لافروف: نأمل في إقامة منطقة لخفض التصعيد في إدلب
قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن موسكو تأمل في أن يتم قريبا إتمام الاتفاقات الخاصة بإنشاء منطقة رابعة لخفض التصعيد بسوريا، في ريف إدلب .
وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الكمبودي: “نأمل في أن تسمح المشاورات الجارية حاليا بين المشاركين في عملية أستانا (روسيا وإيران وتركيا) بتثبيت الاتفاقات حول رابع منطقة لخفض التصعيد ستقام في إدلب، وذلك بعد إقامة مناطق خفض التصعيد في جنوب غرب سوريا وفي الغوطة الشرقية وفي ريف حمص“.
وردا على سؤال حول تأثير التوتر في العلاقات الروسية الأمريكية على التعاون في تسوية الأزمة بسوريا، قال لافروف: “نحن براغماتيون”، مشددا على أن موسكو تدرك أنه لا مكان هناك للحيف والتباهي، بل يدور الحديث عن خطر يهدد الجميع، وعن مصير شعوب المنطقة، ولاسيما الشعب السوري، وكذلك مصير مناطق أخرى، لأن الإرهابيين قد بدؤوا بالظهور في أوروبا وأمريكا وجنوب شرق آسيا وفي آسيا الوسطى.
وشدد على أن أهداف روسيا والولايات المتحدة في هذا المجال متطابقة، إذ يتفهم البلدان مدى المسؤولية التي يفرضها عليهما العمل في سوريا.
وأكد أنه سمع من مسؤولين أمريكيين ولاسيما ممثلين عن وزارة الخارجية الأمريكية أن واشنطن تتمسك بالمقاربة نفسها، إذ قال المتحدث الرمسي باسم الوزارة مؤخرا إن واشنطن تسعى لتوسيع رقعة التعاون مع موسكو.
وأكد لافروف أن موسكو مستعدة لذلك، وتؤكد جاهزيتها دائما.