من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
“الثورة”: عدوان إسرائيلي لرفع معنويات الإرهابيين.. سورية تحذر من العواقب وتطالب مجلس الأمن بإجراء حازم وفوري وقيــــادة الجيش تجــــدّد العـــزم عــلى دحر الإرهــــاب واجتثـــاثه
كتبت “الثورة”: في محاولة يائسة لرفع معنويات إرهابيي تنظيم داعش المنهارة اعتدى طيران العدو الاسرائيلي فجر أمس على أحد المواقع العسكرية بالقرب من مصياف بريف حماة.
وأكدت وزارة الخارجية والمغتربين أن العدوان الاسرائيلي الجديد محاولة يائسة لرفع معنويات عملاء اسرائيل من التنظيمات الإرهابية وأن من يعتدي على الجيش العربي السوري فهو يقوم بدعم مباشر للإرهاب.
وجاء في رسالتين وجهتهما الوزارة إلى الامين العام للامم المتحدة ورئيس مجلس الامن تلقت سانا نسخة منهما امس: أقدم الطيران الحربي للاحتلال الاسرائيلي في الساعة 42ر2 من فجر أمس الخميس 7 ايلول 2017 على شن عدوان غادر على احد المواقع العسكرية التابعة للقوات المسلحة السورية قرب مدينة مصياف في محافظة حماة حيث تم استهداف الموقع بعدة صواريخ ما اسفر عن استشهاد عنصرين ووقوع اضرار مادية بالمكان.
وقالت الوزارة: ان هذا العدوان الاسرائيلي الجديد يأتي في محاولة يائسة من سلطات الاحتلال الاسرائيلي الراعية للإرهاب لرفع معنويات عملائها من التنظيمات الإرهابية التي تنفذ اجنداتها العدوانية على الارض السورية وللرد على الانجازات الكبيرة التي يحققها الجيش العربي السوري وحلفاؤه على الإرهاب واخرها فك الحصار الذي فرضه تنظيم داعش الإرهابي على مدينة دير الزور والذي استمر لثلاث سنوات.
وأضافت.. لقد اصبحت الاعتداءات الاسرائيلية المتكررة سلوكا ممنهجا بهدف حماية الإرهابيين من جبهة النصرة وتنظيم داعش ومن غير المقبول ان مجلس الامن الدولي لم يتخذ حتى الان اي اجراء لوضع حد لهذه الاعتداءات السافرة بحيث اصبحت حماية اسرائيل للإرهابيين في مأمن من المساءلة.
وتابعت الوزارة.. ان حكومة الجمهورية العربية السورية اذ تطالب مجلس الامن بادانة الاعتداءات الاسرائيلية واتخاذ اجراء حازم وفوري لوقفها تنفيذا لقراراته المتعلقة بمكافحة الإرهاب وداعميه ومموليه فانها تحذر من العواقب الوخيمة لهذه الاعتداءات الإرهابية الاسرائيلية التي تتكامل مع جرائم داعش والتنظيمات الإرهابية الأخرى لتأجيج الاوضاع وتفجيرها في المنطقة والعالم.
وختمت وزارة الخارجية والمغتربين رسالتيها بالقول: ان من يعتدي على الجيش العربي السوري فهو يقوم بدعم مباشر للإرهاب لان الجيش العربي السوري وحلفاءه هم الذين يكافحون الإرهاب نيابة عن كل العالم وعلى مجلس الامن والدول ذات التأثير على اسرائيل القيام فورا بادانة هذه الاعتداءات ووقفها وذلك دفاعا عن الامن والاستقرار وحماية شعوب العالم من الإرهاب.
هذا وفي في محاولة يائسة لرفع معنويات إرهابيي تنظيم داعش المنهارة اعتدى طيران العدو الاسرائيلي فجر أمس على أحد المواقع العسكرية بالقرب من مصياف بريف حماة.
وقالت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة في بيان تلقت سانا نسخة منه: ان طيران العدو الاسرائيلي أقدم عند الساعة 42ر2 فجر أمس على اطلاق عدة صواريخ من الاجواء اللبنانية استهدفت أحد مواقعنا العسكرية قرب مصياف ما أدى إلى استشهاد عنصرين ووقوع خسائر مادية في الموقع .
وأضافت القيادة العامة للجيش.. ان هذا العدوان يأتي في محاولة يائسة لرفع معنويات مجموعات تنظيم داعش الإرهابي المنهارة بعد الانتصارات الساحقة التي يحققها الجيش العربي السوري ضد الإرهاب على أكثر من اتجاه ويؤكد مرة جديدة دعم العدو الاسرائيلي المباشر لتنظيم داعش وغيره من التنظيمات الإرهابية الأخرى.
واعترف كيان العدو الاسرائيلي أكثر من مرة بدعمه للتنظيمات الإرهابية في سورية وهو يتدخل بشكل مباشر لدعم مرتزقته حيث جاء هذا العدوان بعد أقل من 48 ساعة على النصر المؤرز للجيش العربي السوري في دير الزور وكسر حصار إرهابيي داعش عن المدينة الذي استمر نحو 3 سنوات.
وحذرت القيادة العامة للجيش من التداعيات الخطيرة لمثل هذه الاعمال العدوانية على أمن واستقرار المنطقة مجددة عزمها وتصميمها على سحق الإرهاب واجتثاثه من جميع أراضي الجمهورية العربية السورية مهما تعددت وتنوعت أشكال الدعم المقدم لهذه المجموعات الإرهابية.
ويرتبط كيان العدو الاسرائيلي بشكل مفضوح مع تنظيم داعش الإرهابي الذي اعترفت وزيرة الخارجية الامريكية السابقة هيلاري كلينتون بأنه صنيعة الادارة الامريكية لتقسيم منطقة الشرق الاوسط وهو ما تأكد أكثر من مرة عبر استهداف التحالف الامريكي مواقع للجيش العربي السوري لعرقلة تقدمه وانتصاراته على الإرهاب التكفيري ناهيك عن قيام طائرات التحالف بتنفيذ انزالات جوية متتالية في البادية السورية لإخلاء العشرات من قياديي داعش وانقاذهم من الهلاك المحتوم مع تقدم الجيش في حربه على الإرهاب.
وفي هذا السياق أكد النائب الاول لرئيس لجنة الدفاع والامن في مجلس الاتحاد الروسي فرانتس كلينتسيفيتش أن الاعتداء الاسرائيلي يصب في مصلحة إرهابيي داعش.
وقال البرلماني الروسي في تصريح للصحفيين أمس في موسكو: إن هذه الاعتداءات تخلق صعوبات كبيرة فهي تخلق تناقضات تصب لمصلحة الإرهابيين فقط وتعرقل تنفيذ مهمتنا المشتركة في المعركة ضد تنظيم داعش.
كذلك أدان مدير الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية السفير أنور عبد الهادي العدوان الاسرائيلي على أحد المواقع العسكرية بالقرب من مصياف بريف حماة.
وقال عبد الهادي في بيان تلقت سانا نسخة منه امس.. ان العدوان يندرج في سياق محاولة الكيان الصهيوني رفع معنويات التنظيمات الإرهابية المتراجعة في الميدان ويتزامن مع تحقيق الجيش العربي السوري انتصارا استراتيجيا تمثل في فك الحصار عن دير الزور.
وأكد عبد الهادي أن العدوان يعبر عن افلاس الكيان الصهيوني وفشل المخطط الامريكي الاسرائيلي وحلفائه ضد سورية مبينا أن هذا الكيان يقوم بدعم التنظيمات الإرهابية بشكل مباشر وغير مباشر حيث اعترف الإرهابيون أكثر من مرة بعلاقاتهم الوطيدة معه وتلقيهم مختلف أنواع الدعم التسليحي والاستخباراتي منه.
ولفت عبد الهادي إلى أن إرهاب تنظيمي داعش وجبهة النصرة لا يختلف عن الإرهاب الاسرائيلي الممارس ليس ضد الشعب الفلسطيني فحسب بل ضد الشعب السوري ايضا.
كما أدان الطلبة السوريون الدارسون في الجامعات الكوبية بشدة العدوان الاسرائيلي السافر على أحد المواقع العسكرية للجيش العربي السوري بالقرب من مصياف.
وقال الطلبة في بيان: منذ بداية الازمة والكيان الصهيوني يقوم بعدوان مستمر ضد سورية عبر تقديم كل أشكال الدعم والاسناد والتسليح والتمويل والتدريب للإرهابيين مشددين على أن الاعتداء الجديد هو محاولة يائسة لرفع معنويات إرهابيي تنظيم داعش وخصوصا بعد الانتصار الاستراتيجي في دير الزور والذي يعد تحولا مهما في مسار الحرب على الإرهاب.
وبين الطلبة ان هذا العدوان يؤكد على الدور الحقيقي للعدو الاسرائيلي كشريك رئيسي في صنع واستمرار الازمة في سورية وأنه صاحب المصلحة الكبرى في كل ما تشهده سورية من قتل وتدمير للبنى التحتية عبر قوى مرتهنه لمصلحته وبأسلحة من صنعه.
وتوجه الطلبة في كوبا بأحر التعازي لذوي الشهداء متمنين الشفاء العاجل للجرحى وعودة الامن والاستقرار إلى ربوع وطننا.
الخليج: أكد أن الدوحة مستعدة لتلبية المطالب الـ 13 وترامب يعرض الوساطة
صباح الأحمد: الكويت تأذت من الإعلام القطري
كتبت الخليج: أكد أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، في مؤتمر صحفي بواشنطن، أمس، مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن قطر قبلت المطالب ال 13 التي قدمتها دول الخليج، وأننا نحتاج حالياً للجلوس معاً للتباحث، وحث على ضرورة «سرعة حل الأزمة»، كاشفاً عن «استبعاد الخيار العسكري» نهائياً في التعامل مع الموقف. كما أعرب عن تفاؤله بقرب حل أزمة قطر، وقال لدينا تأكيد من قطر أنها مستعدة لبحث كل المطالب التي قدمت لها، وبين النجاح في تجنب التصعيد العسكري في الأزمة، وأكد أن الكويت أكثر من تعرض لحملات إعلامية من قطر وتأذت منها، فيما دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الكويت إلى مواصلة وساطتها لحل الأزمة مع قطر، معرباً عن أمله في عودة العلاقات الطبيعية بين دول الخليج.
أكد ترامب أنه إذا لم تحل أزمة قطر بسرعة، فإن البيت الأبيض قد يلعب دور الوساطة، وبين أن الأزمة نتجت عن تمويل دول بعينها للإرهاب. وقال: «ناقشنا الوضع في المنطقة والخلاف المؤسف بين الأشقاء في الخليج، وكذلك جهودنا المشتركة بالتعاون مع المجتمع الدولي لمكافحة الإرهاب وتجفيف منابع تمويله».
وأكد ترامب أن العلاقة الثنائية بين البلدين «علاقة رائعة ونحن كحلفاء نعمل عملاً دؤوباً في منطقة الخليج مع الكويت ومع أمير الكويت من أجل تعزيز كل أواصر التعاون، وأيضاً من أجل حل المسائل». وقال «نحن نعمل سوياً مع الكويت، ونعمل على حل القضية بالنسبة لقطر، ونعمل كذلك في قضايا أخرى»، مؤكداً العمل على زيادة هذا التعاون. وأضاف أن أمير الكويت «شريك عظيم، والعلاقة مع الكويت لم تكن أقوى من الآن في أي وقت مضى»، معرباً عن تطلعاته للبناء على كل ذلك، وتعزيز أواصر التعاون المشترك. وقال إن أمير الكويت يساعد الولايات المتحدة في قضايا عدة، مشيراً إلى أن العلاقات بين واشنطن والكويت تسير بشكل ممتاز.
وقال الرئيس الأمريكي: «نشكر الكويت على جهودها في المساعدات الإنسانية، والحرب ضد «داعش»»، وأشار إلى العلاقات العميقة التي تجمع أمريكا والكويت منذ السبعينات. وأعلن أنه بحث مع أمير الكويت جملة من المشروعات المشتركة، مؤكداً أن إدارته ستعمل على تسهيل صفقة بيع طائرات مقاتلة أمريكية للكويت. وحث كافة الدول في المنطقة على شن حرب ضد التنظيمات التي تقتل الأبرياء، موضحاً أن الكويت تشاطر المعلومات الاستخباراتية لمكافحة الإرهاب مع مكتب التحقيقات الفيدرالي.
وأكد ترامب أن على دول المنطقة مواجهة النظام الإيراني ودعمه للجماعات الإرهابية، مضيفاً أنه يجب العمل على وقف كافة الدعم الذي يقدم للمجموعات الإرهابية. كما اعتبر أن هناك «فرصة» لتحقيق السلام من خلال الجهود الأمريكية الجارية لإنهاء النزاع «الإسرائيلي» الفلسطيني.
وقال «أعتقد أن هناك فرصة لتحقيق السلام. سنبذل أقصى جهودنا». وأضاف: «أعتقد أن العلاقات التي لدينا مع الطرفين يمكن أن تساعد» في ذلك.
من جانبه، أشاد أمير الكويت بالتزام أمريكا بأمن دولة الكويت، مشيراً إلى الدور التاريخي الذي لعبته أمريكا في تحرير الكويت من الغزو عام 1990. وقال: «أجرينا مباحثات معمقة في واشنطن عكست عمق علاقتنا التاريخية وشملت كافة المجالات، بما يحقق مصلحة الشعبين».
وحول أزمة قطر، قال: «ناقشنا الوضع في المنطقة، والخلاف المؤسف بين الأشقاء في الخليج، وكذلك جهودنا المشتركة بالتعاون مع المجتمع الدولي لمكافحة الإرهاب وتجفيف منابع تمويله». وأوضح أمير الكويت أن «المطالب ال 13 التي قدمتها دول الخليج قبلتها قطر، ونحتاج للجلوس معاً للتباحث بشأنها».
وتابع أمير الكويت: «تطرقنا إلى الوضع في العراق، والأوضاع المأساوية في اليمن وسوريا وليبيا، وضرورة وضع حد للصراع والعودة إلى الحوار بين الأطراف كافة».
وأكد الشيخ صباح الأحمد عمق العلاقة بين دولة الكويت والولايات المتحدة، معرباً عن شكره للرئيس الأمريكي على هذه الدعوة الكريمة لزيارة بلاده.
ووصل أمير الكويت إلى البيت الأبيض للقاء الرئيس الأمريكي، لإجراء مباحثات حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، ولاسيما أزمة قطر. وسبق الإعلان عن زيارة أمير الكويت مباحثات أجراها كل من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، والرئيس ترامب، حيث ناقش الزعيمان هاتفياً ملف الأزمة التي تعصف بقطر، وضرورة محاربة الإرهاب والتطرف ووقف تمويلهما.
وأكد مصدر مسؤول في البيت الأبيض، أن إدارة الرئيس الأمريكي لا تملك أية أفكار لحل الأزمة مع قطر، مشيراً إلى استمرار دعم واشنطن للوساطة الكويتية لحل الأزمة.
وأكد مقرّبون من البيت الأبيض أن ترامب سيتوجه بالشكر إلى الشيخ صباح الأحمد الصباح للجهود الديبلوماسية التي قامت بها الكويت، ولا تزال في السعي لحل الأزمة الخليجية المندلعة. وأضافت المصادر ذاتها أنه «ليس لدى الرئيس وفريقه أفكار معينة حول كيفية الخروج من الأزمة الخليجية، وأن ترامب سيستمع لأمير الكويت، وسيكرر أمامه أن مصلحة الولايات المتحدة تقضي بالتوصل لحل بين أطراف النزاع الخليجي، وأن واشنطن تقدّر كل مجهود كويتي في هذا الاتجاه».
البيان: الدول الأربع: الحوار مع قطر يجب ألا تسبقه أي شروط
كتبت البيان: أصدرت كل من دولة الامارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ومملكة البحرين وجمهورية مصر العربية بيانا مشتركا بشأن الأزمة مع قطر فيما يلي نصه:
“تعلن كل من دولة الامارات العربية المتحدة و المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين وجمهورية مصر العربية أنها تقدر وساطة سمو أمير دولة الكويت الشقيقة وجهوده المشكورة لإعادة السلطة القطرية إلى جادة الصواب وما أعلنه عن استعداد قطر للاعتراف بالمطالب الثلاثة عشر والاستعداد للتفاوض حولها .. وأنها تؤكد أن الحوار حول تنفيذ المطالب يجب أن لا يسبقه أي شروط كما تأسف الدول الأربع لما قاله أمير الكويت عن نجاح الوساطة بوقف التدخل العسكري.. إذ تشدد على أن الخيار العسكري لم ولن يكون مطروحا بأي حال وأن الأزمة مع قطر ليست خلافا خليجيا فحسب لكنها مع عديد من الدول العربية والإسلامية التي أعلنت موقفها من التدخلات القطرية ودعمها للإرهاب ودول أخرى كثيرة في العالم أجمع لم تتمكن من إعلان موقفها بسبب التغلغل القطري في شأنها الداخلي مما جعلها تخشى من عواقب ذلك خصوصا مع السوابق القطرية في دعم الانقلابات واحتضان وتمويل الإرهاب والفكر المتطرف، وخطاب الكراهية.
إن تصريحات وزير الخارجية القطري بعد تصريح سمو أمير الكويت تؤكد رفض قطر للحوار إلا برفع اجراءات المقاطعة التي اتخذتها الدول الأربع لحماية مصالحها بشكل قانوني وسيادي ووضعه لشروط مسبقة للحوار يؤكد عدم جدية قطر في الحوار ومكافحة وتمويل الإرهاب والتدخل في الشأن الداخلي للدول.
وتثمن الدول الأربع موقف فخامة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وتأكيده الحازم أن السبيل الوحيد لحل الأزمة هو ضرورة وقف دعم وتمويل الإرهاب وعدم رغبته بحل الأزمة مالم يتحقق ذلك “.
الحياة: ترامب ناقش مع أمير الكويت أزمة قطر والحرب على «داعش»
كتبت الحياة: على مدى ساعتين استقبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح في البيت الأبيض أمس، وبحثا في العلاقات الثنائية والتفاهمات الاقتصادية والدفاعية، التي إما تم توقيعها أو يتم البحث فيها خلال الزيارة التي ستستمر حتى نهاية الاسبوع.
وبدأت القمة الأميركية – الكويتية، بلقاء في المكتب البيضاوي، تلاه اجتماع وغداء عمل موسع ضم الوفد الكويتي ومساعدي ترامب ووزرائه الأبرز. وقال ترامب إنه ناقش قضايا تجارية وعسكرية مع أمير الكويت، فضلاً عن التوترات الناجمة عن أزمة قطر والحرب على «داعش».
وأضاف ترامب وهو يستقبل الشيخ صباح الأحمد «إن الكويت تساعد الولايات المتحدة في الخليج وإن الأمور تسير على ما يرام». وتم التطرق خلال المحادثات الى شعبة قضايا ثنائية واقليمية، وملفات ثنائية مهمة مثل مكافحة تمويل الارهاب، وتعزيز التعاون الدفاعي والاقتصادي بينهما.
ورحب ترامب بالأمير وقال «أنه شخص مميز، تعرفت اليه عبر السنوات وأريد أن أشكره كثيراً لأنه ضيفنا في البيت الأبيض». وأضاف «لدينا الكثير لنبحثه حول التبادل التجاري والعسكري واجتماعنا المنفرد كان جيداً جداً».
وفي المؤتمر الصحافي أكد ترامب أن الشراكة بين الكويت وأميركا «قوية جدا». وشكر الكويت على التزامها الاستقرار الاقليمي ومحاربة «داعش». وشدد على ضرورة «التصدي لانشطة ايران المزعزعة للاستقرار». كما أعلن عن اتفاق جمارك بين الجانبين. وتمنى حل أزمة قطر قريباً، وذكر بالتزمات قمة الرياض التي وقع عليها جميع المشاركين، ودعا الى وحدة مجلس التعاون الخليجي. وأسف الشيخ صباح للخلاف «بين الأشقاء في الخليج»، وشكر الأميركيين على دورهم في تحرير الكويت، وأكد على ضرورة وقف القتال في سورية واليمن وليبيا عبر الحوار.
وأفادت «وكالة الأنباء الكويتية» عن توقيع تفاهمات اقتصادية بعد مؤتمر غرفة التجارة الأميركية المشترك والأول للولايات المتحدة والكويت. ووقّعت «مؤسسة البترول الكويتية» وشركة «داو كيميكال» الاميركية، مذكرة تفاهم حول التعاون المشترك في قطاع صناعة البتروكيماويات والاستثمار المشترك في الولايات المتحدة .
وتم البحث بعقود استثمارية وأخرى دفاعية، وبعد موافقة واشنطن في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي على بيع طائرات «أف – ١٨» بقيمة عشرة بلايين دولار للكويت.
القدس العربي: أمير الكويت يبحث مع ترامب الأزمة الخليجية
كتبت القدس العربي: التقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس، في المكتب البيضاوي في واشنطن، أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح، في أول زيارة له للولايات المتحدة منذ تسلم ترامب مقاليد الحكم.
وقال ترامب، الذي أشاد بجهود الصباح، إن أمير الكويت يساعد أمريكا في الخليج والأمور «تسير على ما يرام». كما اطلع على آخر مستجدات الوساطة الكويتية في أزمة بعض الدول الخليجية مع قطر، التي اندلعت في بداية يونيو/ حزيران الماضي، بعد قيام 4 دول عربية (مصر والسعودية والإمارات والبحرين) بقطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر.
وقال ترامب إنه سيناقش قضايا تجارية وعسكرية مشتركة مع أمير الكويت.
وأجرى الرئيس الأمريكي سلسلة لقاءات مع عدد من قادة الخليج تتعلق بأمن الخليج والعلاقات التجارية والتعاون في قضايا الشرق الأوسط. وكان قد تحدث بالهاتف في وقت سابق مع العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ودعاه إلى حل دبلوماسي للأزمة مع قطر.
وتقوم الكويت بجهود وساطة للتقريب بين أطراف الأزمة الخليجية، وقد حظيت جهودها بإشادات دولية واسعة، خصوصاً من واشنطن.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، قد عبر عن شكره وامتنانه لجهود دولة الكويت، ودور الأمير الإيجابي ووساطته في الأزمة الخليجية، مؤكداً وقوف الأمم المتحدة إلى جانب مبادرة أمير الكويت، ومساعيه الدبلوماسية في حل الأزمة. كما تدعم روسيا جهود الوساطة الكويتية.