الصحافة اللبنانية

من الصحافة اللبنانية

البناء: مصر تستعدّ لدورها في سورية..            وتركيا وإيران للتنسيق لمنع انفصال كردي         معارك الجرود والقلمون تتكامل في الربع الأخير.. ومحاولة لتفجير عين الحلوة    جنبلاط يستقبل أنصاري ولا مانع بزيارة طهران.. وعون وقّع السلسلة والإيرادات

كتبت البناء: على إيقاع صدمة برشلونة تتصاعد المقاربات الغربية لأولوية الحرب على الإرهاب بعد تسمين وتغذية التشكيلات الإرهابية لسنوات بأمل نجاحها بإسقاط سورية، ولولا صمود سورية وثبات حلفائها لكانت الكارثة التي تنتظر العالم أكبر بكثير وأشد خطورة مع هذا المولود الهجين الخرافي الذي خرج عن السيطرة بعدما مُنح كل أسباب النمو، في أقذر عملية سياسية استخبارية شاركت فيها عشرات الدول مالاً وسلاحاً وتنظيماً ورعاية واستضافة.

التموضع على صفاف جديدة والتأقلم مع المتغيرات يتمّان بوتائر متفاوتة بين الدول التي تورطت في الحرب على سورية، وتحوّلت إلى ساحات يضرب فيها الإرهاب ويهدد بالمزيد، ويبقى الأبرز والأهم هو تركيا باعتبارها الملاذ الذي توفر للتشكيلات الإرهابية لبناء هياكلها وتسليحها وخطوط إمدادها، حيث صار الخطر الماثل على الأمن القومي التركي بنتاج عبث الحكومة التركية بأمن سورية يتجسّد بتقدم مخاطر ولادة كيان كردي انفصالي في العراق، ومثله في سورية، ما جعل ملف مواجهة هذا الخطر يتزامن مع مناقشة تعهدات تركية بالتموضع في الحرب على جبهة النصرة وحسم وجودها في إدلب، ونقل الجماعات المؤيدة من تركيا تحت مسميات الجماعات المسلحة إلى المشاركة في مناطق التهدئة من ضمن مفهوم الحرب على النصرة، كما فعل فيلق الرحمن مؤخراً. والهدف التركي هو الحصول على تعهّد مواز بالتعاون في منع الحركة الانفصالية الكردية في سورية والعراق، ولو تلقت دعماً أميركياً معنوياً أو مادياً. وهذا ما قالت مصادر مطلعة إنه كان محور المشاورات التركية الإيرانية التي أنتجت قراراً بالتحرك المشترك تحت عنوان ضرب جماعات مسلحة متطرفة في سنجار العراقية، بما يعني قطع التواصل بين الجغرافيا الكردية في العراق بأكراد سورية، وتأثير ذلك بتوجيه رسالة عملية ميدانية للقيادات الكردية عنوانها، الانفصال خط أحمر.

بالتوازي تلتقط مصر لحظة التموضع الأميركي الجديد على خطوط التسويات، تحت شعار إقامة توازن مع تركيا وإيران، فتحظى بدعم سعودي غير معلن، لكنه ظاهر في توقيع جيش الإسلام على الاتفاق الذي أقام منطقة التهدئة في الغوطة. وتستعد مصر كما قال وزير خارجيتها سامح شكري بعد لقائه بوزير خارجية روسيا سيرغي لافروف، أن مصر وسيط مقبول في الأزمة السورية، وهذا الدور قد لا يقتصر على الوساطة السياسية، فربما يكون هناك مراقبون مصريون في

وفي ميدان الحرب على الإرهاب تتصدّر المشهد معارك الجرود اللبنانية والقلمون السوري، حيث يتكامل ما ينجزه الجيشان اللبناني والسوري والمقاومة، من جهتي الحدود لوضع مسلحي داعش بين فكي كماشة في الربع الأخير من الجغرافيا التي سيطروا عليها لثلاث سنوات، بعدما بلغت مساحة المناطق المحررة من الجهتين ثلاثة أرباع المساحة التي كانت تحت سيطرة داعش، فبلغ مجموع المناطق المحررة لبنانياً وسورياً قرابة المئتي كيلومتر مربع وبقي خمسة وسبعون كيلومتراً يطبق عليها الجيشان ووحدات المقاومة. وبدا الشعور بالطريق المسدود لجماعات داعش واضحاً بحال الانهيار التي يتحدث عنها قادة الجبهات الأمامية على ضفتي الحدود من جهة، ومبادرة الجماعات المتطرفة المحسوبة على فكر تنظيم القاعدة بنسختيه الأصلية والمنقحة، النصرة وداعش، بمحاولة لتفجير الوضع في مخيم عين الحلوة من جهة مقابلة، فيما وصفته مصادر أمنية بمسعى صرف الانتباه عن هزائم الجرود والقلمون وتخفيف الضغط عن الجماعات المسلحة هناك من جهة، والسعي لربط مصير مسلحي عين الحلوة بأي تفاوض لانسحاب مسلحي داعش من جهة أخرى.

سياسياً، كانت زيارات الدبلوماسي الإيراني جابري أنصاري للنائب وليد جنبلاط وما قاله جنبلاط عن عدم تلقيه دعوة لزيارة إيران، مضيفاً أنه لا مانع من الزيارة إن جاءت الدعوة، إشارة لتوسيع علاقات إيران خارج قوى الحلفاء التقليديين، وعلامات التأقلم الذي تبديه القيادات مع المتغيرات، فيما حسم الجدل حول سلسلة الرتب والرواتب بتوقيع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون لقانونَيْ السلسلة وإيراداتها ونشرهما في الجريدة الرسمية إيذاناً بالبدء بالبحث في مقترحات القوانين التي تم الاتفاق عليها كتسويات للقضايا الخلافية بين الرئاستين الأولى والثانية، من دون المساس بالضرائب التي طالت المصارف والشركات المالية.

وأظهرت الإنجازات التي يسجلها الجيش اللبناني في معركة جرود القاع ورأس بعلبك مع تنظيم “داعش”، بأن الجيش كان خلال السنوات الماضية كما الآن، قادراً على صد الهجمات والغزوات الإرهابية على عرسال وجوارها وتحرير الجرود اللبنانية وجنوده منذ اختطافهم عام 2014، ما يثير تساؤلات عدة عن الجهات الداخلية والخارجية التي منعت الجيش من القيام بواجبه الوطني والطبيعي في الدفاع عن نفسه اولاً وعن الوطن ثانياً على مدى السنوات الماضية. وبالتالي على السلطة السياسية آنذاك تحمّل المسؤولية ودفع أثمان خياراتها ورهاناتها السياسية والعسكرية على سقوط النظام في سورية واستنزاف قوى المقاومة في الحرب السورية.

كما كشفت العملية العسكرية زيف ادعاءات بعض القوى السياسية الذين سارعوا للحاق بركب الانتصار الوطني عندما التقطوا اشاراته وهم أنفسهم الذين ساهموا بضرب هيبة الجيش واتهموه بالخيانة ومارسوا بحقه التحريض الطائفي والمذهبي ودعوا الى طرده من بعض المناطق اللبنانية.

الأخبار: الجيش يستعد لإعلان التحرير

كتبت الأخبار: لن يطول الوقت قبل إعلان الجيش اللبناني تحرير آخر الأراضي اللبنانية المحتلة من قبل إرهابيي “داعش”، الذين يستمرون في الانسحاب نحو الأراضي السورية، ويطلبون وقف النار للتفاوض على الخروج إلى دير الزور

إذا استمرّت وتيرة التقدّم في جرود رأس بعلبك والقاع على ما كانت عليه في أول يومين من عملية “فجر الجرود”، فسيكون بمقدور الجيش اللبناني إعلان تحرير الأراضي اللبنانية في غضون الساعات الـ48 المقبلة. عملياً، لم يعد من محور “صعب” أمام الجيش سوى محور “الكهف”، المتوقع استعادته قريباً جداً، بحسب مصادر ميدانية.

وتلفت المصادر إلى أن مسلّحي تنظيم “داعش” يستمرون في الانسحاب من الأراضي اللبنانية إلى داخل الأراضي السورية، حيث يتوقع أن تستمر المعارك أياماً، بعد تجمّع العدد الأكبر من مقاتلي داعش في تلك الجبهة.

وترى المصادر أن انسحاب مسلحي داعش السريع باتجاه الأراضي السورية في اليومين الماضيين، يدلّ على فقدان أي أمل بالقدرة على خوض المعركة. ومن الواضح أن وضع التنظيم لم يكُن كما توقّعه بعض المراقبين. فقد أدى فتح الجبهات كلها ضدّه على جانبي الحدود، في وقت واحد، إلى إضعاف قدرته على المقاومة. كذلك صار مؤكداً أن الحصار الذي فُرض عليه في الأشهر الماضية، من على جانبي الحدود، أنهكه بشكل كبير، وأثّر سلباً على قدرته على العمل والتجهيز. وعلمت “الأخبار” أن أمير “داعش” في الجرود، موفق أبو السوس، يطلب بصورة يومية وساطة للتفاوض، ويبعث برسائل مفادها أن “لا مشكلة بيننا وبين الجيش اللبناني”، داعياً إلى فتح ممر آمن “للخروج إلى دير الزور، وتحديداً إلى مدينة الميادين”. لكن الجانب اللبناني، ممثلاً بالمدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، رفض الطلب، بعدما أصرّ “أبو السوس” على وقف إطلاق النار قبل التفاوض، فيما أصرّ إبراهيم على التفاوض تحت النار، وأن يكون على بندين فقط: تقديم معلومات عن جنود الجيش المخطوفين منذ آب 2014، والاستسلام. وردّ “أبو السوس” بأنه لن يفصح عن أيّ معلومات بشأن المخطوفين قبل مغادرته الأراضي اللبنانية.

ومن المنتظر أن يستكمل الجيش تقدّمه بعد تثبيت قواته في المواقع التي حررها يوم الأحد الماضي، وبعد تفكيك الألغام و”تشريكات” العبوات التي زرعها التنظيم. وبعد تحريره منطقة “الكهف”، لن يدخل الجيش المناطق “المتنازع عليها” بين لبنان وسوريا، التي ستتولى المقاومة تطهيرها.

على الجانب السوري، استمرّ التقدّم حيث ينفّذ الجيش السوري وحزب الله عملية “وإن عدتُم عدنا”. وقد استهدفت طائرات المقاومة أمس نقاط داعش في جرود القلمون الغربي. كذلك شُنّت غارات جوية سورية مركّزة على مواقع ونقاط انتشار مسلحي التنظيم في مرتفعات القريص وحليمة قارة، التي تعدّ من أهم معاقل داعش في جرود القلمون الغربي، كما استهدفت معبرَي مرطبية والروميات حيث تتقدم قوات الجيش السوري والمقاومة. وسيطر الجيش السوري والمقاومة على مرتفعات “قرنة عجلون” و”شعبة الدواب” و”شعبة بيت شكر” في المحور الشمالي لجرود القلمون الغربي. كذلك سيطرت المقاومة على “قرنة شعبة عكو” الاستراتيجية، التي يسمح ارتفاعها (2364 م في جرد الجراجير) بالإشراف على كامل المنطقة الجنوبية لجرود القلمون الغربي.

أما في الجانب اللبناني، فقد أعلنت قيادة الجيش ضبط كميات من الأسلحة والذخائر والمتفجرات والأعتدة العسكرية في المناطق التي استعادها الجيش من تنظيم داعش، خصوصاً داخل المراكز والمغاور والخنادق. وشملت هذه الأسلحة مدافع هاون ورشاشات متوسطة وثقيلة وبنادق حربية وقنابل يدوية، وقاذفات مضادّة للدروع وصواريخ مضادّة للطائرات، وعبوات ناسفة وألغاماً مضادة للأشخاص والآليات وقذائف وذخائر من عيارات مختلفة، إضافة إلى كميات من أجهزة الاتصال والتصوير ومعدات عسكرية متنوعة، وأدوية ومنشطات.

الديار: داعش بين فكي كماشة الجيش اللبناني والمقاومة والجيش السوري الارهابيون يتمددون في عين الحلوة بتقاعس حماس وضعف فتح       بري للمشنوق : لست ضد قوى الأمن والمعلومات لكن لماذا يتم تجاهلنا ؟

كتبت الديار: ضيق الجيش اللبناني ومجاهدو المقاومة والجيش العربي السوري الخناق على مسلحي “داعش” في جرود رأس بعلبك والفاكهة والقاع والقلمون الغربي والجراجير وباتوا بين فكي كماشة بعد ان خسروا اكثر من 180 كلم من الاراضي الذين كانوا منتشرين عليها على الحدود اللبنانية – السورية، وتقلصت مساحة تواجدهم الى 60 كلم مربع، وخسروا معظم قيادات الصف الاول بين قتيل وجريح، واستسلم اكثر من 150 داعشياً الى المقاومة بينهم الاميران ابو براء واحمد العبد وكوادر بارزة، وبالتالي بات اعلان النصر قريباً، وكما وعد قائد الجيش العماد جوزاف عون اثناء تفقده الجرحى “النصر خلال يومين” وعلم ان قيادة الجيش اللبناني رفضت طلب “داعش” بوقف اطلاق النار والاستعداد للمفاوضات قبل الحصول على معلومات بشأن الجنود المخطوفين من الجيش اللبناني. وعلم ان هذا الملف محاط بسرية مطلقة من الامن العام اللبناني حفاظا على قدسية هذا الملف كما قال مدير عام الامن العام اللواء عباس ابراهيم.

وتابعت الديار: ليس من باب الصدفة، ان يتزامن بدء الجيش اللبناني عملية تحرير الجرود من الجهة اللبنانية والمقاومة والجيش السوري من الجهة السورية مع تفجير الاوضاع في مخيم عين الحلوة من قبل المجموعات الارهابية بقيادة بلال بدر وشادي المولوي الذي يلعب دوراً محورياً في التصعيد وخرق وقف النار مع ما تبقى من جماعة احمد الاسير، وحسب مصادر فلسطينية، فان امر العمليات للمجموعات الارهابية بالتفجير صدر من الرقة وادلب للسيطرة على المخيم ولالهاء الجيش اللبناني وتوسيع محاور معركته. ولذلك عمدت المجموعات الارهابية الى التفجير بنفس التوقيت مع عملية “فجر الجرود” و”ان عدتم عدنا” لفرض موازين قوى ومعادلات جديدة داخل المخيم الفلسطيني الاكبر لاخذه رهينة من قبل الارهابيين لدعم مشروعهم التكفيري وقطع طريق بيروت الجنوب واشغال الجيش اللبناني بهذه المعركة، حيث يتخوف الارهابيون في المخيم حسب مصادر فلسطينية من ان يكون ملفهم على الطاولة مباشرة بعد معارك الجرود وتصفية اوضاعهم اما استسلاماً او بالضربة العسكرية، وهذا ما دفع الارهابيين الى القيام بحرب استباقية لتوسيع رقعة نفوذهم وجعلهم يقاتلون او يفاوضون من الموقع الاقوى في المرحلة اللاحقة.

وحسب هذه المصادر الفلسطينية، ان ما يحصل في عين الحلوة، يكشف مدى الانقسامات الفلسطينية، وعدم الاجماع على حسم ظاهرة الارهابيين. وشهدت اجتماعات الفصائل خلافات حادة بين مندوبي فتح وحماس، أدت الى انسحاب حماس من القوة الفلسطينية المشتركة واعلانها بشكل واضح رفضها للحسم العسكري، والدعوة للحوار، وهذا ما رفضته فتح وادى الى عدم صدور اي بيان عن المجتمعين، حتى ان تسليم “البلالين” بلال بدر وبلال العرقوب لم تتجاوب معه حركة حماس، لكن جهات فلسطينية اكدت ان حماس لا تريد اعطاء ورقة الارهابيين لفتح في عين الحلوة، بل ربما تريد اعطاءها للدولة اللبنانية كما حصل في تسليم الارهابي خالد السيد للامن العام اللبناني من قبل حماس وعصبة الانصار. وبالتالي فان الارهابيين سيكونون “خروف العيد” كيفما اتجهت الامور.

واشارت المصادر الفلسطينية ان اللاجئ الفلسطيني يدفع الثمن مع حركة نزوح كثيفة وسط استمرار المعارك العنيفة وتستخدم فيها مختلف انواع الاسلحة المتوافرة لدى الطرفين، حيث فشلت كل الاتصالات لوقف النار، حتى ان الهجوم الذي قادته حركة فتح بقيادة العميد ابو اشرف العرموشي على مواقع بلال بدر في الطيري فشلت في تحقيق كل اهدافها رغم “تغلغل” مسلحي فتح داخل الطيري ووصولهم الى مسافة 50 متراً من منزل الارهابي بدر وامطروه قذائف صاروخية. واشارت المصادر الفلسطينية الى اصابة بدر بجروح طفيفة وانتقاله الى حي آخر مع مجموعته وشقيقيه وافراد عائلته.

وذكرت المصادر الفلسطينية، ان قادة المجموعات الارهابية من بلال بدر الى شادي المولوي وبلال عرقوب وهيثم الشعبي وعز الدين ضبايا ورائد جوهر واسامة الشهابي وعبد فضه وخالد حسين خاضوا المعارك الى جانب مجموعة بلال بدر وحشدوا اكثر من 150 مقاتلاً ونظموا هجمات مضادة فيما الفصائل الفلسطينية خاضت المعارك من دون خطة وسط انقسامات حادة وتردد في الحسم.

الجمهورية: غموض يلفّ مصير المخطوفين…   ومبارزة إنتخابية في جلسة اليوم

كتبت الجمهورية: شهدَت عملية “فجر الجرود” على جبهة جرود رأس بعلبك والقاع استعدادات للمرحلة الثالثة والأخيرة منها والتي تستهدف تحريرَ مساحة الـ 40 كيلومتراً مربّعاً الأخيرة المتبقّية تحت احتلال “داعش”، فيما لا يزال الغموض يلفّ مصيرَ العسكريين المخطوفين لدى “داعش”، الذين لم يُعثر لهم بعد على أيّ أثر، في وقتٍ راجت معلومات عن أنّ ما تبَقّى من إرهابيّي “داعش” يتجمّعون في آخِر معاقلهم في تلك الجرود تحت عنوان “التفاوض مفتوح”. ولكن لم يَرشح بعد أيّ معطى عن تفاوضٍ من هذا النوع يَجري الآن أو قيد التحضير لإجرائه. وأكّدت معلومات توافرَت لـ”الجمهورية” أنّ ما يؤخّر استكمالَ المعركة لاستعادة ما تبَقّى من الجرود هو البحث الدؤوب الجاري عن العسكريين المخطوفين ومعرفة مكان وجودهم أحياءَ كانوا أم شهداء.

وكان رئيس الجمهورية قد وقّعَ صباح أمس قانونَي “السلسلة” و”السلّة” اللذين حملا الرقمين 45 و46 الصادرَين أمس 21 آب الجاري والخاصَّين بسلسلة الرتب والرواتب ومصادر تمويلها، وأصدرَهما وفقاً للأصول الدستورية، وبعد ساعات على هذا التوقيع الرئاسي أصدرَت الجريدة الرسمية أمس عدداً استثنائياً خاصّاً تضمّنَ القانونَين إيذاناً ببدءِ العمل بهما في أوّل يوم عملٍ يلي نشرَهما.

وفي معلومات لـ”الجمهورية” أنّ موظفي القطاع العام والمؤسسات المستقلّة والعسكرية والأمنية المستفيدين من السلسلة الجديدة سيقبضون رواتبَهم عن شهر أيلول المقبل وفقَ الجداول التي أقِرّت في القانون الجديد. علماً أنّ وزير المال علي حسن خليل كان قد عمَّم على المراجع المعنية في وزارة المال توفير هذه الرواتب في مهلةٍ أقصاها 26 الجاري قبل أيام قليلة على عيد الأضحى المبارك.

اللواء: عون: الجيش ينظِّف لبنان من الإرهاب وأمننا أفضل من الآخرين  مرتاح للتعاون مع الحريري وورشة إنمائية من عرسال إلى عكار ولا تراجع عن الإصلاح

كتبت اللواء: أشاد الرئيس العماد ميشال عون بشجاعة الجيش، قيادة وضباطاً وجنوداً في المعركة التي يخوضونها في جرود رأس بعلبك والقاع، للقضاء على آخر جيب إرهابي على الأراضي اللبنانية، متوقعاً تحقيق الانتصار الحاسم على الجماعات الإرهابية المسلحة، واعتبر الرئيس عون ان الحالة الأمنية في لبنان جيدة، وهي أفضل من بلدان أوروبية أخرى، مثنياً على جهود الأجهزة الأمنية اللبنانية في كشف العديد من الخلايا الإرهابية، ومشدداً على أهمية التنسيق والتعاون الحالي بين أجهزة المخابرات والأمن العام والمعلومات.

وأشار رئيس الجمهورية، خلال استقباله وفد العائلة وأسرة “اللواء” لشكره على التعزية بعميد “اللواء” المرحوم عبد الغني سلام، إلى ان إنجاز العملية العسكرية في الجرود، والتخلص من الوجود الارهابي فيها، سيعزز الوضع الأمني في البلاد، ويتيح المجال للانصراف إلى معالجة الملفات الاقتصادية والمعيشية التي تمس حياة اللبنانيين.

وأكّد الرئيس عون ان لا تراجع عن محاربة الفساد في الدولة وتحقيق الإصلاحات المطلوبة، تمهيداً لاطلاق خطة النهوض الاقتصادي وتحقيق الانتعاش اللازم للحركة الاقتصادية، وإخراج البلد من الجمود المهيمن على العديد من القطاعات الاقتصادية.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى