من الصحافة الاميركية
ابرزت الصحف الاميركية الصادرة اليوم تأكيد وكالة الأنباء الرسمية الكورية الشمالية بان الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-اون امر بإنتاج المزيد من محرّكات الصواريخ والرؤوس الحربية، وبأن كيم تفقد معهد المواد الكيميائية التابع لأكاديمية العلوم الدفاعية، والذي يعمل على تطوير الصواريخ الكورية الشمالية .
ونقلت الصحف سابقا عن وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون اشادته بـ”مستوى ضبط النفس” الذي أبدته كوريا الشمالية، بعدم إجرائها أيّ تجارب نووية أو صاروخية منذ فرض عقوبات دولية جديدة عليها.
وفي السياق عينه أعلنت الولايات المتحدة انها فرضت عقوبات على عشر كيانات وستة أشخاص من الصين وروسيا، لمساهمتهم في تطوير البرنامج النووي الكوري الشمالي، وقال وزير الخزانة الاميركي ستيفن منوتشين ان “وزارة الخزانة ستزيد الضغوط على كوريا الشمالية عبر استهداف الذين يدعمون تطوير برامجها النووية والبالستية، وعزلهم عن النظام المالي الاميركي“.
نيويورك تايمز
– كيم جونغ-اون يأمر بإنتاج مزيد من محركات الصواريخ والرؤوس الحربية
– برلين وباريس وكييف وموسكو تؤيد إرساء هدنة في شرق أوكرانيا
– هولاند يخرج عن صمته ويحذر ماكرون
– عقوبات أميركية على كيانات وأفراد من الصين وروسيا بتهمة التعامل مع كوريا الشمالية
واشنطن بوست
– الصين تدافع عن حليفتها باكستان في مواجهة انتقادات ترمب
– تفاؤل في أفغانستان بعد إعلان ترمب عن بقاء قوات أميركية فيها
– أمين عام الأطلسي سيزور بولندا قبل مناورات عسكرية روسية
– الرئيس الافغاني يرحب بالالتزام الأميركي في أفغانستان
قالت مجلة فورين بوليسي إنه كما يكافح العالم العربي من أجل التصدي “للجهاديين”، فشلت الولايات المتحدة في التصدي لشياطينها اليمينيين والعنصريين المتطرفين.
وأشار كاتب المقال إلى بعض محاولات التفجير الفاشلة السابقة التي قام بها بعض المتطرفين في مدينتي أوكلاهوما وكنساس على أمل إحداث فوضى تصيب الحكومة الأميركية بالشلل وتتسبب في إشعال ثورة داخلية.
وقال إن هذه الحوادث لم تلق أي تغطية إخبارية تذكر مقارنة بالتغطيات الضخمة التي تمت في هذه الأيام الساخنة حيث يسعى “الإرهابيون” لنشر الخوف والفوضى من مدينة أورلاندو الأميركية إلى باريس والآن برشلونة. وإذا سألت أي عربي أميركي أو مسلم في أميركا عن سبب عدم تغطية مثل هذه الحوادث المقززة فسيردون بهدوء: لأن المهاجمين المحتملين كانوا من البيض.
وتساءل الكاتب عن سبب عدم تلقي هذا التهديد المتزايد لتغطية مثل تغطية الهجمات التي نفذها “الجهاديون الإسلاميون” أو “الذئاب المنفردة المسلمة”؟ وقال إن الجواب يدخل في صلب ما يكافح من أجله كل مجتمع، ألا وهو الاعتراف بأنه يمكن أن يؤدي إلى إطلاق قوى الظلام، والتفسير البديل الذي لا يبدو منطقيا أن هذه المؤامرات تم تجاهلها لأنها فشلت.
وألمح الكاتب إلى تحذير مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي أي) بأن الجماعات العنصرية البيضاء نفذت بالفعل هجمات في السنوات التي تلت أحداث الحادي عشر من سبتمبر أكثر من أي جماعة محلية أخرى متطرفة، ومن المرجح أن تنفذ المزيد من الهجمات، ومع ذلك لم تلق هذه الهجمات التي تحدث بشكل منتظم اهتماما يذكر في وسائل الإعلام.