الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

تشرين: الطيران الروسي يدمّر730 موقعاً للإرهابيين في أسبوع الجيش يحاصر مجموعة كبيرة من إرهابيي «داعش» في عقيربات

كتبت تشرين: أكد مصدر عسكري أن وحدات الجيش بالتعاون مع القوات الرديفة أنجزت المرحلة الأولى من عملياتها العسكرية بالتقاء القوات العاملة على اتجاهات ريف الرقة الجنوبي الغربي وريف حماة الشرقي وريف حمص الشرقي وأحكمت الطوق على ما تبقى من إرهابيي «داعش» في منطقة عقيربات بريف حماة الشرقي.

ولفت المصدر إلى أن وحدات الجيش العاملة في المنطقة تقوم باستهداف أرتال تنظيم «داعش» الإرهابي التي تحاول الهروب من منطقة التطويق وتوقع في صفوفها خسائر فادحة.

وأضاف المصدر: إن وحدات الجيش تمكنت خلال هذه المرحلة من تحرير 9000 كيلو متر مربع في الفترة من 3 حتى 17/8/2017 شملت 25 بلدة وقرية و5 آبار نفط وغاز ومعمل ومحطة توينان وقضت على مئات الإرهابيين ودمرت 5 دبابات و3 عربات مدرعة وأكثر من 30 سيارة متنوعة وراجمة صواريخ و14 مستودع ذخيرة وعتاد و18 مقراً.

وذكر مراسل «سانا» في حماة في وقت سابق أمس أن وحدات من الجيش خاضت بالتعاون مع القوات الرديفة اشتباكات عنيفة مع مجموعات إرهابية من تنظيم «داعش» على محور تل الصوانة بريف حمص الشرقي بالتوازي مع محور قرية الفاسدة بريف سلمية الشرقي.

ولفت المراسل إلى أن الاشتباكات انتهت أمس بإطباق الحصار على مجموعة كبيرة من إرهابيي التنظيم التكفيري في بلدة عقيربات بريف سلمية بعد تكبيدهم خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد.

وأفاد المراسل بأن وحدات الجيش أحبطت جميع هجمات إرهابيي «داعش» على القوات المتقدمة ونقاط الحماية بغية إفشال عملية إطباق الحصار وأوقعت بينهم العديد من القتلى والمصابين.

إلى ذلك أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن القوات الفضائية الجوية الروسية دمرت 730 موقعاً للإرهابيين في سورية خلال أسبوع.

وفي بيان نشرته الوزارة على موقعها الإلكتروني أشارت إلى أن القوات الفضائية الجوية نفّذت خلال الأسبوع الماضي أكثر من 290 مهمة قتالية دمّرت خلالها 730 موقعاً للإرهابيين في سورية.

وأوضحت الوزارة أنه يتم تحديد الأهداف بمساعدة طائرات من دون طيار، حيث قامت بأكثر من 120 طلعة استطلاعية في الفترة ذاتها.

كما ذكرت الوزارة أن الجيش السوري بدعم من الطائرات المقاتلة الروسية أطبق الحصار على مجموعة كبيرة من مسلحي «داعش» الإرهابي في عقيربات بريف حماة الشرقي.

وبيّنت الوزارة أن القوات الجوية الروسية تقوم بعمليات استطلاع جوي على مدار الساعة لمنع فرار إرهابيي «داعش» من منطقة عقيربات باتجاه دير الزور ودمرت لهم عربات وشاحنات محملة بالسلاح الثقيل.

“الثورة”: مدينة المعارض تفتح أبوابها أمام زوار معرض دمشق الدولي.. المهندس خميس: استرجاع ليالي الصيف في المعرض وهناك الكثير من المفاجآت

كتبت “الثورة”: بدأ معرض دمشق الدولي في دورته التاسعة والخمسين أمس يستقبل زواره بمدينة المعارض وسط إقبال جماهيري كبير.

وقد انطلق المعرض بمساحة إشغال تعتبر الأكبر في تاريخه بالنسبة للقطاعين العام والخاص وبحضور هو الأهم والأقوى للقطاع الخاص عبر أربعة أجنحة للصناعات الغذائية والنسيجية والكيميائية والهندسية تمثل معظم المحافظات.‏

أكد رئيس مجلس الوزراء المهندس عماد خميس أن الرسالة التي يحملها انطلاق معرض دمشق الدولي بحضور وفود رسمية ونحو 1300 من رجال الأعمال العرب والأجانب وحشد كبير من الفعاليات الاقتصادية المحلية الخاصة والعامة هي أن الدولة السورية تتعافى بشكل سريع ومعاملها وورشاتها وحقولها تعود للإنتاج والعمل بشكل فعال.‏

وشدد المهندس خميس في تصريح لوكالة سبوتنيك الروسية على «ضرورة أن نكون شركاء للجيش العربي السوري في الانتصار وصنع المستقبل الأفضل ونفض غبار الحرب والانطلاق نحو العمل والإنتاج، مشيرا إلى أنه سيكون هناك دور كبير للمشاركين في المرحلة القادمة التي نسعى إليها وهي إعادة الإعمار وخاصة الدول الحليفة مثل روسيا التي وقفت إلى جانب سورية منذ بداية الأزمة فيها.‏

ودعا المهندس خميس المواطنين إلى استرجاع ليالي الصيف في المعرض لأن هناك الكثير من المفاجآت التي تم إعدادها لزوار المعرض.‏

هذا وجاء افتتاح المعرض بمثابة الإعلان عن بدء التعافي الاقتصادي وعودة الأنشطة الثقافية والفنية والاجتماعية إلى الأراضي السورية بعد الانتصارات المتتالية للجيش العربي السوري وعودة الأمن والاستقرار إلى العديد من المناطق.‏

ويستمر المعرض حتى السادس والعشرين من الشهر الجاري ويتضمن حفلات فنية لعدد من النجوم والفنانين السوريين والعرب وعروضا راقصة لفرق فلكلورية ومسرحا للطفل وسحبا خاصا لليانصيب وندوات ومحاضرات اقتصادية ومعارض تخصصية مثل الزهور والكتاب والباسل للإبداع والاختراع إلى جانب عدد من الأنشطة التسويقية والعروض الترويجية من قبل المشاركين في مختلف القطاعات مع وجود مراكز للبيع المباشر للمواطنين علما أن النقل متوافر مجانا من دمشق إلى مدينة المعارض ومن سبعة مراكز انطلاق ذهابا وإيابا.‏

ويستطيع زوار المعرض الوصول مجانا إلى مدينة المعارض من خلال مراكز انطلاق باصات النقل «تحت جسر السيد الرئيس.. باب توما عند موقف الباص .. ركن الدين عند ابن النفيس .. كراجات السيدة زينب .. مشروع دمر عند الكنيسة.. جرمانا عند ساحة السيوف .. سومرية كراج الانطلاق .. صحنايا عند موقف الكازية».‏

وسط إقبال جماهيري كبير وحضور لافت استمرت فعاليات الدورة الـ 59 من معرض دمشق الدولي بمشاركة 1562 شركة حيث بدأ المعرض باستقبال زواره عند الساعة الخامسة مساءمن يوم أمس.‏

البيان: 14 قتيلاً و130 مصاباً حصيلة جديدة لهجومي برشلونة.. الشرطة الإسبانية: المعتدون خططوا لهجوم إرهابي أوسع

كتبت البيان: أعلن الناطق باسم شرطة كاتالونيا جوزيب لويس ترابيرو خلال مؤتمر صحافي أمس أن منفذي اعتداءي برشلونة وكامبريلس (جنوب غربي برشلونة) كانوا يشكلون مجموعة وكانوا يخططون لهجوم على نطاق أوسع في إسبانيا بينما أعلن الدفاع المدني في كاتالونيا على موقع «تويتر» أن حصيلة جديدة للاعتداءين أظهرت مقتل 14 شخصاً و130 مصاباً من 35 جنسية. وقال ترابيرو إن المشتبه به الرئيسي الذي يجري البحث عنه والذي كان يقود الشاحنة التي دهست عشرات المارة، بين المهاجمين الذين قتلوا في كامبريلس.

وأضاف إن «التحقيق يسير في هذا الاتجاه، هناك مؤشر، أكثر من مؤشر، لكن ليس لدينا دليل ملموس»، رداً على سؤال صحافي عما إذا كان السائق قتل، بعدما كان الناطق أفاد في وقت سابق بأنه تم التعرف إلى ثلاثة من المشتبه بهم الخمسة.

وقال «الفرضية التي تدرسها الشرطة حالياً» هي أنه «كان يجري التخطيط منذ بعض الوقت لاعتداء أو أكثر في محيط ذلك المنزل في الكنار» مشيراً إلى أن المخططين هم «من ضمن المجموعة التي يتحتم تحديد عدد أفرادها».

وكان يشير إلى تفجير وقع مساء الأربعاء الماضي في منزل في مدينة الكنار على مسافة 200 كيلومتر جنوبي برشلونة، قالت الشرطة إنه أوقع قتيلاً ونجم عن محاولة صنع عبوة ناسفة.

وأقامت الشرطة «رابطاً» بين هذه «المجموعة من الأشخاص» و«السيارات المستأجرة» التي استخدمت و«البلدات الأربع» في كاتالونيا التي يتمحور التحقيق حولها وهي كامبريلس وبرشلونة وألكنار وريبول.

وفي ريبول، اعتقلت الشرطة ثلاثة مشتبه بهم بينهم شقيق المطلوب الذي لا يزال البحث عنه جارياً، وأعلنت على تويتر «توقيف شخص رابع على علاقة بأحداث الساعات الأخيرة في كامبريلس وبرشلونة».

وقال الناطق «كانوا يعدون لاعتداء أو عدة اعتداءات. وأتاح انفجار ألكنار تفادي… اعتداءات أوسع نطاقاً».

وأضاف «لم يعد لديهم المواد التي يحتاجونها لتنفيذ هذه الاعتداءات على نطاق أوسع».

ولفت ترابيرو إلى أن اعتداءي برشلونة وكامبريلس نفذا «بطريقة بدائية أكثر، في أعقاب الاعتداءات الأخرى التي وقعت في المدن الأوروبية، غير أنهما لم يكن لهما الحجم الذي كانوا يأملونه».

وقال إن الشرطة تواصل العمل للتعرف على المهاجمين، مشدداً على أن أياً من الذين تم التعرف عليهم لم يكن مدرجاً على قوائم الشرطة في وقائع على صلة بالإرهاب، غير أن بعضهم كان معروفاً في قضايا جنح.

من جهة أخرى، أفادت أجهزة الدفاع المدني في كاتالونيا بأن ضحايا الاعتداءين ينتمون إلى 35 جنسية، مشيرة إلى أن بين القتلى إيطالييْن وبلجيكية وبرتغالية. وقال وزير الخارجية الأميركي إن بينهم أميركياً.

وأفادت شرطة كاتالونيا أمس بأن سائق الشاحنة الصغيرة التي صدمت المشاة في برشلونة قد يكون بين المشتبه بهم الخمسة الذين قتلتهم قوات الأمن الليلة قبل الماضية في المنتجع الساحلي القريب. وذكرت الشرطة أنها ألقت القبض على ثلاثة مغاربة وإسباني واحد على خلفية الهجومين الإرهابيين في برشلونة وبلدة كامبريلس الساحلية. وذكرت شرطة كاتالونيا أنه يعتقد أن الرجل، الذي دهس مشاة عمداً بسيارة في برشلونة مساء أول من أمس ما زال طليقاً.

وقال وزير الخارجية الإسباني ماريانو راخوي في كلمة تلفزيونية «نحن متحدون في الحزن» وذلك بعد أن توجه إلى برشلونة

وذكرت وسائل الإعلام الإسبانية أن منفذي الهجمات الإرهابية، في برشلونة وبلدة كامبريلس القريبة، من نفس الخلية الإرهابية.

وفي واشنطن، أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن على العالم استخدام كل الوسائل الضرورية لوقف الإرهاب المتطرف.

أما في باريس فأعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرار كولوم أن السلطات خلصت إلى عدم وجود علاقة تربط منفذي الهجوم في برشلونة بفرنسا.

إلى ذلك، وقف أعضاء مجلس الأمن دقيقة حداد أمس على أرواح ضحايا الهجمات الإرهابية في إسبانيا.

الحياة: هجمات بالسكاكين تهز فنلندا وألمانيا بعد «ليلة رعب» اسبانية

كتبت الحياة: هزت حوادث طعن مدينتي توركو جنوب غربي فنلندا ووتربال غرب ألمانيا أمس، غداة هجومين تبناهما تنظيم «داعش» في مدينة برشلونة وبلدة كامبريلس الإسبانيتين وحصدا 14 قتيلاً و130 جريحاً.

وأفادت السلطات الفنلندية بأن قتيلين على الأقل سقطا فيما جرح 8 معظمهم نساء، في هجوم توركو الذي تمكنت الشرطة من إطلاق النار على أحد منفذيه فيما أفادت تقارير أن عدد المهاجمين وصل إلى ثلاثة وأنهم هتفوا «الله أكبر» لدى تنفيذ الهجوم، ما أثار مخاوف واسعة ودفع السلطات إلى رفع مستوى الاستنفار الأمني في مطار هلسنكي ومحطات قطارات، مع تواصل «البحث عن مشبوهين محتملين آخرين».

وفي ووتربال القريبة من مدينة دوسلدورف، قتل ثلاثة مهاجمين رجلاً وجرحوا آخر طعناً بالسكاكين ثم لاذوا بالفرار، ما أدى إلى شن حملة واسعة لتعقبهم وسط تكتم السلطات عن هوياتهم ودوافعهم. لكن تزامن الاعتداء مع عمليات الطعن في فنلندا وهجوم برشلونة، أوجد رابطاً بين تلك الحوادث.

ومع تواصل العملية الأمنية في إسبانيا التي كانت شهدت آخر هجوم إرهابي اعتبر الأكبر في أوروبا في 11 آذار (مارس) 2004، وأسفر عن 191 قتيلاً في تفجير قطارات، أفاد مصدر قضائي مطلع على التحقيقات في الهجوم المزدوج في برشلونة الذي تبناه «داعش»، بأن السلطات الإسبانية تعتقد بأن «خلية مغربية» تضم بين 8 و12 شخصاً نفذت عمليتي الدهس في لا رامبلاس وكامبريلس، وأن الخلية خططت لاستخدام أسطوانات غاز البوتان خلال عملية شارع لا رامبلاس المكتظ في برشلونة، «ما يشير إلى أن هدف الهجوم كان أكبر من عملية الدهس» التي كانت مدن أوروبية أخرى شهدت مثلها في الأشهر الأخيرة، بينها نيس الفرنسية والعاصمة الألمانية برلين والعاصمة البريطانية لندن، وتبنى «داعش» غالبيتها.

وعزز ذلك الاعتقاد مقتل شخص يعتقد بأنه عضو في الخلية بانفجار عبوة كان يحضرها داخل منزل في بلدة الكانار يُعتقد بأنه استخدم مصنعاً للمتفجرات. واعتقلت الشرطة مشبوهاً من مواليد جيب مليلية الإسباني في المكان، بعدما أوقفت ثلاثة آخرين أحدهم إدريس أوكبير (24 سنة)، وهو الشقيق الأكبر لمنفذ هجوم برشلونة موسى أوكبير (18 سنة)، والذي سلم نفسه بعد تقارير عن استعمال وثائقه في استئجار الفان الذي استخدم لتنفيذ عملية الدهس.

وأعلنت الشرطة لاحقاً مقتل موسى أوكبير مع 4 آخرين استقلوا سيارة من طراز «آودي آي 3» لتنفيذ عملية دهس ثانية على شاطئ كامبريلس بعد ساعات من عملية برشلونة التي أسفرت عن جرح ستة مدنيين وشرطي واحد. وأعلنت السلطات أنها لا تزال تبحث عن 3 مشبوهين هم سعيد علاء ومحمد هشامي وموسى أو يعقوب.

وتأكد مقتل بلجيكية وأميركي بهجوم برشلونة، بينما ضمت لائحة الجرحى 26 فرنسياً بينهم 11 إصاباتهم خطرة، و13 ألمانياً و3 جزائريين.

وفي وقت قدم ملك المغرب محمد السادس تعازيه لذوي الضحايا والشعب الإسباني، بث القصر الملكي الإسباني رسالة للملك فيليبي السادس قال فيها: «لن يرهبونا. كل إسبانيا في برشلونة. لا رامبلاس ستعود مجدداً إلى الجميع»، فيما شدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب على ضرورة وقف «الإرهاب الإسلامي» بأي طريقة، وبالوسائل الأكثر شدة. لكنه استدرك أن «الأمن الداخلي وحدود الولايات المتحدة أكثر إحكاماً من أي وقت».

وأكدت المستشارة الألمانية أنغيلا مركل أن «الإرهاب لن يهزمنا أبداً»، في حين دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى مكافحة عالمية لـ «قوى الإرهاب».

القدس العربي: المغرب: أنباء عن تعديل حكومي بعد خطاب «ثورة الملك والشعب» المرتقب

كتبت القدس العربي: يترقب الرأي العام المغربي خطاب العاهل المغربي الملك محمد السادس، يوم غد الأحد بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب، وما سيحمله من مفاجآت خاصة بعد الغضبة التي عبر عنها العاهل المغربي في خطاب العرش، الذي حمل نقدا لاذعا للإدارة والمسؤولين والأحزاب السياسية، وامكانية إصداره قرارات في حق عدد من المسؤولين والوزراء بسبب تأخر مشاريع اجتماعية واقتصادية في مدينة الحسيمة شمال المغرب.

فبعد أن أنهت المفتشية العامة للإدارة الترابية في وزارة الداخلية والمفتشية العامة للمالية، عملها القائم على الأبحاث والتحريات اللازمة بشأن عدم تنفيذ المشاريع المبرمجة وتحديد المسؤوليات، أصبح الحديث في المغرب عن تعديل حكومي، حيث من المتوقع أن يغادر بعض الوزراء بالقطاعات الحكومية المعنية بالغضبة الملكية، على خلفية عدم تنفيذ المشاريع في منطقة الريف في إطار برنامج «الحسيمة منارة المتوسط» الذي دشنه ملك المغرب سنة 2015.

وقال محمد الزهراوي أستاذ العلوم السياسية جامعة القاضي عياض إن خطاب ثورة الملك والشعب سيحمل جوابا على الخطاب الأخير، وهل سيسفر عن إقالات سواء في الحكومة أو الإدارة العمومية إنه من المرجح أن الخطاب الملكي المرتقب بمناسبة ثورة الملك والشعب سيحمل بعض الاجراءات والخطوات العملية لتنزيل الخطاب الأخير بمناسبة الذكرى 18 لعيد العرش.

وأضاف في تصريحات لـ«القدس العربي» أنه من المنتظر «أن يتم الإعلان عن حزمة من القرارات المهمة التي قد تؤسس لمرحلة جديدة في الحياة السياسية المغربية وتمهد كذلك لبروز طرق جديدة في التدبير والتسيير وتقطع مع الممارسات والاختلالات السابقة، وسيكون هذا الخطاب مناسبة وأرضية لاتخاذ وتفعيل مجموعة من القرارات الحيوية والهامة التي من شأنها أن تساهم في إعادة تجديد الحقل السياسي والحزبي، وضخ دماء جديدة في الإدارة المغربية من خلال تفعيل مبادئ الحكامة واعتمادها في مختلف دواليب وهياكل الدولة».

وقال عبد المنعم لزعر باحث في العلوم السياسية والقانون الدستوري إن «الخطاب المرتقب يرتبط بحدث تاريخي وهو ذكرى ثورة الملك والشعب، وبالتالي فطبيعة المناسبة ستؤطر حتما موضوع الخطاب، وبما أن الحدث هنا هو حدث مشبع بالرمزية سواء بالنسبة للمؤسسة الملكية أو بالنسبة للشعب المغربي، فمن المفترض أن يصدر الخطاب عبر لغة متأثرة برمزية هذا الحدث، هناك رأسمال تاريخي تحمله هذه الذكرى قابل للتسويق سياسيا في ظل لحظة سياسية تحتاج إلى التلاحم والنفس الثوري الذي يدمج جل مكونات النظام في ظل رهان واحد».

وقال لزعر لـ«القدس العربي» ان «هناك اللحظة السياسية التي تحتاج إلى لغة آنية تتطابق مع أسئلة اللحظة السياسية والمجتمعية لذلك من المتوقع أن يحمل الخطاب الملكي رؤية مركز السلطة حول الترتيبات التي تستدعيها الحياة السياسية والاجتماعية وبالأساس رؤية المؤسسة الملكية للعلاقة بين الدولة والمجتمع، سواء تعلق الأمر بترتيبات معيارية وقيمية أو ترتيبات إجرائية في جميع الحالات سيكون للخطاب الملكي دور مرجعي سيؤطر وسيغذي كل المبادرات التي ستليه سواء ارتبطت بتفعيل السلطة العقابية في حق المتورطين في التقصير في مهامهم أو ارتبطت بخلق سياسات عمومية بديلة للسياسات التقليدية التي ثبت فشلها على المستوى الإداري والسياسي والحزبي».

ويتوقع متتبعون للشأن السياسي المغربي أن يرفع الملك حالة الاستثاء بموجب الفصل 59 من الدستور، الذي يخول للملك صلاحية اتخاذ الإجراءات، التي يفرضها الدفاع عن الوحدة الترابية، ويقتضيها الرجوع، في أقرب الآجال، إلى السير العادي للمؤسسات الدستورية، ويمكن بذلك للملك أن يُعلن حالة الاستثناء بظهير، بعد استشارة كل من رئيس الحكومة، ورئيس مجلس النواب، ورئيس مجلس المستشارين، ورئيس المحكمة الدستورية، وتوجيه خطاب إلى الأمة.

وعن السيناريوهات الممكنة في هذا الصدد، يرى الزهراوي، أن هناك ثلاثة احتمالات، إما تفعيل صلاحيات الملك الدستورية وإجراء تعديل حكومي وإحالة الوزراء والمسؤولين الواردة أسماؤهم ضمن تقارير التحقيق على القضاء، أو اللجوء إلى خيار حل البرلمان والدعوة لانتخابات سابقة لأوانها، أو إعلان حالة الاستثناء، وتعيين حكومة وحدة وطنية، وخلال هذه الفترة يتم تفعيل رزمة من القرارات واتخاذ بعض المبادرات.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى