من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
“الثورة”: تابع تأمين المطار العسكري بدير الزور.. الجيش يواصل تقدمه ويستعيد 14 قرية و6 جبال وتلال حاكمة بمساحة 90 كم2 بريف حمص الشرقي
كتبت “الثورة”: استكمالاً لانتصارات الجيش العربي السوري في الميدان استعادت وحدات من الجيش العربي السوري العاملة في ريف حمص الشرقي السيطرة على 14 قرية من بينها قرية عنق الهوى أحد أخطر معاقل إرهابيي داعش في منطقة جب الجراح ليقترب بذلك من إعلان محافظة حمص خالية من إرهابيي التنظيم التكفيري المدرج على لائحة الإرهاب الدولية.
وأفاد مصدر عسكري في تصريح لسانا بأن وحدات من الجيش بالتعاون مع القوات الرديفة تابعت عملياتها العسكرية بريف حمص الشرقي واستعادت السيطرة على قرى أم رجم و مزرعة نزال وشليلات والعمودية والهوية ورسم الصوانة ومركز الأعلاف.
ولفت المصدر إلى أن مجموع ما أنجزته وحدات الجيش العربي السوري العاملة على هذا الاتجاه أمس هو استعادة السيطرة على 14 قرية و6 جبال وتلال حاكمة بمساحة 90 كم2 .
وذكر المصدر العسكري في وقت سابق أمس أن وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع القوات الرديفة أنجزت ظهر أمس عمليتها العسكرية على أوكار ارهابيي داعش في عدد من القرى استعادت من خلالها السيطرة على قرى عنق الهوى وأم التبابين والخان وعدد من التلال الحاكمة في محيط منطقة جب الجراح بريف حمص الشرقي.
وأكد المصدر أنه نتيجة العملية التي نفذها الجيش انحصر انتشار إرهابيي داعش في جيوب ضيقة ومساحات محدودة حيث تواصل وحدات الجيش ملاحقة فلولهم في المنطقة تمهيدا لشن عمليات عسكرية جديدة لتطهير ريف حمص الشرقي من الإرهاب.
وأفاد المصدر بأن وحدات الجيش بالتعاون مع القوات الرديفة استعادت السيطرة على قرى زغروتية ودرويشية ولويبدة وغنيمان وأم صاج بجبهة 12 كم وعمق 6 كم شمال قرية منوخ بمنطقة جب الجراح مشيرا الى ان العمليات أسفرت عن القضاء على العديد من ارهابيي تنظيم داعش وتدمير أسلحتهم وعتادهم من ضمنها عربات مدرعة وسيارات مزودة برشاشات مختلفة.
وبين المصدر العسكري أن وحدات الهندسة تقوم بإزالة وتفكيك الألغام والعبوات الناسفة التي زرعها التنظيم الإرهابي على محاور التحرك وفي طرقات وساحات البلدات المذكورة.
إلى ذلك تابعت وحدات من الجيش العربي السوري تأمين محيط المطار العسكري والفوج 137 بالتزامن مع تنفيذ عمليات مكثفة لاجتثاث إرهابيي تنظيم داعش من ريف دير الزور الجنوبي الشرقي.
وأفاد مراسل سانا في دير الزور بأن وحدات الجيش وبعد التقائها منذ أيام بحامية المطار وسيطرتها على سلسلة جبال الثردة تقوم بإزالة الألغام والمفخخات التي زرعها إرهابيو تنظيم داعش في المنطقة وتأمين المهابط وتنظيفها تمهيدا لإعادة إقلاع الطائرات وهبوطها بشكل آمن لتقوم بعملياتها القتالية ضد الإرهاب.
وأشار المراسل إلى أن سلاح الجو نفذ عدة طلعات على محاور ومناطق انتشار وتحصن لتنظيم داعش في قرى الجنينة وحطلة والمريعية والبغيلية ما أسفر عن مقتل وإصابة العديد من إرهابييه وتدمير مواقع محصنة لهم.
إلى ذلك لفتت مصادر أهلية من الريف الغربي إلى فرار مجموعات جديدة من تنظيم داعش من بينهم ما يسمى “وزير الزراعة بالتنظيم الإرهابي “عبد الرحمن عكلة العارف، وأحد المتزعمين بما يسمى “الشرطة الإسلامية” عكلة العارف، إضافة إلى أحد كبار «الأمنيين «مع عائلاتهم من قرية محيميدة.
وذكرت المصادر أن تنظيم داعش الإرهابي اختطف 3 فتيات من بلدة بقرص فوقاني منذ يوم الأحد الماضي بتهمة الإساءة إلى التنظيم بالكلام وتناقلهن أخبار تقدم الجيش العربي السوري.
تشرين: استقبل وفداً من الشخصيات المشاركة في الملتقى النقابي الدولي للتضامن مع عمال سورية وشعبها الرئيس الأسد: للمنظمات الشعبية والقوى المجتمعية دور مهم في التوعية والتحذير من مخاطر الإرهاب
كتبت تشرين: استقبل السيد الرئيس بشار الأسد أمس وفداً من الشخصيات المشاركة في الملتقى النقابي الدولي للتضامن مع عمال سورية وشعبها ضد الإرهاب والحصار وسياسات التدخل الإمبريالي والذي عُقد في دمشق بمشاركة هيئات ومنظمات من نحو ستين بلداً.
وتحدث الرئيس الأسد خلال اللقاء عن أهمية دور المنظمات الشعبية والقوى المجتمعية في التوعية والتحذير من مخاطر الإرهاب الذي ينتشر في العالم بما في ذلك تلك الدول التي دعمته، والآثار السلبية للحصار الاقتصادي غير الأخلاقي والمخالف للقانون الدولي والإنساني الذي تفرضه بعض القوى الكبرى الساعية لفرض هيمنتها على الشعوب التي ما زالت تتمسك بسيادتها وقرارها المستقل.
وأكد الرئيس الأسد أنه على الرغم من الحرب الإرهابية العسكرية والاقتصادية والإعلامية التي تتعرض لها سورية منذ ما يقارب سبع سنوات فإنها تسير بخطى ثابتة نحو الانتصار بتضحيات جيشها وصمود شعبها ودعم الدول الصديقة.
من جانبهم عبّر أعضاء الوفد عن تضامن عمال وشعوب بلدانهم مع سورية في نضالها ضد الإرهاب والحصار، مؤكدين أن الحرب التي يخوضها السوريون اليوم مهمة جداً بالنسبة للمنطقة والعالم لأنها تمثل بتداعياتها نقطة تحول في تاريخ الإنسانية.
وشدد الأعضاء على ضرورة توحيد جهود كل الأطراف المحبة للسلام والمدافعة عن سيادة القانون الدولي في سبيل مكافحة الإرهاب واحترام سيادة الدول وحق الشعوب في تقرير مصيرها.
الخليج: مواجهات في أبو ديس وحزما واعتقال خمسة من الضفة… تدنيس جديد ل «الأقصى» وهدم مبنى جنوبه ومساكن في أريحا
كتبت الخليج: اقتحم مستوطنون المسجد الأقصى المبارك، صباح أمس الأربعاء، من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من القوات الخاصة، فيما هدمت جرافات الاحتلال منزلاً جنوب الأقصى،
وأصيب فلسطينيون بالاختناق في مواجهات في أبو ديس وحزما، واعتقلت قوات الاحتلال خمسة فلسطينيين أحدهم أصيب برصاصة في القدم، في وقت قطع مستوطنون أشجار زيتون مثمرة في قرية بورين، وهدمت وحدات من جيش الحرب منازل لفلسطينيين جنوب غربي أريحا.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية، إن مجموعات من المستوطنين تحت حراسة قوات الاحتلال الخاصة دخلت إلى الحرم القدسي من باب المغاربة، ونفذت جولات استفزازية ومشبوهة في أرجاء المسجد المبارك؛ وذلك غداة إحباط حراس المسجد الأقصى محاولة مجموعة من المستوطنين اقتحامه في ساعات الليلة قبل الماضية من جهة باب القطانين.
وشرعت جرافات ضخمة تابعة لبلدية الاحتلال في مدينة القدس المحتلة، تحرسها قوة كبيرة ومعززة بنحو 200 جندي، بهدم وتدمير بناية سكنية، مكوّنة من طابقين، بحي رأس العامود في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، بحجة البناء دون ترخيص. وضربت قوات الاحتلال طوقاً عسكرياً محكماً حول محيط المبنى الذي تملكه عائلة فلسطينية رُفضت كل محاولاتها باستصدار أمر تأجيل أو وقف قرار الهدم.
وأصيب عدد من الفلسطينيين بحالات اختناق، جرّاء إطلاق قوات الاحتلال، فجر الأربعاء، قنابل الغاز المسيل للدموع في مواجهات شهدتها بلدتا أبو ديس جنوب شرقي القدس، وحزما شمال شرقي المدينة. واندلعت المواجهات إثر اقتحام قوات الاحتلال للبلدتين بهدف تنفيذ عمليات اعتقال.
وهدمت قوات الاحتلال، فجر أمس الأربعاء، منازل سكنية تأوي عائلات فلسطينية، وجدراناً استنادية لمنازل وأراض، في منطقة أسطيح الديوك، جنوب غربي مدينة أريحا.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية، أن آليات الاحتلال المكونة من أربع جرافات ضخمة إضافة إلى عشرين مركبة عسكرية وعدد من مشاة جيش الحرب، اقتحمت فجراً، منطقة أسطيح وطوقتها، وقامت بهدم وتجريف 8 منازل جاهزة للسكن، و6 جدران استنادية بناها الفلسطينيون لحماية أراضيهم ومنازلهم من خطر الانجراف والسيول في فصل الشتاء.
وقال فلسطيني يدعى محمد جهالين، أحد المتضررين، إن جرافات الاحتلال هدمت منزله الذي يأويه وعائلته، ومساحته 120 متراً مربعاً.
وأضاف أن المنطقة من المفروض ومنذ 2013، أن تصبح في الحدود الإدارية للمدينة، وأن سلطات الاحتلال تتذرع بأنها منطقة مصنفة ج. وطالب محافظ أريحا والأغوار ماجد الفتياني، الهيئات الحقوقية ومنظمات المجتمع المدني والدولي، بالتدخل وإجبار سلطات الاحتلال على وقف انتهاكاتها اليومية والممارسات الهادفة إلى خلق حقائق جديدة على أرض الواقع.
وقال الفتياني، خلال تفقده المنطقة التي تعرضت للهدم، إن الاحتلال يظن واهماً أن ممارساته ستثني أهل أريحا والأغوار والمزارعين والبدو عن الصمود في أرضهم ومنازلهم، مؤكداً أنهم سيواصلون الصمود؛ لإفشال كل مخططات الاحتلال في تهجيرهم من أراضيهم ومزارعهم بالأغوار.
واعتقلت قوات الاحتلال خمسة أشخاص من محافظات الضفة الغربية، فجر الأربعاء.
وأوضح «نادي الأسير الفلسطيني» أن الاحتلال اعتقل ثلاثة شبّان من محافظة طوباس، وأشار إلى أن أحد المعتقلين ويدعى، ليث دراغمة، أصيب برصاصة في القدم خلال مواجهة القوات التي اقتحمت المدينة، التي اعتقلت أيضاً الشابين: نعمان صوافطة، وحمد أبو جبارة، بعد دهم منازل ذويهما، كما اعتقل جنود الاحتلال الشاب يوسف الشامي من مخيم جنين، ويوسف الزعاقيق من بلدة بيت أمر في الخليل.
البيان: وسط رفض المعارضة واحتجاج الشارع… برلمان تونس ينهي ملاحقة مسؤولي حقبة ابن علي
كتبت البيان: وافق البرلمان التونسي، أمس، على قانون مثير للجدل، لإعفاء مسؤولين من حقبة الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي متورطين في قضايا فساد من الملاحقة القضائية، وسط استياء كبير من المعارضة واحتجاج نشطاء أمام مقر البرلمان.
ويعفي القانون المسؤولين السابقين المتورطين في جرائم فساد مالي من الملاحقة القضائية. وكان المشروع في نسخته الأولى يعفي رجال الأعمال المتورطين في الفساد من المحاسبة مقابل ضخ أموال، لكن تم حذف هذا البند سعياً لاحتواء الاحتجاجات وموجة الرفض الواسعة في الشهور الماضية.
وجاء التصويت بالموافقة بسرعة بعد انسحاب المعارضة التي وصفت ما يجري بأنه مهزلة. ووافق 117 نائباً على القانون. وشهدت الجلسة مشاحنات وتبادلاً للسباب بين المعارضة ونواب الائتلاف الذين اتهموا المعارضين بأنهم غير ديمقراطيين.
والقانون اقترحه رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي، وهو نفسه مسؤول سابق في عهد بن علي. وبرغم إرساله إلى البرلمان منذ 2015 تعطلت مناقشته بسبب الخلافات وحساسية الملف الذي ما زال سبباً للانقسام بين التونسيين.
ومع بدء تلاوة مشروع القانون، رفض نواب المعارضة القرار، وبدؤوا في ترديد النشيد الوطني، ورفعوا شعارات «أوفياء لدماء الشهداء»، ليتم رفع الجلسة بشكل مؤقت.
وتتهم المعارضة رئاسة المجلس والائتلاف الحاكم بأنه لم يحترم الإجراءات، ويتعين انتظار رد المجلس الأعلى للقضاء بشأن شرعية مشروع القانون، بعد أن طلب منه البرلمان المشورة القانونية.
ويقول المسؤولون إنهم يأملون، من خلال القانون، في إنعاش الاقتصاد وإعطاء إشارات إيجابية للمستثمرين في الداخل والخارج لضخ أموالهم. وتعاني تونس عجزاً مالياً كبيراً في ظل انحسار مواردها وتباطؤ النمو الاقتصادي إلى نحو 1.1 في المئة في 2016.
وكان الرئيس السبسي قال، في وقت سابق، إن الإدارة التونسية أصبحت مكبلة، وإن المسؤولين أصبحوا خائفين ويخشون أي ملاحقات قضائية، مضيفاً أن ذلك يجب أن يتوقف فوراً.
لكن المعارضة ومنظمات كثيرة تقول إن المشروع يمثل تطبيعاً مع الفساد، ويمثل انتكاسة قوية لانتفاضة 2011 التي أنهت حكم بن علي.
وخارج مبنى البرلمان، تجمع ناشطون للاحتجاج على مشروع القانون، ورفعوا شعارات تطالب بوقف ما وصفوه بأنه «مهزلة»، ورددوا «مايتعداش (لن يمر)»، «قانون تبييض الفساد ما يتعداش».
وقال عمار عمروسية، النائب عن الجبهة الشعبية المعارضة: «القانون هو مرحلة متقدمة من الثورة المضادة».
الحياة: دول إضافية لمراقبة مناطق «خفض التوتر»
كتبت الحياة: تبدأ اليوم جولة جديدة من محادثات آستانة، بمشاركة الدول الضامنة (روسيا وإيران وتركيا) وممثلين عن دمشق والمعارضة المسلحة. وسيحاول المجتمعون الاتفاق على رسم خرائط وحدود مناطق «خفض التوتر» في الجنوب السوري، والغوطة الشرقية قرب دمشق، وريف حمص، وإدلب. وأعلن الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ناقش مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الوضع في الشرق الأوسط والمستجدات في سورية. وتحدثت مصادر في آستانة عن التوصل إلى تقريب في وجهات النظر بين موسكو وطهران وأنقرة حول إدلب، تقضي بتنظيم رقابة مشتركة لوقف إطلاق النار فيها، إضافة إلى احتمال «توسيع عملية آستانة بضم بلدان مراقبة جديدة من منطقة الشرق الأوسط».
وعقد بوتين وظريف جلسة محادثات في مدينة سوتشي الروسية أمس. وأوضح بيان أصدره الكرملين أن «كل ملفات المنطقة كانت حاضرة خلال المناقشات»، ومن ضمنها العراق وسورية والأزمة بين الدول الأربع وقطر.
كما أجرى ظريف محادثات مطولة مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، وأعرب الوزير الإيراني لدى وصوله سوتشي عن «تفاؤله بقرب إحداث نقلة نوعية في مسار الحل السياسي». وزاد أن التنسيق الإيراني– الروسي– التركي ساعد في إحداث تحولات مهمة دفعت مسار التسوية إلى الأمام.
وجاءت زيارة ظريف روسيا مع بدء المشاورات الفنية في آستانة أمس، بحضور ممثلين عن فصائل المعارضة المسلحة والحكومة السورية. وبدأت المشاورات بعقد روسيا وإيران وتركيا نقاشات مطولة على مستوى الخبراء للبحث في وضع إدلب، بهدف تقليص التباينات ومحاولة التوصل إلى اتفاق لضم المحافظة إلى مناطق «خفض التوتر».
ونقلت وكالة «إنترفاكس» الروسية عن مصدر مقرب من المفاوضات، أن الدول الضامنة توصلت إلى تفاهمات تقضي بتنظيم آليات مشتركة لمراقبة خفض التوتر في إدلب.
وقال المصدر إنه خلافاً للوضع في مناطق خفض التوتر الثلاث الأخرى، في ريف دمشق وحمص وجنوب سورية، حيث نشرت روسيا وحدات من الشرطة العسكرية وأقامت حواجز ونقاط مراقبة، اتفقت الدول الثلاث على «آلية لتنظيم رقابة مشتركة» للوضع في إدلب. ولم يستبعد المصدر المطلع زيادة عدد الأطراف المراقبة في إطار مفاوضات آستانة، مشيراً إلى وجود «اتفاق من حيث المبدأ على ضم بلدان أخرى من الشرق الأوسط إلى مسار آستانة».
يذكر أن هناك خلافات حول مناطق التهدئة في إدلب التي تسيطر عليها «هيئة تحرير الشام» (النصرة سابقاً). ففيما تريد فصائل معارضة ضم كل إدلب إلى «خفض التوتر»، بغض النظر عن مناطق وجود «هيئة تحرير الشام»، ووقف النار، وإدخال مساعدات إنسانية عاجلة، ترفض موسكو وطهران ودمشق إعلان تهدئة وإرسال مساعدات إنسانية لمناطق تخضع لسيطرة «تحرير الشام».
وكانت الخارجية الكازاخستانية أعلنت أمس، أن محادثات «على مستوى الخبراء» عُقدت بين ممثلي روسيا وإيران وتركيا، لوضع أسس المحادثات المباشرة بين النظام السوري والمعارضين. وترأس الوفدَ الروسي ألكسندر لافرنتيف، مبعوث الرئيس الروسي الخاص للأزمة السورية، فيما ترأس الوفد التركي مستشار وزارة الخارجية التركية سداد أونال، وترأس الوفد الإيراني مساعد وزير الخارجية الإيراني حسين جابري أنصاري. وأفادت الخارجية الكازاخية بمشاركة الأردن بوفد ديبلوماسي بارز بصفة مراقب.
وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى، دايفيد ساترفيلد، سيترأس الوفد الأميركي الذي سيشارك أيضاً بصفة مراقب.
ميدانياً، شهدت مدينة دير الزور توسيع نطاق العمليات العسكرية ضد «داعش» على محاور في حي الحويقة ومحيط وأطراف منطقة الجفرة ومحاور أخرى داخل دير الزور وفي أطرافها، مترافقة مع مواصلة الطائرات الحربية تنفيذ غاراتها على مناطق في ضواحي دير الزور وعلى ضفاف نهر الفرات. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن القوات النظامية تحاول التقدم من مطار دير الزور باتجاه قرية الجفرة، حيث تدور معارك عنيفة تستهدف طرد «داعش» والوصول إلى الضفة الغربية للفرات.
القدس العربي: السعودية تواصل حملة الاعتقالات ضد معارضين والاتحاد الأوروبي يدعو لوقف تصدير السلاح إليها… معارضون في الخارج يطلقون دعوات للتظاهر ومطالب بملاحقة رجال استخبارات متهمين بالتعذيب
كتبت القدس العربي: تواصل السلطات الأمنية السعودية تشددها إزاء معارضي سياسات ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، التي وصفتها منظمة هيومن رايتس ووتش بـ«الاستبدادية».
وحثت السعودية مواطنيها والمقيمين فيها على الإبلاغ عن أي أنشطة تحريضية على مواقع التواصل الاجتماعي باستخدام تطبيق على الهواتف المحمولة.
وتتزامن الدعوة التي أطلقتها وزارة الداخلية على حساب تديره على تويتر مع حملة واضحة على معارضي الحكومة المحتملين، قبل مظاهرات دعت إليها رموز معارضة تعيش في المنفى.
وقالت الرسالة التي نشرت على تويتر في وقت متأخر مساء الثلاثاء «عند ملاحظتك لأي حساب على الشبكات الاجتماعية ينشر أفكارا إرهابية أو متطرفة يرجى التبليغ فورا عبر تطبيق #كلنا_أمن». ونشرت صورة توضح خطوات الإبلاغ عما وصفتها «بالجرائم المعلوماتية».
ودعا معارضون سعوديون يعيشون في المنفى إلى خروج مظاهرات يوم الجمعة لتحفيز المعارضة للأسرة الحاكمة.
وقال نشطاء إن السلطات اعتقلت عددا من رجال الدين والمفكرين والنشطاء البارزين هذا الأسبوع، من بينهم الشيخ سلمان العودة.
وأظهرت قوائم يتداولها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي ارتفاع عدد المعتقلين إلى نحو 30 أمس الأربعاء، من بينهم أشخاص لا تربطهم صلات واضحة بالإسلاميين وليس لديهم تاريخ واضح في المعارضة.
وتأتي حملة الاعتقالات التي تحدث عنها النشطاء في أعقاب تكهنات واسعة النطاق نفاها مسؤولون بأن الملك سلمان ينوي التنازل عن العرش لابنه الأمير محمد، الذي يهيمن بالفعل على السياسات الاقتصادية والدبلوماسية والداخلية.
ونددت منظمة «هيومن رايتس ووتش» ومقرها نيويورك، بحملة الحكومة، وقالت إنها تثير الشكوك حول تعهدات الحكومة باحترام الحق في التعبير وسيادة القانون.
لكن وكالة الأنباء السعودية الرسمية نقلت يوم الثلاثاء عن مصدر أمني قوله «رئاسة أمن الدولة تمكنت خلال الفترة الماضية من رصد أنشطة استخباراتية لمجموعة من الأشخاص لصالح جهات خارجية ضد أمن المملكة ومصالحها ومنهجها ومقدراتها وسلمها الاجتماعي بهدف إثارة الفتنة والمساس باللحمة الوطنية».
يأتي ذلك فيما يسعى ائتلاف لجماعات معنية بحقوق الإنسان إلى أن يشمل قانون أمريكي موسع ضد الانتهاكات الحقوقية والفساد في العالم قادة شرطة ومخابرات في الصين والشرق الأوسط وسياسيا أوكرانيا ورئيسا سابقا لبنما.
وتبين وثائق تم الكشف عنها أمس الأربعاء، أن الائتلاف قدم 15 حالة لوزارتي الخزانة والخارجية في الولايات المتحدة، وحثهما على بحث تطبيق القانون عليها الذي يعرف باسم قانون غلوبال ماجنيتسكي.
واشتملت قائمة جمعها الائتلاف الذي تتولى منظمة هيومن رايتس ووتش تنسيق أعماله أسماء قادة شرطة وممثلين للادعاء العام وقادة أجهزة أمنية في البحرين والصين ومصر والسعودية والمكسيك، ودول في آسيا الوسطى، حيث تعرض سجناء للتعذيب أو الإعدام أو ماتوا وهم رهن الاحتجاز.
وجدّد البرلمان الأوروبي دعوته مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي فيدريكا موغيريني إلى فرض حظر على بيع السلاح للسعودية، مرتكزا في ذلك على ما اعتبرها انتهاكات ترتكبها السعودية في اليمن.
وقد أشار النواب الأوروبيون خلال جلسة عامة للبرلمان في مدينة ستراسبورغ الفرنسية، أمس الأربعاء إلى أن تصدير السلاح إلى السعودية يخالف الموقف الموحد لدول الاتحاد.