من الصحافة الاميركية
تحدثت الصحف الاميركية الصادرة اليوم عن قيام المملكة الاردنية بالرد على اعدام داعش للطيار معاذ الكساسبة الذي قضى حرقا، ولفتت الصحف الى ان الاردن اقدم بعد التأكد من الشريط المصور بإعدام ساجدة الريشاوي وارهابي اخر، وفي السياق عينه ذكرت صحيفة نيويورك تايمز ان الإمارات العربية المتحدة انهت طلعاتها الجوية مع التحالف في ديسمبر كانون الاول.
من ناحية اخرى نقلت صحيفة الواشنطن بوست اعلان الاستخبارات الاميركية انها عدلت سياستها المتعلقة بحفظ البيانات التي تجمعها عن مواطنين غير اميركيين من خلال تعقب مكالماتهم الهاتفية او بريدهم الالكتروني وقررت محو هذه البيانات بعد مرور خمس سنوات على جمعها.
نيويورك تايمز
– الأردن يعدم ساجدة الريشاوي بعد ظهور شريط فيديو للملازم أول معاذالكساسبة وهو يحترق
– الإمارات العربية المتحدة انهت طلعاتها الجوية مع التحالف في ديسمبر كانون الاول
– فيدل كاسترو يظهر مجددا بعد شائعات حول وفاته
– طائرة ركاب صغيرة تتعطل فوق نهر تايوان
واشنطن بوست
– العثور على مسودة مذكرة اعتقال بحق رئيسة الأرجنتين كريستينا فرنانديز
– الأردن يعدم اثنين من السجناء بعد حرق الطيار وهو على قيد الحياة
– اليونان تطالب ألمانيا بإعادة “الأموال المسروقة”
– اعتقال مسؤول في البحرية الاميركية في اطار قضية فساد
– الاستخبارات الاميركية تقرر محو بيانات الاجانب
– الكونغرس يناقش خطوات باتجاه استعادة العلاقات مع كوبا
نقلت صحيفة واشنطن بوست في تقرير لها اعلان الاستخبارات الاميركية انها عدلت سياستها المتعلقة بحفظ البيانات التي تجمعها عن مواطنين غير اميركيين من خلال تعقب مكالماتهم الهاتفية او بريدهم الالكتروني وقررت محو هذه البيانات بعد مرور خمس سنوات على جمعها.
وقال مكتب مدير الاستخبارات الوطنية في بيان “لقد فرضنا قيودا جديدة على حفظ البيانات الشخصية للمواطنين غير الاميركيين”، مضيفا انه “اعتبارا من الآن يتعين على عملاء الاستخبارات محو المعلومات المجمعة عن المواطنين غير الاميركيين بعد مرور خمس سنوات على جمعها“.
ويأتي هذا التغيير بحسب الصحيفة في سياسة حفظ البيانات بعد عامين على الفضيحة التي فجرها المستشار السابق في وكالة الامن القومي الاميركية ادوارد سنودن الذي سرب وثائق سرية كشفت النطاق الواسع لبرامج المراقبة الاميركية في العالم والتي شملت خصوصا التجسس على الهاتف المحمول للمستشارة الالمانية انجيلا ميركل ما اثار غضب برلين.
وبتعديل سياسة حفظ البيانات، تكون الاستخبارات الاميركية قد ساوت بين الاميركيين وغير الاميركيين في ما يتعلق بالمدة المسموح لها بحفظ البيانات الشخصية المتعلقة بهم، ولكن هذه المساواة يرجح ان لا ترضي طموح منظمات الدفاع عن الحياة الخاصة.