من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
“الثورة”: حرر بالتعاون مع المقاومة اللبنانية مرتفعات حاكمة ومناطق جديدة في القلمون الغربي…الجيش يستعيد 3 قرى بريف حماة.. و«حميمة» بريف حمص.. ويحبط هجمات إرهابية على نقاط عسكرية حدودية بريف السويداء
كتبت “الثورة”: بكل عزيمة واقتدار، يواصل الجيش العربي السوري عملياته النوعية ضد الإرهابيين ويحقق المزيد من الانتصارات، حيث أعلن مصدر عسكري صباح أمس استعادة السيطرة على مساحات جديدة بريف حماة الشرقي بعد تدمير آخر تحصينات تنظيم «داعش» الإرهابي فيها.
وأفاد المصدر في تصريح لـ سانا بأن وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع القوات الرديفة نفذت عمليات مكثفة ضد تنظيم «داعش» الإرهابي على عدة اتجاهات بريف حماة الشرقي أسفرت عن استعادة السيطرة على قرى الدكيلة الشمالية والدكيلة الجنوبية وأم حارتين وعلى مجموعة من التلال الحاكمة جنوب قرية أم حارتين.
وأشار المصدر العسكري إلى أن العمليات أسفرت عن تدمير سيارات بيك اب مزودة برشاشات ثقيلة لتنظيم داعش والقضاء على 10 إرهابيين.
إلى ذلك تصدت وحدات من الجيش العربي السوري لمحاولات اعتداء لمجموعات إرهابية على نقاط عسكرية حدودية بريف السويداء الشرقي.
وذكر المصدر العسكري أن وحدات من الجيش خاضت خلال الساعات القليلة الماضية اشتباكات عنيفة مع مجموعات إرهابية شنت هجوماً على نقاط عسكرية على الحدود السورية الأردنية بريف السويداء الشرقي.
وأشار المصدر إلى أن الاشتباكات انتهت بإفشال الهجوم «بعد تكبيد المجموعات الإرهابية خسائر فادحة بالأفراد والعتاد».
كما أكد مصدر عسكري استعادة وحدات من الجيش العربي السوري السيطرة على بلدة حميمة والقضاء على اعداد من إرهابيي داعش وتدمير آلياتهم بريف حمص الشرقي.
ولفت المصدر في تصريح لسانا إلى ان وحدات من الجيش بالتعاون مع الحلفاء واصلت تقدمها في عمق البادية واستعادت السيطرة على بلدة حميمة بريف حمص الشرقي وقضت على أعداد من إرهابيي تنظيم داعش ودمرت أسلحتهم وعتادهم.
وأضاف المصدر أن وحدات الهندسة تقوم بتفكيك الألغام والعبوات الناسفة التي زرعها التنظيم في البلدة .
وأشار المصدر العسكري في وقت سابق أمس إلى ان وحدات من الجيش العربي السوري نفذت ضربات مكثفة بالمدفعية على تجمعات وتحركات لتنظيم داعش المدرج على لائحة الإرهاب الدولية في ريف حمص الشرقي. وبين المصدر ان الضربات تركزت على محاور انتشار وتحرك تنظيم داعش الإرهابي شرق مدينة السخنة وفي قريتي المشيرفة الجنوبية وأبو قاطور بالريف الشرقي ما أدى إلى مقتل أكثر من 20 إرهابيا وتدمير عدد من العربات المدرعة والسيارات المختلفة.
وسيطرت وحدات من الجيش بالتعاون مع القوات الرديفة يوم الاثنين الماضي على بلدات وقرى الكوم وواحة الكوم وجورة الجمال والعثمانية ونجيران وعين سبخة وأم قبيبة في ريف حمص الشرقي بعد عمليات مكثفة ضد تجمعات تنظيم داعش الإرهابي.
وفي دير الزور دمرت وحدات من الجيش العربي السوري مدعومة بالطيران الحربي السوري والروسي تجمعات وعربات ونقاطا محصنة لتنظيم «داعش» المدرج على لائحة الإرهاب الدولية.
وذكر المصدر العسكري أن «وحدات من الجيش وجهت ضربات مكثفة على أوكار وبؤر لتنظيم «داعش» الإرهابي في محيط المقابر وتلة علوش وحى الحويقة في مدينة دير الزور ومحيطها ما أسفر عن تدميرها ومقتل 20 إرهابيا على الأقل».
وأكد المصدر أن «سلاحي الجو السوري والروسي نفذا عدة ضربات جوية مركزة على مقرات وتحصينات تنظيم «داعش» الإرهابي في وادي ثردة و تلة علوش وسرية جنيد ومحيط المقابر» في محيط مدينة دير الزور أسفرت عن «مقتل أعداد من إرهابيي (داعش) وتدمير أسلحة وأعتدة حربية وعربات مدرعة».
وأفاد مراسل سانا في دير الزور بأن وحدات من الجيش نفذت عمليات مركزة على مقرات وتحركات لتنظيم «داعش» في مناطق المقابر وثردة والبانوراما ومحيط الفوج 137.
وأشار المراسل إلى أن العمليات العسكرية أسفرت عن مقتل وإصابة العديد من إرهابيي تنظيم «داعش» وتدمير مقرات ونقاط محصنة وكميات من الأسلحة والذخيرة.
إلى ذلك لفتت مصادر أهلية إلى فرار عدد من إرهابيي التنظيم من بينهم ما يسمى «مسؤول مكتب أشبال الخلافة» المدعو «أبو عبادة الشامي» مع عائلته. وذكرت المصادر أن تنظيم «داعش» الإرهابي قتل 4 مدنيين وأصاب آخرين على طريق الكسرة ابو خشب شمال غرب مدينة دير الزور بنحو 70 كم كما قتل 5 مدنيين عبر إطلاق النار على قوارب كانوا يستقلونها في نهر الفرات أثناء محاولتهم الهروب من قرية القصبي بالريف الغربي.
وأكدت المصادر قيام تنظيم «داعش» الإرهابي بحملة اعتقالات غير مسبوقة في مدينة العشارة بحق الشباب من اجل زجهم بالمعارك بعد الخسائر الكبيرة التي مني بها وتقدم الجيش العربي السوري باتجاه دير الزور من عدة اتجاهات.
الى ذلك تابعت وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع المقاومة الوطنية اللبنانية تقدمها خلال عملياتها على تجمعات ونقاط تحصين إرهابيي تنظيم «داعش» في جرود القلمون الغربي بريف دمشق.
وأفاد مراسل سانا في القلمون الغربي بأن وحدات من الجيش بالتعاون مع المقاومة اللبنانية نفذت عمليات على تجمعات وتحصينات إرهابيي «داعش» ومحاور تحركاتهم من ثلاثة محاور سيطروا خلالها على قرنة شعبة القاضي وقرنة مد محبس وقرنة تم الزمراني وواطيات الزمراني وخربة قر علي في المحور الجنوبي للعمليات في حين أحكمت السيطرة على شعبة بيت سليم وشعبة الزويتينة الغربية في المحور الشمالي. وبين المراسل أن وحدات الجيش والمقاومة سيطرت ناريا بشكل كامل على معبر ميرا على المحور الشرقي بعد إحكامها السيطرة على دوار الشقيع وسن ميري الجنوبي وجبل سن فيخا ومرتفع حرف الموصل ومعبر فيخا. ولفت المراسل إلى أن العمليات أسفرت عن تكبيد إرهابيي التنظيم خسائر كبيرة في الأفراد والعتاد في حين تعمل وحدات الهندسة على تفكيك الألغام التي نشرها إرهابيو التنظيم قبل فرار من تبقى منهم باتجاه أوكارهم المتساقطة تباعا في المنطقة.
وتضيف عملية السيطرة أمس نقاطا جديدة وتمركزات مشرفة وحاكمة تزيد من فاعلية الرمايات النارية المركزة التي تنفذها وحدات الجيش والمقاومة اللبنانية على أوكار وتحصينات ونقاط تسلل الارهابيين فيما تبقى من جرود القلمون الغربي.
تشرين: ألقى كلمة خلال افتتاح مؤتمر وزارة الخارجية والمغتربين الرئيس الأسد: مستمرون في مكافحة وسحق الإرهابيين توازياً مع المصالحات الوطنية وزيادة التواصل الخارجي والتسويق للاقتصاد الذي دخل مرحلة التعافي
كتبت تشرين: أكد السيد الرئيس بشار الأسد أن التوجهات المستقبلية للسياسة السورية تقوم على الاستمرار في مكافحة وسحق الإرهابيين في كل مكان، واستمرار المصالحات الوطنية التي أثبتت فاعليتها بأشكالها المختلفة، وزيادة التواصل الخارجي والتسويق للاقتصاد الذي دخل في مرحلة التعافي.
وأوضح الرئيس الأسد في كلمة له خلال افتتاح مؤتمر وزارة الخارجية والمغتربين أن الأسس التي تبنى عليها السياسة السورية في هذه المرحلة هي أن كل ما يرتبط بمصير سورية ومستقبلها هو موضوع سوري مئة بالمئة وأن وحدة الأراضي السورية هي من البدهيات غير القابلة للنقاش، وأننا لن نسمح للأعداء أو للإرهابيين بأن يحققوا بالسياسة ما عجزوا عن تحقيقه بالميدان وعبر الإرهاب، مبيناً أن الدول التي تريد إقامة تعاون أمني مع سورية أو فتح السفارات عليها قطع علاقتها مع الإرهاب والإرهابيين.
البيان: انهيار متسارع لـ«داعش» مع انطلاق تحرير تلعفر
كتبت البيان: أعلنت القوات المسلحة العراقية، أمس، تقدمها مسافة 8 كيلومترات من المحور الجنوبي لقضاء تلعفر، وسيطرتها على تلال استراتيجية، يأتي هذا عقب إطلاق القوات العراقية رسمياً بدء عملية تحرير مدينة تلعفر، آخر أكبر معاقل «داعش» في محافظة نينوى، وسط انهيار متسارع للتنظيم المتشدد على الخطوط الأمامية أمام الجيش العراقي. وقالت مصادر عسكرية إن القوات العراقية تقدمت في المحور الغربي من المدينة باتجاه مناطق السعد والزهراء والوحدة، على مشارف تلعفر. وتشارك جميع القوات العراقية في المعركة بمساندة من التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة.
الحياة: الجيش يتوقع حسماً سريعاً لمعركة تلعفر
كتبت الحياة: أطلقت القوات العراقية أمس حملة من محاور عدة لاستعادة قضاء تلعفر الذي يشكل موقعاً لالتقاء مصالح إقليمية بين تركيا والعراق وسورية، وداخلية بين الأكراد والتركمان والعرب السنة والشيعة والإيزيديين، فضلاً عن كونه أحد دعائم «دولة الخلافة» التي أعلنها «داعش» في حزيران (يونيو) عام 2014 عندما ألغى الحدود وكاد أن يصل إلى أربيل لولا تدخل القوات الأميركية. ويحاول الجيش «تلافي الأخطاء التي صاحبت اقتحام الجانب الغربي للموصل، وتقليص زمن الحملة»، يساعده في ذلك عدم الكثافة السكانية، بخلاف ما كان الحال في الموصل.
وكان رئيس الوزراء حيدر العبادي أعلن بدء العملية فجر أمس، في بيان تلاه عبر التلفزيون، وهو يرتدي بزة عسكرية سوداء (زي وحدات مكافحة الإرهاب) ويبدو خلفه العلم العراقي وخريطة البلاد، وقال مخاطباً الجنود: «أنتم على موعد مع نصر آخر سيتحقق (…) ها هي تلعفر ستعود لتلتحق بركب التحرير (…) أقولها للدواعش لا خيار أمامكم إلا الاستسلام أو القتل. كل معاركنا انتصرنا فيها».
وبعد ساعات على انطلاق العمليات أعلن قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد جودت أن قواته «سيطرت على منطقة العبرة الصغيرة، وهي تتقدم في المحور الغربي صوب مناطق السعد والزهراء والوحدة»، وأضاف أن «الفرقة الآلية ومغاوير النخبة بإسناد الحشد الشعبي استعادت السيطرة على مناطق عبرة النجار وعبرة حنش». وسيطر الجيش و «الحشد الشعبي» على «قرية تل الصبان، جنوب غربي المدينة القديمة، وطوقا قرية قرتبه، وتقدما 3 كيلومترات في المحور الجنوبي.
وذكر «الحشد» أن قواته «وصلت إلى البوابة الغربية المؤدية إلى مركز المدينة وسط انهيار ملحوظ في صفوف العدو»، لافتاً إلى أن «طيران الجيش دمر ثلاث عربات مفخخة حاولت إعاقة تقدم القطعات، فضلاً عن عربة أخرى يقودها انتحاري دمرها مقاتلونا أثناء محاولتها إعاقة التقدم باتجاه المحور الغربي، وأربع عربات مفخخة في منطقتي الزريقي وتل المحراب».
من جهة أخرى، أكدت قوات «بدر»، وهي أحد فصائل «الحشد»، السيطرة على «سلسلة التلال المؤدية إلى جبل ساسان، وتحرير منطقتي العبرة الصغيرة وعبرة النجار»، لافتة إلى «معالجة ثلاثة انتحاريين مع عرباتهم المفخخة». وأفاد مصدر أمني بأن «أكثر من 300 مدني تم إجلاؤهم بعد وقت قصير من بدء الهجوم»، وسط توقعات بتزايد موجات النزوح مع دخول القوات إلى مركز المدينة. وقال الخبير الأمني هشام الهاشمي إن «معركة تلعفر مهمة لكل الأطراف التي تشارك وكل منها يحاول المحافظة على مصالحه في هذه البقعة الجغرافية الحدودية التي تقع بين العراق وتركيا، والعراق وسورية، والعرب والأكراد، والعرب والتركمان، وبين التركمان السنة والتركمان الشيعة، والأكراد والإيزيديين والعرب والإيزيديين، وحلفاء أربيل وحلفاء بغداد، وربما ستكون سبباً للنزاع بين كل هذه المكونات». ولفت إلى أن «هناك توافقاً في الرؤية الأميركية- الروسية على تدمير وقتل عناصر داعش وعدم السماح لهم بالهروب نحو سورية». وزاد أن «المعركة تشبه ما حصل في معركة سهل نينوى ولن تكون معقدة، إلا في حي السراي ومنطقة التلال الغربية».
ويعد قضاء تلعفر الأكبر بين أقضية محافظة نينوى، ويقع على الطريق المؤدي إلى الحدود مع سورية، وكان يسكنه حوالى مئتي ألف نسمة غالبيتهم من التركمان الشيعة. وسيطر «داعش» عليه، بعد مواجهات مع القوات العراقية التي انسحبت منه بسرعة، وأعقب انسحابها نزوح آلاف السكان.
القدس العربي: ملك المغرب يعفو عن 415 شخصا بينهم 13 متهما بالإرهاب ويستثني معتقلي حراك الريف
كتبت القدس العربي: نفت مصادر حقوقية أن يكون أي من معتقلي حراك الريف قد شملهم عفو ملكي صدر السبت، على خلاف ما كان متوقعا. وأفادت أنه عكس ما راج عن استفادة عدد من معتقلي حراك الريف من العفو الملكي، بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب، وعيد الشباب «أن هذا الخبر عار عن الصحة والمعتقلين في الريف لن يستفيدوا بهذه المناسبة من أي عفو ملكي».
وأكدت المصادر أن «لائحة العفو الملكي لم تشمل أي معتقل من نشطاء «الحراك في الريف، سواء في سجن المحلي في عين السبع 1 «عكاشة» أو في السجن المحلي في الحسيمة، رغم تقدم بعض المعتقلين لإدارة السجن بطلب الاستفادة من العفو الملكي، بمناسبة ثورة الملك والشعب وعيد الشباب.
وأعلنت وزارة العدل المغربية أن ملك المغرب محمد السادس أصدر عفوا عن 415 شخصا بينهم 13 متهما بالإرهاب، بمناسبة العيد الوطني الذي احتفل به الأحد.
وقالت الوزارة في بيان نقلته وكالة الأنباء المغربية ان الملك عفا عن 415 شخصا بينهم 13 من المحكومين في قضايا إرهابية.
الاهرام: القوات العراقية تبدأ عملية استعادة «تلعفر» بمشاركة مدفعية أمريكية «ذكية»
كتبت الاهرام: بدأت القوات العراقية أمس عملية عسكرية لاستعادة مدينة تلعفر فى شمال العراق من قبضة تنظيم «داعش» الإرهابي، بعد نحو شهر من طرده من الموصل، ثانى أكبر مدن العراق.
وأعلن حيدر العبادى رئيس الوزراء العراقى فجر أمس، فى بيان تلاه عبر التليفزيون وهو يرتدى بزة عسكرية سوداء، ويبدو خلفه العلم العراقى وخريطة بلاده، عن بدء معركة تحرير تلعفر قائلا: «أنتم على موعد مع نصر آخر سيتحقق، ها هى تلعفر ستعود لتلتحق بركب التحرير».
وأضاف :«ها هم الأبطال يستعدون لتحرير تلعفر، أقولها للدواعش لا خيار أمامكم إلا الاستسلام أو القتل، كل معاركنا انتصرنا فيها وكل معارك الدواعش انهزموا فيها». وتوجه العبادى إلى مقاتليه بالقول «الحق معكم والعالم معكم».
وبعد إعلان العبادي، أصدرت قيادة الحشد الشعبى بيانا أعلنت فيه انطلاق عمليات «قادمون يا تلعفر»، مؤكدة أن المعارك ستتسم بـ «السرعة والدقة فى تنفيذ الأهداف العسكرية على الأرض».
وحتى قبل بيان رئيس الوزراء، ألقت الطائرات العراقية منشورات لأهالى تلعفر والمناطق المحيطة تتضمن توجيهات وتوصيات، وفق ما أفاد الحشد الشعبي.
وبعد ساعات من انطلاق العمليات، أعلنت الشرطة الاتحادية أنها استعادت السيطرة على منطقة العبرة الصغيرة وتتقدم فى المحور الغربى باتجاه مناطق السعد والزهراء والوحدة.
وأعلن مصدر أمني، أن المدفعية الذكية للقوات الأمريكية تشارك بمعركة تلعفر بمشاركة الجيش العراقى والشرطة الاتحادية والمحلية وجهاز مكافحة الارهاب وقوة الرد السريع والحشد الشعبي. وقال المصدر إن «المدفعية الذكية للقوات الأمريكية تشارك بمعركة تحرير تلعفر حيث قامت بقصف مواقع للتنظيم منذ ليلة أمس الاول حتى صباح امس من القاعدة الامريكية فى قرية كهريز ضمن ناحية زمار شمال غرب الموصل، فضلا عن مدفعية الجيش العراقى والطيران الحربى العراقي». وأشار المصدر إلى أن «جهاز مكافحة الإرهاب حرر قريتى قزل قويو وقصر محراب بالكامل ضمن قضاء تلعفر غرب الموصل بعد انسحاب أغلب عناصر التنظيم من القريتين». وأوضح أن «قوات الشرطة الاتحادية تتقدم من محور طريق سنجار-تلعفر وجهاز مكافحة الارهاب من مطار تلعفر ، فيما تتقدم الفرقة 15 و 16 من الجيش العراقى من محور قرية خضر الياس، المدخل الجنوبى للقضاء، وان ألوية الحشد الشعبى تشارك مع جميع هذه التشكيلات».
وتمكنت القوات الأمنية العراقية وقوات الحشد الشعبي، من تحرير قرية تل الصبان غربى قضاء تلعفر. وذكر إعلام الحشد فى بيان امس أن القوات الأمنية و قوات الحشد الشعبى تمكنتا من تحرير قرية (تل الصبان) «وقامتا بتطويق منطقة (قرة تبة) جنوب غرب قضاء تلعفر». كما أكد مصدر أمنى أن خسائر فادحة تكبدها تنظيم «داعش» فى عمليات القصف التى كانت مركزة ودقيقة للغاية مع بدء عملية الاقتحام من قبل القوات العراقية. . وأعلنت هيئة الحشد الشعبى أن قواتها والجيش والشرطة الاتحادية والرد السريع وجهاز مكافحة الإرهاب بمساندة طيران الجيش تحركت نحو تحرير مدينة تلعفر فور إعلان رئيس الوزراء حيدر العبادى بدء عملية التحرير.
ونقلت هئية الإذاعة البريطانية «بى بى سي» عن اللواء الجبورى قوله إن مسلحى داعش فى تلعفر منهكون وبمعنويات متدنية، مؤكدا أنه لا يتوقع وقوع معارك شديدة فى المدينة، وكشف أن ما بين 1500 إلى 2000 مسلح من التنظيم موجودون فى المدينة، وأفادت تقارير أن عددا قليلا من السكان بقوا فى تلعفر بعد أن غادرها 49 ألفا من سكانها.