من الصحافة الإسرائيلية
اشارت الصحف الإسرائيلية الصادرة اليوم الى ان مستشار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، للأمن القومي، الجنرال هربرت ريمون مكماستر، اجرى محادثات في البيت الأبيض مع وفد أمني إسرائيلي، وعلم أن الوفد الإسرائيلي كان برئاسة رئيس الموساد، يوسي كوهين .
وبحسب صحيفة يديعوت أحرونوت فإن المحادثات تركزت حول وقف إطلاق النار في سورية، والمطلب الإسرائيلي إبعاد التواجد الإيراني في سورية، وضرب قدرات حزب الله في تهديد الاستقرار في المنطقة، بحسب المصادر ذاتها، كما ذكرت الصحف أنه شارك في المحادثات مسؤولون أميركيون كبار، كان بينهم مبعوث الرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط، جيسون غرينبلات.
من بين العناوين المتداولة في الصحف:
– بعد عملية برشلونة: الشرطة تقتل 5 يحملون أحزمة ناسفة في كامبريلس
– وفد أمني إسرائيلي يجري محادثات مع مكماستر
– الشرطة الإسبانية تواصل البحث عن السائق منفذ عملية الدهس
– تقديرات: القوات الأميركية ستبقى لعقود شمالي سورية
– الشرطة تحظر التظاهر قبالة منزل مندلبليت
– إسرائيل ستركز أمام غوتيريش على إيران وحزب الله وحماس
– تحذيرات إسرائيلية من أبعاد دولية لفرض عقوبات على “الجزيرة“
– ردود فعل إسرائيلية تتجنب انتقاد ترامب وتذكّر بظواهر مماثلة في إسرائيل
انتقد الكاتب بصحيفة هآرتس “يوسي بن آري” مساعي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لمنحه صلاحيات اتخاذ قرار الحرب دون الرجوع للحكومة، من خلال إجراء تعديل القانون الأساسي.
ويقضي هذا التعديل المقترح بأن يكون المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية هو المخول بإعلان الحرب وليس الحكومة.
وأضاف الكاتب -وهو ضابط سابق بأجهزة المخابرات الإسرائيلية- أن مسوغ نتنياهو في طلب هذا التعديل أن أعضاء المجلس الوزاري المصغر لديهم التجربة والخبرة الكبيرة في مجال الأمن القومي، في حين أن الحكومة الموسعة معرضة لتسريب المعلومات الأمنية والعسكرية.
ورغم أن هذا التفسير قد يبدو منطقيا، فإن بقاء هذا القرار في يد الحكومة “يعني أنه سيتخذ بعد تفكير شامل من جميع النواحي من طرف مختلف الوزراء“.
وقال الكاتب إن ما يقال عن تمثيل جميع الأحزاب في المجلس الوزاري المصغر ليس بديلا لسماع مواقف باقي وزراء الحكومة خارج المجلس.
أما السبب الثاني فيتعلق بخطورة التبرير الرائج بعدم وجود تجربة لدى وزراء الحكومة في شؤون الأمن القومي.
وقال الكاتب إنه لو تم التسليم بقيام هذا السبب فإن رئيس الوزراء هو من يتحمل المسؤولية عنه لأنه من يختار وزراء ذوي قدرات تفكير محدودة، مما يمنعهم من الاطلاع على الشؤون الأمنية.
وهناك عنصر آخر يتعلق بتحقيق عنصر المفاجأة لأعداء إسرائيل في الحرب “وهنا يمكن استبدال صلاحية الإعلان عن الحرب بصيغة اتخاذ قرار الحرب“.
واعتبر الكاتب أن الهدف من هذا التعديل هو تركيز الصلاحيات بأيدي عدد قليل من الوزراء وعلى رأسهم نتنياهو، وتقليص هامش الآراء والانتقادات الموجهة لقراراته، مما يضر بالعملية الديمقراطية في موضوع مصيري بالنسبة لإسرائيل.