من الصحافة الاميركية
تناولت الصحف الاميركية الصادرة اليوم اعلان عضو غرفة العلاقات الدبلوماسية في “حركة التغيير” الكردية هوشيار عمر أن الولايات المتحدة جددت رفضها لإجراء الاستفتاء في إقليم كردستان العراق، ونقلت عن عمر قوله إن مبعوث الرئيس الأمريكي بريت ماكغورك اجتمع مع قيادة حركة التغيير مساء اليوم، موضحا أن “زيارة ماكغورك جاءت لإبلاغ كردستان بالموقف الأمريكي بشأن الاستفتاء “.
هذا وأعلنت الولايات المتحدة انها شنت ثلاث ضربات ضد حركة الشباب الاسلامية التابعة لتنظيم “القاعدة” في الصومال ما أدى الى مقتل ستة اسلاميين، وأوضحت القيادة العسكرية الاميركية المكلفة أفريقيا ان العملية جرت بالتنسيق مع الحكومة الفدرالية الصومالية.
كما حذرت الصحف الأميركية من تنامي النفوذ الروسي في الشرق الأوسط، وقالت إن هذا النفوذ الجديد بدأ يتعاظم في المنطقة وعلى المسرح الدولي، وخاصة في ظل تضاؤل النفوذ الأميركي وتراجعه، فقد نشرت الصحف مقالا وتحاليل أشارت فيها إلى أن تضاؤل الدور الأميركي في الشرق الأوسط ترك فراغا في المنطقة وهيأ الظروف لظهور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بوصفه لاعبا رئيسيا في الأمن الإقليمي، وخاصة في أعقاب التدخل العسكري الروسي في سوريا.
من ابرز العناوين المتداولة:
– طرفا الأزمة في فنزويلا يجريان اتصالات استكشافية قبل محادثات
– إنذار قنصلية روسيا في سان فرانسيسكو “لانتهاك قوانين الولاية“
– واشنطن نفذت ضربات ضد حركة الشباب الاسلامية في الصومال
– الأمم المتحدة تطالب بخطوات فورية لوقف العنف في بورما
– أكاديميون أميركيون: صعوبة عزل ترمب من منصبه
– اونغ سان سو تشي ستتوجه بخطاب الى الامة حول أزمة الروهينغا
– واشنطن تطالب بتأجيل الاستفتاء حول انفصال كردستان العراق
– يونكر يدعو تركيا الى الافراج عن الصحافيين الأوروبيين
– التجربة النووية الكورية أقوى بـ 16 مرة من قنبلة هيروشيما
– 12 قتيلا في الاعصار ايرما في ولاية فلوريدا الاميركية
– كوريا الشمالية تعد بتسريع برامجها العسكرية على الرغم من العقوبات
ورد بمقال في صحيفة واشنطن بوست أن الرغبة السائدة في أميركا لإبعاد الرئيس دونالد ترمب من منصبه لن تتحقق بالوسيلة الوحيدة المعروفة المعتمدة على التحقيق معه من قبل الكونغرس وإصدار قرار بعزله، مشيرين إلى سبل أخرى لا تتعارض مع الدستور، لكنها لم تُجرب بعد.
وأوضح المقال أن الدستور الأميركي لا يمكّن من إبعاد الرئيس الأميركي دونالد ترمب من منصبه، لأن هذا الدستور يتيح للكونغرس فقط أن يعزل الرئيس إذا تمت إدانته بجرائم كبيرة أو جنح أو أقعده المرض النفسي أو البدني عن أداء مهام منصبه، وهذا ما لا يمكن إثباته ضد ترمب.
وذكر الأستاذ بمدرسة شيكاغو للقانون إريك بوسنر في مقال بواشنطن بوست أن فترة رئاسة ترمب تظهر خللا في النظام الدستوري الأميركي، حيث لا يوفر هذا الدستور حلا واضحا في غير الحالات المذكورة، خاصة في حالة فقدان الجمهور ثقته في الرئيس بسبب سوء المزاج أو الأيديولوجيا أو القدرة على الإدارة.
ودعا بوسنر إلى توسيع فهم التعديل 25 للدستور ليمكّن من مخاطبة مشكلة فقدان الثقة وذلك بإنشاء “مجلس للإشراف الرئاسي” يتمتع بسلطة التوصية بإبعاد الرئيس لأسباب سياسية بدلا من الأسباب الطبية والجنائية.
وقال إنه عندما يفقد حزب الرئيس والحزب المعارض الثقة في قدرة الرئيس على الحكم يكون المجلس المقترح مستعدا لتقييم أداء الرئيس وتقديم توصية للكونغرس ليصوّت عليها.
ويؤكد بوسنر أنه يعني بعدم الكفاءة السياسية غياب القدرة على ممارسة سلطات الرئاسة بما يتفق وتطلعات حزب الرئيس والحزب المعارض، مشيرا إلى أن عدم الكفاءة هذا لا يوجد إلا عندما تكون قيّم الرئيس مفارقة للقيّم السائدة (فارقت أثناء توليه المنصب، أو كان قد تكتم عليها أثناء منافسته للحصول على المنصب).
والمثال على القيّم غير المقبولة، يقول بوسنر، فقدان الرغبة في التعرّف على طبيعة القضايا والمواضيع المطروحة أو فقدان الاهتمام بها، أو فقدان القدرات الإدارية والعجز عن تسيير شؤون الحكم بفعالية.