من الصحافة الاميركية
اعلان “كبار رجال الدين اليهود في العالم” إلغاء مؤتمرهم السنوي مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب حاز على اهتمام بارز من الصحف الأميركية الصادرة اليوم، فقالوا “إن تصريحات الرئيس ترمب حول الأحداث المأساوية في شارفوتسفيل تفتقر إلى القيادة الأخلاقية، والتعاطف مع ضحايا الكراهية العرقية والدينية “.
ورأوا في البيان الذي نشرته وسائل إعلام عدة ووقع عليه مؤتمر تجمع الحاخامات الأميركيين، “أن ترمب ظهر في تصريحاته مدافعًا عمن يؤيدون معاداة السامية وكراهية الأجانب“، ورفضوا هؤلاء تحميل ترمب لجميع الأطراف أعمال العنف في المدينة الأميركية، وقالوا” من يتحملها طرف واحد هم النازيون واليمين المتطرف الذين يحاولون زرع الكراهية في مجتمع سلمي”.
نيويورك تايمز
– اليابان تشدد العقوبات على كوريا الشمالية
– مادورو يحذر العسكريين من اي “شرخ” يستفيد منه “ترامب والامبريالية“
– الجمعية التأسيسية بفنزويلا ستعرض الدستور الجديد على الاستفتاء
واشنطن بوست
– قيادات اليهود تقاطع ترمب!
– إلغاء حفل في هولندا بسبب تحذير من “تهديد إرهابي” محتمل
– واشنطن تتعهد بتعزيز الجيش الأوكراني وابقاء العقوبات على روسيا
– هل يمكن استخدام الدستور الاميركي لعزل ترمب؟
وصفت صحيفة نيويورك تايمز الأزمة التي يعانيها اليمنيون بأنها أسوأ كارثة إنسانية، وقالت إنهم يتعرضون للموت البطيء، وذلك في ظل استمرار الحرب التي يشنها عليهم التحالف الذي تقوده السعودية.
وأضافت أنه في ظل هذه الحرب المدمرة المتواصلة على اليمن التي بدأتها السعودية في مارس/آذار 2015، فإن البلاد تتعرض للدمار وأن لا شيء يذكر يكاد يعمل في منشآتها أو مؤسساتها المختلفة، حيث أدى القصف الجوي المتكرر إلى شل حركة الجسور وعمل المصانع والمستشفيات وغيرها.
وأضافت أن العديد من الأطباء وموظفي الخدمة المدنية يعملون منذ أكثر من عام بلا رواتب أو أجور، وأن المجاعة وسوء التغذية وسوء الصرف الصحي عرض البلاد المدمرة إلى تفشي الأمراض والأوبئة.
وأشارت إلى أن الكوليرا تسببت في قتل نحو ألفي شخص باليمن وأصابت بالعدوى أكثر من نصف مليون آخرين، وذلك في أكبر تفش لهذا الوباء على المستوى العالمي منذ خمسين عاما.
ونسبت الصحيفة إلى الجندي اليمني يعقوب الجايفي -الذي لم يحصل على راتبه منذ أكثر من ثمانية أشهر وتعاني ابنته شيماء (6 أعوام) من سوء التغذية في إحدى العيادات بالعاصمة صنعاء- القول إن ما تشهده بلاده إنما هو موت بطيء.
وأشارت إلى أن اليمن يعاني منذ فترة طويلة جراء الفقر والنزاعات المحلية المسلحة المتكررة، لكن الحرب أدت إلى إلحاق الضرر بالبنية التحتية للبلاد وتسبب القصف الجوي والدمار إلى تقويض اقتصاد البلاد الضعيف أصلا، الأمر الذي جعل اليمن تتحول إلى دولة فاشلة.
وتحدثت الصحيفة بإسهاب عن معاناة اليمنيين في المجالات المختلفة، وعن إغلاق التحالف العربي الذي تقوده السعودية مطار صنعاء الدولي أمام حركة الملاحة الجوية المدنية لأكثر من عام، مما يعني عدم القدرة على نقل البضائع أو المسافرين أو الجرحى، الذين قضى الكثير منهم نحبه لعدم تلقيه العلاج في الوقت المناسب.
وأضافت أن الأضرار الناتجة عن الحرب على اليمن أدت إلى تحول البلاد إلى بيئة خصبة للأوبئة والعدوى بالكوليرا خاصة، وذلك عن طريق المياه الملوثة، في ظل تكدس القمامة وتعطل شبكات الصرف الصحي، وأن الأمطار الغزيرة التي شهدتها البلاد قبل أشهر ساعدت في تسريع تلوث الآبار التي يعتمد عليها اليمنيون في الشرب.
كما تحدث التقرير عن الكثير من الويلات التي يعانيها اليمنيون جراء استمرار هذه الحرب التي أدت إلى قتل العديد منهم وتشريدهم، وأشارت إلى أن غالبية الضحايا هم من النساء والأطفال، وإلى تزويد الولايات المتحدة للسعودية بالسلاح الذي يقتل هؤلاء الأطفال وغيرهم من ضحايا الحرب الكارثية.