من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
الخليج: هيئة السكك الحديدية تشكل لجنة للتحقيق وإعلان الطوارئ في المستشفيات.. عشرات الضحايا في حادث تصادم مروّع بين قطارين في الإسكندرية
كتبت الخليج: لقي 36 شخصاً على الأقل حتفهم، وأصيب نحو 123 آخرين، في حادث تصادم وقع، ظهر أمس، بين قطارين بمنطقة خورشيد بمحافظة الإسكندرية.
وقالت مصادر بهيئة السكك الحديدية، إن التصادم وقع من الخلف بين القطار رقم 13 الذي كان قادماً من القاهرة إلى الإسكندرية، والقطار رقم 571 أثناء وقوف الأخير على الخط الطوالي بمحطة خورشيد، ما أدى إلى انقلاب عربتين من القطار الأخير، وتهشم كابينة القطار الأول، ومقتل قائده ومساعده.
وقالت مصادر طبية، إن نحو 20 راكباً على الأقل قضوا على الفور في الحادث، مشيرة إلى أن المستشفيات القريبة استقبلت عشرات المصابين؛ لعلاجهم بعضهم في حالة خطرة. ونقل التلفزيون عن مصادر بهيئة السكك الحديدية المصرية، أن الحادث نجم عن «عطل فني وقع بأحد القطارين». وأظهرت لقطات تلفزيونية بثها التلفزيون الرسمي عشرات الأشخاص يتجمعون حول عربات القطارين المحطمة، إلى جانب جثث مغطاة على الأرض.
ويعود ارتفاع عدد الضحايا إلى وقوع الحادث في يوم الجمعة؛ حيث يتوجه الكثيرون من المحافظات القريبة من الإسكندرية إليها في إطار ما يعرف بسياحة اليوم الواحد، فضلاً عن أن الأجواء الحارة تدفع الكثيرين إلى اللجوء إلى الشواطئ القريبة من أماكن إقامتهم.
وقال شهود عيان من عزبة الشيخ وهي قرية صغيرة تابعة لمحافظة الإسكندرية هرع سكانها لنجدة المصابين فور وقوع الحادث، إن أحد القطارات التي توقفت بالقرب من قرية «أبيس» الواقعة بالقرب من مركز كفر الدوار، هو الذي تسبب في الحادث، مشيرين إلى أن أهالي العزبة فوجئوا بصوت ارتطام ضخم فهرعوا إلى السكة الحديدية المقابلة للقرية لنجدة المصابين. وقال رئيس هيئة الإسعاف أحمد الأنصاري، وفق بيان وزارة الصحة، إنه فور وقوع الحادث تم إرسال 25 سيارة إسعاف مجهزة لنقل المصابين والضحايا.
وقررت هيئة السكة الحديدية تشكيل لجنة فنية؛ للتحقيق في أسباب التصادم، مشيرة إلى أن الحادث أسفر عن سقوط جرار أحد القطارين إضافة إلى عربتين من مؤخرة القطار الثاني، ما تسبب في سقوط ضحايا بين الركاب.
وأكدت وكالة أنباء الشرق الأوسط للأنباء الرسمية، أن المستشار محمد سمير المتحدث الرسمي للنيابة الإدارية قال في تصريح، إنه تم تكليف رؤساء النيابة بالمكتب الفني لرئيس الهيئة والنيابة الإدارية بالإسكندرية، بالانتقال لمكان الحادث؛ لإجراء المعاينة اللازمة، والبدء الفوري في التحقيقات؛ لتحديد أسباب وقوع الحادث والمسؤولين عنه مع عرض نتائج التحقيقات على المستشارة رشيدة فتح الله فور الانتهاء منها لاتخاذ اللازم.
وقال النائب حسين خاطر عضو لجنة النقل بالبرلمان، إن اللجنة البرلمانية ستقوم بإجراء زيارة ميدانية إلى موقع الحادث؛ لمعاينة الواقعة فضلاً عن الحصول على تقارير النيابة بعد الانتهاء منها للوقوف على المتسببين في الحادث. وأضاف خاطر، في تصريح ل«صدى البلد»، أن اللجنة ليس لها يد في التحقيقات وخاصة أنها تسند للنيابة، لافتاً إلى أن عدم تطوير المحطات واستخدام التكنولوجيا يؤدي إلى وقوع الحوادث، مشيراً إلى أن كافة الحوادث غالباً ما تنتج عن أخطاء بشرية.وتوجه وزير النقل هشام عرفات إلى موقع الحادث، فيما أعلنت وزارة الصحة الطوارئ في مستشفيات الإسكندرية والبحيرة؛ لاستقبال المصابين، وقالت مصادر حكومية رفيعة، إن المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء، أجرى اتصالاً هاتفياً بوزير النقل؛ لمتابعة آثار التصادم، وطلب رفع تقرير شامل حول الحادث والأسباب التي أدت إليه.
ووقع 1234 حادث قطار في مصر حتى عام 2015، بحسب الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء الحكومي. وكان أسوأ حادث على الإطلاق الحادث الذي وقع في فبراير/شباط 2002 حيث أدى حريق اندلع في قطار كان متجهاً من القاهرة إلى جنوب مصر إلى مقتل حوالي 370 شخصاً.
البيان: جنود الاحتلال يقتحمون قرية في رام الله متنكرين بزي عربي
مستوطن يدهس 4 أطفال فلسطينيين عمداً
كتبت البيان: أصيب أربعة أطفال فلسطينيين الليلة قبل الماضية بجروح مختلفة بعد أن دهسهم مستوطن خلال سيرهم في شارع العين ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، بينما اقتحم جنود الاحتلال متنكرين بزي عربي قرية في رام الله بالضفة الغربية المحتلة.
وقال شهود عيان إن الأطفال أصيبوا برضوض وجروح مختلفة نقلوا على إثرها إلى مستشفى هداسا العيسوية لتلقي العلاج. وذكرت مصادر فلسطينية أن المستوطن تعمد دهس الأطفال خلال سيرهم بجانب الطريق قبل أن يلوذ بالفرار.
على صعيد آخر، ذكرت وزارة الصحة الفلسطينية وشهود أن خمسة فلسطينيين أصيبوا بالرصاص خلال مواجهات مع جيش الاحتلال وقعت الليلة قبل الماضية في قرية بيت ريما شمال غرب رام الله في الضفة الغربية المحتلة بعد أن اقتحم جنود الاحتلال هذه القرية متنكرين بزي عربي.
وأكد شهود من القرية أن مواجهات بين شبان فلسطينيين والجيش الإسرائيلي اندلعت في القرية في أعقاب رصد قوة من جيش الاحتلال تخفى عناصرها بزي عربي داخل القرية. وقال سكان إن «ستة من الفلسطينيين أصيبوا برصاص الجيش الإسرائيلي، وتم نقلهم إلى مستشفى سلفيت. بدوره، أكد الشاب الفلسطيني عبدالكريم البرغوثي، من سكان القرية، أن الجيش الإسرائيلي دفع بتعزيزات كبيرة إلى داخل القرية.
وفي سياق متصل،قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة قرية كفر قدوم السلمية الأسبوعية المناهضة للاستيطان. وقال منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم مراد شتيوي، إن قوات الاحتلال هاجمت المشاركين في المسيرة بالرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، بينما تصدى لهم الشبان الفلسطينيين بالحجارة والإطارات المشتعلة، دون وقوع إصابات في صفوف الأهالي.
في غضون ذلك، وفي سلسلة الاعتقالات التعسفية والاتهامات الجزافية ذكر تقرير إخباري أن قوات إسرائيلية اعتقلت صياديْن قبالة بحر بيت لاهيا شمالي غزة، وصادرت مركبهما. وأفادت وكالة الصحافة الفلسطينية (صفا) أن زوارق بحرية إسرائيلية هاجمت مركب صياديْن فلسطينييْن اثنين أثناء إبحارهما في مسافة 6 أميال بحرية.
فيما اعتقلتهما وصادرت مركبهما. أما في مناطق 48 قدمت الشرطة الإسرائيلية لائحة اتهام بحق شقيقين فلسطينيين من مدينة أم الفحم «لمبايعتهما وتأييدهما لتنظيم داعش وحيازة سلاح والاتصال بعميل أجنبي» وفق ادعاءات جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شين بت).
الحياة: «داعش» يتكيّف ويحرّك أموالاً… وخطره يتنامى
كتبت الحياة: أفاد تقرير أعدّه خبراء في الأمم المتحدة بتنامي خطر تنظيم «داعش»، وتشجيعه أنصاره على تنفيذ هجمات في أوروبا وأماكن أخرى، على رغم تراجع سيطرته على أراض شاسعة في العراق وسورية وليبيا، بسبب انتقال مسلحيه إلى مناطق جديدة أو عودتهم إلى بلدانهم، وإظهاره قدرة على التكيّف، لا سيّما في تحريك أمواله إلى مناطق أخرى تحسباً لهزيمته في مدينة الرقة.
وتحدث التقرير عن استمرار «تنافس إستراتيجي» بين «داعش» وتنظيم «القاعدة»، مستدركاً أن هناك «تحالفات متبدّلة» بين مسلّحيهما و «تعاوناً تكتيكياً» في مناطق كثيرة. وأضاف أن «القاعدة» ما زال مرناً، خصوصاً في غرب أفريقيا وشرقها وشبه الجزيرة العربية.
وَرَدَ ذلك في تقرير من 24 صفحة قُدِم إلى مجلس الأمن أمس، وأعدّته لجنة مراقبة تطبيق العقوبات المفروضة على «القاعدة» و «داعش» والتنظيمات الإرهابية المرتبطة بهما يطاول الشهور الستة الأولى من عام 2017.
وأظهر التقرير أن «داعش يتكيّف مع استمرار الضغط العسكري المفروض عليه، ويفوّض مسؤولية صنع القرار إلى مستويات أدنى ليعهد بها إلى القادة المحليين»، كما تحوّل إلى الاتصالات المشفرة، وما زال يرسل أموالاً إلى «أنصاره خارج منطقة النزاع» في الشرق الأوسط، وإلى «منتسبيه في كل أنحاء العالم».
وأوضح أن نقل التنظيم الأموال يتم عبر «خليط من خدمات التحويل أو نقل الأشياء العالية القيمة والمبالغ النقدية الضخمة»، مشيراً إلى أن قيادته الأساسية أرسلت «أموالاً إلى أماكن ليست فيها جماعات مُنتسبة إليه، ما يشكّل محاولة للتحضير لهزيمته العسكرية في نهاية المطاف في سورية والعراق».
وأضاف أن تحويلات الأموال تُقسّم إلى مبالغ ضئيلة، ما يجعل اكتشافها أكثر صعوبة. كما يستخدم «داعش» مقدّمي خدمات محترفين لتوصيل مبالغ نقدية، والذين يتلقون أجراً في مقابل خدماتهم ويتم اختيارهم على أساس جنسيتهم وقدرتهم على السفر إلى بلدان محددة.
ونقل التقرير عن معلومات استخباراتية قدّمتها دولتان لم يسمّهما، أن «القادة الأساسيين في داعش غادروا الرقة تحسباً -كما يبدو- لزيادة الضغوط العسكرية والغارات الجوية، ولاحتمال وقوع هجوم على المدينة». ولفت إلى أن المقاومة التي أبداها «داعش» في الموصل تدل على أن «هيكل القيادة والتحكّم الخاص به لم ينهر تماماً، وعلى أن التنظيم ما زال يشكّل تهديداً عسكرياً ضخماً»، مضيفاً أن دولاً ترجّح أن يواصل أيضاً «تكييف هيكل القيادة والتحكّم لديه» مع تغيّرات المرحلة المقبلة.
وما زال «داعش» يعتمد على الإيرادات المتأتية من الأراضي التي يسيطر عليها، «لا سيّما من طريق بيع النفط وفرض ضرائب على السكان أو ابتزازهم»، لكن «إيراداته المتأتية من الموارد الهيدروكربونية انخفضت في شكل كبير». كما «تراجعت في شكل كبير قدرة التنظيم على تشغيل حقول النفط الخاضعة لسيطرته، وهذا ما يتعامل معه التنظيم بإستراتيجية قائمة على خفض النفقات وتركيزها».
وركّز التقرير على تطوير «داعش» تقنيات استخدام الطائرات من دون طيار «في شكل ذي طابع ابتكاري متزايد، لا سيّما في العراق وسورية»، مستدركاً أنها «نماذج مُتاحة تجارياً». وتابع أن «التنظيم في صدد استحداث قدرة لازمة على تعديلها وتصميم طائرات أكبر بلا طيار وصنعها، ما سيمكّنه على نحو متزايد من تسليح تلك الطائرات، ويزيد من قدرته على توجيه ضربات من بُعد».
ولفت التقرير إلى أنّ التنظيم «يواصل التشجيع على تنفيذ هجمات» خارج الشرق الأوسط و «التمكين من ذلك»، مثل أوروبا التي ما زالت تشكّل «منطقة ذات أولوية» لشنّ اعتداءات يُنفّذها أفراد يؤيدون عقيدة «داعش». وتحدث عن «زيادة الراديكالية والتطرف العنيف» المرتبط بشبكات التنظيم في القارة.
وأشار إلى أن عدد الراغبين في التوجّه إلى العراق وسورية للانضمام إلى «داعش» يواصل التراجع، مستدركاً أن المعارك في مدينة ماراوي جنوب الفيليبين أخيراً تُثبت أن التنظيم يُريد موطئ قدم في جنوب شرقي آسيا، حيث أحدثت دعايته عن «الخلافة» صدى لدى متشددين.
ورجّح أن «يوسّع داعش» تنافسه مع حركة «طالبان» في أفغانستان، وإن «لم يرسّخ بعد قوة قتالية قابلة للحياة هناك». وأضاف أن الحركة «ما زالت تمارس نفوذاً كبيراً على المنظمات الإقليمية لتنظيم القاعدة»، مشيراً إلى أن أكثر من 7 آلاف أجنبي يقاتلون في أفغانستان لحساب «طالبان» و «القاعدة».
وقدّر التقرير عدد مسلحي «داعش» في ليبيا بما بين 400 و700، مضيفاً أن تهديداً يشكّله التنظيم و «القاعدة» في تونس يبقى «مقلقاً». وفي مصر، ما زالت جماعة أنصار بيت المقدس الموالية لـ «داعش» تشكّل «تهديداً شديداً، وتسلّلت إلى طرق التهريب في جزء من شبه جزيرة سيناء».
وفي منطقة الساحل ما زال «القاعدة» يشكّل «تهديداً كبيراً»، كما في شرق أفريقيا وغربها، حيث يبلغ عدد المرتبطين بالتنظيم أو بـ «داعش» بين 6 و9 آلاف فرد، لا سيّما في الصومال. وأضاف التقرير أن شبه الجزيرة العربية تواجه «تهديداً مهماً» من «داعش» و «القاعدة» في اليمن، لافتاً إلى إحباط أكثر من 30 «مؤامرة إرهابية» أعدها أنصار لـ «داعش» في المنطقة.
وذكر التقرير أن «تنافساً إستراتيجياً» بين التنظيمين الإرهابيَين ما زال مستمراً، مستدركاً أن «تحالفات متبدّلة» بين مسلحيهما و «تعاوناً على المستوى التكتيكي في مناطق عدة، تتيح لهم أيضاً التحرّك بين مختلف المجموعات».
وأوصى مجلس الأمن بتذكير الدول الأعضاء بأن دفع فديات لمحتجزي رهائن ليس قانونياً.
القدس العربي: مصر: أكثر من 37 قتيلا و123 مصابا في تصادم قطارين في الإسكندرية
كتبت القدس العربي: سقط 37 قتيلا و123 مصابا في تصادم قطارين، صباح أمس الجمعة، في مدينة الإسكندرية شمال مصر.
وأعلنت وزارة الصحة المصرية فى بيان مساء أمس، عن ارتفاع حالات الوفاة إلى 37 وإصابة 123 آخرين بعد انتشال الضحايا من مكان حادث تصادم قطاري ركاب بعد محطة قطار قرية «أبيس 2» بين «عزبة الموظفين وعزبة الشيخ» أمام المعهد الأزهري في منطقة خورشيد في محافظة الإسكندرية.
وأعلنت هيئة السكك الحديدية اصطدام قطار «رقم 13 إكسبريس» خط «القاهرة – الإسكندرية» بمؤخرة قطار رقم «571» المتجه من محافظة بورسعيد للإسكندرية، بالقرب من محطة خورشيد على خط «القاهرة – الإسكندرية».
وأوضحت الهيئة في بيان عقب الحادث أنه نتيجة اصطدام قطار 13 بمؤخرة قطار 571 نتج عن الحادث سقوط جرار القطار الأول وعربتين من مؤخرة القطار الثاني.
وأشارت إلى أنه تم تشكيل لجنة فنية لبحث ملابسات وأسباب الحادث.
وأكد شهود عيان فى حادث تصادم قطاري الاسكندرية أن سبب الحادث هو توقف قطار قريبا من قرية أبيس الواقعة بالقرب من مركز كفر الدوار، دون معرفة سبب توقفه. وأكد أهالي العزبة أنهم فوجئوا بصوت ضجة كبيرة، وفور التوجه إلى موقع الحادث تبين وجود قطار فى مكان التخزين، اصطدم به قطار الصعيد المتجه إلى الإسكندرية.
وكشف مصدر أمني أن سائق القطار المصطدم توفي لحظة وقوع الحادث، بينما تم القبض على سائق القطار الثاني الذي كان متوقفا، وجاء مسرعا فى طريق الإسكندرية، وتم التحفظ عليه.
وقالت مصادر خاصة إن القطار المتوقف اسمه «القطار المميز» ويعرف بـ«قطار الغلابة»، مشيرة إلى أن تلك القطارات متهالكة وتهملها الحكومة في الصيانة والتجديد ما يتسبب في تكرار الكثير من الحوادث.
وكلف المستشار نبيل صادق، النائب العام المصري، أعضاء النيابة العامة بمباشرة التحقيق فور تلقيها بلاغ باصطدام القطارين.
وأمرت رئيس هيئة النيابة الإدارية، المستشارة رشيدة فتح الله، بفتح تحقيق عاجل في الحادث.
ووجه رئيس الوزراء، شريف إسماعيل، بتفعيل غرفة العمليات المركزية بالحكومة لمتابعة الحادث، كما أمر وزير النقل بالتحقيق في الحادث ورفع تقرير شامل عنه في أسرع وقت.
وطالب عضو مجلس النواب عن دائرة المنتزه في محافظة الاسكندرية، عبدالفتاح محمد، بفتح تحقيق عاجل لمعرفة سبب الحادث ومحاسبة المخطئين.
الاتحاد: مستوطن يدهس 4 أطفال في القدس والاحتلال يعتقل 7 فلسطينيين
وفد من فصائل غزة يغادر إلى مصر
كتبت الاتحاد: غادر وفد من فصائل فلسطينية في قطاع غزة أمس، إلى مصر عبر معبر رفح البري، بحسب ما أفاد مصدر في حركة حماس.
وذكر المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن الوفد يضم 17 قياديا من عدة فصائل، أبرزها حماس والجهاد الإسلامي ونواب عن حركة فتح.
وأوضح المصدر أن أعضاء الوفد المغادر هم أعضاء لجنة «التكافل» المشكلة منذ عدة سنوات لتقديم مساعدات إنسانية في قطاع غزة.
ومن بين أعضاء الوفد المغادر عضو المكتب السياسي لحماس روحي مشتهي والنائبان عن الحركة صلاح البردويل وإسماعيل الأشقر، والنائبان عن فتح أشرف جمعة وماجد أبو شمالة والقيادي في الجهاد الإسلامي خالد البطش. وبحسب المصدر، فإن أعضاء الوفد سيجرون لقاءات مع مسؤولين مصريين في القاهرة بشأن تطورات قطاع غزة في ظل تصاعد تدهور الأوضاع الإنسانية فيه.
وأعلن مسؤولون في حماس مؤخرا، أن القاهرة وعدت باتخاذ سلسلة إجراءات لتخفيف الحصار الإسرائيلي، المفروض على قطاع غزة منذ منتصف عام، 2007 وتشغيل معبر رفح البري بشكل منتظم.
وفي سياق آخر، أصيب 4 أطفال بجروح ورضوض، جراء دهسهم من قبل مستوطن في شارع العين ببلدة سلوان بالقدس المحتلة. وأوضح مركز معلومات وادي حلوة في سلوان، أن الأطفال الأربعة كانوا في طريقهم إلى البقالة التي تبعد عدة أمتار عن منازلهم حين صدمتهم سيارة المستوطن بسرعة كبيرة، حيث أصيبوا بفقدان الوعي. وأوضح المركز في بيان له أنه فور وقوع الأطفال على الأرض وإصابتهم بجروح مختلفة تواجدت مجموعة من القوات الخاصة في المكان، وشاهدت ما يحدث دون تحريك ساكن، فيما قام الأهالي باستدعاء سيارة إسعاف الهلال الأحمر وقام طاقمها بنقلهم إلى مستشفى هداسا العيسوية. وطالب أهالي الأطفال الأربعة شرطة الاحتلال بالتحقيق بالحادثة التي جرت مع أطفالهم، علما بانها لم تأتِ للمستشفى للتحقيق بالحادث الذي جرى، ولدى اتصال الأهالي بها طالبوهم بالتوجه إلى مركز الشرطة لتقديم شكوى حول الحادث.
إلى ذلك أصيب 7 شبان فلسطينيين، برصاص قوة إسرائيلية خاصة اقتحمت بلدة بيت ريما شمال غرب رام الله. فقد داهمت القوة الخاصة البلدة باستخدام مركبة لنقل الخضار، وحاولت اعتقال شاب إلا أنه تمكن من الفرار، واندلعت مواجهات في البلدة عقب انكشاف أمر القوة أطلاق جنود الاحتلال خلالها الرصاص الحي، ما أدى إلى إصابة الشبان السبعة في الأطراف وجميعها متوسطة، ونقلوا إلى مستشفى سلفيت الحكومي لتلقي العلاج. وفي السياق اعتقلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي 5 فلسطينيين من قضاء الخليل خلال تواجدهم بالقدس المحتلة، وذلك بزعم التخطيط لتنفيذ عمليات مسلحة ضد أهداف إسرائيلية. وبحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية، تمت عملية الاعتقال للشبان من خلال نشاط مشترك لجهاز الأمن العام «الشاباك» والجيش وشرطة الاحتلال، في بلدة العيزرية شرق القدس المحتلة، وتم نقل الشبان للتحقيق لدى أجهزة الأمن. وجاءت عملية الاعتقال بموجب معلومات استخباراتية وردت إلى أجهزة أمن الاحتلال حول تواجد 5 فلسطينيين في بلدة العيزرية في طريقهم لتنفيذ عمليات مسلحة داخل إسرائيل بعد أن غادروا بالصباح منازلهم في قضاء الخليل.
في غضون ذلك اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر الجمعة، الصيادين الشقيقين: صدام وعدي عبد الباري السلطان (22 و25 عاما) وصادرت قاربهما في عرض بحر غزة. وأفادت مصادر محلية بأن زوارق الاحتلال الحربية فتحت نيران أسلحتها الرشاشة باتجاه قوارب الصيادين شمال مدينة غزة، وصادرت «حسكة مجداف» بكامل معداتها واعتقلت الصيادين واقتادتهما إلى جهة مجهولة.