الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

تشرين: «الدفاع» الروسية: «التحالف» يلعب دوراً مسرحياً في «قتال داعش»

كتبت تشرين: دعت وزارة الدفاع الروسية الولايات المتحدة إلى عدم عرقلة عمليات الجيش العربي السوري في حربه المتواصلة ضد الإرهاب التكفيري.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع إيغور كوناشينكوف في بيان له: كلما اقتربت نهاية تنظيم «داعش» الإرهابي في سورية بانت حقيقة من يحاربه على الأرض وكذلك حقيقة من يلعب دوراً مسرحياً فقط، مضيفاً: إذا كان «التحالف الدولي» بقيادة واشنطن لايرغب بقتال الإرهابيين فعلى الأقل عليه ألا يعرقل عمل من يحارب الإرهاب بشكل متواصل وفعال.

وأشار كوناشينكوف إلى أن قيام المجموعات المسلحة المدعومة من الولايات المتحدة بفتح المياه من السدود على نهر الفرات سيؤدي إلى إعاقة تقدم وحدات الجيش العربي السوري في عملياتها ضد الإرهاب في محيط محافظة دير الزور.

وبيّن المتحدث العسكري الروسي أنه «خلال 24 ساعة» ظهرت مشكلات في مستوى المياه بنهر الفرات، فعندما بدأت وحدات الجيش العربي السوري بمحاولة عبور النهر ارتفع منسوب المياه وبشكل مفاجئ وزادت سرعة التيار إلى الضعف ولغاية مترين بالثانية.

ولفت كوناشينكوف إلى أنه مع عدم وجود أمطار فإن التفسير الوحيد لهذه الحالة هو إطلاق المياه يدوياً من السدود في المناطق العليا من نهر الفرات والتي تخضع لسيطرة المجموعات المسلحة المرتبطة بـ«التحالف الدولي».

إلى ذلك أكد الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط وبلدان إفريقيا- نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف ضرورة التوصل إلى حل سريع للأزمة في سورية.

وأعلنت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها أنه تم خلال لقاء جمع بوغدانوف مع وفد سوري برئاسة الأمين العام لحزب الشباب للبناء والتغيير بروين إبراهيم ورئيس حزب الشعب الشيخ نواف الملحم ورئيس منظمة نور للإغاثة والتنمية محمد جلبوط مناقشة مفصلة للوضع الحالي في سورية مع التركيز على ضرورة إيجاد تسوية سريعة للأزمة فيها وتعزيز دور المؤسسات فيها بهدف مشاركتها الفعالة في إعادة بناء الاقتصاد والبنية التحتية للدولة السورية.

وجاء في بيان الخارجية الروسية: تم التأكيد على أن الحوار السوري- السوري فقط من دون شروط مسبقة مع مشاركة جميع المجموعات في المجتمع السوري يمكن أن يمهّد الطريق إلى السلام والاستقرار في سورية وإيجاد الظروف الملائمة لتحسين حالة الوضع الإنساني للسكان فيها.

“الثورة”: تصدى لهجوم إرهابيي النصرة على عدة محاور بريف حماة…الجيش يستعيد عدة مناطق وتلالاً حاكمة بريف حمص الشرقي.. ويحرر نقاطاً جديدة على الضفة الشرقية للفرات

كتبت “الثورة”: حققت وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع القوات الرديفة والحليفة تقدماً جديداً في إطار عملياتها المتواصلة لاجتثاث تنظيم داعش الإرهابي من مدينة دير الزور وريفها وفرضت سيطرتها على نقاط جديدة على الضفة الشرقية لنهر الفرات.

وأفاد مراسل سانا في دير الزور بأن وحدات الجيش تابعت تقدمها في عملياتها على تجمعات ومحاور تحرك إرهابيي داعش باتجاه قرية الصبحة على الضفة الشرقية لنهر الفرات على اتجاه حقل كونيكو للغاز حيث فرضت سيطرتها على نقاط في قريتي مظلوم ومراط بعد تكبيد الإرهابيين خسائر بالأفراد والعتاد.‏

وعلى المحور الغربي للمدينة لفت المراسل إلى أن وحدات من الجيش نفذت عمليات تخللتها رمايات مدفعية على محاور تحرك ونقاط تحصين إرهابيي التنظيم التكفيري وانتهت بالسيطرة على مسطاحة بلدة الشميطية وأطراف البلدة.‏

وبين المراسل أن العمليات أسفرت عن مقتل عدد من الإرهابيين التكفيريين من بينهم أحمد الخلف الملقب أبو حمزة الإنصاري وأبو زيد المجاودة وهمام تركي الرمضان.‏

ولفت مراسل سانا إلى أن وحدة من الجيش عثرت خلال تمشيطها قرية عياش على معمل لتجهيز الآليات المفخخة وصناعة الألغام في مستودعات المياه وذلك بعد يومين من استعادة السيطرة على القرية وعلى تلة الحجيف ومستودعات عياش ومعسكر الصاعقة.‏

وفي إطار انتفاضة الأهالي ضد التنظيم الإرهابي وتصديهم له بينت مصادر أهلية لمراسل سانا أن مجموعة من أهالي مدينة البوكمال اشتبكت مع إرهابيين مما يسمى الشرطة الإسلامية أثناء محاولتهم اعتقال مجموعة من شباب المدينة لزجهم في المعارك وتعويض النقص الحاصل في صفوف التنظيم جراء الخسائر التي يتكبدها أثناء عمليات الجيش العربي السوري.‏

إلى ذلك قتل أحد إرهابيي التنظيم وأصيب 3 آخرون جراء اشتباكات بين مجموعات متناحرة منه عند مشفى عائشة ما يعطى صورة واضحة للتخبط الذي يعيشه التنظيم على مختلف المستويات بعد فرار عدد كبير من قادته الميدانيين من بينهم أبرز متزعمي التنظيم في مدينة الموحسن خلف عريف الحماد الوساك وإجلاء عدد آخر منهم عبر الطيران المروحي الأمريكي تفاديا لمقتلهم جراء العمليات والتقدم الذي يحققه الجيش العربي السوري في عدد من مناطق المحافظة.‏

وفي إطار استهداف تنظيم داعش للبنى التحتية لفتت المصادر إلى أن إرهابيي التنظيم عمدوا إلى تفخيخ مدرسة جما قرب منطقة العشارة التي كان يتخذها مقرا له للتغطية على ممارساته غير الإنسانية التي كان يقوم بها من قتل وتعذيب وتحضير مواد سامة ليعتدى بها على الأهالي.‏

كما واصلت وحدات من الجيش العربي السوري عملياتها العسكرية لاجتثاث آخر تجمعات تنظيم داعش المدرج على لائحة الإرهاب الدولية بريف حمص الشرقي واستعادت السيطرة على 5 مناطق جديدة في جب الجراح بعد القضاء على آخر تجمعات الإرهابيين فيها.‏

وذكر مصدر عسكري في تصريح لسانا أن وحدات من الجيش تابعت تقدمها في ريف حمص الشرقي وسيطرت على مناطق رسم الطويل وبيوت النزال والقنطرة وضهرة السطحية وضهرة النزال وعلى عدد من التلال والنقاط الحاكمة المحيطة بها.‏

ولفت المصدر إلى أن هذا الانجاز الجديد للجيش تحقق بعد عمليات عسكرية أسفرت عن تدمير مقرات وأسلحة وعتاد للإرهابيين من بينها عربات مدرعة ومدافع وسيارات مزودة برشاشات.‏

إلى ذلك أكد مصدر عسكري أن وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع القوات الرديفة تصدت لمحاولات تسلل مجموعات إرهابية من تنظيم جبهة النصرة على عدة محاور في ريف حماة الشمالي.‏

وأفاد المصدر في تصريح لـ سانا بأن وحدات من الجيش خاضت اشتباكات قوية مع مجموعات إرهابية من تنظيم جبهة النصرة والتنظيمات المنضوية تحت زعامتها خلال محاولة تسللها على عدة محاور في ريف حماة الشمالي.‏

ولفت المصدر إلى أن الاشتباكات أسفرت عن تكبيد الارهابيين خسائر كبيرة في العديد والعتاد مبينا أن الاشتباكات مستمرة بالتوازي مع غارات وضربات لسلاحي الجو والمدفعية ضد مقرات وتحركات أرتال الإرهابيين في المنطقة.‏

وذكر مراسل سانا في وقت سابق أمس أن مجموعات من إرهابيي «جبهة النصرة» والحزب التركستاني المرتبط باستخبارات نظام أردوغان هاجمت فجر أمس وبأعداد كبيرة النقاط العسكرية في محيط الطليسية والتلة السوداء والقاهرة شمال مدينة حماة.‏

ولفت المراسل إلى أن وحدات الجيش العاملة في المنطقة تصدت للهجوم حيث دارت اشتباكات عنيفة سقط خلالها العديد من القتلى والمصابين بين صفوف الإرهابيين ولا تزال الاشتبكات دائرة حتى الآن.‏

وبين المراسل أن المجموعات الإرهابية المهاجمة تكبدت خسائر فادحة بالعتاد حيث دمرت وحدات الجيش لها دبابتين وسيارتين مزودتين برشاشات ثقيلة واستولت على دبابة وعربة (بي ام بي).‏

وأوضح المراسل أن سلاح الجو في الجيش العربي السوري شارك بفعالية في التصدي للهجوم عبر تنفيذه عدة غارات على خطوط إمداد وتحرك الإرهابيين القادمة من عطشان والهبيط وتل الصياد على الحدود الإدارية بين محافظتي حماة وإدلب حيث تنتشر مجموعات تكفيرية تنضوي في مجملها تحت زعامة تنظيم جبهة النصرة المدرج على لائحة الإرهاب الدولية.‏

من جهة ثانية استشهد 3 أشخاص جراء تفجير إرهابيين اثنين نفسيهما داخل معمل غاز الجبسة بمدينة الشدادي في ريف الحسكة الجنوبي.‏

وأفاد مراسل سانا في الحسكة بأن إرهابيين انتحاريين اثنين تسللا إلى داخل معمل غاز الجبسة بمدينة الشدادي وقاما بتفجير نفسيهما بحزامين ناسفين ما تسبب باستشهاد 3 عمال ووقوع دمار في بعض أجزاء المعمل.‏

كما جددت المجموعات المسلحة خرقها لاتفاق منطقة تخفيف التوتر في الغوطة الشرقية عبر استهدافها بعدة قذائف هاون منطقة الزبلطاني بدمشق.‏

وذكر مصدر في قيادة شرطة المحافظة في تصريح لـ سانا أن المجموعات المسلحة أطلقت ظهر أمس 4 قذائف هاون سقطت جميعها قرب مديرية النقل بمنطقة الزبلطاني ما أسفر عن إصابة شخصين بجروح ووقوع أضرار مادية بالممتلكات العامة والخاصة.‏

الخليج: «إسرائيل» تحارب التين والليمون في طولكرم وشهيد داخل نفق بغزة

35 أسيرة يتعرضن للتنكيل في سجن «الشارون»

كتبت الخليج: كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، أمس، عن أن عدد الأسيرات اللواتي يقبعن حالياً في سجن «الشارون» الصهيوني بلغ 35 أسيرة، بينهن 10 قاصرات (أقل من 18 عاماً)، في حين اعتقلت قوات الاحتلال 16 فلسطينياً من محافظات الضفة الغربية، بينما اقتلع 50 شجرة تين وليمون بطولكرم، في وقت استشهد مقاوم فلسطيني داخل نفق في غزة.

وأشارت هيئة شؤون الأسرى إلى أن الأسيرات يعشن كل يوم ظروفاً حياتية قاسية، حيث يتعرضن على غرار بقية الأسرى لانتهاكات صارخة لحقوقهن، كالإهمال الطبي والعزل الانفرادي والاقتحامات المستمرة لغرفهن، وضربهن أثناء نقلهن للمحاكم على أيدي قوات ما تسمى مصلحة السجون المتخصصة بعملية النقل، وشتمهن بألفاظ بذيئة، إضافة إلى وجود كاميرات مراقبة تنتهك خصوصيتهن.

يذكر أن عدد الأسيرات الحالي في سجون الاحتلال يبلغ 58 أسيرة، موزعات ما بين سجني «الشارون» و«الدامون»، وكان آخرهن الأسيرة سحر النتشة من بلدة بيت حانينا قضاء القدس والأسيرة تحرير أبو سرية من محافظة نابلس.

إلى ذلك، اقتلعت الجرافات «الإسرائيلية» عشرات الأشجار المثمرة خلال عمليات تجريف واسعة لأراضي المواطنين، بحجة توسيع شارع نابلس طولكرم، بالقرب من مفرق بيت ليد غرب مدينة نابلس.

وقال طارق هزاع صاحب الأرض إن جرافة «إسرائيلية» ترافقها دورية تابعة لما يسمى بالإدارة المدنية التابعة للاحتلال، قامت بتجريف أكثر من 50 شجرة تين وليمون مثمرة على مفرق بيت ليد بحجة توسيع الشارع الرئيسي وإقامة دوار في المكان، مؤكداً أن التجريف طال حوالي دونمين من مساحة الأرض التي يملكها والبالغة 4 دونمات.

وكشف ما يسمى جهاز المخابرات «الإسرائيلية» (الشاباك)، عن اعتقال خلية فلسطينية من القدس تضم 8 أشخاص خططت لتنفيذ عمليات ضد أهداف «إسرائيلية». وأضاف أن اعضاء الخلية اعترفوا خلال التحقيق معهم بأنهم شاركوا بإلقاء زجاجات حارقة وحجارة وأطلقوا الألعاب النارية على قوات الاحتلال خلال تظاهرات في القدس.

واعلنت «كتائب القسام» ااستشهاد أحد عناصرها داخل نفق للمقاومة جنوب قطاع غزة. وقالت ، إن هاني شلوف (24 عاما) من مخيم الشابورة للاجئين الفلسطينيين في مدينة رفح قضى أثناء عمله في نفق للمقاومة جنوب القطاع.

الحياة: بغداد تستعجل تحرير الحويجة لاسترداد كركوك من الأكراد

علمت «الحياة» أن التحضيرات لإطلاق عملية استعادة منطقة «الحويجة» في كركوك اكتملت، وقد تُعلن الحكومة عنها في أي وقت. وفيما شهدت كركوك المتنازع عليها اشتباكات ليل الإثنين، جدد رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني الإصرار على إجراء استفتاء انفصال الإقليم في كركوك والمناطق المتنازع عليها، لكنه أكد تلقيه اقتراحات جديدة بدلاً من الاستفتاء. وقال إن «أمام المجتمع الدولي 3 أيام لتقديم ضمانات».

وقال مصدر عسكري لـ «الحياة» مساء أمس، إن «الأزمة التي انبثقت عن إعلان رئيس إقليم كردستان إجراء استفتاء وشموله كركوك التي تقع ضمن حدودها منطقة الحويجة التي لا تزال تحت سيطرة تنظيم داعش، أربكت جهود إطلاق معركة تحرير الحويجة، لكن الاستعدادات اكتملت الآن، ويمكن إطلاق المعركة في أي وقت»، ما قد يعني بدء المعركة ومن ثم استرداد كركوك من الأكراد.

وقد يساهم إطلاق معركة الحويجة مع اقتراب العد التنازلي للاستفتاء الكردي المقرر الإثنين المقبل، في إرباك الوضع الأمني العام في كركوك، التي شهدت مساء أول من أمس، اشتباكات بين محتفلين من الأكراد وحراس مقر تركماني أدت إلى مقتل شخص وجرح اثنين آخرين. وكثيراً ما توصف كركوك، التي تضم عرباً وأكراداً وتركماناً وآشوريين وكلداناً وأرمنيين، إضافة إلى مجموعات من أقليات أخرى من الشبك والإيزيديين، بأنها «برميل بارود»، في إشارة إلى تضارب المواقف حول المدينة التي يطالب الأكراد بضمها إلى إقليم كردستان، وهو ما يرفضه العرب والتركمان.

ولم يشر بارزاني، الذي واصل أمس جولاته للترويج للاستفتاء، في خطاب أمام محتفلين، إلى تطورات ما حصل في كركوك، لكنه رفض مقترحات لإجراء الاستفتاء حول الانفصال داخل حدود الإقليم حتى عام 2003. وقال إن «هذا الموضوع ليس قابلاً للتفاوض»، مؤكداً أن «أربيل تسلمت مقترحات جديدة بديلة للاستفتاء من المجتمع الدولي تختلف عن سابقاتها»، لكنه لم يوضح فحواها، واستدرك: «إذا لم يكن هناك بديل حقيقي خلال ثلاثة أيام من المستحيل أن نؤجل الاستفتاء، وفي حال وجد البديل الضامن حقوقنا، فإننا سنحتفل جماهيرياً في 25 أيلول (سبتمبر)، وإذا لم يصلنا البديل فسنصوت جميعاً في 25 أيلول الجاري».

ولا يبدو البديل الذي يسعى إليه بارزاني واضحاً بدقة، لكن أوساطاً سياسية مقربة منه أكدت أن الإقليم سيكتفي بوعد دولي بحق إقليم كردستان بإجراء استفتاء وإقامة دولة مستقلة في حال فشل المفاوضات مع بغداد برعاية أممية، وهو مقترح مرفوض دولياً.

ومع تواصل السجالات الإعلامية لبارزاني أمام رفض دول الإقليم والمجتمع الدولي الاستفتاء، كشف القيادي الكردي برهم صالح للمرة الأولى عن موقفه من الاستفتاء، وقال في بيان بعد يوم من تسجيله حزباً سياسياً باسم «التحالف من أجل الديموقراطية والعدالة» واستقالته من «الاتحاد الوطني الكردستاني»، إن «شعب كردستان له الحق في إنشاء دولة مستقلة خاصة به»، مستدركاً «نعتقد بأننا في حاجة إلى قرارات عقلانية ومدروسة وتفاوض مع بغداد ودول الجوار والمجتمع الدولي، من أجل أن يتحول استقلال كردستان إلى عامل رفاهية للأكراد والمنطقة».

القدس العربي: ترامب في الجمعية العامة للأمم المتحدة يهدد بتدمير تام لكوريا الشمالية ويهاجم إيران و«الإرهاب الإسلامي».. أمير قطر: شعبي يتعرض لحصار جائر … ماكرون يصف الأسد بـ«المجرم» … إردوغان: مأساة الروهينجا عار بتاريخ البشرية

كتبت القدس العربي: قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب في خطابه الأول أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الثلاثاء أن بلاده على استعداد كامل لاستخدام الخيار العسكري في كوريا الشمالية مسمياً كيم جونغ أون، زعيم كوريا الشمالية بـ»رجل الصاروخ» مؤكداً أن أون ونظامه «يتجهون نحو الانتحار».

كما اتهم جمهورية إيران الإسلامية بأنها دولة مارقة «تقمع شعبها وتدعم الإرهاب في كل مكان وتنشر الفوضى وتعتدي في اليمن وتجلب عدم الاستقرار لجيرانها وتهدد إسرائيل» وبالتالي فإن الاتفاق النووي الذي تم إبرامه بين الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن زائد ألمانيا مع إيران في شهر يوليو 2015 هو اتفاق ناقص وسيء ولا بد من إعادة صياغته.

وتعهد ترامب بسحق «الإرهاب الإسلامي الراديكالي» أينما كان مدعياً أنه فعل أكثر في الأشهر الثمانية الماضية من إدارات سلفه خلال ثماني أعوام.

كما طالب ترامب بإصلاح المنظمة الدولية واحتج بأن الولايات المتحدة تدفع 22٪ من ميزانية الأمم المتحدة متهماً الدول الأعضاء بعدم تقديم التزاماتهم مشيرا إلى أن هناك دولا في مجلس حقوق الإنسان وهي من أكبر منتهكي حقوق الإنسان في العالم. كما هاجم ترامب كلا من نظامي فنزويلا وكوبا واعدا أن يستمر بالضغط على هذه الدول إلى أن تعيش شعوبها بحرية. ولم يأت ترامب على ذكر الصراع الفلسطيني الإسرائيلي أو سبل حله لا من قريب ولا من بعيد.

من جهته حذر الرئيس الفرنسي، ايمانويل ماكرون، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الولايات المتحدة من الانسحاب من الاتفاق النووي الايراني، معتبرا ان مثل هذه الخطوة ستكون «خطأ جسيما». وقال ماكرون في خطابه الاول أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أن «التزامنا بشأن عدم الانتشار النووي اتاح الوصول الى اتفاق صلب ومتين يتيح التحقق من ان إيران لن تمتلك السلاح النووي. إن رفضه اليوم من دون اقتراح أي بديل سيكون خطأ جسيما، وعدم احترامه سينطوي على انعدام مسؤولية لأنه اتفاق مفيد».

وأضاف ماكرون «آمل ان نكمل هذا الاتفاق بعمل يتيح تأطير النشاط الباليستي الايراني من خلال عمل يتيح تأطير الوضع بعد 2025 التي لا يغطيها اتفاق 2015».

هذا واعتبر ماكرون خلال المؤتمر الصحافي الذي تلى خطابه أن الرئيس السوري بشار الاسد «مجرم» ويجب أن يحاسب على جرائمه أمام «القضاء الدولي»، مشددا في الوقت نفسه على أنه يعود إلى الشعب السوري أن يختار رئيسه بحرية.

من جهته، قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إنه في حال لم يتم التصدي لمأساة الروهينجا في ميانمار فإن ذلك سيبقى «وصمة عار في تاريخ البشرية»، وأكد أن المجتمع الدولي فشل في مواجهة التحديات الإنسانية التي يواجهها مسلمو أراكان كما فشل قبل ذلك في سوريا.

وانتقد إردوغان ممارسات حزب الاتحاد الديمقراطي و»وحدات الحماية الكردية» في سوريا، ووصفها بأنها ترمي إلى التغيير الديمغرافي ومصادرة أملاك الشعب وقتل ونفي من يعارضون.

الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، خصص جزءا أساسيا من خطابه حول الأزمة مع دول الخليج. واتهم الدول التي فرضت الحصار بالتدخل في الشؤون الداخلية للدول عبر الضغط على المدنيين مستخدمين الغذاء والدواء وصلات الرحم لزعزعة الاستقرار في دولة ذات سيادة.

وأكد الشيخ تميم أن الدول التي فرضت الحصار على قطر تتدخل في شؤون العديد من البلدان التي تعرض سياستها تحت حجة محاربة الإرهاب وفي الوقت نفسه تدعم أنظمة الاستبداد والتي تخرج الإرهابيين.

وأضاف خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس الثلاثاء: «أقف هنا وبلدي وشعبي يتعرضان لحصار جائر مستمر فرضته دول مجاورة».

وأوضح أن «الدول المحاصرة لم تتراجع أو تعتذر عن الكذب رغم افتضاح أمر القرصنة الإلكترونية لوكالة الأنباء القطرية(قنا)». ولفت أمير دولة قطر إلى أن «القرصنة تمت لأهداف سياسية مبيتة أعقبتها قائمة إملاءات سياسية تمس بالسيادة». وذكر أن بلاده عانت من حملة تحريض إعلامية شاملة تم إعدادها مسبقا. واستطرد «لا توجد أدلة على الاتهامات التي تم توجيهها لقطر». وقال «أدعو لحوار غير مشروط قائم على احترام السيادة». وذكر أن قطر كافحت الإرهاب ويشهد على ذلك المجتمع الدولي بأسره، وما زالت تكافحه وتساهم في تجفيف منابعه.

الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيوغوتيريش، طرح في كلمته سبعة تهديدات واختبارات هي الخطر النووي والتهديد الدولي للإرهاب والصراعات المستمرة والانتهاكات الممنهجة للقانون الدولي وتغير المناخ وزيادة انعدام المساواة وتهديدات الأمن الالكتروني والهجرة.

البيان: تركيا تحذّر من صراع عالمي حال تقسيم العراق أو سوريا

بارزاني يتمسك باستفتاء الانفصال بانتظار بديل عاجل

كتبت البيان: تمسك رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني أمس، باستفتاء الانفصال عن العراق ما لم يكن هناك بديل حقيقي خلال ثلاثة أيام.

وأضاف: «في حال وجد البديل الضامن لحقوقنا فإننا سوف نحتفل في 25 سبتمبر ونقيم احتفالات جماهيرية، وإذا لم يصلنا البديل فسنصوت جميعاً في 25 الجاري، نعلم جيداً بأن جميع قرارات مجلس النواب العراقي هي ضد إقليم كردستان، ولا يزال البعض يعتقد بأننا سنتحاور مع بغداد حول المناصب السيادية والوزارية ولا يعلمون بأن هذه المرحلة قد انتهت، أقول لجميع أصدقائنا ألا يتحدثوا معنا بلغة التهديد لأننا لا نقبل التهديد من أحد، وبعد الاستقلال سنكون جيراناً جيدين ولن نستخدم القوة ضد أي جهة».

ولفت بارزاني إلى أنّ الإقليم يرفض القبول بأن يمثل الخط الأخضر حدود كردستان، مشيراً إلى عدم وجود استعداد لمناقشة هذا الأمر. وأضاف بارزاني خلال مشاركته في الكرنفال الذي أقيم في استاد قضاء سوران، لدعم استفتاء استقلال الإقليم، والذي شارك به عشرات الآلاف من المواطنين، أن قرار الاستفتاء هو قرار الشعب الكردستاني وليس لشخص واحد أو حزب معين، داعياً جميع المشاركين في الكرنفال إلى رفع علم إقليم كردستان فقط وإنزال أعلام الأحزاب الكردستانية كافة. وقال البارزاني إن الشراكة مع بغداد لم تنجح لذلك علينا الآن أن نكون جارين أعزاء، بالنسبة لنا لم يبق أمامنا أي طريق سوى إجراء الاستفتاء.

وأردف: «يطالبوننا بالرجوع إلى الخط الأخضر لترسيم حدود كردستان، ونقول لهم ليس لدينا أي استعداد لمناقشة هذا الأمر»، لافتاً إلى أنّ قطع رواتب موظفي الإقليم، كان بمثابة عمليات أنفال أخرى يتعرض لها الشعب الكردستاني، وأنّ الدولة العراقية الحالية هي دولة دينية وليست اتحادية، ولهذا نريد الاستقلال ولا نريد المناصب في بغداد.

على صعيد متصل، قال وزير الدفاع التركي نور الدين جانيكلي، إن تقسيم العراق أو سوريا قد يؤدي إلى اندلاع صراع عالمي، مشيراً إلى أنّ «التغيير الذي يعني انتهاك وحدة الأراضي العراقية يفرض خطراً كبيراً على تركيا، انتهاك وحدة أراضي سوريا والعراق قد يشعل شرارة صراع عالمي أكبر لا نهاية له».

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى