من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
“الثورة”: استهدف بضربات مكثفة تجمعات وتحصينات داعش بدير الزور… الجيش يواصل تقدمه بعمق البادية ويستعيد عدة قرى ونقاطاً حاكمة بريف حمص.. وتلة إستراتيجية بريف حماة
كتبت “الثورة”: واصلت وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع القوات الرديفة تقدمها في عمق البادية ووسعت من نطاق سيطرتها في ريف حمص الشرقي بعد تكبيد تنظيم «داعش» الإرهابي خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد.
وأفاد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا بأن وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع القوات الرديفة «واصلت عملياتها العسكرية في عمق البادية وتوسعت بريف حمص الشرقي واستعادت السيطرة على قرى وبلدات الطيبة وقلعة الطيبة وضهر الحمرا وصيدة السن واللاطوم الشرقي واللاطوم الغربي والشيخ إبراهيم والقبب الفرنسية وقصر الحير الشرقي والسوق وحويسيس وقارة العريضة وتلول قارة الطحين وقبور الشعلان وبعض النقاط الحاكمة شرق قارة العريضة وجنوب شرق خربة الحيوانية وعدة مناطق جديدة غرب جبل شاعر».
ولفت المصدر إلى أنه تمت خلال عملية السيطرة «تكبيد فلول تنظيم «داعش» الهاربة من مناطق التطويق خسائر فادحة وتدمير مقرات ومستودعات مهمة ومحصنة في مناطق جبلية شديدة الوعورة إضافة إلى مصادرة كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر وتفكيك عدد من العربات المفخخة».
وفي إطار عملياتها المتواصلة لاجتثاث آخر بؤر إرهابيي «داعش» المحاصرة في منطقة عقيربات بريف حماة الشرقي نفذت وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع القوات الرديفة عمليات مكثفة على اتجاه قرية جنى العلباوي خلال الليلة قبل الماضية.
وذكر مراسل سانا أن العمليات أسفرت عن استعادة السيطرة الكاملة على تلة المحصة الاستراتيجية القريبة من قرية جنى العلباوي شمال بلدة عقيربات المقر الرئيسي لإرهابيي «داعش» في ريف حماة الشرقي.
ولفت المراسل إلى ان وحدات الجيش قامت بتمشيط التلة بشكل كامل حيث فككت عشرات العبوات الناسفة والألغام وعثرت على العديد من الأنفاق والمقرات للمجموعات الارهابية وصادرت ما بداخلها من اسلحة وذخيرة تركها الإرهابيون قبل فرارهم جنوبا باتجاه قرية جنى العلباوي وبلدة عقيربات جنوبا.
وتعد السيطرة على تلة المحصة خطوة مهمة باتجاه تحرير الجيش والقوات الرديفة بلدة جنى العلباوي من إرهابيي «داعش» ومن ثم التقدم جنوبا باتجاه بلدة عقيربات وباقي القرى المجاورة.
وتخوض وحدات الجيش عملياتها العسكرية البرية شرق سلمية بتغطية ودعم جوي كثيف من الطيران الحربي السوري الذي قصف خلال الساعات الـ 24 الماضية العديد من أوكار إرهابيي «داعش» في قرية جنى العلباوي وكبدهم خسائر فادحة بالأفراد والعتاد.
وفي دير الزور نفذ الطيران الحربي السوري والروسي سلسلة طلعات جوية على تجمعات ومحاور تحرك لتنظيم «داعش» المدرج على لائحة الإرهاب الدولية.
وأفاد مصدر عسكري لـ سانا بأن سلاحي الجو السوري والروسي وجها ضربات مكثفة على مقرات وتحصينات لمجموعات من تنظيم «داعش» الإرهابي وطرق إمدادها في تلة علوش ومحيط منطقة المقابر وطريق وادي الثردة بدير الزور.
وأشار المصدر إلى أن الضربات الجوية أسفرت عن مقتل 15 إرهابيا على الأقل وإصابة آخرين وتدمير عدد من العربات والسيارات المختلفة بعضها مزود برشاشات ثقيلة.
إلى ذلك ذكر مراسل سانا في دير الزور أن وحدات من الجيش العربي السوري خاضت اشتباكات ليلية مع ارهابيين من تنظيم «داعش» في منطقة المقابر وحي الرشدية ما أدى إلى إيقاع قتلى ومصابين في صفوف التنظيم.
وفي سياق متصل اشارت مصادر اهلية من مدينة دير الزور الى انهيار أحد الأبنية في حي كنامات بالكامل بعد انفجار قبو البناء الذي يستخدمه تنظيم «داعش» الإرهابي لصناعة المتفجرات وتحضير المفخخات ومقتل جميع الإرهابيين فيه.
ولفتت المصادر إلى أن عددا من أهالي ريف دير الزور الشرقي قاموا ليلة أمس بتحرير قرابة 50 مخطوفا من أحد أوكار تنظيم «داعش» الإرهابي في بلدة غرانيج ونقلهم الى مكان آمن خارج مناطق انتشار التنظيم مشيرة إلى إحراق الأهالي صهريجا لنقل النفط الخام المسروق في قرية بقرص.
وتأكد وفقا للمصادر الأهلية مقتل الإرهابي أبو معاذ الأردني أحد أمنيي تنظيم «داعش» في مكتب ما يسمى «والي المنطقة» وإلقاء جثته جانب مساكن القطار شمال مدينة دير الزور وقيام التنظيم بإعدام أحد إعلامييه المدعو «علي الراضي» بعد محاولته الفرار.
وبينت المصادر أن تنظيم «داعش» الإرهابي قام باختطاف 6 عائلات كانت تحاول الهروب من مناطق انتشاره قرب بلدة الكسرة غرب دير الزور لافتة إلى أن التنظيم عمد إلى ضرب الرجال وإجبار النساء والأطفال على الرجوع.
من جهة ثانية خرقت المجموعات الإرهابية المسلحة من جديد اتفاق منطقة خفض التوتر عبر اعتدائها برصاص القنص على الأهالي في قرية حضر بريف القنيطرة ما تسبب بإصابة شخص.
وأفاد مراسل سانا في القنيطرة بأن المجموعات الإرهابية المنتشرة في جباثا الخشب استهدفت برصاص القناصات أحد الفلاحين أثناء عمله في بستانه بموقع كروم الحمرية في قرية حضر واصيب بشكل مباشر في الرأس مبينا أنه تم نقل الجريح إلى مشفى الشهيد ممدوح أباظة بمدينة البعث.
إلى ذلك جددت المجموعات الإرهابية خرقها اتفاق منطقة خفض التوتر شمال مدينة حمص عبر استهدافها بالقذائف الصاروخية المنازل في القرى المجاورة فجر امس.
وذكر مراسل سانا في حمص أن المجموعات الإرهابية المنتشرة في منطقة المشروع قرب قرية الغنطو شمال مدينة حمص استهدفت بقذائف صاروخية قرية قنية العاصي المجاورة ما تسبب بإصابة امرأة على الأقل بجروح.
الخليج: الحدود اللبنانية السورية خالية من «داعش» وحملة الجرود تطوقه في رأس الكهف
القوات العراقية تقتحم تلعفر بدعم أمريكي
كتبت الخليج: دخلت القوات الحكومية العراقية، أمس الثلاثاء، إلى قضاء تلعفر وسيطرت على ثلاثة أحياء في المدينة التي تعد أحد آخر معاقل تنظيم «داعش» في العراق، في وقت أكدت التقارير فرار الآف المدنيين خلال يومين من المدينة، منذ أن بدأت القوات العراقية معركة تحريرها، ولكن لا يزال آلاف عالقين وسط المعارك.
واقتحمت القوات العراقية تلعفر من محاور عدة في اليوم الثالث من العمليات التي تشارك فيها قوات من الجيش، والشرطة الاتحادية، ومكافحة الإرهاب، وميليشيا الحشد الشعبي. وأفاد بيان لميليشيا الحشد الشعبي بأن اللواءين الحادي عشر والثاني في ميليشيا الحشد الشعبي «حرّرا حي النور جنوب شرق تلعفر بالكامل» وكذلك «الحي العسكري شمال شرق تلعفر». وأضاف أن «اللواء الحادي عشر وفرقة التدخل السريع (التابعة لوزارة الداخلية) وقطاعات الجيش العراقي تمكنت من تحرير حي الكفاح بالكامل من سيطرة «داعش» الإحرامي». وقال المتحدث باسم ميليشيا الحشد الشعبي، النائب أحمد الأسدي «إن الاشتباكات عنيفة لكن هناك انهياراً لدفاعات التنظيم على الخطوط الأمامية».
بدوره، أكد المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة العميد يحيى رسول، أن قطاعات من الفرقة المدرعة التاسعة، بمشاركة ميليشيا الحشد الشعبي، «باشرت اقتحام قضاء تلعفر من الجهة الشرقية للمدينة ومستمرة في التقدم»، في حين اقتحمت «قوات جهاز مكافحة الإرهاب مركز قضاء تلعفر من الجهة الجنوبية الغربية للمدينة».
على صعيد متصل، أعلن مصدر أمني عراقي مقتل 25 «داعشياً»، وإصابة أربعة من ميليشيا الحشد الشعبي في حادثين منفصلين. وقال المقدم عبد الأمير المحمداوي مدير إعلام قوات الرد السريع، إن «قوات التدخل السريع فتحت المحور الشمالي الغربي لمدينة تلعفر ووصلت إلى منطقة ملا جاسم والكفاح الشمالي وقتلت 15 «داعشيا»». وكانت ميليشيا الحشد الشعبي فجرت سيارة مفخخة يقودها انتحاري في قرية ملا جاسم، ما أسفر عن إصابة أربعة من عناصر ميليشيا الحشد الشعبي بجروح. كما اقتحمت قوة من الجيش العراقي وميليشيا الحشد الشعبي حي الخضراء جنوب شرقي القضاء وقتلت 10 من عناصر «داعش» وفجرت سيارة يقودها انتحاري.
وأكدت مصادر استخبارية من داخل مدينة تلعفر غربي محافظة نينوى، أن «طيران القوة الجوية وبناء على معلومات استخبارية دقيقة استطاع أن يقتل مسؤول التجنيد لعصابات «داعش» الإرهابية المدعو (أبو قتادة العفري) بضربة جوية أثناء تواجده في أحد مقار «داعش» وسط المدينة أدت إلى مقتله، وأربعة من مرافقيه».
في غضون ذلك، ذكرت تقارير أن الآف المدنيين تمكنوا من الفرار ومغادرة المدينة خلال يومين منذ أن بدأت القوات العراقية معركة استعادتها، لكنها أضافت أن آلافاً آخرين لا يزالون عالقين في الداخل.
وقالت المنظمة الدولية للهجرة إن فرقها «تستجيب لتدفق آلاف المدنيين الهاربين من تلعفر منذ بدء العملية العسكرية لاستعادة المدينة».
ومنذ الجمعة، وصل أكثر من ثلاثة آلاف شخص إلى مركزي استقبال للحالات الطارئة أقامتهما المنظمة الدولية للهجرة، ومعظمهم لا يحملون سوى بعض من ملابسهم.
وقالت المفوضية العليا لللاجئين التابعة للأمم المتحدة إنها استقبلت قرابة 1500 عائلة، أو تسعة آلاف فرد، من تلعفر في مخيم حمام العليل خلال الأسبوع المنصرم، وإنها تستعد لاستقبال نحو ثلاثين ألفاً من سكان المدينة خلال الأيام المقبلة.
وكان نحو 200 ألف يقيمون في تلعفر قبل سيطرة التنظيم المتطرف عليها، ولكن لا يعرف عدد سكانها اليوم. ولم تتمكن منظمات الإغاثة من الوصول إليهم منذ 2014.
وقالت مفوضية اللاجئين إنها تقدر عدد من بقوا في المدينة بالآلاف، وتخشى أن التنظيم المتطرف حولهم إلى دروع بشرية مثلما فعل في الموصل، ثاني مدن العراق. ويعتقد أن السكان يواجهون ظروفاً «صعبة للغاية» في المدينة، وفق مفوضية اللاجئين التي أشارت في بيان إلى نقص الطعام، والمياه، ومستلزمات الرعاية الصحية، والكهرباء.
وأضافت «ترد أخبار أن الناس، ومنذ ثلاثة إلى أربعة أشهر ما عادوا يحصلون على مياه صالحة للشرب، ولا على خبز نظيف». وتتعرض العائلات الهاربة لخطر شديد، إذ يتحدث كثيرون عن الجثث المنتشرة في الطرق، ويعتقد البعض أن التنظيم المتطرف قتل أصحابها، أو أنهم ماتوا بسبب الجفاف أو المرض. وقالت المفوضية إن «الكثير يضطرون للسير لمسافات بعيدة بحثاً عن الأمان بلا طعام ولا ماء، وأحياناً لعشرين ساعة في القيظ الشديد»، في منطقة تصل فيها الحرارة إلى 50 درجة مئوية.
الحياة: تقدم سريع للجيش اللبناني… واقتحام مغاور «داعش»
كتبت الحياة: أنجز الجيش اللبناني جزءاً كبيراً من المرحلة الأخيرة الصعبة من معركته لطرد مسلحي «داعش» من الجرود اللبنانية في البقاع الشرقي أمس، في اليوم الرابع من عملية «فجر الجرود»، واستولى على أحد المرتفعات الحاكمة (رأس الكف) في حربه ضد المجموعات الإرهابية، التي هرب عدد من عناصرها نحو ما تبقى من تلال ضمن الأراضي اللبنانية وبعض المناطق السورية، واستشهد له رتيب وجرح 4 من رفاقه بانفجار لغم كانوا يحاولون تفكيكه في جرود بلدة عرسال، وهو من مخلفات ما تركه مسلحو «جبهة النصرة» الذين انسحبوا منها قبل أسبوعين.
وبلغت مساحة المنطقة التي استرجعها الجيش نحو 100 كيلومتر مربع منذ بدء هجومه السبت الماضي، وفق ما أعلن مدير التوجيه في الجيش العميد علي قانصو، الذي قال إن وحداته سيطرت أمس على 20 كيلومتراً مربعاً ويبقى عليها أن تسيطر على 20 كيلومتراً مربعاً حوصر فيها إرهابيو «داعش» لإنجاز مهمته بالوصول إلى الحدود اللبنانية – السورية، «وسنتوقف هناك».
وسادت توقعات بإمكان إنهاء العملية العسكرية في الساعات المقبلة، نظراً إلى التقدم السريع الذي نفذه الجيش من الجهة اللبنانية، وإلى الإطباق على مسلحي «داعش» من الجهة السورية المقابلة، حيث تقدم عناصر «حزب الله» والجيش السوري في القلمون الغربي، وسيطروا على وادي حورتا ومواقع عدة أخرى، وفق إعلام الحزب، الذي أشار إلى أن الإرهابيين انحصروا من الجهة السورية في تلال حليمة قارة في الأراضي السورية، مقابل حصرهم في منطقة وادي مرطبيا من الجهة اللبنانية. وهذا ما قلص القدرة على المناورة لدى «داعش».
ومساءً، أعلن «الإعلام الحربي» عن سيطرة الجيش السوري و «حزب الله» على معبر سن فيخا في القلمون، حيث فككت وحدات الهندسة العبوات الناسفة وباتت الحدود اللبنانية على مرأى من عناصر الحزب. كما أعلن الإعلام الحربي عن شن الطيران السوري غارات على المواقع التي لجأ إليها مسلحو «داعش» في تلال قارة.
إلا أن العميد قانصو رد توقيت إنهاء المعركة واسترجاع ما تبقى من جرود رأس بعلبك والقاع، في منطقة وادي مرطبيا التي تشمل كهفاً كبيراً يضم غرفة عمليات رئيسية ومخازن أسلحة وتحصينات، إلى مسار المعركة. وأوضح أن يوم أمس «الطويل والصعب أدى إلى السيطرة على كامل البقعة الشمالية لجبهة القتال المليئة بالمرتفعات والمنخفضات والوديان، وعن تدمير 9 مراكز لإرهابيي «داعش» فيها، تحتوي على مغاور وأنفاق وخنادق اتصال وتحصينات وأسلحة مختلفة وتم ضبط كميات من الأسلحة والذخائر والمتفحرات».
وكان الجيش تقدم بعد قصف كثيف لمواقع «داعش» منذ ساعات الفجر الأولى وخلال الليل، وأشار إلى أن عمل فوج الهندسة في الجيش أخذ وقتاً لإزالة ألغام وفتح ثغرات وتفتيش البقع المحررة وتنظيفها من الألغام والذخائر والأجسام المشبوهة وشق طرق جديدة لتسهيل التقدم. وعرض العميد قانصو خريطة للمنطقة التي استعادها الجيش ومشاهد فيديو للمعارك والمواجهات، وتقدم آليات الجيش ومدرعاته في الجرود الوعرة، إضافة إلى الضربات الجوية التي نفذها على مواقع «داعش». وأضاف: «اليوم كان هناك قتال عنيف بيننا وبين المسلحين ورمايات أرضية… في رأس الكف انسحب بعضهم وقتل بعضهم الآخر، لكن الجثث التي نحصل عليها لن نعرضها». وأعلنت مديرية التوجيه السيطرة على 11 نقطة نتيجة قتال أمس.
وعن مصير العسكريين المخطوفين أجاب: «ليست لدينا حتى الآن أي معلومة عنهم»، مؤكداً أن الجيش لم ينس هؤلاء «ولا لحظة».
وكان المجلس النيابي اللبناني شهد أمس، مناقشة عامة لسياسة الحكومة تميزت بإجماع المداخلات على مساندة الجيش اللبناني في معركته لاسترجاع الجرود من «داعش».
القدس العربي: أمريكا ستحجب مساعدات لمصر تصل إلى 290 مليون دولار لإخفاقها في تحقيق تقدم بشأن حقوق الإنسان والديمقراطية
كتبت القدس العربي: قال مصدران مطلعان أمس الثلاثاء إن الولايات المتحدة قررت حرمان مصر من مساعدات قيمتها 95.7 مليون دولار وتأجيل صرف 195 مليون دولار أخرى لعدم إحرازها تقدما على صعيد احترام حقوق الإنسان والمعايير الديمقراطية.
وقال المصدران اللذان طلبا عدم نشر اسميهما إن القرار يعبر عن رغبة واشنطن في مواصلة التعاون الأمني كما يعكس في الوقت نفسه الإحباط من موقف القاهرة بخصوص الحريات المدنية خاصة قانون الجمعيات الأهلية الجديد الذي ينظر إليه على نطاق واسع على أنه جزء من حملة متزايدة على المعارضة.
ولم يتسن الوصول للمتحدثين باسم البيت الأبيض أو وزارة الخارجية الأمريكية للتعليق.
البيان: اتهم باكستان بإيواء الإرهابيين… ترامب يتراجع عن الانسحاب ويعزز قوات بلاده في أفغانستان
كتبت البيان: أقر الرئيس الأميركي دونالد ترامب صراحة، بتغيير موقفه حيال التعزيزات العسكرية الأميركية في أفغانستان، فبعد أن كان يدعو خلال حملته الانتخابية إلى الانسحاب من هناك، فاجأ خصومه ومؤيديه بتراجعه، بل ذهب إلى النقيض بتعزيز القوات الأميركية بأربعة آلاف جندي.
وقال ترامب في الخطاب الذي ألقاه في قاعدة عسكرية خارج واشنطن، بشأن استراتيجيته الجديدة في أفغانستان: «نحن لا نبني دولاً.. نحن نقتل الإرهابيين».
موقف يعكس تغيير موقفه تماماً بعدما كان يدعو مراراً قبل وصوله إلى البيت الأبيض لانسحاب بلاده من أفغانستان، وقال في الكلمة التي ألقاها من قاعدة فورت ماير: «حدسي الأساسي كان الانسحاب لكن القرارات تكون مختلفة جداً حين نكون في المكتب البيضاوي»، حيث عرض استراتيجيته لأطول نزاع في تاريخ الولايات المتحدة، كما وجّه تحذيراً شديد اللهجة إلى إسلام أباد التي اتهمها بأنها قاعدة خلفية لحركة طالبان المتشددة.
وقال: «إن باكستان ستكسب الكثير إن تعاونت مع جهودنا في أفغانستان. وستخسر كثيراً إذا واصلت إيواء مجرمين وإرهابيين».
وبحسب مسؤولين أميركيين فإن ترامب منح وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس، سلطة إرسال نحو 4 آلاف جندي يضافون للعدد الموجود بالفعل في أفغانستان والبالغ 8400 جندي تقريباً. ووعد بتكثيف الحملة العسكرية ضد مقاتلي حركة طالبان.
وفي السياق، قال الرئيس الأفغاني أشرف غني، إن الخطة الأميركية الجديدة لأفغانستان تمثل «تأكيداً لدعم جهودنا لتحقيق الاعتماد على الذات ومن أجل كفاحنا المشترك لتخليص المنطقة من تهديد الإرهاب».
وأثارت خطوة ترامب ترحيباً دولياً واسعاً، إذ رحبت وزارة الخارجية الهندية في بيان بخطة الرئيس الأميركي قائلة: «نرحب بتصميم ترامب على تعزيز الجهود لتجاوز التحديات التي تواجهها أفغانستان ومواجهة مسائل الملاذات الآمنة والأشكال الأخرى من الدعم عبر الحدود الذي يحظى به الإرهابيون»، كما رحب حلف شمال الأطلسي بالقرار، وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج في بيان، إن الحلف «ما زال ملتزماً تماماً بأفغانستان، وأنا أتطلع إلى مناقشة المرحلة المقبلة مع وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس ومع حلفائنا وشركائنا الدوليين».
كما رحبت بريطانيا بشدة بقرار ترامب.
وقال وزير دفاعها مايكل فالون: «خلال اتصالي بماتيس اتفقنا على أنه وعلى الرغم من التحديات علينا إبقاء المسار في أفغانستان للمساعدة على بناء الديمقراطية الهشة وخفض تهديد الإرهاب للغرب». ورحبت ألمانيا أيضاً بقرار ترامب، وقالت ناطقة باسم الحكومة: «التزامنا المستمر ضروري على طريق تحقيق استقرار البلاد».
الاهرام: القوات العراقية تسيطر على مصفى للنفط وقريتين فى تلعفر .. و مقتل 25 داعشيا
كتبت الاهرام: أعلن مصدر أمنى عراقى أمس مقتل 25 داعشيا وإصابة أربعة من الحشد الشعبى فى حادثين منفصلين فى تلعفر غرب الموصل.وكانت شرطة النجدة قد تلقت بلاغا بنشوب حريق بمخزن كاوتش بالقطامية . حيث إنتقلت علي الفور قوات الحماية المدنية بالقاهرة وتمكنت من السيطرة علي الحريق وإخماده (10 سيارات أطفاء ، 5 خزان) من الإدارة العامة للحماية المدنية بالقاهرة برئاسة اللواء علاء عبد الظاهر مدير الإدارة العامة للحماية المدنية
وقال المصدر ، إن « قوات التدخل السريع فتحت المحور الشمالى الغربى لمدينة تلعفر ووصلت الى منطقة ملا جاسم والكفاح الشمالى وقتلت 15 داعشيا»، كما فجرت قوات من الحشد الشعبى سيارة مفخخة يقودها انتحارى فى قرية ملا جاسم مما أسفر عن إصابة أربعة من عناصر الحشد الشعبى بجروح.
فى حين اقتحمت قوة من الجيش العراقى والحشد الشعبى حى الخضراء جنوب شرق القضاء وقتلت 10 من عناصر التنظيم وفجرت سيارة يقودها انتحاري.
فى غضون ذلك، استهدف الطيران العراقي، أحد مقار التنظيم وسط المدينة، مما أسفر عن مقتل مسئول التجنيد بالتنظيم أبو قتادة العفري، وأربعة من مرافقيه. وقالت مصادر استخباراتية من داخل المدينة، إن «الطيران العراقى استطاع أن يقتل العفرى وأربعة من مرافقيه، فى ضربة جوية».
وفى الوقت نفسه، حررت القوات المسلحة العراقية بالتعاون مع الشرطة الاتحادية حى «ترمي» شمال غرب المدينة، الذى يعد خط الدفاع الأساسى لتنظيم «داعش» الإرهابى بالمحور الشمالي.
كما استطاعت القوات العراقية ايضا السيطرة على مصفى نفط «الكسك» وتحرير قريتين فى تلعفر من قبضة التنظيم.
وفى بغداد، بدأ وزير الدفاع الأمريكى جيم ماتيس أمس زيارة الى بغداد لتأكيد الدعم الامريكى للعراق. وسيجرى ماتيس خلال زيارته محادثات مع رئيس الوزراء العراقى حيدر العبادى وكبار المسئولين العراقيين، إضافة إلى رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني.
وأكد ماتيس- فى تصريحات من بغداد- أن مسلحي»داعش» الإرهابى أضحوا عالقين فى الوقت الحالى بعدأن أصبحوا مطوقين من ناحيتى نهر الفرات الذى يقسم العراق وسوريا، مشيرا إلى أن أيام التنظيم أصبحت معدودة.
وفى أنقرة، ذكرت صحيفة حريت التركية أمس أن وزير الخارجية مولود تشاويش أوغلو سيقوم بزيارة مهمة الى العراق اليوم لبحث القضايا المتعلقة فى إطار العلاقات بين البلدين وعملية تحرير تلعفر.