شؤون لبنانية

سفير باكستان : حزب الله جزء من السياسة اللبنانية ونتشارك معه في مقاومته

 

أكد سفير باكستان في لبنان افتاب أحمد خوخير ان “الحكومة الباكستانية تعتبر حزب الله جزءا من لبنان فهو موجود في الحكومة والبرلمان”، وتابع “نحن نحترم لبنان وكل عناصر المجتمع اللبناني والسياسة اللبنانية”، واضاف “نتشارك مع حزب الله في مهمته ومقاومته في سبيل القضية الفلسطينية وهذا يتماشى مع سياستنا بوجوب قيام دولة فلسطينية وعاصمتها القدس “.

واشار خوخير في مقابلة تلفزيونية امس الاربعاء الى ان “بلاده تلعب سياسة الحياد بين ايران والسعودية وتعمل للعب دور الوسيط بينهما، وتابع قائلا “رئيس الوزراء الاسبق نواز شريف زار ايران والسعودية للغاية عينها”، واضاف “نحن مستمرون بهذه المهمة رغم ان التعقيدات كثيرة الا اننا على المدى الطويل نأمل ان تعود العلاقات الى سابق عهدها بين الدولتين”، ورأى السفير الباكستاني ان “الازمة مع قطر عقدت الامور اكثر”، واوضح “من يعتقد ان الازمة هي بين العرب وايران فهذا امر لا دليل عليه، ولذلك يجب ايجاد حل شامل لكل القضايا، وان تحترم كل دولة سيادة الدول الاخرى“.

وحول الازمة السورية، شدد خوخير على ان “باكستان تحترم سيادة الدول الاخرى وترفض التدخل في الشؤون الداخلية لها”، وتابع “لذلك حافظنا على سفارتنا في سوريا رغم الازمة المستمرة منذ سنوات“.

من جهة ثانية، اكد خوخير ان “باكستان لا تشهد اي صراع سني شيعي”، ولفت الى انه “خلال ثمانيات القرن الماضي جرت محاولات لجر البلاد الى مثل هذه الفتنة لكن تم التعامل معها بالشكل المناسب” ، وأشار الى ان “هذه المحاولات باءت بالفشل“.

وبالنسبة لخطاب الرئيس الاميركي دونالد ترامب بخصوص العلاقة بين اسلام آباد والجماعات الارهابية، قال خوخير إن “باكستان ردت عبر البرلمان والحكومة بشكل مناسب على تصريحات ترامب”، ولفت الى ان “بلاده عانت كثيرا من الجرائم الارهابية والتزامنا بمكافحة الارهاب اقوى من اي بلد اخر“.

وعن العلاقات الباكستانية اللبنانية، قال خوخير إن “هذه العلاقة مع لبنان هي علاقة مميزة وقديمة منذ تأسيس دولة باكستان في العام 1947″، وتابع “تجمعنا مع لبنان قيم مشتركة ونحن اعضاء في منظمة التعاون الاسلامي وشركاء في منظمات دولية كالامم المتحدة”، واشار الى ان “هناك الكثير من المجالات لتطوير العلاقات الثنائية لا سيما في القطاعات الاقتصادية والتجارية”، منوها “بالانتشار اللبناني في مختلف ارجاء العالم“.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى