جزيرة غوام تعد مواطنيها لهجوم كوري محتمل
تستعد جزيرة غوام الأميركية، الواقعة غرب المحيط الهادي، لهجمات صاروخية محتملة قادمة من كوريا الشمالية، في ظل التهديدات المستمرة التي يطلقها ترامب، واحتمالية ترجمة الرعب الكوري إلى هجمة استباقية قد تستهدف الجزيرة .
وبدأت فرق الدفاع المدني في الجزيرة توزيع كتيبات تعريفية على السكان، تتضمن معلومات تمكنهم من الاستعداد لهجوم صاروخي محتمل من بيونغيانغ، بحسب ما أوردته وكالة أسوشييتد برس.
وتؤكد معلومات الكتيب الذي حمل اسم “الاستعداد لتهديد صاروخي محتمل”، ضرورة دخول السكان إلى الملاجئ في حال تحذيرهم من الهجوم.
ويدعو الكتيب السكان الموجودين في الخارج عند الهجوم الصاروخي المحتمل، إلى عدم النظر إلى الكرات المتلهبة كي لا تصاب عيونهم بالعمى.
كما يحتوي الكتيب إرشادات للتخلص من المخلفات الإشعاعية.
والثلاثاء الماضي، هدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بيونغيانغ، بمواجهة “النار والغضب”، حال استمرت في تهديدها بضرب بلاده وحلفائها في المنطقة.
وبعد ساعات من تصريح ترامب، أعلنت بيونغيانغ أنها تستعد لشن هجوم يستهدف جزيرة “غوام” الأميركية في المحيط الهادي بصواريخ بالستية بعيدة المدى من طراز “هواسونغ ـ 12.”
وتضم الجزيرة قاعدة عسكرية تتألف من قوات بحرية وقاعدة جوية، وفرق من خفر السواحل. واختبرت بيونغيانغ صاروخين بالستيين في تموز/ يوليو الماضي، فرضت واشنطن والأمم المتحدة في أعقاب ذلك عقوبات اقتصادية مشددة على كوريا الشمالية.