شؤون دولية

كوريا الشمالية تبلغ غوتيريش أنها لن تفاوض

قالت كوريا الشمالية، في بيان، إنها أبلغت الأمم المتحدة أن برنامجها النووي لن يكون خاضعا للتفاوض طالما استمرت السياسة العدائية والتهديدات النووية من جانب الحكومة الأميركية .

جاء ذلك في مكالمة هاتفية أجراها الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش مع نائب مندوب كوريا الشمالية في الأمم المتحدة، كيم إن ريونغ، الثلاثاء، بينما يتواجد مندوب كوريا الشمالية، جا سونغ نام، في بلاده حاليا.

وجاء في الرواية التي أوردتها البعثة الكورية الشمالية لما دار في الاتصال الهاتفي أن كيم قال لغوتيريش “طالما استمرت السياسة العدائية والتهديد النووي الأميركي فلن تضع كوريا الشمالية رادعها النووي الذي يستهدف الدفاع عن النفس على مائدة التفاوض أو تحيد بوصة واحدة عن الطريق الذي اختارته لنفسها.. طريق تعزيز قوة الدولة النووية“.

وقال غوتيريش، إن الوقت حان “لخفض حدة الخطاب وزيادة المساعي الدبلوماسية” بشأن كوريا الشمالية، وإنه أبلغ روسيا واليابان والولايات المتحدة والصين وكوريا الشمالية والجنوبية باستعداده للتوسط في محادثات لحل الأزمة.

وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قد حذر كوريا الشمالية، الأسبوع الماضي، من أنها ستواجه “النار والغضب” إذا هددت الولايات المتحدة مما دفع بيونغ يانغ إلى القول بأنها تدرس خططا لإطلاق صواريخ صوب جزيرة غوام.

لكن وسائل إعلام كورية شمالية ذكرت، الثلاثاء، أن كيم أجل القرار ليرى ماذا ستفعل الولايات المتحدة بعد ذلك مما دفع ترامب إلى الإشادة بقرار كيم “الحكيم“.

وقال كيم لغوتيريش، كما جاء في البيان الكوري الشمالي “بما أن الولايات المتحدة قامت باستفزازات واسعة النطاق ضد كوريا الشمالية في جميع مجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية فلن يغير شيء إرادة وعزيمة جيش وشعب كوريا الشمالية على الرد باتخاذ إجراءات انتقامية حازمة“.

وكان قد وافق مجلس الأمن بالإجماع على مشروع قرار صاغته الولايات المتحدة بفرض عقوبات جديدة على كوريا الشمالية في الخامس من آب/أغسطس من شأنه أن يقلص بواقع الثلث إيرادات بيونغ يانغ من الصادرات التي تبلغ ثلاثة مليارات دولار سنويا.

وقال كيم لغوتيريش إن القرار “يشكل تعديا صارخا على سيادة كوريا الشمالية وتحديا مفتوحا لها”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى