من الصحافة البريطانية
تراجع اهتمام الصحف البريطانية الصادرة الخميس بالشأن العربي والشرق أوسطي، وما زالت ردود الفعل على أحداث شارلوتسفيل في الولايات المتحدة هي القضية الدولية الرئيسية في تغطية الصحف .
كما تناولت أصداء قيام حرس السواحل الليبي باستهداف وتهديد سفينة إغاثة اسبانية تعمل في مجال إنقاذ اللاجئين في البحر المتوسط، وقالت إن السفينة التابعة لمنظمة انسانية كانت في المياه الدولية على بعد 43 كيلومترا قبالة الساحل الليبي تقوم بعمليات بحث وإنقاذ عندما تعرضت لتهديدات، وطلب منها التوجه الى أحد الموانئ الليبية أو اطلاق النار عليها إذا رفضت الامتثال. وقد سُمح لها لاحقا بالإبحار في المتوسط بعيدا عن السواحل الليبية.
الاندبندنت
– الملك السعودي يوجه بنقل الحجاج القطريين واستضافتهم على نفقته الخاصة
– رئيس الأركان الإيراني: لتركيا وإيران موقف مشترك معارض للاستفتاء في كردستان العراق
– بوش الإبن والأب يعلقان على تصريحات ترامب بشأن شارلوتسفيل
– أزمة جديدة بين البحرين وقطر
– تغريدة أوباما عن العنصرية تنال 3 ملايين علامة إعجاب على تويتر
الغارديان
– تطورات المواجهة بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية حول برنامجي بيونغ يانغ النووي والصاروخي
– افتتاح المعرض التجاري الدولي الأول منذ خمس سنوات في العاصمة دمشق
– البرلمان اللبناني يلغي مادة قانونية كانت تعفي المغتصِب من العقوبة حال زواجه من ضحيته
– ترامب “يجب أن يواجه التبعات“
نشرت صحيفة التايمز مقالا لهانا لوسيندا سميث من اسطنبول بعنوان “الأسد يدعو الدول الصديقة لإعادة إعمار سوريا”. قال سميث إنه في إشارة إلى تزايد ثقة الرئيس السوري بشار الأسد بأنه استعاد السيطرة على سوريا، يفتتح المعرض التجاري الدولي الأول منذ خمس سنوات في العاصمة دمشق.
واضاف أن الطريق الاستراتيجي المؤدي إلى أرض المعارض والمطار كان مسرحا للكثير من المعارك في الأعوام الماضية وكادت المعارضة المسلحة أن تسيطر على المطار ذاته عام 2012، لكن ضيوفا بارزين من 42 “دولة صديقة”، سيصلون إلى دمشق لعرض مشاريع للاستثمار وإعادة الإعمار تقدر قيمتها بالمليارات.
واشارت إلى أنه للمرة الأولى منذ بدء المعرض عام 1954 سيسمح للشركات المشاركة بيع منتجاتها، متخطية قوانين الاستيراد الصارمة في البلاد.
وفي الأسبوع الماضي قال عماد خميس رئيس وزراء سوريا إن الأولوية ستعطى للـ “الدول الصديقة التي ساندت سوريا في حربها ضد الإرهاب“.
جاءت افتتاحية صحيفة الغارديان بعنوان “الرئيس تجاوز حدا وعليه مواجهة العواقب“.
وقالت الصحيفة إنه في مؤتمره الصحفي “الغاضب الخالي من الوقار” تجاوز الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن عمد الخط الفاصل ما بين المقبول والمرفوض في سلوك زعيم منتخب ديمقراطيا في بلد متعدد الأعراق.
واضافت أن على ترامب الآن أن يواجه عواقب هذا القرار الذي “لا يمكن السكوت عنه”، و يجب أن يكون من بين هذه العواقب قضية كيفية تعامل الدول الأوروبية متعددة الأعراق، ومن بينها بريطانيا، مع الرئيس الأمريكي من الآن فصاعدا.
وقالت الصحيفة إن ترامب ساوى ما بين العنصريين البيض في الولايات المتحدة والمناهضين للعنصرية، بعد الاشتباكات في شارلوتسفيل التي قتلت فيها متظاهرة مناهضة للعنصرية دهسا بسيارة أحد النازيين الجدد.
ورات الصحيفة أن ترامب لم يساو فقط بين العنصرين ومناهضي العنصرية، بل أنه ذهب إلى القول إن هناك أشخاصا طيبين في الجانبين. وترى الصحيفة أن هذه لحظة يجب أن تظهر الولايات المتحدة والعالم فيها حكمة أخلاقية لم يكن ترامب قادرا على إبدائها.
وخلصت الصحيفة إلى أن السؤال الآن هو كيف ستصل الولايات المتحدة إلى عام 2020، الذي تنتهي فيه الفترة الرئاسية لترامب، دون أن يتم المساس بقيمها وقيم مؤسساتها.
واضافت أن الولايات المتحدة لديها الكثير من الإمكانيات لتظهر للعالم أنها أفضل بكثير مما يصورها ترامب، ويجب عليها أن تنأى بنفسها عن ترامب قبل الانتخابات القادمة.