الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

“الثورة”: استعاد بالتعاون مع المقاومة اللبنانية مناطق جديدة في القلمون الغربي… الجيش يعيد الأمن والاستقرار إلى بلدة جنى العلباوي بريف سلمية.. ويستهدف تجمعات داعش بدير الزور

كتبت “الثورة”: واصلت وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع المقاومة اللبنانية لليوم السادس عملياتها العسكرية لاجتثاث تنظيم داعش الإرهابي من القلمون الغربي بريف دمشق.

وأفاد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا بأن وحدات من الجيش بالتعاون مع المقاومة اللبنانية نفذت أمس عمليات مكثفة على نقاط تحصن إرهابيي تنظيم داعش في منطقة القلمون الغربي أسفرت عن «إحكام السيطرة على تلال شعبة إسماعيل وضهرة علي ومعبر مشقتة في جرود قارة» بعد القضاء على عدد من الإرهابيين وتدمير تحصيناتهم.‏‏

وذكر مراسل سانا في وقت سابق أمس أن وحدات من الجيش بالتعاون مع المقاومة اللبنانية سيطرت في عمليات نوعية على مرتفعات وادي المغارة الكبيرة ووادي المغارة الصغيرة ومعبر رأس الشاحوط غير الشرعي الذى يمتد من جرود بلدة قارة وصولا إلى جرود بلدة عرسال اللبنانية.‏‏

وأشار المراسل إلى أن العمليات أسفرت عن تكبيد تنظيم داعش خسائر بالأفراد والعتاد وتضييق الخناق على من تبقى من إرهابييه في المحور الجنوبي بجرود القلمون الغربي.‏‏

إلى ذلك أعلن المصدر العسكري استعادة السيطرة على بلدة جنى العلباوي نحو 14 كم شمال بلدة عقيربات بريف سلمية الشرقي بعد القضاء على آخر تجمعات إرهابيي داعش فيها.‏‏

وأفاد المصدر بأن وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع القوات الرديفة نفذت عمليات مكثفة على تجمعات وتحصينات إرهابيي داعش أسفرت عن «استعادة السيطرة على بلدة جنى العلباوي والتلال المحيطة بها بريف سلمية الشرقي في ريف حماة وذلك بعد القضاء على عدد من إرهابيي التنظيم وتدمير أسلحتهم وعتادهم».‏‏

وتعد السيطرة على بلدة جنى العلباوي والتلال المحيطة بها خطوة مهمة باتجاه تحرير الجيش والقوات الرديفة بلدة عقيربات وباقي القرى المجاورة من إرهابيي «داعش».‏‏

وفي دير الزور تكبد تنظيم داعش المدرج على لائحة الإرهاب الدولية خسائر بالأفراد والعتاد خلال عمليات الجيش العربي السوري على تجمعاته ومحاور تحرك إرهابييه في مدينة دير الزور ومحيطها، في الوقت الذي شهدت فيه مدينة الميادين بالريف الشرقي اشتباكات عنيفة دارت بين مجموعات إرهابية تابعة لما يسمى الانصار من جهة و المهاجرين من جهة أخرى.‏‏

وذكرت مصادر أهلية لمراسل سانا في دير الزور أن عددا من إرهابيي تنظيم داعش قُتلوا في اشتباكات عنيفة دارت بين مجموعات إرهابية تابعة لما يسمى الانصار من جهة ومجموعات مكونة من عناصر إرهابية أجنبية تسمى المهاجرين من جهة أخرى في حي الجرادق بمحاذاة الشارع العام في مدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي.‏‏

ولفتت المصادر إلى أن إرهابيين مما يسمى الانصار دمروا سيارة تابعة لمجموعات المهاجرين الإرهابية بواسطة عبوة ناسفة زرعوها على محور تحركها.‏‏

وأفاد مراسل سانا في دير الزور في وقت سابق بأن وحدات من الجيش خاضت اشتباكات متقطعة مع مجموعات إرهابية من تنظيم داعش في محيط المطار ومنطقتي المقابر والبانوراما ما اسفر عن ايقاع قتلى ومصابين بين صفوف التنظيم التكفيري.‏‏

وأشار المراسل إلى ان سلاحي الجو والمدفعية دمرا مقرات ومواقع محصنة لتنظيم داعش الإرهابي في حويجة صكر وعين بوجمعة وحي العمال وقري عياش والخريطة والبغيلية.‏‏

وفي سياق آخر ذكرت مصادر اهلية من ريف دير الزور ان مجموعات إرهابية جديدة من تنظيم داعش فرت من بين افرادها متزعمون، عرف منهم ما يسمى مسؤول العلاقات العامة في التنظيم المدعو حسين السوادي من قرية طابية شامية بالريف الجنوبي الشرقي.‏‏

ولفتت المصادر إلى ان تنظيم داعش الإرهابي خطف 17 شابا من مدينة دير الزور ونحو 200 شاب من العشارة وقام بنقلهم إلى مدينة الميادين ومن ثم زجهم في المعارك لتغطية الخسائر الكبيرة التي ألحقت بصفوفه خلال تقدم وحدات الجيش العربي السوري على عدة اتجاهات.‏‏

من جهة ثانية استشهدت طفلتان وأصيب ثلاثة أشخاص بجروح جراء سقوط عدة قذائف صاروخية أطلقها إرهابيون على الأحياء السكنية في بلدة الزهراء بريف حلب الشمالي.‏‏

وأفاد مراسل سانا في حلب بأن المجموعات الإرهابية المنتشرة في بعض مناطق ريف حلب الشمالي استهدفت بعد ظهر أمس بعدة قذائف صاروخية بلدة الزهراء شمال حلب بنحو 20 كم ما تسبب باستشهاد طفلتين وإصابة ثلاثة أشخاص بجروح.‏‏

وأضاف المراسل أن الاعتداءات الإرهابية خلفت أيضا أضرارا مادية بممتلكات ومنازل الأهالي.‏‏

الخليج: زعيم سياسي تركي: استفتاء كردستان قد يكون سبباً لاندلاع حرب… العراق: مصرع مئات الإرهابيين وتحرير مناطق جديدة في تلعفر

كتبت الخليج: أكدت قيادة الجيش العراقي، أمس الخميس، مقتل 302 من عناصر تنظيم «داعش» الإرهابي، وتحرير 31 منطقة منذ انطلاق العمليات العسكرية لتحرير قضاء تلعفر التابع لمحافظة نينوى في 20 أغسطس/‏ آب الحالي، في حين حذر زعيم المعارضة التركي من أن الاستفتاء الذي يعتزم إقليم كردستان العراق إجراءه قد يكون سبباً لاندلاع حرب.

وقال المتحدث باسم القيادة العميد يحيى رسول خلال مؤتمر صحفي بمقر وزارة الدفاع العراقية في العاصمة بغداد، إن «القوات العراقية استعادت السيطرة على 31 منطقة في تلعفر بالفترة من 20 إلى 23 أغسطس/‏ آب الحالي، وبواقع ثماني مناطق في محور مكافحة الإرهاب، وست أخرى في محور الشرطة الاتحادية وبمشاركة مليشيا الحشد الشعبي».

وأضاف، أن «الفرقة المدرعة التاسعة تمكنت هي الأخرى من تحرير ثلاث مناطق، في حين استطاعت الفرقة 15 استعادة تسع مناطق، والفرقة 16 خمس مناطق».

وتابع، أن «خسائر العدو بلغت قتل 302 إرهابي، وتدمير 33 عجلة مفخخة، وست عجلات مختلفة، ومعالجة 752 عبوة ناسفة، وسبعة منازل مفخخة فضلاً عن تدمير 15 موقعاً، للعدو و 35 نفقاً و19 قذيفة هاون».

إلى ذلك قال قائد عمليات «قادمون يا تلعفر»، الفريق الركن عبد الأمير رشيد يارالله في بيان، إن «قطعات لواء المشاة الآلي 37 الفرقة المدرعة التاسعة واللواء الحادي عشر، حررت حي النور الأولى، وأدامت التماس مع حي النصر ورفعت العلم العراقي فيها».

وأضاف، أن قطعات اللواء المدرع 35 الفرقة التاسعة واللواء الثاني من مليشيا الحشد الشعبي، حررت حي النور الثاني وأدامت التماس مع حي العروبة».

وذكر متحدث باسم الحشد أن ألويته والقطعات الأمنية حررت الجزيرة شرق تلعفر بالكامل. وأضاف، أن «تلك القوات تبعد الآن مسافة 250 متراً عن مركز القضاء».

وفي الأنبار، قتلت غارة جوية عراقية عشرات الإرهابيين في قضاء القائم غربي المحافظة. وذكر بيان لوزارة الدفاع العراقية، أن «قيادة القوة الجوية نفذت استناداً لمعلومات المديرية العامة للاستخبارات والأمن عدة ضربات جوية ناجحة، استطاعت من خلالها تدمير خمسة مقار تابعة لعصابات «داعش» الإرهابية، وقتل العشرات من العناصر الإرهابية كانت بحوزتهم مختلف الأسلحة في قضاء القائم في الأنبار».

إلى ذلك قال مدير اتصالات وبريد الأنبار حاتم محمد حسن: إن فرقتي صيانة الكابل الضوئي في مديرية اتصالات وبريد الأنبار، تعرضتا لكمين من قبل عناصر التنظيم على الطريق القديم غربي الرمادي، أثناء قيامهما بإصلاح التخريب الذي تعرض له الكابل الضوئي الذي يغذي الاتصالات والإنترنت والحزم الضوئية لمنفذ طريبيل ومطار المرصنات وقوات الحدود والحشد. وأضاف، أن «مليشيا الحشد الشعبي وبمساندة قوة من الجيش تمكنت من صدّ التعرض، ودحر عناصر التنظيم الذين لاذوا بالفرار إلى داخل الصحراء».

على صعيد آخر، قال زعيم المعارضة القومية في تركيا إن أنقرة يجب أن تنظر للاستفتاء على الاستقلال، الذي يعتزم الأكراد في شمال العراق إجراءه باعتباره سبباً للحرب «إذا استدعى الأمر».

ودعا دولت بهجلي زعيم حزب الحركة القومية أنقرة لمعارضة الاستفتاء. وكان الحزب قد تحالف مع الحكومة في دعم حملة حزب العدالة والتنمية الحاكم في استفتاء إبريل/‏ نيسان لتعزيز سلطات الرئيس رجب طيب أردوغان.

وقال بهجلي «يتعين اتخاذ موقف حتى النهاية في مواجهة تحضيرات البرزاني للاستفتاء على الاستقلال الذي يشمل مدناً للتركمان». وأضاف «هذا تدريب على كردستان. إذا استدعى الأمر، يتعين على تركيا أن تعتبر هذا الاستفتاء سبباً للحرب».

البيان: ترأس أول اجتماع لمجلس مكافحة الإرهاب.. السيسي يطالب بتحرك وطني ودولي لمكافحة التطرف عالمياً

كتبت البيان: جاء ذلك خلال ترؤسه أمس الاجتماع الأول للمجلس القومي لمواجهة الإرهاب والتطرف، وذلك بكامل هيئته التي تضم كلاً من رئيس مجلس النواب، ورئيس مجلس الوزراء، وشيخ الأزهر الشريف، وبابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقصية، ووزراء الدفاع، والأوقاف، والشباب والرياضة، والتضامن الاجتماعي، والخارجية، والداخلية، والاتصالات، والعدل، والتربية والتعليم، والتعليم العالي، بالإضافة إلى رئيسي جهاز المخابرات العامة وهيئة الرقابة الإدارية.

وقال الناطق الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصرية السفير علاء يوسف، إن السيسي تحدث في بداية الاجتماع عن أهمية دور المجلس القومي خلال هذه المرحلة المهمة التي يمر بها الوطن، لاسيما في ضوء انتشار خطر الإرهاب والتطرف، والذي أصبح ظاهرة تهدد العالم بأسره، وأكد أهمية التوصل إلى رؤية شاملة بشأن أفضل السبل لتفعيل عمل المجلس وتمكينه من الاضطلاع بمهامه خلال المرحلة المقبلة من خلال حشد الطاقات المؤسسية والمجتمعية اللازمة للحد من مسببات الإرهاب وجذوره ومعالجة آثاره.

ووجه السيسي بقيام المجلس بصياغة وإقرار استراتيجية وطنية شاملة لمواجهة الإرهاب والتطرف داخلياً وخارجياً، بحيث تشمل مختلف المحاور الأمنية والثقافية والاقتصادية والاجتماعية والإعلامية، فضلاً عن تعزيز التنسيق بين جميع أجهزة الدولة بالنسبة لتنفيذ هذه الاستراتيجية.

وأكد أهمية أن يساهم المجلس في جهود نشر الخطاب الديني المعتدل والمفاهيم الصحيحة، بالإضافة إلى وضع خطط لحماية الشباب من التطرف، ودعم جهود توفير فرص العمل لهم، ووجه بالاستمرار في تطوير المفاهيم الدراسية لمختلف المراحل التعليمية بما يرسخ مبادئ المواطنة وقبول الآخر ونبذ العنف والتطرف.

ومن جانب آخر، أشار السيسي إلى أهمية مراجعة التشريعات المتعلقة بمواجهة الإرهاب على الصعيدين الوطني والدولي، واقتراح تعديلها لمواجهة أوجه القصور في الإجراءات، وكذا الارتقاء بمنظومة التنسيق والتعاون في مكافح الإرهاب مع المجتمع الدولي، خاصة دول الجوار.

وأكد أهمية أن يستند عمل المجلس إلى الأفكار الجديدة والمبتكرة مع التوصيف الحقيقي للواقع، إلى جانب البناء على الخطط والاستراتيجيات التي سبق إعدادها والعمل على تطويرها. ووجه بضرورة إيلاء المحور الإعلامي الاهتمام اللازم، بحيث يساهم عمل المجلس أيضاً في زيادة الوعي المجتمعي بسبل التعامل مع ظاهرة الإرهاب والتطرف والتصدي لها.

وذكر يوسف أن أعضاء المجلس طرحوا خلال الاجتماع تصوراتهم لقضية مكافحة الإرهاب والتطرف وأهم أسبابها وسبل معالجتها، وقد تم الاتفاق خلال الاجتماع على إعداد الهيكل التنظيمي للمجلس القومي لمواجهة الإرهاب والتطرف خلال الفترة المقبلة، وأن يعقد المجلس جلساته بشكل دوري على فترات متقاربة.

ويهدف الاجتماع الأول للمجلس الأعلى لمكافحة الإرهاب، إلى صياغة «استراتيجية وطنية شاملة» لمواجهة الإرهاب والتطرف من الجوانب كافة. وقال مصدر مصري مسؤول إن انعقاد الاجتماع الأول يأتي لإصدار القرارات والإجراءات اللازمة لمكافحة التطرف، فضلاً عن تعزيز مشاركة أطياف المجتمع كافة في التعامل مع ظاهرة الإرهاب، وتطوير الخطط الأمنية لمواجهة الخطر الناجم عنها.

الحياة: قوات الأسد تقطع خطوط إمداد «داعش» في البادية

كتبت الحياة: في خطوة تفتح الطريق أمام طرد «تنظيم داعش» من أكبر معاقله في سورية، طوقت القوات النظامية «داعش» في شكل كامل في البادية وسط البلاد، وقطعت خطوط إمداده. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن تقدم القوات النظامية في البادية وحصار داعش في شكل كامل «أهم من معركة تحرير دير الزور» لأنه أتاح للقوات النظامية القضاء على أهم معاقل داعش في البادية. ومع ارتفاع وتيرة العنف في معارك الرقة وسقوط مئات القتلى المدنيين، دعت الأمم المتحدة أمس إلى «هدنة إنسانية عاجلة» للسماح لحوالى 20 ألف مدني بالخروج من الرقة.

وأضاف «المرصد» أن القوات النظامية أحرزت تقدماً استراتيجياً على حساب «داعش» في ريف حمص، وأحكمت حصاراً كاملاً على جيب خاضع له تقدر مساحته بنحو ألفي كيلومتر مربع، بعد سيطرتها على جبل الضاحك وخربة الطلاع ووادي أبو قلة، ما أتاح لها الالتقاء بالقوات النظامية الأخرى الموجودة شمال مدينة السخنة التي استعادتها القوات النظامية مطلع هذا الشهر.

وتخوض القوات النظامية بدعم جوي روسي منذ أيار (مايو) الماضي حملة عسكرية واسعة للسيطرة على البادية التي تمتد على مساحة 90 ألف كيلومتر مربع وتربط محافظات عدة في الوسط مع الحدود العراقية والأردنية.

ومن شأن طرد «داعش» من البادية أن يفتح الطريق أمام القوات النظامية لبدء معركة دير الزور شرق سورية، والتي تشكل القسم الأخير من هذه المنطقة الصحراوية وآخر محافظة تخضع لسيطرة «داعش».

ويسيطر التنظيم على غالبية دير الزور، الغنية بالنفط والموارد الطبيعية، باستثناء جزء صغير من المدينة تحت سيطرة القوات الحكومية.

في موازاة ذلك، حض يان إيغلاند رئيس بعثة الشؤون الإنسانية الدولية القوى المتحاربة في سورية على بدء هدنة إنسانية عاجلة. وقال للصحافيين في جنيف أمس: «الآن هو الوقت المناسب للتفكير في الاحتمالات والهدن أو غيرها من الأمور التي يمكن أن تسهل فرار المدنيين» من الرقة. وزاد: «المطلوب أن تبذلوا كل ما في وسعكم لتمكين الناس من الخروج… يجب عدم المغامرة بتعريض الفارين لغارات جوية لدى خروجهم».

وقال إيغلاند إن أي هدنة إنسانية لن تشمل بالطبع «داعش»، الذي يفعل «كل ما في وسعه لاستخدام المدنيين دروعاً بشرية». وأضاف: «لا أستطيع أن أتخيل مكاناً أسوأ من ذلك المكان على وجه الأرض الآن».

وذكرت منظمة العفو الدولية أن سكان الرقة يواجهون حالة من «التيه القاتل» بسبب تعرضهم لإطلاق النار من جميع الجهات، مع ارتفاع عدد قتلى الضربات الجوية التي يشنها «التحالف الدولي».

تزامناً، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن موسكو تأمل في أن يتم قريباً إتمام الاتفاقات الخاصة بإنشاء منطقة رابعة لخفض التوتر في ريف إدلب. وقال لافروف خلال مؤتمر صحافي: «نأمل في أن تسمح المشاورات الجارية حالياً بين المشاركين في عملية آستانة (روسيا وإيران وتركيا) بتثبيت الاتفاقات حول رابع منطقة لخفض التوتر ستقام في إدلب. ورداً على سؤال حول تأثير التوتر في العلاقات الروسية- الأميركية على سورية، قال لافروف: «نحن براغماتيون»، مشدداً على أن «موسكو تدرك أن لا مكان هناك للحيف والتباهي، بل يدور الحديث عن خطر يهدد الجميع».

من ناحية أخرى، قال رمزي عز الدين رمزي نائب المبعوث الأممي إلى سورية، إن المنظمة الدولية «ما زالت تقوّم» نتائج محادثات عقدت هذا الأسبوع بين منصات المعارضة الثلاث في الرياض، موضحاً أنه بناء على التقييم ستقرر الأمم المتحدة ما إذا كانت الجولة الجديدة لجنيف ستعقد في أيلول (سبتمبر) المقبل.

القدس العربي: مصر: سياسيون وحقوقيون يرجعون سبب خفض المعونة الأمريكية لقانون الجمعيات الأهلية… طالبوا بتعديله… وحذروا من نتائجه الكارثية

كتبت القدس العربي: أرجع حقوقيون وسياسيون مصريون، أمس الخميس، قرار إدارة الرئيس دونالد ترامب، حرمان مصر من مساعدات قيمتها 95.7 مليون دولار وتأجيل صرف 195 مليون دولار أخرى، لعدم إحرازها تقدما على صعيد احترام حقوق الإنسان والمعايير الديمقراطية، إلى قانون الجمعيات الأهلية الذي أقره البرلمان المصري قبل شهرين، مطالبين بتعديله.

ومن بين القيود التي يفرضها القانون حظر إجراء بحوث ميدانية أو استبيانات من دون الحصول على تصريح حكومي، وإلزام الجمعيات الأهلية بأن تجعل أنشطتها متوافقة مع أولويات الحكومة وخططها، وإلا تعرض أعضاؤها للسجن لمدة قد تصل إلى خمس سنوات.

وطالب محمد أنور السادات، رئيس حزب «الإصلاح والتنمية المصري» الرئيس عبد الفتاح السيسي بضرورة إعادة النظر في ملف حقوق الانسان بشكل عام، وفي قانون الجمعيات الأهلية بشكل خاص.

وأوضح أن «هذا القانون سبق وأن حذرت منه القوى المدنية والمجتمعية وأكدت أنه سوف تكون له تداعياته الداخلية والخارجية، وأن إقراره بهذا الشكل سيسبب حرجا كبيرا لمؤسسة الرئاسة، ولكن لم ينتبه إلى تحذيراتنا أحد تحت مقولة الحفاظ على الأمن القومي المصري الذي نحرص عليه جميعا».

وأشار السادات، في بيان، إلى «أهمية أن تلتزم مصر بتعهداتها واتفاقاتها الدولية خاصة في مجال الحقوق والحريات».

كذلك أكد حافظ أبو سعدة، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، أن «قانون الجمعيات الأهلية يعتبر السبب الرئيسي في تردي صورة مصر خارجيًا، خاصة أن القانون لاقى جدلًا دوليًا بجانب الرفض التي تلقاه من المنظمات والمراكز الحقوقية في مصر».

وأشار إلى أن «قانون الجمعيات الأهلية يجب تعديله في أقرب وقت ممكن، نظرا للنتائج الكارثية التي ستنصب على مصر بسببه».

وبين أن القانون «يخالف المعايير الدولية»، مطالباً أن «تصدر لائحة القانون التنفيذية لتلبي طموحات الجميع».

وأوضح أن «المواد الخاصة بالتمويلات لا بد من توضيحها بشكل صحيح».

في المقابل، رفض برلمانيون وأحزاب مقربة من نظام السيسي، إجراء تعديلات على قانون الجمعيات الأهلية.

وقال النائب عبد الهادي القصبي، رئيس لجنة التضامن الاجتماعي في مجلس النواب، إن «قرار الولايات المتحدة الأمريكية بتخفيض المساعدات لمصر بسبب قانون الجمعيات الأهلية، يعد تدخلًا غير مقبول في الشأن الداخلي المصري».

وأضاف، خلال مداخلة هاتفية على فضائية «سي بي سي»، أن «العلاقات بين الدول لا بد أن تقوم على الاحترام المتبادل»، مؤكدًا أن «قانون الجمعيات الأهلية جاء متوازنًا، ولا يسمح بعمل الجمعيات ضد مصر والمواطن المصري».

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى