الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

تشرين: تحرير السخنة إنجاز ميداني كبير ثمرة تخطيط عملياتي مدروس قادة ميدانيون: مرحلة أولى نحو فك الحصار عن دير الزور

كتبت تشرين: بسيطرته على مدينة السخنة شرق مدينة تدمر بنحو 70 كم يكون الجيش العربي السوري قد حقّق إنجازاً مهماً وكبيراً لجهة اجتثاث إرهابيي «داعش» من عمق البادية السورية والاقتراب أكثر فأكثر من كسر الحصار «الداعشي» المفروض على الأهالي في دير الزور وذلك في تأكيد جديد على أن الجيش العربي السوري وحلفاءه هم القوة الوحيدة الفاعلة في الحرب على الإرهاب.

الجيش مدعوماً بالقوات الحليفة تمكن بعد عمليات مكثفة من تحرير مدينة السخنة وتأمين محيطها بشكل كامل ولاسيما من جهة الشرق، حيث تمكّنت طلائع قواته من السيطرة على مفرزة الأمن العسكري شرق المدينة بنحو كيلو مترين على طريق دير الزور وبالتالي جعلها نقطة انطلاق استراتيجية للتقدم باتجاه قرية كباجب في الريف الجنوبي الغربي لمدينة دير الزور.

وفي تصريح للوفود الإعلامية التي جالت في مدينة السخنة أمس أكد القائد الميداني المشرف على عمليات الجيش في محور السخنة أن تحرير مدينة السخنة لايعدو يكون مرحلة أولى من العمليات العسكرية على هذا المحور في حين يشكل محور السخنة – دير الزور المرحلة الثانية، مبيناً أن معارك تحرير السخنة بدأت بهجوم وحدات الجيش بالتعاون مع القوات الرديفة على محورين، الأول: جنوب طريق عام تدمر – السخنة بعمق حتى 5 كم، والثاني: شمال الطريق والسلسلة الجبلية أيضاً بعمق 5 كم، وتمت خلال العملية السيطرة على مجموعة من التلال والجبال الحاكمة.

وبرز دور التخطيط الجيد والتحرك المدروس بناء على معلومات استطلاع دقيقة في حسم أبطال الجيش وحلفائهم معركة السخنة حيث أوضح القائد الميداني أن العمل كان متواصلاً ليل نهار وبكل الظروف من خلال تكتيك الإغارة والكمائن وبمساندة سلاحي المدفعية والطيران، مشيراً إلى أن استخدام مختلف فنون القتال والتكتيك ساهم في وصول القوات خلال المدة المحددة إلى مشارف السخنة لتبدأ بعدها عملية التطويق من خلال السيطرة على التلال والجبال الحاكمة كجبل طنطور وسلسلة جبال الحزم.

وبهدف الإجهاز على جميع إرهابيي «داعش» المنتشرين في المدينة قامت وحدات الجيش بحسب القائد الميداني من خلال عمليات الإغارة والاستطلاع بإكمال الطوق حول مدينة السخنة ومن ثم تنفيذ خطة محكمة، حيث تمت السيطرة على المدينة والقضاء على جميع الإرهابيين بداخلها والآن أصبحت آمنة وعادت إلى حضن الوطن.

ويرى مراقبون أن تحرير السخنة سيكون له أكبر الأثر في استعادة المزيد من آبار النفط والغاز المنتشرة في عمق البادية إلى كنف الجيش العربي السوري الذي استعاد خلال الأشهر الأخيرة عشرات الآبار والعديد من محطات نقل النفط والغاز، حيث بدأت ورشات وزارة النفط على الفور بالعمل على إصلاحها تمهيداً لوضعها في الخدمة في إطار خطة حكومية متكاملة تقضي بإعادة الإعمار فوراً وبالتالي التخفيف من آثار الإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب المفروضة على السوريين منذ أكثر من 6 سنوات من بعض الدول الغربية والإقليمية الداعمة للإرهابيين.

وقدّم القائد الميداني لمندوبي وسائل الإعلام إلى مدينة السخنة لمحة عن الأهمية الاسراتيجية لها، حيث لفت إلى كونها عقدة مواصلات لجميع المحافظات، وكان إرهابيو «داعش» يتخذونها مقراً وطريق إمداد ومكاناً لمستودعات الذخيرة، مؤكداً أن العملية العسكرية مستمرة حتى تنفيذ المرحلة الثانية والمتمثلة باستعادة السيطرة على مدينة دير الزور وكسر الحصار عن أهلها مهما غلت التضحيات.

وتزداد الأهمية الاستراتيجية لانتصار السخنة واجتثاث إرهابيي «داعش» من خلال تزامنها مع انتصارات الجيش والقوات الرديفة في عموم الريف الشرقي لمدينة حمص تمهيداً لإعلانه خالياً تماماً من إرهاب «داعش»، حيث سيطر الجيش على قرى الطرفاوي وجباب حمد والبغيلية كمقدمة لاجتثاث الإرهاب التكفيري بشكل كامل من قرى وبلدات منطقة جب الجراح، حيث لا تزال مجموعات إرهابية أعلنت مبايعتها لـ«داعش» تحاصر بعض التجمعات السكنية في المنطقة.

موفد (سانا) إلى مدينة السخنة رصد قيام عناصر الهندسة في الجيش بتمشيط منازل وشوارع المدينة وتطهيرها بشكل كامل من الألغام والمفخخات والعبوات الناسفة التي زرعها إرهابيو «داعش» بكثافة في محاولة يائسة لإعاقة تقدم الجيش وسيطرته على المدينة.

ويشير أحد قادة مجموعات الاقتحام إلى أن دخول المدينة تم من خلال خطة محكمة وتم الأخذ بعين الاعتبار مفخخات تنظيم «داعش» والعبوات التي زرعوها بكثافة حيث تم القضاء على إرهابيي «داعش» الموجودين داخل المدينة والسيطرة على محاور التحرك الأساسية في المدينة ومن ثم تطهيرها بشكل نهائي من الإرهابيين وصولاً إلى طريق السخنة – دير الزور والسخنة -الطيبة باتجاه الرقة.

ويرى مراقبون ومحللون عسكريون أن التركيز على فك الحصار عن مدينة دير الزور خلال المرحلة القادمة من معارك الجيش العربي السوري ضد الإرهاب سيتحقق قريباً بفضل بطولات الجيش وحلفائه من جهة، وبفضل التخطيط المدروس، حيث إن الجبهات المفتوحة على تنظيم «داعش» من ريف الرقة إلى ريف سلمية وجب الجراح وحميمة جنوب البوكمال تسير بوتيرة متسارعة وفق تنسيق عالي المستوى، والاستطلاع الدقيق لخطوط إمداد «داعش» ومراكز انتشار إرهابييه مع التركيز على أهمية سلاح الجو والقوات البرية في حسم المعارك وتحرير المزيد من المساحات من سيطرة التنظيم المتطرف.

الخليج: هدفت إلى ربط إرهابيي مالي مروراً بالصحراء وليبيا وصولاً إلى سوريا

أموال قطر تغزو غرب إفريقيا تحت ستار «العمل الخيرى»

كتبت الخليج: كشفت مصادر بارزة في المعارضة القطرية، أنه خلال السنوات القليلة الماضية دأب العديد من المسؤولين القطريين على زيارة العاصمة المالية «باماكو» تحت ستار توطيد العلاقات الثنائية وإرسال مساعدات إنسانية للفقراء هناك، ولكن الحقيقة هي أنهم كانوا يتجولون بمناطق شمال البلاد المضطرب تحت حماية حركة «التوحيد والجهاد» المتطرفة في مالي.

ومنذ عام 2012 تحولت مالي الدولة الإسلامية الإفريقية الكبيرة، بشكل سريع إلى أرض خصبة للإرهابيين، حيث توافد إليها المتطرفون من كل صوب وحدب، وبدعم قطري منقطع النظير، سيطرت الدوحة على زمام الأمور فقامت بجذب الإرهابيين إلى الدولة الفقيرة من مختلف أنحاء العالم حتى تحولت إلى بقعة خارجة عن السيطرة.

وكما هي حال العديد من الدول التي عانت خطر الإرهاب المدعوم من الدوحة، طالت نار التطرف والخراب مالي وعدد من دول غرب إفريقيا، وقد انكشفت خيوط اللعبة المتمثلة في تدفق المال القطري إلى هناك مغذيا هذه الجماعات التي عملت على تقويض الأمن والاستقرار بالغرب الإفريقي.

وفي السياق نفسه، ذكرت مصادر خليجية ل«اليوم السابع» المصرية، أن الدعم القطري بالمال والسلاح، لهذه الجماعات المتطرفة، يصل بصور ملتوية، بهدف ربط التنظيمات الإرهابية التي تدعمها من بلاد المغرب غربا، مرورا بمنطقة الصحراء الكبرى وليبيا، وصولا إلى سوريا من أجل تطبيق الأجندة المرسومة لها من جانب القوى الغربية والصهيونية العالمية التي تتحكم في القصر الأميري بالدوحة.

وكانت زعيمة حزب الجبهة الوطنية اليمينية الفرنسية مارين لوبان، والنائبة عن الحزب الشيوعي الفرنسي ميشيل ديمسين، قد اتهمتا الشهر الماضي قطر صراحة بدعم المتطرفين في شمالي مالي لوجستيا، حيث قالت لوبان في بيان لها: «إذا كانت قطر تعارض التدخل الفرنسي في مالي، فهذا لأن هذا التدخل يهدد بتدمير أكبر حلفاء الدوحة من المتطرفين».

ولم تكن الاتهامات الفرنسية لقطر وليدة اللحظة بل تعود إلى عام 2012، عندما نشرت مجلة «لوكانار أنشينيه» الفرنسية مقالا بعنوان: «صديقتنا قطر تمول المتطرفين في مالي»، ونقلت المجلة حينها عن مصدر في المخابرات الفرنسية معلومات موثقة تفيد أن حركة «أنصار الدين» التابعة لتنظيم «القاعدة»، وحركة «التوحيد والجهاد» المتطرفة في غرب إفريقيا، والانفصاليين الطوارق، تلقوا جميعا أموالا من قطر.

وفى شهر يونيو/‏حزيران من نفس العام نقلت المجلة الفرنسية نفسها عن مصادر استخباراتية فرنسية أن أمير قطر السابق حمد بن خليفة آل ثاني، نقل شخصيا مساعدات مالية للجماعات الإرهابية المسلحة التي احتلت شمال مالي، دون أن تذكر قيمة هذه المساعدات وطريقة منحها.

وتتركز عناصر الإرهاب القطري في خمسة تنظيمات رئيسية، أبرزها حركة «التوحيد والجهاد» المتطرفة التي تعتمد في مصادر تمويلها إلى جانب الدوحة على تجارة المخدرات والسلاح والاختطاف، إضافة لمتمردي حركة «تحرير أزواد» وحركة «أنصار الدين» و«أنصار الشريعة» إلى جانب تنظيم «القاعدة في بلاد المغرب».

البيان: مقتل إرهابييْن في القليوبية شمالي القاهرة

كتبت البيان: أعلنت وزارة الداخلية المصرية في بيان أمس مقتل عنصرين من عناصر حركة سواعد مصر الإرهابية «حسم» متهميْن باغتيال ضابط شرطة في تبادل إطلاق نار مع قوات الأمن في مدينة القليوبية (40 كيلومتراً شمالي القاهرة).

وجاء في بيان للوزارة أن قوات الأمن «توجهت لتوقيف متهميْن في اعتداءات على الشرطة بعد توصلها إلى معلومات عن مكان اختبائهما، وحال اقترابها من العقار فوجئت بإطلاق أعيرة نارية تجاهها وتم الرد على مصدرها».

وأضاف البيان أنه بعد اقتحام العقار تبين مقتل الإرهابييْن محمد عبدالفتاح دسوقي حسن (22 عاماً) ومحمد حسن محمد (23 عاماً). وبحسب البيان فإن هذين الإرهابيين من أبرز كوادر حركة «حسم» الجناح المسلح لجماعة الإخوان الإرهابية. وأضاف البيان أن الاثنين متهمان بالمشاركة في عدة أعمال عنف من بينها اغتيال ضابط شرطة الشهر الماضي في القليوبية.

الحياة: الصدر في الإمارات لتقريب العراق من محيطه

كتبت الحياة: وصل الزعيم الديني مقتدى الصدر إلى دولة الإمارات العربية، بناء على دعوة رسمية، في إطار «ديبلوماسية شعبية» يقودها لتقريب العراق من الدول العربية، وسط تهديدات تلقاها بعد زيارته الأخيرة إلى السعودية، فيما استقبل المسؤولون في بغداد وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، الذي بحث معهم في تعزيز العلاقات بين البلدين ومكافحة الإرهاب.

إلى ذلك، قتل جنديان أميركيان وأصيب خمسة شرق تلعفر، حيث تستعد القوات العراقية لاقتحام القضاء. وقال قائد قوات التحالف الدولي الجنرال ستيفن تاونسند، إنهما لم يسقطا خلال معركة. لكن «داعش» ادعى أنه شن هجوماً بصواريخ «غراد» على موقع لهذه القوات وحقق إصابات مباشرة فيها.

وجاء في بيان لمكتب الصدر أنه توجه أمس إلى أبو ظبي التي «أرسلت إليه طائرة خاصة ليستقلها ذهاباً وإياباً». ويرى مراقبون أن العلاقات التي ينسجها مع الدول العربية، خصوصاً دول الخليج، ستساعد العراق في إرساء توازن في علاقاته العربية والإقليمية، وتدعم الصدر نفسه في تشكيل تحالف عابر للطوائف في الداخل لخوض الانتخابات.

وكان الصدر زار المملكة العربية السعودية نهاية الشهر الماضي، واستقبله نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن سلمان، وأعلن أنه اتفق معه «على نبذ الطائفية والتطرف، ومساهمة الرياض في إعمار مدن الجنوب، بالإضافة إلى المدن المحررة».

وقوبلت زيارته تلك بارتياح سياسي وشعبي عام، لكن تنظيمات مقربة من إيران وجهت إليه انتقادات شديدة. وظهر زعيم تنظيم «جيش المختار» واثق البطاط الذي يعتقد بأنه قصف مخافر حدودية سعودية، في شريط مصور ليهدده بالقتل.

من جهة أخرى، التقى وزير خارجية البحرين رئيسَي الجمهورية فؤاد معصوم والوزراء حيدر العبادي، الذي أفاد مكتبه الإعلامي في بيان بأنه قال خلال الاجتماع إن «العراق حقق الانتصارات على داعش ويواصل استعادة أراضيه»، وإنه «شدد على أهمية التكامل الإقليمي وتعزيز مصالح شعوب المنطقة». ودعا إلى «الوقوف في وجه الاستقطاب الطائفي الذي يخدم الإرهاب».

على صعيد آخر، قال الجنرال تاونسند (رويترز) أمس، إن جنديين أميركيين قتلا وأصيب خمسة آخرون خلال مهمة قتالية في شمال العراق، مضيفاً أن التقارير الأولية تشير إلى أن الحادث «ليس نتيجة اشتباك مع العدو».

لكن «داعش» قال في بيان، إن مسلحيه «أطلقوا صواريخ غراد على موقع للقوات الأميركية شرق مدينة تلعفر» التي ما زالت تحت سيطرته وتقع إلى الغرب من الموصل. وأضاف: «بتوفيق الله وحمده وبعد رصد جوي لتحركات الجيش الصليبي وتجمعاته، قامت مفارز الإسناد بدك مواقع الصليبيين قرب مشروع ماء قرية البوير بعدد من صواريخ غراد، ما أسفر عن هلاك 4 صليبيين وإصابة 6 آخرين على الأقل. ولله الحمد على تسديده».

القدس العربي: العراق: السعودية طلبت وساطتنا مع إيران لتخفيف التوتر بين البلدين

الصدر في الإمارات… ووزير الخارجية البحريني زار بغداد

كتبت القدس العربي: كشف وزير الداخلية العراقي، قاسم الأعرجي، أمـــس الأحد، عن أن السعودية طلبت من العراق التدخــــل للتوسط بين الرياض وطهران، مؤكدا أن إيران تلقت هذا الطلب بشكل إيجابي، وأن السعودية وعدت بالتجاوب مع الشـــروط الإيرانية.

وأوضح، في تصريحات من طهران، أن «السعودية طلبت من رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي التدخل لتخفيف التوتر بين الرياض وطهران».

وحسب الأعرجي، «تم نقل وجهة النظر هذه إلى الجانب الإيراني، وأن إيران تنظر إليها بشكل إيجابي، ونقل إلى الجانب السعودي من الإيراني أن الخطوة الأولى تتمثل في احترام السعودية للحجاج الإيرانيين والسماح لهم بزيارة مقبرة البقيع في المدينة المنورة، حيث وعد السعوديون بذلك».

في الموازاة، وصل زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، إلى الإمارات العربية المتحدة، في إطار زيارة رسمية، تلبية لدعوة وجهتها له الحكومة الإماراتية.

وقال المكتب الإعلامي للصدر، في بيان، إن «الصدر، توجه إلى الإمارات تلبية لدعوة رسمية منها». ولفت البيان إلى أن «الحكومة الإماراتية أرسلت طائرة خاصة لنقل الصدر، ذهابا وإيابا».

إلى ذلك، وصل وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، بغداد، أمس، في زيارة غير معلنة والتقى نظيره العراقي، إبراهيم الجعفري، ورئيس الجمهورية فؤاد معصوم، ورئيس الوزراء حيدر العبادي.

وقال الشيخ خالد بن أحمد، في تصريحات عقب لقائه الجعفري، إن «عصابات داعش الإرهابيَّة عدوّ للعراق، والبحرين، ودول المنطقة، والعالم، وأن العلاقات الثنائيَّة بين بغداد والمنامة، علاقات أخوية وترتبط بروابط تاريخيَّة، وتجاريَّة».

وأضاف سنعود «إلى بغداد قريباً لعقد اجتماع اللجنة العليا المشتركة بين البلدين».

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى