من الصحافة اللبنانية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف اللبنانية
الأخبار : معركة الجرود 2: التحرير بدأ “ساعة صفر موحّدة” بين الجيشين اللبناني والسوري وحزب الله
كتبت “الأخبار “: مع ساعات صباح اليوم الأولى، من المفترض أن يكون الجيشان اللبناني والسوري وحزب الله قد أطلقوا عملية عسكرية واسعة للقضاء على تنظيم “داعش” في الجرود الشرقية. التنسيق على جانبي الحدود غير معلن، لكنه موجود، وما على المشكّكين سوى انتظار “ساعة الصفر الموحدة” لانطلاق المعركة
مع ساعات صباح اليوم الأولى، تكون قوات الجيش اللبناني والجيش السوري وحزب الله قد بدأت عملية متزامنة من الجانبين اللبناني والسوري ضدّ ما تبقى من إرهابيي تنظيم “داعش” في جرود رأس بعلبك والقاع وجرود بلدتي قارة والجراجير السوريتين.
وعلى الرغم من عدم وجود تنسيق رسمي معلن بين الجيشين، بسبب حسابات شخصية وسياسية لأطراف لبنانية لا تزال تنساق خلف أجندات خارجية ترفض التنسيق الطبيعي والمصلحة المشتركة بين الجيشين، إلّا أن انطلاق العمليات في توقيت واحد، يؤكّد وجود تنسيق الحدّ الأدنى الذي تتطلبه المعركة، حفاظاً على أرواح العسكريين من الجانبين، وضماناً لحسن سير العمليات القتالية وإحكام الطوق على إرهابيي “داعش” ومنعهم من إحداث أي خروقات على جانبي الحدود.
وبذلك ينطلق الجيش اللبناني في الساعة الصفر، فاتحاً المرحلة النهائية من معركة تحرير آخر الجرود الشرقية المحتلّة، وإنهاء وجود الإرهابيين الذين خطفوا جنوده وذبحوهم وأرسلوا السيارات المفخخة والانتحاريين إلى الهرمل والقاع والضاحية وغيرها من المناطق، ليستكمل بذلك عمليات التحرير التي نفّذتها المقاومة في المرحلة الماضية، لا سيّما تحرير جرود عرسال من إرهابيي “جبهة النصرة”.
وحفلت الساعات الماضية بقصف مركّز من قبل الطائرات اللبنانية على مواقع “داعش” في الجرود، بعد “الاستطلاع بالنيران” الذي أجراه في اليومين الماضيين. وفي الوقت ذاته، كانت قوات الجيش السوري والمقاومة تخوض معارك عنيفة مع إرهابيي “داعش” في الجانب السوري، للسيطرة على مرتفعات استراتيجية تسهم في قطع خطوط إمداد الدواعش وتشتيت قواهم.
وبحسب المعلومات، فإن سيطرة الجيش السوري والمقاومة يوم أمس على عدة مرتفعات، ومنها “شعبة المحبس الأولى”، “حرف وادي الدب”، “شعبة يونس” و”حرف الحشيشات” و”قرنة الحشيشات”، المتداخلة بين لبنان وسوريا، سوف يكون لها مفاعيل إيجابية على تقدّم الجيش اللبناني، الذي تمركز بدوره على مرتفعات “ضهر الخنزير” و”حقاب خزعل” و”المنصرم”، حاجزاً نقاطاً مشرفة في الجهة الجنوبية لجرود رأس بعلبك، ليصبح بذلك مسيطراً بالوسائط النارية على مساحات واسعة من الأراضي التي يحتلها “داعش”.
وفيما يصرّ السوريون والمقاومة على التقدّم بزخم من عدّة جبهات مع ساعات الهجوم الأولى، أنجز أمس جزء مهمّ من العمل، وصارت القوات تملك إشرافاً ناريّاً مهمّاً على معبر “الزمراني”، الذي كان يعدّ ممراً حيوياً لتنظيم “داعش” بين مناطق وجوده على الحدود اللبنانية ــ السورية، بالتزامن مع عشرات غارات الطائرات الحربية السورية على مواقع التنظيم. وبهجوم أمس، تمكّنت المقاومة من القضاء على فصيلٍ كامل من فصائل “داعش” في المنطقة يدعى “فصيل أسامة”، مكبّدة إياه خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، قدّرت بعشرين قتيلاً وأكثر من 30 جريحاً، في وقت تمكّن فيه الجيش اللبناني، في هجوم أول من أمس، من قتل ما يزيد على 12 عنصراً من “داعش”.
وبحسب مصادر عسكرية لبنانية، فإن قيام السوريين والمقاومة بضرب غرفة الاتصالات المركزية لـ”داعش” في الجرود جعل التنظيم يعاني نقصاً في الاتصال والتنسيق، ما ينعكس سلباً على قدرته على ربط المحاور. ولاحظت المصادر العسكرية أن التنظيم يتعمّد المراوغة في القتال حتى الآن، معتمداً بذلك على القناصين وأشراك المتفجرات، في منطقة تصل مساحتها إلى نحو 300 كلم مربّع، من الصعوبة السيطرة عليها في وجه هجوم من قوات متعدّدة ومن عدة محاور. ولاحظت المصادر أيضاً اعتماد التنظيم على القتال الفردي والمجموعات التي لا تزيد على شخصين، واستخدام متنوّع للأسلحة، بما يوهم المهاجمين بأن القوات المدافعة تملك أعداداً كبيرة من المقاتلين، بينما هي تقاتل بشكل فردي أو ثنائي.
وفي ظلّ إدراك “داعش” لحتمية خسارة المعركة، يعاني التنظيم من تعدّد مصادر القرار، ما انعكس سلباً على محاولات التواصل الأخيرة بين الأمن العام اللبناني وقيادة التنظيم في الجرود، إذ يسعى الأمن العام للحصول على معلومات عن العسكريين المخطوفين وجس نبض الإرهابيين بالرغبة في الوصول إلى تسوية، لم تتضح معالمها بعد. وللغاية، أوفد الجانب اللبناني يومي الخميس والجمعة وسيطين للبحث في إمكانية تسوية وللحصول على معلومات عن العسكريين المخطوفين، إلّا أن قيادة التنظيم وتعدّد الآراء جمّدا المفاوضات التي لم تبدأ بعد. وفي هروب إلى الأمام من التفاوض، أبلغ ممثّلو “التنظيم” الذي خطف العسكريين اللبنانيين وقتل جنوداً في هجومه على عرسال، المفاوضين، أنه “لا مشكلة لدينا مع الجيش اللبناني، بل مع السوريين وحزب الله، ونحن لم نكن نريد هذه المعركة، والجيش اللبناني كذلك، لكن فرضها السوريون والحزب علينا وعلى الجيش”.
لكنّ مصادر معنيّة قالت لـ”الأخبار” إن “المفاوضات قد تبدأ لاحقاً بعد بدء المعركة، وبعد أن يفهم التنظيم أنه لا حلّ إلّا بالتفاوض وإلا الموت المحتّم لمن يريد المواجهة”. ولم تشر المصادر إلى الوجهة المحتملة لإخراج الإرهابيين، في حال تمّ الحديث عن تسوية، لكنّها أكّدت أن “هذا الأمر أوّلاً يتوقّف عند طلب التنظيم، ولاحقاً يتمّ البحث مع السوريين إن كانوا يوافقون”، رافضةً تشبيه الأمر بتسوية إخراج “النصرة” التي كانت وجهتها معروفة مسبقاً إلى إدلب. وأكّدت أن “أيّ تسوية مقبلة تخضع لتجاذبات كثيرة وأمامها الكثير من العقبات، والأهم أن نحصل على معلومات عن العسكريين المختطفين”.
على صعيد آخر، ضبطت مديرية المخابرات أمس مستودعاً كبيراً للأسلحة والذخائر يعود إلى إرهابيي “جبهة النصرة”، يحوي عدداً كبيراً من القذائف والصواريخ المضادة للدروع، وعدداً محدوداً من الصواريخ المضادة للطائرات، أثناء عمليات تفتيش في منطقة وادي حميّد في جرود عرسال.
البناء : “إسرائيل” تعترف بتفوّق حزب الله في الحرب الإعلامية… وقلق غربي مما بعد داعش اجتماعات عسكرية أميركية روسية تركية إيرانية متتابعة محورها إدلب والنصرة الجيشان اللبناني والسوري والمقاومة في الجرود: تضييق الخناق بالقضم والنار
كتبت “البناء “: بينما تحتفل سورية بانتصاراتها المتدحرجة عسكرياً وسياسياً وتتوّجها عبر منصة افتتاح معرض دمشق الدولي، والمزيد من انتصارات جيشها، والمزيد من التسويات وآخرها انضمام فيلق الرحمن لمناطق التهدئة في الغوطة منفصلاً عن جبهة النصرة، ومع كلّ ذلك المزيد من الاعتراف بتعافيها وانتقال عنوان سورية الخارجي من حديث الحرب، إلى حديث الإعمار، كما قالت المستشارة السياسية للرئيس السوري الدكتورة بثينة شعبان بمناسبة افتتاح معرض دمشق الدولي، بدا العالم منشغلاً مرة أخرى بالسؤال عن مرحلة ما بعد داعش، الذي يبدو ينزلق من هزيمته المحققة في سورية والعراق إلى التموضع مجدّداً في بلاد الغرب بصورة تثير الرعب والذعر أمام عجز في أدوات المواجهة، بتقابل عنصريتين مريضتين، ونفاق سياسي رسمي معهما ومع مصادرهما، تحت عنوان ازدواجية التعامل مع الإرهاب وتبرير استخدامه لتحقيق أهداف سياسية، ومسايرة المزاج العنصري الأبيض بدواعٍ انتخابية، والتغاضي عن مراكز تصدير ثقافة التطرف في الخليج، بذرائع اقتصادية ومصلحية بعضها شخصي ورخيص أحياناً.
وحدَها “إسرائيل” وجدت في العمليات الإرهابية فرصتها لتشبيه الأدوات بما يستخدمه الفلسطينيون في عملياتهم، للقول تعانون ما نعانيه، فيما يبدو أنه اسنتساخ غير بريء لخدمة “إسرائيل” تعتمده استراتيجية داعش التي لم يعد خافياً حجم علاقتها وسائر تشكيلات القاعدة ومتفرّعاتها بـ”إسرائيل”، لكن “إسرائيل” كانت منشغلة بالحرب المندلعة على شبكات التواصل، مع حملة أطبقها مؤيدون للمقاومة بعرض أدوات سيضطر “الإسرائيليون” لاستعمالها في الحرب المقبلة، إذا استهدفت مستوعبات المواد الكيميائية أو مفاعل ديمونا، لتتولى شركة “إسرائيلية” اسمها ويب يورسيلف، حملة دعائية رداً على حزب الله تضمّنت موادّ عن الذي “ينتظر عناصر حزب الله في الحرب المقبلة”، حسب تعبيرها.
وعلى صورة الشركة “الإسرائيلية” التي كتبت “لن تنجحوا بالهروب من طائرة أف 35” ردّ مناصرون لحزب الله بـ “نحن ننتظر”، وأيضاً رداً على القبّة الحديدية نشر “لا قبّة ستعلو في فلسطين إلا قبة الصخرة”.
تعقيب موقع “يديعوت أحرونوت” على المواجهة الإعلامية كان أننا في كلّ مرة نواجه حزب الله إعلامياً نشعر بالضعف.
في تطوّرات الميدان السوري تتصدّر إدلب ومصير الحرب مع جبهة النصرة التي وضعها وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أولوية للتفاهم على مستقبل الحرب على داعش، متهماً واشنطن بادّخار النصرة لمواصلة حرب لاحقة ضدّ الرئيس السوري، ما أسفر تفاهماً روسياً أميركياً على لقاء لوزير الدفاع الأميركي ورئيس الأركان الروسي في أنقرة مع رئيس الأركان التركي مخصّصاً لبحث إدلب والنصرة، بينما كان الرئيس التركي ورئيس أركان الجيش التركي قد التقيا برئيس الأركان الإيراني على مدى ساعات للموضوع نفسه، فيما أفادت معلومات مصادر واسعة الإطلاع بأنّ ضمّ إدلب لمناطق التهدئة قد وضع على نار حامية.
الجبهة الثانية كانت جرود القلمون التي يسيطر على جزء منها تنظيم داعش داخل الأراضي اللبنانية والسورية، حيث بدا أنّ الحملة العسكرية للجيشين اللبناني والسوري وقوات المقاومة قد بدأت تحت عنوان تضييق الخناق في مرحلة أولى، عنوانها القضم الجغرافي لمناطق وتلال حساسة وحاكمة من الجهتين اللبنانية والسورية وغطاء ناري مكثف يستهدف المواقع القيادية وخطوط الإمداد داخل الجرود لمسلحي داعش.
في السياسة اللبنانية الداخلية بقيت مشاركة الوزراء اللبنانيين في افتتاح معرض دمشق الدولي موضع تعليقات وسجالات، أضاءت جميعها على حقيقة أنّ ثمة شيئاً كبيراً قد تغيّر في سورية، حيث غابت لغة الحديث عن الحرب ورهاناتها، وصار التسليم بسورية جديدة تخرج من تحت ركام الحرب وتنفض رماده عنها، بمعزل عن الشعور بالرضى أو الخيبة كحصيلة.
نجحت زيارة الوفد الوزاري الى سورية للمشاركة في افتتاح معرض دمشق الدولي والمستمر حتى 26 الحالي، بتأكيد عمق العلاقات اللبنانية السورية، حيث أثبتت الوقائع حاجة لبنان إلى تطوير هذه العلاقة على الصعد كافة، كما أسقطت زيارة الوفد والترحيب الذي لاقاه من الحكومة والشعب في سورية أحلام ورهانات بعض القوى المحلية والخارجية على تكريس القطيعة بين الدولتين وتحويل العلاقات المميزة حالة عداء، لتمرير مشاريع سياسية وأمنية وعسكرية باتت من الماضي لا سيما تدويل الحدود اللبنانية السورية مع نجاح المقاومة والجيش السوري في استئصال تنظيم “جبهة النصرة” من جرود عرسال والعملية العسكرية التي يشنّها الجيش اللبناني لقطع رأس تنظيم “داعش” في جرود رأس بعلبك والقاع.
وقد فتحت لقاءات الوزراء غازي زعيتر وحسين الحاج حسن ويوسف فنيانوس وما تضمنته من عروض مغرية، نافذة اقتصادية وتجارية هامة للاقتصاد اللبناني ستمكّنه من معالجة الكثير من مشاكله وأزماته الاقتصادية والمالية والحياتية المزمنة والحدّ من التدهور الاقتصادي الذي يعاني منه لبنان، إن أحسن استثمار هذه العروض وتجاوز الحسابات السياسية المحلية والمصالح الحزبية والانتخابية وغلّب المصلحة الوطنية دون المصلحة الخارجية.
الديار : الأنتخابات في موعدها والماكينات انطلقت وتعديلات في الاسماء والتحالفات
كتبت “الديار “: الاقطاب السياسيون من الرئيسين نبيه بري وسعد الحريري وحزب الله والتيار الوطني الحر والنائب وليد جنبلاط والدكتور سمير جعجع، انهوا تشكيل ماكيناتهم الانتخابية ووزعوا المسؤوليات، واعطوا الاشارة لانطلاق التحضيرات التي بدأت عبر محورين:
1- ندوات لشرح القانون الانتخابي وطريقة الاقتراع وكيفية اعلان النتائج لاعضاء الماكينات الانتخابية من قبل اختصاصيين.
2- التعاقد مع مكاتب احصاءات ودراسات لتحديد حجم اصوات الناخبين وموازين القوى، وقد انطلقت هذه المكاتب في اعمالها على الارض، وعلى ضوء النتائج ستحدد التحالفات.
اللافت وحسب المعلومات من القوى الاساسية، ان التغييرات ستشمل نصف اسماء المجلس الحالي وأكثر، مع تراجع احجام القوى الاساسية بسبب القانون الانتخابي والنسبية والصوت التفضيلي، وهذه القوى تؤكد في مجالسها انها ستخسر نائبين او ثلاثة من عدد نواب كتلها الحالية، لكنها ستعيد تمثيلها في دوائر اساسية خسرتها بسبب التحالفات الماضية، ولذلك فان اختيار الاسماء سيخضع لمعايير دقيقة “كميزان الذهب” تتلاءم مع الاوضاع السياسية المستجدة وتحديداً في سوريا، ولهذا فان التغييرات ستطال أسماء بارزة تفرضها طبيعة المعركة، فالنائب وليد جنبلاط، اعلن ان التغييرات ستشمل 70 الى 80% وبدأت مع بلال عبد الله، وربما تطال ايضاً النائبين اكرم شهيب وغازي العريضي وحتى وائل ابو فاعور ليس مضمونا، وان كان لم يصدر اي موقف عن النائب وليد جنبلاط حتى الان، فيما النائب مروان حماده يعمل لصالح تزكية نجله كريم في الشوف.
اما التيار الوطني الحر فان معلومات عن تغييرات ستشمل نائبين في جزين هما عصام صوايا وزياد اسود، وسيمون ابي رميا في جبيل والنائب الشيعي في جبيل ونائب في المتن الشمالي، وكذلك في كسروان وبعبدا، والحسم والقرار سيكون للوزير جبران باسيل، علماً ان التيار الوطني سيكون له مرشحين جدد في دوائر عاليه الشوف بعلبك والهرمل، زحله، الشمال، والكورة وعكار وهو سيخوض الانتخابات على مستوى كل لبنان، وكذلك القوات اللبنانية، فان التغييرات ستشمل النائب انطوان زهرا ونائب او نائبين في زحله، اما النائب فادي كرم فهو من الثوابت عند “الحكيم” وكذلك جورج عدوان في الشوف. كما سيطال التغيير النائب ايلي كيروز في بشري، اما “الست” ستريدا فهي شريكة في قرار، “من يأتي ومن يذهب”.
وفي المعلومات ايضاً، ان التغييرات ستشمل نصف نواب حركة “امل” وكذلك “حزب الله”، رغم انهما اكثر طرفين مرتاحين في الانتخابات المقبلة. وبالنسبة لكتلة الرئيس سعد الحريري فسيطالها التغيير ايضاً.
وعلم ان النائب باسم الشاب لن يترشح مجدداً وكذلك النائب محمد قباني وامين وهبه ونائبين من طرابلس، كما ترددت معلومات عن اتجاه عند السيدة بهية الحريري بتسمية نجلها نادر الحريري لمقعد صيدا.
وفي المعلومات، ان دائرة جبيل، البترون، الكورة، زغرتا واهدن ستشهد ام المعارك، وستكون معركة رئاسة الجمهورية بامتياز، في ظل وجود النائبين سليمان فرنجيه وجبران باسيل في الدائرة مع الوجود الفاعل للدكتور سمير جعجع ومن يحسم نتائج هذه الدائرة، سيقطع نصف الطريق الى بعبدا.
كذلك فان دائرة طرابلس ستشهد ام المعارك، في ظل وجود فاعل واساسي للرئيس نجيب ميقاتي وهو اللاعب الاول، بالاضافة الى الوزير السابق اللواء اشرف ريفي، وللوزير السابق فيصل كرامي حضوره، وسيكون للوزير اشرف ريفي مرشحين في بيروت وصيدا وزحله، وبالتالي فان معركة طرابلس ستحدد الى من ستذهب الزعامة السنية في البلد طوال السنوات الاربع القادمة؟ ومن سيكون رئيس الحكومة المقبل ؟ في ظل التنافس بين الرئيسين سعد الحريري ونجيب ميقاتي واللواء ريفي في هذه الدائرة.
كما ان دائرة عاليه – الشوف لن تكون معركتها اقل حماوة من دوائر الشمال في ظل خوض وليد جنبلاط معركة “حياة او موت” لتأمين انتقال هادئ لزعامة تيمور جنبلاط وان يبقى “وسطياً” وبيضة القبان، كما ان القانون الانتخابي لا يسمح بأي تحالف مع النائب طلال ارسلان بالاضافة الى وجود 7 نواب مسيحيين في هذه الدائرة، “تتناتش” عليها القوى المسيحية من التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية والكتائب والاحرار هذا بالاضافة الى قوة الوزير السابق ناجي البستاني صاحب الحضور الفاعل في كل القرى وسيخوض الانتخابات النيابية وهو قادر على المنافسة مهما كان شكل التحالفات.
وبالاضافة الى هذه الدوائر تبقى “لزحلة” عاصمة “الكثلكة” طعمها الخاص مع تنافس حاد بين القوى السياسية المسيحية ولا احد يستطيع ان يتجاهل دور زعيم المدينة الراحل جوزف سكاف، كما ان النائب نقولا فتوش يحظى بوجود فاعل.
وفي موازاة هذه القوى فان التيار المدني سيخوض الانتخابات في كل لبنان بلوائح مكتملة، والاجتماعات مكثفة بعيداً عن الاضواء، وسيفاجىء الجميع بمدى جهوزية المجتمع المدني، كما ان الصوت “التفضيلي” يدغدغ شعور فاعليات ومستقلين واحزاب الشيوعي والقومي والبعث والتوحيد العربي والتنظيم الشعبي الناصري والكتلة الوطنية.
بدء الحملات الانتخابية قبل 7 أشهر من اجرائها يؤشر الى حماوتها، في كل الاحزاب والطوائف باستثناء الثنائي الشيعي “المرتاح” للنتائج وللاجواء في مناطقه ودوائره.
المستقبل : بارك للطرابلسيين “محطة البحصاص”.. واستعرض “الخطة الثلاثية” لتأمين الطاقة وإنهاء “مزراب العجز” الحريري: كهرباء 24/24 اليوم قبل الغد
كتبت “المستقبل “: بكل ما للفيحاء من مكانة عامرة بالمحبة والوفاء في وجدانه، وعلى قدر ما يربطه بأهلها من مشاعر مفعمة بالحرص والامتنان لصمودهم واعتصامهم بنهج الاعتدال والدولة في عزّ زمن التطرف والدويلات، كانت مسيرة إيفاء طرابلس حقها في النهوض والتنمية التي يقودها رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري أمام “محطة” جديدة أمس تؤكد عزمه وتصميمه على رفع الغبن والتهميش عن عاصمة الشمال تلبيةً لتطلعات أبنائها في العيش الكريم تحت كنف الدولة. وعلى هذا الطريق أبصرت النور محطة البحصاص الكهربائية بالأمس بعد طول انتظار دام 7 سنين وحرص الحريري على تدشينها بنفسه، سيما وأنه كان من المُفترض الشروع بهذا المشروع الإنمائي الحيوي للطرابلسيين منذ عهد حكومته السابقة التي أقرت عام 2010 خطة الكهرباء وحالت الخلافات والنكايات السياسية دون تطبيقها. أما لعموم اللبنانيين فتعهّد رئيس مجلس الوزراء بالعمل على تأمين الكهرباء 24/24 في أسرع وقت ممكن باعتباره الهدف الذي يسعى إلى تحقيقه “اليوم قبل الغد”.
وللمناسبة، استعرض الحريري الخطة التي وضعتها حكومته على 3 مراحل “طارئة ومتوسطة وطويلة الأمد” لتأمين الطاقة و”الانتهاء من مزراب العجز المزمن بالكهرباء”، مشيراً إلى أنّ مجلس الوزراء اتخذ قراراً بتأمين 800 ميغاواط في فترة تراوح بين 3 و6 أشهر، وقال: “أول ما يجب أن نقوم به هو أن نوصل الكهرباء للناس وهذا يتطلب معامل إنتاج، وحتى اليوم افتتحنا معملين في الذوق والجية قدرتهما 300 ميغاواط، وخلال شهر سيقر مجلس الوزراء حلاً لمعمل دير عمار الذي تم تلزيمه، وأيضاً هناك ألف ميغاواط إضافية من قبل القطاع الخاص في سلعاتا والزهراني سيتم تلزيمها قريباً”، غير أنه لفت إلى أنّ هذه المعامل تحتاج إلى 3 سنوات إضافية لتعمل بكامل طاقتها، فشدد إزاء ذلك على ضرورة اعتماد “حل موقت” لتأمين التغذية بالتيار 24/24 ساعة يومياً وهو ما يوجب “استئجار الطاقة” بوصفه “حلاً سريعاً يوفّر 30 إلى 50% على جيبة المواطن ويخفض العجز الذي تدفعه الدولة عن كهرباء لبنان وصولاً إلى أن يصير العجز صفراً بالسنة بدل ملياري دولار بالسنة”. وتوجّه إلى من يريدون وقف الهدر ومحاربة الفساد لافتاً انتباههم إلى أنه “لو قمنا بذلك قبل سبع سنوات لكنا وفّرنا 14 مليار دولار على خزينة الدولة والدين العام”.
اللواء : تصريحات الوزراء بدمشق إستفزازية.. والتيار العوني: لا صفة رسمية للزيارات ساعة الحسم في الجرود تقترب.. وبرّي يدعو إلى جلسة الثلاثاء لمساءلة الحكومة
كتبت “اللواء “: في السياسة، تبدو ان الأمور تميل إلى البرودة، بخلاف الميدان العسكري، حيث كل الأنظار مشدودة إلى معركة تحرير الجرود، وحيث ومع كل يوم، يحكم الجيش قبضته تدريجياً على المرتفعات والتلال لتضييق الخناق على تنظيم “داعش” الارهابي، بانتظار ساعة الصفر، التي تبقى في يد القيادة العسكرية.
وافسحت خطوة الرئيس نبيه برّي بالدعوة إلى جلسة مناقشة عامة للحكومة يومي الثلاثاء والاربعاء المقبلين في المجال امام سحب الملفات الخلافية، وهي كثيرة ومتشعبة، من التداول السياسي والإعلامي، إلى داخل مؤسسة مجلس النواب، في وقت ساهمت تغريدة رئيس “التيار الوطني الحر” الوزير جبران باسيل بخصوص زيارة الوزراء الثلاثة إلى دمشق، والتي حصرتها في الجانب الفردي، في سحب الغطاء عن الصفة الرسمية لهذه الزيارة، والاهم انها وفرت نوعا من الأمان إلى التسوية السياسية التي انتجت انتخاب الرئيس ميشال عون وتأليف حكومة “استعادة الثقة” برئاسة الرئيس سعد الحريري، بعدما كادت ردود الفعل على الزيارة، مقرونة بطابع التحدي الذي حرص الوزراء الثلاثة على اخفائها، ان تُهدّد الوضع الحكومي وتهزه في الصميم مع التصريحات الاستفزازية لهؤلاء قبل عودتهم مساء أمس إلى بيروت.
الجمهورية : عون يُوقّع “السلسلة” والضرائب اليوم.. . واستمرار السجال حول زيارة سوريا
كتبت “الجمهورية “: من المنتظر ان يبدأ السجال حول زيارة الوزراء الثلاثة الى دمشق بالانحسار مخلّفاً استمرار الانقسام السياسي في الموقف من التنسيق مع سوريا، ليرتفع معه صوت طبول الحرب في جرود رأس بعلبك والقاع التي شهدت مزيداً من العمليات التكتيكية التي يخوضها الجيش ضد “داعش”، في وقت تحرّك الوضع العسكري من الجهة السورية في ما بَدا أنه ضغط عسكري بدأ يمارس على مسلحي “داعش” الذين باتوا بين نار الجيش اللبناني من الجهة اللبنانية، ونار الجيش السوري و”حزب الله” من الجانب السوري.
قالت مصادر معنية لـ”الجمهورية” انه تمّ تفاهم مبدئي على عقد جلسة لمجلس الوزراء قبل ظهر الأربعاء المقبل في السراي الحكومي او في المقر الصيفي لرئاسة الجمهورية في قصر بيت الدين إذا كان رئيس الجمهورية العماد ميشال عون قد انتقل اليه مطلع الأسبوع المقبل، بعدما تبلّغ أمس انّ المنشآت التي كانت انتشرت في باحات القصر قد فُكِّكت إيذاناً بإعلان إنتهاء الإحتفالات السنوية التي يشهدها القصر بداية كل صيف.
وفيما ستعمّم الأمانة العامة لمجلس الوزراء اليوم جدول اعمال الجلسة، لفت المعنيون الى انّ هذا الموعد سيتضارب وموعد اليوم الثاني من الجلسة النيابية لمساءلة الحكومة التي دعا اليها رئيس مجلس النواب نبيه بري يومي الثلثاء والأربعاء المقبلين بمعدل جلستين يومياً صباحية ومسائية. وتوقعت مصادر نيابية ان يقتصر اليوم الثاني على جلسة مسائية في حال وجّهت الدعوة الى جلسة مجلس الوزراء اليوم.