الصحافة الإسرائيلية

من الصحافة الإسرائيلية

ابرزت الصحف الإسرائيلية الصادرة اليوم التصريحات التي اطلقها رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو بعد لقائه مع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث قال إن ترامب معني بـ”تعديل الاتفاق النووي مع إيران”، وإنه معني بالدفع بما يسمى “عملية السلام” والمصالحة الشاملة مع العالم العربي، وأضاف نتنياهو أنه اقترح على ترامب طريقة محتملة لفعل ذلك، علما أن ترامب كان قد صرح في وقت سابق، الإثنين، أن واشنطن ستنسحب من الاتفاق النووي إذا نفذت الأمم المتحدة الاتفاق بصورة “ضعيفة “.

هذا وذكرت الصحف انه تم افتتاح للمرة الأولى، قاعدة عسكرية دائمة للجيش الأميركي ضمن نطاق “المدرسة للدفاع الجوي” الإسرائيلي في الجنوب، ومن المتوقع أن يقيم في القاعدة العسكرية بشكل دائم عشرات الجنود الأميركيين الذين سيعملون على تفعيل الرادار الكبير والمشترك لإسرائيل والولايات المتحدة، والذي نصب هناك قبل نحو 10 سنوات، وبحسب “يديعوت أحرونوت”، فقد رفع العلم الأميركي على مدخل القاعدة العسكرية، وسيقوم الجنود الأميركيون باستخدام البنى التحتية للقاعدة العسكرية الإسرائيلية.

من ابرز العناوين المتداولة:

         ضغط دولي على بورما لوقف المجازر ضد الروهينغا

         نتنياهو: ترامب يريد تعديل الاتفاق النووي ومصالحة شاملة مع العالم العربي

         لأول مرة بشكل علني: نتنياهو يلتقي السيسي

         افتتاح قاعدة عسكرية دائمة للجيش الأميركي في إسرائيل

         مغلف مشبوه ورسالة تهديد للقنصلية الإسرائيلية في نيويورك مرة أخرى

         شاكيد توجه ضربة مزدوجة للعليا في إطار ترجمة رؤيتها المحافظة

         تعويضات لـ168 عاملا أصيبوا بالسرطان في المفاعلات النووية الإسرائيلية

         عدد السكان في إسرائيل 8,743,000 نسمة

         ألشيخ: قريبا اعتقالات وتطورات بالتحقيق بفساد صفقة الغواصات

تناولت الصحافة الإسرائيلية توصل حركة حماس لاتفاق مع مصر اقتضى حل الحركة للجنة الإدارية في غزة تمهيدا للتحاور مع حركة فتح بهدف إنهاء الانقسام الفلسطيني المستمر منذ عشر سنوات.

وذكر الخبير الإسرائيلي في الشؤون الفلسطينية بموقع ويللا الإخباري آفي يسخاروف أن إعلان حماس حل اللجنة الإدارية في غزة فاجأ الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي كان يشترط حل اللجنة للبدء بالتحاور من أجل المصالحة الفلسطينية.

ولفت يسخاروف إلى أن السنوات العشر الماضية شهدت توقيع اتفاقات عدة بين حماس وفتح لإنهاء الانقسام الفلسطيني، لكنها انهارت بسبب محتواها، حيث يكمن الشيطان في التفاصيل.

وأضاف أن من التفاصيل التي قد تعرقل الاتفاق الفلسطيني: من سيواصل حكم غزة؟ وماذا سيكون مصير قوات الأمن التابعة لحماس؟ ولمن ستؤول المسؤولية عن المعابر الحدودية؟ وغيرها من الأسئلة المفتوحة في الفترة المقبلة.

ورجح يسخاروف أن يحاول عباس ورجاله شراء الوقت بإرجاء أي مباحثات مباشرة مع حماس قبيل قمته المزمعة مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

من جهتها قالت صحيفة معاريف إن السلطة الفلسطينية في رام الله فوجئت بإعلان حماس، وأضافت أن قادة السلطة “بدوا غير مصدقين لما يسمعونه، فقد ذهبوا لفرك أعينهم وتنظيف أذانهم، بعد أن نزلت حماس عن الشجرة ووافقت على مطلب عباس بحل اللجنة الإدارية“.

وختمت بأنه يبدو واضحا أنه بعد إعلان حماس فقد انتقلت الكرة لملعب عباس، وعليه الآن أن يتخذ الخطوات المقابلة لقرار حماس بوقف عقوباته القاسية ضد غزة، مع العلم أن التفاؤل في أوسط الفلسطينيين ما زال محدودا بسبب إحباطهم من اتفاقات سابقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى