شؤون دولية

ان ار جي: قلق إسرائيلي من التقارب التركي الايراني

قال الكاتب الإسرائيلي إن تل أبيب تشعر بالقلق إزاء الزيارة الأخيرة التي قام بها رئيس أركان الجيش الإيراني محمد باقري إلى تركيا لأنها الزيارة الأولى منذ الثورة الإيرانية عام 1979 .

وأضاف آساف غيبور في موقع أن آر جي أنه رغم الازمة التي شهدتها سوريا في السنوات الست الماضية أدت إلى توتر علاقات تركيا وإيران لأن الأولى دعمت ما يعرف بالثورة السورية والثانية دعمت النظام، لكن البلدين يعودان حاليا لتعزيز علاقاتهما.

وأشار دوري غولد المدير العام السابق لوزارة الخارجية الإسرائيلية والمقرب من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو إلى أن إسرائيل ترى في هذه الزيارة تطورا غير جيدا ومثيرا للإزعاج، فإيران تحاول تقوية تأثيرها في المنطقة، وتبذل جهودا لفتح ممر بري يربطها بالعراق وسوريا، وانتهاءا بحزب الله في لبنان.

وأضاف غولد “إذا نجحت طهران بتعميق علاقاتها العسكرية مع دول المنطقة، وعلى رأسها أنقرة، فهذا أمر سيئ لإسرائيل، وهو ما يتطلب منها متابعة ما أسفرت عنه زيارة الجنرال الإيراني لتركيا ولقائه بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان“.

ويشير أريئيل كهانا، وهو كاتب آخر في موقع أن آر جي، إلى أن تركيا وإيران وهما قوتان عسكريتان كبيرتان في المنطقة، انضمتا مؤخرا إلى قوة عسكرية أكبر منهما ممثلة في روسيا عبر طريق صفقة نفط وغاز طبيعي، وقد وقعت ثلاث شركات من هذه البلدان على صفقة للتنقيب عن النفط والغاز الطبيعي بإيران بقيمة سبعة مليارات دولار، مع العلم أن تحسن علاقات طهران وأنقرة يزيد القلق الناتج عن تشكيل هلال شيعي في الشرق الأوسط.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى