الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

“الثورة”: بعد إعادة الأمن والاستقرار .. قيادة الجيش تدعو أهالي بلدات شنان والصبخة وجبلي بريف الرقة الجنوبي للعودة إلى منازلهم.. الجيش يكثف ضرباته على تجمعات إرهابيي داعش بريف حماة الشرقي.. ويكبدهم خسائر كبيرة بدير الزور

كتبت “الثورة”: دعت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة أمس أهالي بلدات شنان والصبخة وجبلي في ريف الرقة الجنوبي إلى العودة إلى منازلهم اليوم بعد أن أعاد إليها الجيش العربي السوري الأمن والاستقرار.

وقالت القيادة العامة للجيش في بيان تلقت سانا نسخة منه إن «القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة تدعو الإخوة المواطنين أهالي بلدات شنان والصبخة وجبلي في ريف الرقة الجنوبي للعودة إلى بيوتهم ومزارعهم اعتبارا من 10 -8 -2017م بعد إعادة الأمن والاستقرار إليها».‏

وأكد البيان أن «وحدات الجيش العربي السوري العاملة في المنطقة بالتعاون مع الجهات المعنية ستقوم بتقديم التسهيلات والخدمات اللازمة لعودة الأهالي».‏

وأعادت وحدات الجيش خلال الأسابيع القليلة الماضية الأمن والاستقرار إلى عدد من قرى وبلدات ريف الرقة الجنوبي وسيطرت على العشرات من آبار النفط والغاز وتمكنت من تحرير نحو 30 كم من الضفة الجنوبية لنهر الفرات في إنجاز جديد للجيش لجهة قطع خطوط إمداد ارهابيي داعش بين الرقة ودير الزور وصولا إلى كسر الحصار عن الاف المدنيين المحاصرين في دير الزور.‏

ميدانيا نفذت وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية وباسناد من سلاح الجو عمليات نوعية ضد تجمعات وتحركات لتنظيم «داعش» المدرج على لائحة الإرهاب الدولية في ريف حماة الشرقي.‏

وذكر مصدر عسكري في تصريح لـ سانا أن عمليات الجيش أسفرت عن تدمير 3 سيارات بيك أب مزودة برشاشات وطائرة استطلاع مسيرة لتنظيم «داعش» ومقتل العديد من إرهابييه على اتجاه قرية الدكيلة» بالريف الشرقي.‏

وأشار المصدر إلى أن سلاح الجو الروسي وجه ضربات مكثفة على مقرات لتنظيم «داعش» الإرهابي وطرق إمداده ما أسفر عن تدمير مستودع ذخيرة في بلدة عقيربات وتجمع آليات على طريق عقيربات السخنة.‏

وتعد بلدة عقيربات مركز الإمداد الرئيسي للتنظيم الإرهابي على أطراف البادية السورية ويتخذها منطلقا للهجوم على التجمعات السكنية وآبار النفط القريبة في ريف تدمر.‏

كما دمر سلاح الجو في الجيش العربي السوري مستودع ذخيرة و3 أبنية مسبقة الصنع وشاحنتين و6 سيارات لتنظيم «داعش» الإرهابي وقضى على من بداخلها في منطقة جبل غراب هدلة على اتجاه تدمر/شارة الوعر في البادية باتجاه الحدود العراقية.‏

الى ذلك دمرت وحدات من الجيش العربي السوري تجمعات ومقرات لتنظيم «داعش» المدرج على لائحة الإرهاب الدولية في دير الزور ومحيطها.‏

وأفاد مراسل سانا في دير الزور بأن وحدة من الجيش اشتبكت مع مجموعات إرهابية من تنظيم «داعش» في حي الموظفين ومناطق البانوراما والمقابر والثردة ما أسفر عن مقتل العديد من الإرهابيين وإحراق أحد المقرات التي كانوا يتحصنون فيه.‏

وأشار المراسل إلى أن وحدات من الجيش دمرت مقرين احدهما يسمى «الشرطة الإسلامية» في تنظيم «داعش» الإرهابي بحيي الخسارات والمطار القديم وذلك بالتزامن مع تدمير سلاح المدفعية بؤرا للتنظيم التكفيري في حيي الصناعة والجبيلة ومنطقة المقابر.‏

ولفت مراسل سانا إلى أن سلاح الجو كبد تنظيم «داعش» الإرهابي خسائر بالافراد والعتاد خلال غارات شنها على أوكاره في منطقة البانوراما وحي الخسارات وفي قرية البغيلية بالريف الغربي.‏

إلى ذلك ذكرت مصادر أهلية من ريف دير الزور الشرقي أن أهالي قرية الجلاء اشتبكوا فجر أمس مع إرهابيين من تنظيم «داعش» قرب صيدلية نهاد وذلك بعد ساعات من مهاجمة عدد من أهالي مدينة البوكمال نقطة إرهابية لتنظيم «داعش» في منطقة الصناعة ما أدى إلى مقتل العديد من الإرهابيين. وأشارت المصادر إلى أن التنظيم التكفيري قام بإعدام المدعو أبو بكر القحطاني أحد أبرز قيادييه في مدينة الميادين بسبب خلاف بينه وبين متزعمين ومحاولته الفرار.‏

وبينت المصادر الأهلية أن تنظيم داعش اعتقل عشرة من إرهابييه من مدينة موحسن حاولوا الفرار خارج مناطق انتشاره عرف منهم علي محسن الفريج وخالد محمود الملا وعلي ناصر الفتحي وبلال الجويسر.‏

كما أوقعت وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع القوات الحليفة أكثر من 80 إرهابيا من تنظيم داعش المدرج على لائحة الإرهاب الدولية بين قتيل ومصاب ودمرت وصادرت لهم آليات وذخائر كانت بحوزتهم أثناء محاولتهم التسلل إلى عدد من نقاط الجيش بريف حمص الشرقي.‏

وأفاد مراسل سانا ان وحدات من الجيش العربي السوري بالتعاون مع القوات الحليفة اشتبكت مع مجموعات من إرهابيي تنظيم داعش شنت ظهر أمس هجوما عبر عدة مجموعات من الانتحاريين و5 آليات مفخخة من عدة محاور باتجاه نقاط للجيش في محيط حميمة نحو 70 كم جنوب غرب مدينة البوكمال.‏

وبيّن المراسل ان الاشتباك أسفر عن افشال هجوم إرهابيي التنظيم التكفيري وايقاع أكثر من 80 إرهابيا بين قتيل ومصاب ومصادرة كميات كبيرة من الاسلحة من بينها بنادق حربية وقناصات ورشاشات وآليات مصفحة.‏

تشرين: لافروف: التهديد القادم من تنظيم «داعش» الإرهابي لم يختفِ

كتبت تشرين: أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس أن التهديد الذي يشكله تنظيم «داعش» الإرهابي لم يختف، وأن إرهابييه منتشرون في كل أنحاء العالم بما في ذلك المناطق القريبة من روسيا وإندونيسيا.

وأوضح لافروف في مؤتمر صحفي في ختام محادثاته مع نظيرته الإندونيسية ريتنو مارسودي بجاكرتا نقلته وكالة «تاس» أن ما يثير قلقنا هو الوضع في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، فعلى الرغم من تحقيق تقدم معين في عملية إيجاد حل للأزمة في سورية ومكافحة الإرهاب فإن التهديد الذي يمثله تنظيم «داعش» لم يختف وعناصره ينتشرون في كل أنحاء العالم بما في ذلك في مناطق قريبة من الحدود الروسية والإندونيسية.

وأضاف لافروف: موسكو وجاكرتا اتفقتا على إيلاء اهتمام خاص بتعزيز الاتصالات والتنسيق بين أجهزة الأمن الخاصة والاستخبارات بين البلدين بهدف محاربة تنظيم «داعش» الإرهابي ومواجهة موجة الإرهاب هذه، وكذلك تكثيف التعاون على المستوى الثنائي وفي إطار المنصة الروسية – الآسيوية.

وتابع لافروف: نؤكد كلانا تقارب المواقف وتشابهها فيما يتعلق بأغلبية القضايا العالمية والكبرى.. وكما هو موقف إندونيسيا نحن نعتبر أن أي صراعات أو أزمات في العالم يجب أن تحل بما يتفق مع القانون الدولي ومبادئ الأمم المتحدة، وذلك من خلال الحوار السياسي والمفاوضات والبحث عن الحلول الوسط ورفض التدخل الأجنبي حسب ما نقلت «سانا».

وحول العلاقات الثنائية بين روسيا وإندونيسيا، قال لافروف: لقد أكدنا على الهدف الذي وضعه رئيسا البلدين والمتمثل بزيادة معدل التجارة بيننا إلى خمسة مليارات دولار، لافتاً إلى أن المعدل الآن يقترب من ثلاثة مليارات دولار ونحن ننوي تهيئة الشروط المرضية للصادرات الإندونيسية ولاسيما فيما يتعلق بالأسماك وأنواع أخرى من المواد الغذائية وكذلك إرساء الأوضاع الملائمة للشركات في البلدين.

وأشار إلى أنه جرى خلال الاجتماع مناقشة القضايا العسكرية والتقنية التي تهم الطرفين، وقال: نحن مهتمون بتزويد جاكرتا بالقدرة على مواجهة أي تهديدات، مبيناً وجود لجنة روسية – إندونيسية مشتركة حول التعاون العسكري بين البلدين.

إلى ذلك تطرق لافروف في تصريحاته إلى المحادثات الفلسطينية – الإسرائيلية، مؤكداً اقتناع موسكو بضرورة الاستمرار في بذل الجهود الدولية لحل مسألتي إقامة الدولة الفلسطينية وضمان الوحدة الفلسطينية، لافتاً إلى المساعي الروسية والإندونيسية في هذا الاتجاه، وقال: إن البلدين يحاولان الإسهام في البحث عن حلول تضمن السلم والهدوء وأمن بلدان الشرق الأوسط كلها بما فيها فلسطين.

الخليج: إصابة فلسطينيين في بيت لحم ومستوطنون يحرقون سيارتين برام الله

جرحى في قصف على غزة.. و«كوبر» تحت حصار خانق

كتبت الخليج: شنت طائرات حربية «إسرائيلية»، أمس، سلسلة غارات جوية على مواقع تابعة للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، أوقعت أربعة جرحى، ودمار في الأماكن المستهدفة، بينما فرض الاحتلال حصارا خانقا على قرية كوبر قرب رام الله، حيث اندلعت مواجهات أصيب خلالها 15 فلسطينيا. وهاجم مستوطنون قرية أم صفا شمال رام الله وأحرقوا سيارتين فلسطينيتين تحت مرأى جنود الاحتلال، في وقت أصيب فلسطينيان برصاص الاحتلال في بيت لحم، في حين تم اعتقال 25 فلسطينيا من أنحاء الضفة الغربية.

وقالت مصادر أمنية ومحلية فلسطينية إن طائرات الاحتلال قصفت موقعا أمنياً شمال غربي مدينة غزة، بأربعة صواريخ، تسببت في وقوع جريح، وأضرار مادية كبيرة. وأضافت المصادر أن غارة جوية «إسرائيلية» ثانية استهدفت موقعاً تابعاً ل«كتائب القسام» الذراع العسكرية لحركة «حماس»، شمال غربي بلدة بيت لاهيا شمال القطاع، من دون وقوع إصابات، كما أطلقت المدفعية «الإسرائيلية» المرابطة على السياج الأمني شرق القطاع عدة قذائف على أهداف ومواقع تابعة للمقاومة الفلسطينية.

وقال رئيس قسم الطوارئ في مجمع الشفاء الطبي الطبيب أيمن السحباني، إن الغارات الجوية «الإسرائيلية» أوقعت أربعة جرحى، أحدهم في حال خطيرة جراء إصابته بشظايا في الرأس، وقد تم إدخاله إلى غرفة العناية المركزة.

وجاءت الغارات الجوية بعد ساعات على إعلان «إسرائيل» عن سقوط صاروخ أطلق من القطاع في منطقة مفتوحة جنوب مدينة عسقلان المحتلة، من دون وقوع جرحى أو أضرار.

‏وأصيب 15 شابا بالرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، في حين أصيب العشرات بالاختناق جراء استنشاق كميات كبيرة من الغاز المسيل للدموع في مواجهات عنيفة اندلعت في قرية كوبر شمال غربي رام الله.

ومنذ ساعات فجر أمس، اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال قرية كوبر، وأغلقت المدخلين الرئيسيين للقرية بأكوام الأتربة، والصخور، ونصبت الحواجز التي تمنع المواطنين من الدخول والخروج من وإلى القرية المحاصرة بشكل كامل وتام.

وفرضت قوات الاحتلال «الإسرائيلي» حصارا خانقا وشاملا على قرية كوبر منذ قرابة الشهر تقريبا، ولكن الأهالي يقومون بإزالة أكوام الأتربة والحجارة من الشوارع الرئيسية وإعادة فتح الطرق من جديد، ثم تعود قوات الاحتلال لتغلقها.

وتحولت القرية إلى ساحة حرب، حيث دفعت قوات الاحتلال بعشرات الجنود إلى قرية كوبر، في عملية أمنية استهدفت اقتحام وتفتيش العشرات من منازل المواطنين، والعبث بمحتوياتها وتدميرها، والاعتداء على السكان.

وقال سكان في قرية أم صفا شمال مدينة رام الله في الضفة الغربية إن مستوطنين هاجموا القرية وأحرقوا سيارتين. وقال عمر طناطرة بينما كان يقف إلى جانب سيارته التي أتت عليها النيران: «سيارة للمستوطنين دخلت القرية وأشعلت النار في سيارتي وسيارة جاري»، كما كتبوا على باب مخزن قريب كلمات بالعبرية قال أحد السكان إنها تعني الانتقام لمقتل ثلاثة مستوطنين على يد فلسطيني الشهر الماضي في مستوطنة مجاورة. وقال طناطرة «الجيش «الإسرائيلي» يعرف كل من يدخل ويخرج من القرية».

وأعلن جيش الاحتلال جرح فلسطينيين اثنين وجندي ليل الثلاثاء/‏الأربعاء برصاص الجنود قرب بيت لحم في الضفة الغربية المحتلة. ووقع الحادث خلال عملية توقيف فلسطينيين اثنين مطلوبين في مخيم الدهيشة للاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية.

وأشار متحدث باسم الجيش «الإسرائيلي» إلى أن جنودا فتحوا النار باتجاه الفلسطينيين اللذين حاولا الفرار، فجرحا ونقلا إلى المستشفى، وأصيب أحد الجنود بالرصاص.

البيان: أميركا وكوريا الشمالية تدقان طبول حرب نووية

كتبت البيان: تبادلت الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، أمس، تهديدات تنذر بمخاوف عالمية من حرب نووية.

فقد توعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، كوريا الشمالية بـ«النار والغضب»، بسبب برنامج الأخيرة النووي، والتي ردت من جهتها بتهديد شديد اللهجة عبر شنّ ضربات صاروخية على جزيرة غوام أكبر قاعدة أميركية في الشرق الأقصى.

وزاد من التوتر تصريح وزير خارجية الولايات المتحدة ريكس تليرسون، عند زيارته جزيرة غوام، أمس، بقوله: «ما يفعله الرئيس (ترامب) هو توجيه رسالة قوية لكوريا الشمالية بلغة سيفهمها الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون، لأنه يبدو أنه لا يفهم اللغة الدبلوماسية».

وفي هذه الأجواء المشحونة، حذرت ألمانيا على لسان وزير خارجيتها زيجمار جابريل، من اندلاع حرب نووية. وقال جابريل في مدينة عنتيبي الأوغندية، إن مثل هذا التصعيد يثير القلق والخوف «من أن نسير نائمين إلى حرب، كما حدث في الحرب العالمية الأولى، مع فارق في هذه الحالة، وهو أنه ربما تشن هذه الحرب باستخدام أسلحة نووية»، كما دعت روسيا إلى التهدئة وفتح حوار بين البلدين.

الحياة: الأمن المصري يحاصر أخطر خلايا «داعش»

كتبت الحياة: دفعت السلطات الأمنية في مصر بأعداد كبيرة من قوات الأمن المركزي والعمليات الخاصة لإحكام الحصار على جبل «أبوتشت» غرب قنا في جنوب مصر، والسيطرة على الدروب الصحراوية المؤدية إلى مسارات التهريب من ليبيا، لمنع فرار أفراد أخطر خلية تابعة لتنظيم «داعش» في العمق، والتي يقودها الإرهابي الفار عمرو سعد عباس، المسؤول عن الهجمات التي استهدفت الكنائس وسقط فيها عشرات القتلى في الشهور الماضية (للمزيد).

وتشير التقديرات إلى أن الخلية المحاصرة تضم 13 «داعشياً»، فروا بعدما قُتل 3 مسلحين في المواجهات التي دارت مع قوات الأمن أول من أمس، واستشهد فيها ضابط.

وأظهرت تحقيقات أن الخلية كانت تُعد لهجوم إرهابي مزدوج تم إفشاله بعد ملاحقة قوات الأمن شخصين مشتبهاً بهما، أحدهما قائد الخلية عمرو عباس في مدينة إسنا في الأقصر، الذي فر إلى مدينة نجع حمادي، بينما اعتقلت الشرطة المتهم الثاني وكشفت التحقيقات معه خطط الخلية والمواقع التي كانت ستستهدفها.

وتحاصر الشرطة جبل «أبوتشت» والمنطقة المحيطة بقرية الكرنك، شمال قنا، مع استمرار أعمال تمشيط كل الدروب الجبلية والمزارع الواقعة على الطريق الصحراوي الغربي من شمال قنا وحتى حدود محافظة أسوان. وامتدت عمليات الدهم إلى الجبل الغربي في المنيا وأسيوط وسوهاج، لاستهداف أي مجموعات متطرفة مختبئة في الجبل الغربي في محافظات الصعيد والوادي الجديد، واعتقال أي عناصر إرهابية قد تتمكن من التسلل إلى داخل البلاد آتيةً من ليبيا أو عناصر أخرى تسعى للفرار إليها.

وفي مدينة العريش، في شمال سيناء، قُتل أمس 4 من عناصر الشرطة، بينهم ضابط، بإطلاق مسلحين مجهولين النار عليهم.

وأعلن الجيش أمس تدمير سيارتين مفخختين في شمال سيناء، كانتا مجهزتين لتنفيذ عمليات عدائية، وأوضح في بيان، أنه استمراراً لجهود مكافحة النشاط الإرهابي وملاحقة العناصر التكفيرية استكمالاً للمرحلة الرابعة لعملية «حق الشهيد».

القدس العربي: مخاوف من تحول «حرب الكلمات» بين رئيسي أمريكا وكوريا الشمالية إلى صراع نووي بين البلدين

كتبت القدس العربي: تصاعد خلال اليومين الماضيين الجدل الأمريكي الكوري الشمالي إلى درجة تنذر بخطورة بالغة على الأمن والسلم الدوليين، مع تصريحات نارية متبادلة من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي هدد الرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ اون بـ»نار وغضب» غير مسبوقين، ورد الأخير بأنه سيستهدف الجزيرة التي يقضي فيها ترامب إجازته.

ورأى محللون أن استخدام الرئيس الأمريكي في تصريحاته ضد كوريا الشمالية، الخطاب الناري نفسه الذي تعتمده بيونغ يانغ، إنما يخاطر باستفزاز نظام شمولي يصعب التكهن بردات فعله، وقد يدفعه إلى شن «الهجوم الذي نحرص على عدم حدوثه».

ومن نادي الغولف، الذي يملكه في نيوجيرسي، حذر ترامب كوريا الشمالية التي أجرت الشهر الماضي تجربتين ناجحتين على صواريخ بالستية عابرة للقارات، من أنها «ستواجه بالنار والغضب» ملوحا برد «لم يشهد له العالم مثيلا» في حال أطلقت مزيدا من التهديدات ضد الولايات المتحدة.

ويقول خبراء إن أول صاروخ بالستي عابر للقارات أطلقته بيونغ يانغ يصل مداه إلى ألاسكا، أما صاروخها الثاني فإنه قادر على الوصول إلى قلب الأراضي الأمريكية بما فيها شيكاغو وربما نيويورك. وأفاد تحليل استخباراتي أمريكي بأن كوريا الشمالية نجحت في إنتاج رأس نووي حربي مصغر يمكن تثبيته داخل صواريخها، موضحا أن بيونغ يانغ اجتازت بذلك مرحلة رئيسية في طريقها لتصبح قوة نووية كاملة.

وأثارت مجلة «أتلانتك» إعلان كوريا الشمالية أمس، بالبدء بخطة تشغيلية، لخلق نيران تطويقية في المناطق المحيطة بغوام بواسطة صواريخ بالستية متوسطة المدى، الأمر الذي يمكن أن يثير توترات كبيرة مع الولايات المتحدة.

ونقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية «يونهاب» بياناً منفصلاً لكوريا الشمالية تتعهد فيه بـ»حرب شاملة» إذا شنت الولايات المتحدة «حرباً وقائية» ضد الشمالية.

ويرى مراقبون أن توجيه أي ضربة أمريكية لكوريا الشمالية يمكن أن يواجه برد انتقامي فوري، إذ أن نظام بيونغ يانغ يربط شرعيته بمعارضته للولايات المتحدة، وبالتالي فإن الوضع قد يتصاعد ويؤدي إلى عواقب مدمرة بالنسبة لكوريا الجنوبية.

وتقع العاصمة سيول البالغ عدد سكانها عشرة ملايين، إضافة إلى سكان المناطق المحيطة بها، في مدى قوات المدفعية التقليدية الهائلة لكوريا الشمالية.

وحذر السناتور الجمهوري جون ماكين من أن على ترامب توخي الحذر عندما يتحدث عن كوريا الشمالية. وصرح لمحطة اذاعة أمريكية إن هذه التصريحات «لن تؤدي سوى إلى تقريبنا من نوع ما من مواجهة خطيرة».

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى