الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

تشرين: «الدفاع» الروسية: عملية الإنزال الجوي للجيش السوري بين ريفي الرقة وحمص بارعةبوتين وروحاني: ضرورة تنسيق الجهود لحل الأزمة في سورية

كتبت تشرين: أكد الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والإيراني حسن روحاني خلال اتصال هاتفي أمس اهتمامهما بمواصلة تنسيق الجهود المشتركة الرامية إلى تسوية الأزمة في سورية.

وقال الكرملين في بيان: إن الرئيس بوتين هنأ نظيره الإيراني روحاني باستكمال مراسم تسلمه الحكم، متمنياً له التوفيق والنجاح في الاستمرار بمنصبه رئيساً لإيران.

وأضاف البيان: إن الرئيسين ناقشا سير التعاون الثنائي بين البلدين بما في ذلك من خلال تنفيذ المشروعات المشتركة في مجال النفط والغاز وتوليد الطاقة وقطاعات النقل فضلاً عن بعض القضايا المطروحة على جدول الأعمال الدولي.

وأشار البيان إلى أنه تم أيضاً تبادل وجهات النظر حول الجوانب المهمة للوضع في سورية وجرى تأكيد اهتمام الرئيسين بالمزيد من تنسيق الجهود المشتركة الرامية إلى حل الأزمة في سورية وتم الاتفاق على مواصلة الاتصالات بين البلدين على مختلف المستويات.

إلى ذلك أشادت وزارة الدفاع الروسية بعملية الإنزال التي قامت بها وحدات من الجيش العربي السوري في عمق مناطق انتشار تنظيم «داعش» الإرهابي بين ريفي الرقة وحمص ووصفت العملية بأنها بارعة.

ونقلت «سانا» عن «الدفاع» الروسية في بيان لها أمس قولها: إن القوات السورية نفذت السبت الماضي عملية إنزال جوي بارعة في عمق مناطق سيطرة تنظيم «داعش» الإرهابي، مبينة أن العملية أسفرت عن تحرير بلدة الكدير على الحدود الإدارية بين الرقة وحمص.

وأكدت الدفاع الروسية أن العملية جرت بقيادة أحد أبرز القادة العسكريين السوريين وهو العميد سهيل حسن وبمشاركة المستشارين العسكريين الروس بشكل مباشر في التحضير لعملية الإنزال الجوي وإدارتها.

“الثورة”: بتوجيه من الرئيس الأســــد.. العماد أيوب يتفقد وحدات الجيش العاملة في السخنة ومحيطها.. الجيش يواصل تقدمه بريف حماة.. ويستعيد 7 قرى بريف حمص.. ويستهدف محاور تحرك داعش بدير الزور

كتبت “الثورة”: بتوجيه من السيد الرئيس الفريق بشار الأسد القائد العام للجيش والقوات المسلحة قام رئيس هيئة الأركان العامة للجيش العماد علي عبد الله أيوب بجولة ميدانية تفقد فيها وحدات الجيش العاملة في مدينة السخنة ومحيطها بريف حمص الشرقي.

والتقى العماد أيوب القادة الميدانيين والمقاتلين في مواقعهم ونقل إليهم تحيات الرئيس الأسد وتقديره لبطولاتهم وتضحياتهم والانتصارات التي يحققونها في مواجهة تنظيم «داعش» الإرهابي.‏

وأثنى العماد أيوب على شجاعة المقاتلين وبطولاتهم وجهودهم المبذولة لتحرير مدينة السخنة والروح المعنوية العالية التي يتمتعون بها مؤكداً أن هذا الإنجاز الكبير يشكل مرتكزا مهما للقضاء على ما تبقى من بؤر إرهابية في المنطقة وقاعدة انطلاق للتقدم على اتجاه دير الزور.‏

واستمع العماد أيوب من القادة الميدانيين إلى شرح مفصل عن طبيعة المهام المنفذة وظروف الأعمال القتالية التي خاضتها قواتنا العاملة على هذا الاتجاه لتحرير مدينة السخنة مشيداً بالجهود الكبيرة التي بذلها المقاتلون بالتعاون مع القوات الرديفة وبدعم الأصدقاء والحلفاء ودقق خطط العمليات المقبلة وزودهم بتوجيهاته وتفقد جاهزية القوات واستعدادها لتنفيذ المهام اللاحقة.‏

كما قام رئيس هيئة الأركان العامة للجيش بجولة في مدينة السخنة واطلع على حجم الدمار الذي خلفه تنظيم «داعش» الإرهابي في الممتلكات العامة والخاصة ورفع علم الجمهورية العربية السورية في الساحة العامة.‏

بدورهم أكد القادة والمقاتلون عزمهم وتصميمهم على مواصلة تنفيذ واجبهم الوطني في القضاء على الإرهاب وإعادة الأمن والاستقرار إلى جميع أراضي الجمهورية العربية السورية.‏

رافق العماد أيوب في جولته عدد من ضباط القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة.‏

وأحكمت وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع القوات الرديفة أمس سيطرتها الكاملة على مدينة السخنة شمال شرق تدمر بنحو 70 كم بعد عمليات مكثفة ضد تنظيم «داعش» الإرهابي.‏

وفي الميدان حققت وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع القوات الرديفة تقدما جديدا في ملاحقة تنظيم داعش المدرج على لائحة الإرهاب الدولية وسيطرت على 7 قرى وبلدات بريف حمص الشرقي.‏

وأفاد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا بأن وحدات من الجيش بالتعاون مع القوات الرديفة نفذت عمليات مكثفة على تجمعات تنظيم «داعش» الإرهابي في ريف حمص الشرقي «وسيطرت مساء أمس على بلدات وقرى الكوم وواحة الكوم وجورة الجمال والعثمانية ونجيران وعين سبخة وأم قبيبة».‏

وأشار المصدر إلى أن العمليات أسفرت عن القضاء على أعداد كبيرة من إرهابيي تنظيم «داعش» وتدمير دبابتين و4 عربات مزودة برشاشات وإبطال مفعول عدد كبير من العبوات الناسفة».‏

كما أعلن مصدر عسكري مساء أمس السيطرة على عدد من التلال والمرتفعات الحاكمة بريف حماة الشرقي بعد القضاء على آخر تجمعات تنظيم «داعش» الإرهابي فيها.‏

وذكر مصدر عسكري في تصريح لـ سانا أن وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع القوات الرديفة تقدمت خلال عمليات نوعية نفذتها في ريف حماة الشرقي ضد تنظيم «داعش» الإرهابي لمسافة 10 كم على اتجاه أثريا جنوب شرق كتفة وسيطرت على عدد من التلال والمرتفعات الحاكمة في المنطقة».‏

ولفت المصدر إلى أن العمليات أدت إلى تدمير عدة آليات للتنظيم التكفيري ومقتل وإصابة العديد من إرهابييه».‏

وفي دير الزور أسقطت وحدات من الجيش العربي السوري طائرة مسيرة محملة بالقنابل لإرهابيي «داعش» في محيط مطار دير الزور خلال عملياتها المتواصلة على تجمعاتهم ونقاط تسللهم في مدينة دير الزور ومحيطها في الوقت الذي تزداد فيه وتيرة رفض الأهالي وتصديهم لإرهابيي التنظيم الذي يشهد فرارا متواصلا في صفوف متزعميه.‏

وأفاد مراسل سانا في دير الزور بأن حامية مطار دير الزور اشتبكت مع مجموعات إرهابية من تنظيم «داعش» في محيط المطار في حين تعاملت برمايات نارية من أسلحة مناسبة مع طائرة مسيرة مزودة بكاميرا وتحمل عدة قنابل وأسقطتها قبل وصولها إلى هدفها.‏

ولفت المراسل إلى أن وحدة من الجيش قضت على عدد من إرهابيي «داعش» ودمرت أحد أوكارهم في عمليات ضد تجمعاتهم وتحصيناتهم في حي الرشدية بمدينة دير الزور.‏

الخليج: الاحتلال يهدم بيوتاً جنوبي الخليل ويعتقل 16 فلسطينياً

كتبت الخليج: جدد المستوطنون بحراسة مشددة من قوات الاحتلال اقتحامهم للحرم القدسي أمس الاثنين، واعتقلت وحدات عسكرية من جيش الحرب 16 فلسطينياً في أنحاء الضفة الغربية، وهدمت جرافات الاحتلال منازل فلسطينية في الخليل، وتوغلت آليات الاحتلال في شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة.

فقد اقتحمت مجموعات من المستوطنين صباح أمس الاثنين المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة ترافقهم حراسات مشددة من قوات الاحتلال «الإسرائيلي».

ونفذ المستوطنون جولات استفزازية في المسجد الأقصى حيث تجولوا في مناطق تواجد المصلين الفلسطينيين وحلقات العلم والذكر، وتصدى لهم المرابطون بالتكبير.

واعتقلت قوات الاحتلال فجر الاثنين ستة عشر فلسطينياً في مناطق مختلفة بالضفة الغربية. وقال نادي الأسير الفلسطيني في بيان: إن قوات الاحتلال اقتحمت مناطق في مدن الخليل وبيت لحم وأريحا وطولكرم ورام الله والبيرة واعتقلت من زعمت أنهم مطلوبون.

وفي شرق بيت لحم أصيب صباحاً عامل برصاص قوات الاحتلال «الإسرائيلي»، أثناء محاولته الدخول إلى مدينة القدس للالتحاق بعمله هناك. وهدمت قوات الاحتلال صباح الاثنين، بيوتاً تعود ملكيتها لفلسطينيين في منطقة خشم الدرج جنوب مدينة الخليل. ونقلت مصادر إعلامية عن أحد سكان المنطقة أن قوات كبيرة ترافقها جرافات وعمال، قاموا بهدم بيتين تعود ملكيتهما للمواطنَين مصطفى عواد وموسى أحمد عواد. من جانبه، قال منسق اللجان الوطنية والشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان جنوب الضفة الغربية، إن قوات الاحتلال بآلياتها وجرافاتها تتواجد الآن بالقرب من أم الخير شرق مدينة يطا، وهي تتأهب للقيام بهدم ممتلكات للمواطنين، واتجهت باتجاه منطقة الزويدين لهدم بعض ممتلكات الفلسطينيين هناك.

وأضاف أن ذلك يأتي تزامناً مع قيام جرافات المستوطنين بتوسيع حدود مستوطنة ماعون على حساب أراضي الفلسطينيين.

وفي قطاع غزة توغلت عدة آليات عسكرية «إسرائيلية» صباح الاثنين، شرق مخيم البريج وسط القطاع. وقال شهود عيان إن أربع جرافات «إسرائيلية» إضافة إلى «باقرين» توغلت في أراضي المواطنين شرق البريج وسط القطاع.

وشرعت الجرافات بأعمال تسوية وتجريف في التلة القريبة من الحدود دون الإبلاغ عن وقوع أي عمليات إطلاق نار.

الحياة: دول الخليج تعزز علاقاتها مع بغداد

كتبت الحياة: تكثف الدول العربية، خصوصاً الخليجية، انفتاحها على العراق، مستثمرة ابتعاد بعض المسؤولين عن إيران، لاستعادة العلاقات الطبيعية مع بغداد. وفيما يواصل الزعيم الشيعي مقتدى الصدر زيارته الرسمية لأبو ظبي، حيث التقى ولي العهد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وعدداً من العراقيين المقيمين في الإمارات، أقر مجلس الوزراء السعودي أمس إنشاء «مجلس للتنسيق» بين البلدين، وأكد السفير العراقي في الرياض رشيد العاني أن «القرار السياسي بفتح المعابر الحدودية قد اتخذ»، والتقى رئيس البرلمان العربي مشعل بن فهم السلمي رئيس مجلس النواب العراقي سليم الجبوري.

وقال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش تعليقاً على زيارة الصدر، في تغريدات على «تويتر»، إن «لتصريح الشيخ محمد بن زايد (أكد أهمية الانفتاح على العراق) بعد لقائه السيد مقتدى الصدر دلالات مهمة، طموحنا أن نرى عراقاً عربياً مزدهراً مستقراً، التحدي كبير والجائزة أكبر». وأضاف أن استقبال الشيخ محمد الصدر «جزء من التواصل الخليجي مع العراق، بدأنا كمجموعة مرحلة بناء الجسور والعمل الجماعي المخلص». وأشار إلى أن «التحرك الواعد تجاه العراق الذي يقوده الأمير محمد بن سلمان بمشاركة الإمارات والبحرين مثال على تأثير دول الخليج حين تتوحد الرؤية والأهداف».

في غضون ذلك، أعلن مكتب الصدر في بغداد أن رجل الدين العراقي المقيم في الإمارات الشيخ أحمد الكبيسي التقاه في مقر إقامته، وجرى خلال اللقاء الحديث عن أوضاع العراق والمنطقة والتطورات الحاصلة على الصعيد المحلي والإقليمي.

من جهة أخرى، استقبل أمير منطقة الحدود السعودية الشمالية الأمير فيصل بن خالد بن سلطان السفير العراقي رشدي رشيد العاني، يرافقه القائم بالأعمال السعودي في بغداد عبدالعزيز الشمري. وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات بين البلدين، وما تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، من خدمات وتسهيلات لضيوف الرحمن والاستعدادات المتعلقة بمعتمري العراق وحجاجه.

وقال السفير لـ «الحياة»، إن العلاقات بين السعودية والعراق «تتطور بسرعة والجميع سعيد»، مضيفاً أنه لمس خلال جولته في جديدة عرعر «سعادة الحجاج العراقيين»، مؤكداً الموافقة على افتتاح قنصلية سعودية في النجف قريباً.

وقال القائم بالأعمال السعودي في بغداد لـ «الحياة»، إنه اطلع على الجهود المبذولة لاستقبال الحجاج العراقيين، خصوصاً جهود أمير منطقة الحدود الشمالية الأمير فيصل بن خالد بن سلطان، وأضاف: «شاهدت شيئاً يشرف المملكة، وسيتم افتتاح المعبر رسمياً في وقت قريب، وسيكون هناك تبادل تجاري، ويتنقل المواطنون بحرية بين البلدين».

من جهته، أكد المدير العام للجوازات في المملكة اللواء سليمان اليحيى لـ «الحياة»، خلال استقبال الحجاج العراقيين، أنه يشرف في منفذ جديدة عرعر على تطبيق الخطة التي تم وضعها، وأنها تسير وفق ما هو معد، مبيناً أن إنهاء إجراء حافلة الحجاج يستغرق أقل من 10 دقائق.

‏وأشار إلى أنه مطمئن إلى العاملين في المنفذ، مؤكداً أنه يحظى كبقية المراكز بمتابعة مركز القيادة في محافظة جدة، وأضاف: «لم تسجل أي حالة تعكر سير الإجراءات على الحجاج في جميع منافذ المملكة، وأن العمل فيها يسير بالصورة المطلوبة».

البيان: 18 قتيلاً بهجوم إرهابي في بوركينا فاسو

كتبت البيان: قتل 18 شخصاً بهجوم إرهابي مسلح على مطعم في العاصمة البوركينابية واغادوغو وهو الاعتداء الذي أثار سيلاً من الإدانات الدولية. وقال وزير الاتصالات البوركينابي ريمي دانجينو في مؤتمر صحافي أمس، إن مسلحين يشتبه أنهما من المتشددين هاجما مطعماً في مدينة واغادوغو الليلة قبل الماضية وقتلا 18 شخصاً على الأقل وأصابا عدداً آخر لكن قوات الأمن تمكنت من قتلهما وتحرير رهائن كانوا محتجزين داخل المكان .

مشيراً إلى أنه هجوم إرهابي. وأوضح أن الهجوم الإرهابي الذي استهدف مطعم اسطنبول أدى أيضاً إلى سقوط نحو عشرة جرحى، موضحاً أن عمليات التطويق والتدقيق في المنازل المجاورة متواصلة.

وفي سياق ذاته، نقلت إذاعة فرنسا الدولية عن وزير الإعلام في بوركينا فاسو ريمي داندجينو القول إن قوات الأمن سيطرت على الأوضاع في المنطقة التي تعرض مطعم فيها لهجوم أسفر عن مقتل 18 شخصاً.

وقال إنه تم قتل اثنين من المهاجمين الأربعة، وأن آخر صوت طلقات نار سُمِع في ساعة مبكرة من صباح أمس. ودان رئيس بوركينا فاسو روك مارك كريستيان كابوري الاعتداء الدنيء وأكد أن بلاده «ستقاوم الإرهاب». وقال في تغريدة على تويتر «أدين بأشد العبارات الاعتداء الدنيء الذي ضرب واغادوغو».

وأضاف ان «المعركة ضد الإرهاب طويلة»، مؤكداً أن بلاده ستخرج من هذه المحنة لأن شعبها سيقاوم الإرهاب بلا هوادة. وأعلنت تركيا أن أحد مواطنيها ضمن القتلى كما أعلنت باريس أن أحد القتلى فرنسي وقررت فتح تحقيق جنائي في إطار مكافحة الإرهاب.

وأثار هذا الاعتداء الإرهابي موجة استياء دولية إذ دانت مصر في بيان لوزارة خارجيتها الهجوم الإرهابي كما دانته فرنسا بشدة على لسان رئيسها إيمانويل ماكرون.

وأعربت وزارة الخارجية المصرية، في بيان صحفي اليوم، عن خالص التعازي لأسر الضحايا، مؤكدةً على وقوف مصر حكومة وشعباً مع حكومة وشعب بوركينا فاسو وقيادته في مواجهة الإرهاب.

أما في برلين، فأشار الناطق باسم وزارة الخارجية الألمانية أمس إلى أن الهجوم الذي حدث في واغادوغو يُظهر حجم التهديد الكبير الذي يتعرض له الأمن والاستقرار بالمنطقة بأكملها.

القدس العربي: مقتل 18 في هجوم على مطعم تركيّ في بوركينا فاسو.. بينهم ثلاثة لبنانيين وكويتيان وتركي

كتبت القدس العربي:  صرح وزير الإعلام في بوركينا فاسو ريمي داندجينو بأن قوات الأمن سيطرت على الأوضاع في المنطقة التي تعرض مطعم فيها لهجوم أسفر عن مقتل 18 شخصا، وتم خلاله قتل اثنين من المهاجمين الأربعة.

وقال إن ما لا يقل عن عشرة آخرين أصيبوا عندما فتح مسلحون مجهولون النار على فندق ومطعم في العاصمة واغادوغو في ساعة متأخرة من الليلة قبل الماضية. واستغرق الهجوم نحو سبع ساعات.

وقال شهود عيان إن الطلقات سمعت حتى ساعات صباح أمس الباكر من فندق برافيا ومطعم تركي اسمه اسطنبول.

وقال وزير خارجية بوركينا فاسو الفا باري إن من بين القتلى سبعة مواطنين من بوركينا فاسو وكندي واحد وفرنسيان ومواطنان من الكويت ونيجيري وسنغالي ولبناني وتركي.

وأوضح أنه لم يتم بعد تحديد هوية ثلاثة من الضحايا الـ18 فيما قالت صحف لبنانية إن لبنانيين وزوجة أحدهما الكنديّة كانوا بين القتلى.

وقال متحدث باسم قوات الدرك الوطني إن من بين الجرحى ثلاثة من قوات الأمن، أحدهم حالته خطيرة. وقال داندجينو إنه لا يمكنه استبعاد أن يكون ما حدث عملا إرهابيا.

وقال مصدر قضائي في باريس إن ممثلي ادعاء فرنسيين بدأوا تحقيقا في جريمة قتل وهي ممارسة شائعة عندما يموت مواطنون فرنسيون في الخارج. وأكدت الخارجية التركية مقتل أحد مواطنيها وإصابة آخر في الهجوم.

وأعلن قصر الإليزيه أن الرئيس إيمانويل ماكرون أدان الهجوم وأشاد بـ»التعبئة الفعالة» لقوات الأمن المحلية، وتحدث إلى نظيره البوركيني روش مارك كريستيان كابوري للإعراب عن تضامنه. تجدر الإشارة إلى أن القوات الفرنسية في مالي المجاورة تتعاون مع قوات الأمن في بوركينا فاسو وغيرها من دول منطقة الساحل لمحاربة الجماعات الجهادية.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى