من الصحافة الإسرائيلية
ذكرت الصحف الإسرائيلية الصادرة اليوم ان المنسق الإسرائيلي المسؤول عن المفاوضات لاستعادة جثث الجنود والمدنيين المحتجزين لدى حركة حماس في غزة، ليئور روتم قدم استقالته من منصبه، وعزت مصادر مطلعة استقالته لتوصل المفاوضات بين إسرائيل وحماس لطريق مسدود .
ونقلت صحيفة هآرتس عن مصادر مطلعة على تفاصيل المفاوضات، قوله إن “روتم قرر الاستقالة من منصبه بعد أن توصل إلى قناعات أن المفاوضات بين إسرائيل وحماس لإتمام صفقة تبادل تعثرت ووصلت لطريق مسدود، وإن مساحة المناورة بالمفاوضات التي يحددها المستوى السياسي له لا تمكنه من التقدم بالمفاوضات، بل وتقلصت مؤخرا“.
هذا وقالت الصحف إن إسرائيل فوجئت بقرار الإدارة الأميركية تقليص المساعدات المقدمة إلى مصر، وهو ما يفرض على تل أبيب سرعة العمل كي لا تدفع ثمن هذا القرار الجديد، ورأت أن من الغريب صدور هذا القرار الأميركي في وقت تحاول فيه إدارة الرئيس دونالد ترمب تحسين العلاقات مع نظام عبد الفتاح السيسي، بعد تدهورها في عهد إدارة باراك أوباما، وأشارت إلى أن ترمب والسيسي التقيا هذا العام “ولم يذكر ترمب ما تمارسه السلطات المصرية ضد الإخوان المسلمين والناشطين الحقوقيين“.
من ابرز العناوين المتداولة في الصحف:
– وارسو: إلغاء عرض لفرقة روك واعتقال شاب عربي من الداخل
– الخارجية الأميركية: حوادث غامضة لـ16 أميركيا في هافانا
– البحرية الأميركية توقف البحث عن 9 بحارة فقدوا في حادث
– اتهامات للحكومة الإسرائيلية بعد استقالة منسق الأسرى والمفقودين
– صفقة التبادل مع حماس لطريق مسدود واستقالة المنسق الإسرائيلي
– الكنيست يصوت على قانون القومية مطلع أيلول
– المحكمة تسمح لـ500 شخص التظاهر قبالة منزل مندلبليت
– بينيت: “داعش” مشكلة تكتيكية ومنع إمبراطورية إيرانية مصلحة إستراتيجية
– نتنياهو: السلام في المنطقة بمتناول اليد!
قال يوني بن مناحيم بموقع “نيوز ون” إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس يسعى لإحداث انتفاضة شعبية في غزة ضد حركة حماس.
وأضاف بن مناحيم -وهو ضابط سابق في جهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية- إن عباس يعمل على إحداث حالة من القضاء التدريجي على سلطة حماس في غزة، كما حصل في نموذج الربيع العربي حيث تسقط حكومة حماس في غزة رغم قوتها العسكرية.
وأشار إلى أن عباس يتلقى تقارير أمنية من جهاز المخابرات العامة الذي يقوده ماجد فرج يبلغه فيها أن تذمر الجمهور الفلسطيني في غزة يتزايد بسبب الضائقة الاقتصادية والنقص في الكهرباء والمياه.
ويرى بن مناحيم أن عباس مقتنع بأن عقوباته ضد غزة ستؤدي أخيرا إلى انفجار كبير في القطاع، ولن تستطيع حماس التعامل معه، ولا يبدو أنه يستجيب للضغوط الدولية والعربية لوقف هذه العقوبات، بل يسعى لإضافة عشرات الآلاف من العاملين لصفوف البطالة لتوجيه دفة غضبهم إلى حماس.
وعن الموضوع نفسه قال دانيئيل سريوتي الكاتب في صحيفة “إسرائيل اليوم” إن عباس ينوي تفعيل المزيد من أدوات الضغط على حركة حماس في قطاع غزة من خلال فصل آلاف الموظفين الحكوميين الذين يصل عددهم إلى 30 ألفا، وهي العصا الجديدة التي يسعى عباس لاستخدامها ضد الحركة.
وذكر سريوتي أنه نقل عن مسؤول فلسطيني كبير قوله إن عباس ينوي مواصلة استخدام العقوبات ضد حكومة حماس في غزة، طالما أنها ترفض التوصل إلى مصالحة مع حركة فتح، من خلال حل اللجنة الإدارية التي شكلتها قبل أشهر، ونقل صلاحيات حكم القطاع لحكومة التوافق الفلسطينية برام الله.