من الصحافة الإسرائيلية
ذكرت الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم انه من المقرر أن ينضم رئيس الموساد، يوسي كوهين، إلى رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، في زيارته إلى موسكو المقررة يوم الأربعاء، وبحسب التقارير الإسرائيلية، فإن نتنياهو سوف يعرض على بوتين مخاوف إسرائيل بشأن اتفاق وقف إطلاق النار جنوبي سورية، الذي تعمل موسكو وواشنطن على بلورته، بما في ذلك، المخاوف من أن الاتفاق يتيح ترسيخ التواجد الإيراني في سورية .
ونقلت صحيفة هآرتس عن مسؤول إسرائيلي قوله إن إسرائيل تعتقد أنه لم يتم التعبير عن المصالح الأمنية الإسرائيلية في مسودة اتفاق وقف إطلاق النار جنوبي سورية، وبناء عليه، فقد تحدث الوفد الأمني الإسرائيلي في واشنطن عن “مخاوف إسرائيل” من الاتفاق، وطالب بإدخال تعديلات عليه.
في الشأن الداخلي يواصل الرئيس الجديد لحزب العمل، آفي غباي، إثارة الجدل بظل مقترحاته لإعادة هيكلية الحزب وتركيز الصلاحيات بيده ما يمكنه الهيمنة على الحزب، إذ يتعهد أن يتم تعيين خمسة وزراء ليسوا من أعضاء حزب العمل بحال شكل الحكومة، فيما يطالب غباي أن تؤكل إليه المهام والصلاحيات المتعلقة بإدارة الحزب وتحصين المقاعد لشخصيات في قائمة الحزب للكنيست.
وكشف صحيفة يديعوت أحرونوت النقاب عن أن غباي يقترح أن يقوم بتعيين وزراء ليسوا من أعضاء حزب العمل في حال شكل الحكومة بالمستقبلية، على أن تكون الشخصيات المقترحة مهنية ومختصة وليست سياسية.
من ابرز العناوين المتداولة في الصحف:
– غباي سيعين خمسة وزراء بالحكومة ليسوا من حزب العمل
– الأمم المتحدة تقرر نشر قائمة سوداء بالشركات الدولية المرتبطة بالاستيطان
– رئيس الموساد يرافق نتنياهو إلى روسيا
– فيلق المدرعات بالجيش الإسرائيلي غير جاهز للحرب
– صفارات إنذار “كاذبة” تدوي بـ “غلاف غزة“
– ترامب يعرض إستراتيجيته بشأن أفغانستان قد تتناقض مع تصريحات سابقة
– الأمم المتحدة تدعو لتقديم المزيد من المساعدات للسودان
– تشكيك إسرائيلي بجدوى الجدار الأمني لوقف أنفاق حماس
– يديعوت أحرونوت: روسيا تتهم إسرائيل بالخيانة التاريخية
– “أن.آر.جي”: إسرائيل تواصل جهودها للتوغل في أفريقيا رغم محاولات عربية وإسلامية وأفريقية لصدها
شكك الكاتب العسكري الإسرائيلي حاغاي عاميت في تحقيق مطول في جدوى بناء الجدار الأمني تحت الأرض، الذي تبنيه إسرائيل على طول حدود قطاع غزة والبالغ طوله 65 كلم لمواجهة أنفاق حركة حماس، لأنه لن يحمي التجمعات الاستيطانية المحيطة بالقطاع بصورة كاملة من مخاطر وتهديد هذه الأنفاق.
وأضاف أن مثل هذه العوائق الأرضية ضد الأنفاق فعالة فقط لوقت محدود، لأن إسرائيل تواجه عدوا صارما وذكيا مثل حماس بإمكانها إيجاد أسلحة مضادة لهذه العوائق، موضحا أن إقامة جدار أمني بتكلفة مليارات الشيكلات أكبر دليل على فشل الأجهزة الأمنية الإسرائيلية طيلة 15 عاما في التغلب على تهديدات الأنفاق.
وكشف الكاتب أن شركات أجنبية -ولا سيما من الصين- أعلنت رفضها الاشتراك في بناء مقاطع من الجدار لأسباب سياسية، بعد أن تم رصد 800 مليون شيكل (220 مليون دولار) من أصل أربعة مليارات شيكل هي الكلفة الإجمالية المرصودة للجدار الذي يجري العمل فيه بأربع مقاطع مختلفة.
وأشار إلى أن التقديرات الإسرائيلية تؤكد أن التكلفة الحقيقية تزيد عن المبلغ المرصود بكثير، في ضوء التعقيدات التقنية وانعدام الثقة إزاء جزء من مركبات بناء الجدار الهندسية.
وقال الجنرال يوسي لينغوتسكي أنه قدم عام 2005 مشروعا متكاملا لقيادة الجيش الإسرائيلي لمكافحة الأنفاق بميزانية أقل من الميزانية الحالية، وذلك عبر نشر مجسات أرضية حول قطاع غزة بكلفة 100 مليون شيكل فقط، زاعما أن مثل هذا الحل كان سيساهم في اكتشاف الأنفاق الحدودية.
وأكد لينغوتسكي -وهو عالم جيولوجيا ومستشار سابق لرئيس هيئة الأركان لمكافحة الأنفاق- أن بناء الجدار جاء من أجل دغدغة عواطف المستوطنين وتهدئتهم نفسياً مؤقتاً، لكن هاجس خروج أحد مسلحي حماس من باطن الأرض سيبقى يرافقهم خلال الفترة المقبلة.
وأوضح أن المستوطنين على حدود غزة دأبوا خلال السنوات الماضية على ترديد شكاوى من استماعهم داخل بيوتهم لأصوات حفر أنفاق، ولذلك يمكن وصف هذا الجدار بأنه عملية متسرعة لتهدئة المخاوف الإسرائيلية ليس أكثر.