الصحافة الإسرائيلية

من الصحافة الإسرائيلية

اكدت الصحف الإسرائيلية الصادرة اليوم ان وزارة الأمن الداخلي الإسرائيلية تسعى لسن “قانون جديد” يسمح لمديرية السجون باستثناء آلاف الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين من دائرة تنفيذ “أمر قضائي” كانت المحكمة العليا الإسرائيلية قد أصدرته في أوسط شهر حزيران/ يونيو الماضي، وقضت فيه بـ”زيادة المساحة المخصصة للمعتقل” في السجون الإسرائيلية .

وجاء قرار العليا ردا على التماس في قضية الاكتظاظ في السجون تقدمت به جمعيات حقوقية إسرائيلية وطالبت من خلاله بوضع حد أدنى من المعايير للمساحة المخصصة للمعتقل الواحد، وأن تكون هذه المساحة “أربعة أمتار مربعة، بينما المساحة المخصصة للمعتقل الواحد اليوم أقل من ثلاثة أمتار مربعة وتشمل السرير والمرحاض والحمام“.

من ناحية اخرى نقلت الصحف عن وزير الدفاع الإسرائيلي افيغدور ليبرمان، أن الفترة الحالية هي الأكثر هدوء في منطقة الشريط الحدودي المحيط بقطاع غزة منذ العام 1967، ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن ليبرمان قوله إنه “هذه الفترة الأكثر هدوءا في غلاف غزة منذ (حرب) الأيام الستة، وتابع ليبرمان أنه “في الشاباك والجيش يعرفون تعداد كل حجر وكل زجاجة حارقة تمس بسيادتنا. وهذه الأشهر ال15 الأكثر هدوءا منذ العام 1969“.

من ابرز العناوين المتداولة في الصحف:

         إردان: سيستمر احتجاز الأسرى الفلسطينيين في ظروف حظرتها المحكمة العليا

         ليبرمان: الفترة الحالية الأكثر هدوءا بغزة منذ 1967

         نداء جديد للأمم المتحدة لإجراء تحقيق دولي في حرب اليمن

         الكونغرس يصادق على مشروع قرار يدين العنصرية البيضاء

         ألشيخ: الحكومة قررت والشرطة تحفظت من البوابات الالكترونية بالأقصى

         بعد إغلاق مفرقين: المعاقون يغلقون مفرق مجيدو

         البحرية الإسرائيلية في مواجهة سيناريوهات حرب شاملة مع حزب الله

         إصابة 3 جنود إسرائيليين في انقلاب دبابة في الجولان المحتل

         التوتر يتفاقم داخل الليكود بسبب “الليكوديين الجدد

         عباس يرسل وفدا للقاهرة للتعرف على ما قدمته حماس

         العليا الإسرائيلية تعلق سحب إقامة 4 نواب مقدسيين

ذكرت صحف إسرائيلية أنه في ظل قناعة القيادة الفلسطينية بأن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب تعارض إقامة دولة فلسطينية فلن يبقى أمام الفلسطينيين سوى القبول بحكم ذاتي داخل إسرائيل أو تشكيل كونفدرالية مع الأردن.

وقال يوني بن مناحيم الخبير في الشؤون الفلسطينية بموقع “نيوز ون” الإخباري الإسرائيلي إن قيادة السلطة الفلسطينية تتجه أكثر لفرضية الحكم الذاتي.

وأضاف أن التشاؤم يسيطر على السلطة الفلسطينية بانتظار قمة تجمع الرئيس محمود عباس مع ترامب، مع إصرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على رفض حل الدولتين.

وتوقع بن مناحيم -وهو ضابط سابق في جهاز الاستخبارات العسكرية (أمان)- أن تعرض إدارة ترامب على الفلسطينيين الدخول في مفاوضات مع إسرائيل حول حكم ذاتي كامل ضمن الدولة الإسرائيلية، يمكن الفلسطينيين من توسيع مساحات الأراضي المسؤولين عن إدارتها في الضفة الغربية، ومنح تسهيلات اقتصادية.

وبالنسبة للقدس بيّن أن الخطة تقضي بأن تبقى تحت السيادة الإسرائيلية الكاملة، بما فيها جانبها الشرقي والبلدة القديمة.

من جهته، قال الكاتب الإسرائيلي في صحيفة هآرتس أوري زلبرشايد إن السنوات الأخيرة شهدت طرح مشروعين لتسوية الصراع بين الإسرائيليين والفلسطينيين، أولهما ضم الضفة لإسرائيل ضمن نظام الأبارتهايد، بدولة ثنائية القومية، وثانيهما دولتان لشعبين بالعودة لحدود 1967.

واعتبر زلبرشايد أن دولة فلسطينية في الضفة وغزة ستصعب إيجاد الحل الشامل، وستحول المنطقة إلى بؤرة توتر، مفضلا خيار دولة كونفدرالية أردنية فلسطينية يشكل فيها الفلسطينيون أغلبية.

وأضاف أن حل الكونفدرالية سيسهل الحفاظ على القدس موحدة تحت سيادة إسرائيل، وتطبيق خيار تبادل الأراضي، مما سيمنح إسرائيل عمقا إستراتيجيا في غور الأردن، ويبقي الكتل الاستيطانية، ويسهل نزع السلاح من الضفة والقطاع، ودولة كهذه ستكون أقل تعرضا لخطر السيطرة من قبل قوى معادية لإسرائيل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى