكومة يصل إلى غزة قريبا بالتزامن مع وفد مصري
كتبت القدس العربي: يتوقع ان يصل وفد من جهاز المخابرات المصرية الذي يشرف على ملف المصالحة بين حركتي فتح وحماس إلى قطاع غزة للإشراف على تنفيذ اتفاق المصالحة، وتسهيل مهام تطبيق التفاهمات الأولية بين حركتي فتح وحماس، المتمثلة بالتأكد من انتهاء عمل اللجنة الإدارية، وتسليم مهام هذه اللجنة بالكامل لحكومة التوافق الوطني.
وتريد قيادة المخابرات المصرية أن تكون بالقرب من طرفي الخصومة فتح وحماس لحل أي خلاف طارئ قد ينشب بين الطرفين خلال تطبيق المرحلة الأولى، التي تؤسس للمرحلة الأهم، وهي عقد الحركتين في القاهرة لقاءات ثنائية، تؤسس للقاء شامل يجمع الفصائل من أجل الاتفاق على تشكيل حكومة وحدة وطنية، تشرف على عملية إجراء الانتخابات العامة، وتحضر لمرحلة عمل سياسي فلسطيني جديد.
وسيتزامن وصول الوفد الأمني المصري مع وصول وفد حكومي من رام الله، الذي يتوقع أن يتم بعد الاجتماع الأسبوعي الاعتيادي للحكومة يوم الثلاثاء المقبل.
الى ذلك ستعقد القيادة الفلسطينية برئاسة الرئيس محمود عباس الذي عاد من الأمم المتحدة حيث القى خطابا مهما، اجتماعا لها يوم غد السبت في مقر الرئاسة في رام الله، يبحث جملة من الملفات، أبرزها التفاهمات الأخيرة بشأن المصالحة، وحل حركة حماس للجنة الإدارية، وإرسال وفد حكومي للقطاع لتسلم الوزارات.
وقال مسؤول من حركة فتح في قطاع غزة لـ «القدس العربي»، إن الكثير من الملفات الخاصة بالمصالحة ستجري مناقشتها خلال اجتماع القيادة الفلسطينية، المقرر غدا السبت، من دون أن يستبعد عقد اجتماع قريب للحكومة في مقرها في غزة إن سارت الأمور على الشكل المطلوب، خلال مهمة تسلم وزارات غزة، على غرار الاجتماع الذي عقدته قبل ثلاث سنوات.
وحسب الترتيبات الأولية فإن وفد الحكومة الذي سيرأسه نائب رئيس الحكومة الدكتور زياد أبو عمرو، وهو من الوزراء المحسوبين على «حصة غزة»، سيمكث يومين في القطاع، يعود بعدها إلى الضفة الغربية لتقديم تقرير فني كامل عن عملية تسلم الوزارات التي ستتم تحت الإشراف المصري، والخطوات المطلوبة سريعا في الفترة المقبلة، من أجل استمرار عملية الاتصال والتواصل بين الحكومة التي تتخذ مركزا لها في مدينة رام الله، وبين وزارات غزة.