من الصحافة البريطانية
تحدثت الصحف البريطانية الصادرة اليوم عن دراسة جديدة تشير إلى اتساع الهوة بين الأغنياء والفقراء في العالم، وأن الأغنياء لا يدفعون الضرائب كما ينبغي أن يدفعوها بناء على الثروات التي يجمعونها، وتصحح الدراسة فكرة أن الأثرياء هم الذين يدعمون النظام الضريبي أكثر من اي مجموعة أخرى من السكان، وتقول إن الأربعين عاما الأخيرة كانت في غاية في اللطف مع الأغنياء، فقد شهدت تزايدا في مداخيلهم بوتيرة أسرع مقارنة بالمجموعات الأخرى، ويملكون حصة أكبر من الثروة في شكل ملكيات أو استثمارات مالية، مقارنة بغيرهم .
كما لفتت الصحف الى ان ضمان أمن أفغانستان يطلب حنكة دبلوماسية وقوة عسكرية، وقالت إن 16 عاما مرت على غزو الولايات المتحدة لأفغانستان، وكما يقول ديفيد بتريوس لا يوجد مؤشر على قرب النهاية، وذكرت أن الجنرال بترايوس اعترض على الآجال التي وضعها الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما لإنهاء النزاع، ولكن الرئيس الحالي دونالد ترامب تعهد بالنصر على طالبان وجماعات أخرى دون تحديد آجال لذلك. وتقول إن تعهده لابد أن يرافق باستراتيجية دبلوماسية جديدة
هذا وتحدثت الصحف عن المخاوف أوروبا الشرقية من التحركات الروسية فقالت إن موعد المناورات العسكرية ذزاباد 2017 لا يزال بعيدا ولكنها أحدثت توترا في أوروبا الشرقية، وذكرت أن هذه المناورات ستكون أكبر عملية تقوم بها روسيا في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، وتتوقع أن يحل عدد الجنود المشاركين فيها مئات الآلاف، ولكن موسكو تقول إن العدد 13 ألف جندي.
من ابرز العناوين المتداولة في الصحف:
– العثور على رفات يُعتقد أنها لجنود لبنانيين اختطفهم تنظيم الدولة عام 2014
– ضمان أمن أفغانستان يطلب حنكة دبلوماسية وقوة عسكرية
– عشرات القتلى والجرحى في انفجار سيارة مفخخة جنوبي أفغانستان
– قطاع غزة: الهروب من الواقع المعاش عبر السينما
– طائرات “السهام الحمر” الاستعراضية البريطانية تنفذ طلعات في دول عربية
– الأغنياء في العالم يزدادون ثراء والفقراء فقرا
– كيف يؤثر التوتر بين الحوثيين وصالح على الصراع في اليمن؟
نشرت صحيفة الغارديان تقريرا عن دراسة جديدة تشير إلى اتساع الهوة بين الأغنياء والفقراء في العالم، وأن الأغنياء لا يدفعون الضرائب كما ينبغي أن يدفعوها بناء على الثروات التي يجمعونها.
وتبدأ الدراسة التي أنجزها جون هاتجيونيداس من كلية كاس للأعمال، وماريكا كاراناسو من جامعة الملكة ماري في لندن وهكتور سالا من جامعة أوتونما في برشلونة، بتصحيح فكرة أن الأثرياء هم الذين يدعمون النظام الضريبي أكثر من اي مجموعة أخرى من السكان.
وقالت إن الأربعين عاما الأخيرة كانت في غاية في اللطف مع الأغنياء. فقد شهدت تزايدا في مداخيلهم بوتيرة أسرع مقارنة بالمجموعات الأخرى، ويملكون حصة أكبر من الثروة في شكل ملكيات أو استثمارات مالية، مقارنة بغيرهم.
واضافت أن الأعوام الأخيرة شهدت أيضا حصة أكبر من المداخيل تذهب إلى رأس المال على حساب العمل، والأغنياء هم الذين استفادوا، لأنهم الأقدر على امتلاك الأسهم والعقارات الغالية.
وبالنسبة للمداخيل فإن 99 في المئة من سكان الولايات المتحدة الأكثر فقرا دفعوا تسع مرات ضرائب أكثر من 1 في المئة من السكان الأكثر غنى.
وتكشف الدراسة أن السياسات الاقتصادية المتبعة منذ الثمانينات بينت على فكرة أن تحرير التجارة والتقشف وخفض الضرائب هي التي تشجع الاستثمار وترفع الإنتاج ومستوى المعيشة، ولكن لا شيء من هذا حصل، وتراجعت حركة الناس بعد الحرب العالمية الثانية، وقضى على الحلم الأمريكي بأن أي إنسان يمكن أن يصبح غنيا.
وتخلص الدراسة إلى أن فكرة أننا مدينون للأكثر ثراء بيننا فكرة خاطئة تماما، وتقول إن الأغنياء لابد أن يدفعوا ضرائب أكثر.
ونشرت صحيفة التايمز مقالا افتتاحيا تقول فيه إن ضمان أمن أفغانستان يطلب حنكة دبلوماسية وقوة عسكرية.
قالت الصحيفة إن 16 عاما مرت على غزو الولايات المتحدة لأفغانستان، وكما يقول ديفيد بتريوس لا يوجد مؤشر على قرب النهاية.
وذكرت أن الجنرال بترايوس اعترض على الآجال التي وضعها الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما لإنهاء النزاع، ولكن الرئيس الحالي دونالد ترامب تعهد بالنصر على طالبان وجماعات أخرى دون تحديد آجال لذلك. وتقول إن تعهده لابد أن يرافق باستراتيجية دبلوماسية جديدة
ففي العام 2011 وعد أوباما بأن تسلم القوات الأمريكية المسرولية الأمنية للجيش الأفغاني في 2015، وهو ما تم فعلا، ولكن بعد سنوات قويت شوكة طالبان وضعفت الدولة، إذ استعاد المسلحون ما خسروه أمام الناتو.
واشارت التايمز إلى أن تنظيم داعش أصبح له موطئ قدم في إقليم نانغرهار شرقي البلاد، وفي بعض المناطق الشمالية، وفق معلومات استخباراتية. وقد أعلن وجوده في أفغانستان بعد شهر واحد من انسحاب القوات الأمريكية. وعاد كذلك تنظيم القاعدة الذي كان سببا في الغزو الأمريكي لأفغانستان.
وقالت التايمز إن ظهور تنظيم داعش في أفغانستان يعكر مياه الدبلوماسية، فالتنافس بينه وبين حركة طالبان يرجح تحالفا مصالح بين طالبان روسيا على أساس عدو عدو روسيا هو صديقها. وتفكر إيران أيضا بالمنطق نفسه.
وهذا يعقد، حسب الصحيفة، حسابات الغرب بشأن إمكانية دعم الحوار بين طالبان والحكومة الأفغانية.
واضافت أنه مهما كانت التحالفات لابد من التأكيد على أن الجيش الأفغاني وليس طالبان هو الأقدر على مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية.