الصحافة الإسرائيلية

من الصحافة الإسرائيلية

شن الطيران الحربي الاسرائيلي غارات جوية عدة استهدفت مواقع تابعة لحماس في قطاع غزة، وقالت الصحف ان طائرات الاف 16 استهدفت “بأربعة صواريخ موقع السفينة (العسكري التابع للقسام) في منطقة السودانية (شمال مدينة غزة)، ما احدث اضرارا وادى الى اصابة ثلاثة مواطنين في المنطقة السكنية القريبة من الموقع، وبصاروخين موقع فلسطين التابع ايضا للقسام ونقطة مراقبة قريبة منه في بلدة بيت لاهيا (شمال القطاع) “.

وادعت ان الغارات الاسرائيلية جاءت بعد سقوط صاروخ أطلق مساء الثلاثاء من قطاع غزة في جنوب اسرائيل، حسب ما اعلن الجيش الاسرائيلي. ولم يسفر اطلاق الصاروخ عن خسائر في الارواح او الممتلكات، كما ذكر ناطق عسكري اسرائيلي.

هذا وكشفت صحيفة هآرتس النقاب عن أن أري هارو، المدير السابق لمكتب رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، حصل على مبلغ 105 آلاف دولار مقابل خدمات استشارة قدمها لجمعية أميركية يديرها إيلان روث المقرب من الملياردير رون لاودر والذي يعتبر الصديق الشخصي لرئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، وفي آذار/مارس 2010، أنهى هارو عمله في ديوان رئيس الحكومة نتنياهو، وبعد ذلك بفترة قصير حصل على الأموال من المنظمة الأميركية، المقربة من الملياردير لاودر وهو يهودي من أصل أميركي وصديق شخصي لرئيس الحكومة نتنياهو الذي استعان به حتى في بعثات دبلوماسية.

من ابرز العناوين المتداولة في الصحف:

         غارتان على غزة وحماس تتوعد

         بعد تهديدات ترامب: ك. الشمالية تدرس استهداف منشآت عسكرية أميركية

         هارو حصل على 105 آلاف دولار من منظمة مقربة من نتنياهو

         تركيا تشيد جدارا أمنيا على حدودها مع إيران

         إصابة جندي إسرائيلي بنيران “صديقة” بمخيم الدهيشة

         الجندي قاتل الشريف يدخل السجن

         درعي يخضع 6 ساعات للتحقيق في لاهاف 433

         عائلة الجندي غولدن “تتوعد” نتنياهو بمقاضاته

         سقوط صاروخ في المجلس الإقليمي “حوف أشكلون

         قضية الغواصات: غانور يدعم إفاداته برسائل وتسجيلات

في حوار أجراه معه أريئيل كهانا الكاتب بموقع “أن آر جي” الإسرائيلي، أكد السفير البريطاني لدى إسرائيل ديفيد كوري أن العلاقات بين البلدين لم تكن قريبة مثلما هي هذه الأيام، وذلك رغم عدم وجود توافق كامل بينهما، لاسيما في ملف الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وإن اعتبر السفير أن هذا الملف لم يعد نقطة إشكالية بين البلدين كما كان الوضع عليه في السابق.

وأضاف السفير أن لندن تسعى لإيجاد حل سياسي للصراع القائم في المنطقة، بما يحقق مصلحة جميع الأطراف إسرائيل وبريطانيا والفلسطينيين “لكننا في الوقت ذاته معنيون بتوثيق علاقاتنا مع تل أبيب، من خلال السعي لإيجاد شراكة كاملة بيننا في جميع المجالات، بالتوازي مع البحث في توفير حلول تدفع العملية السياسية للأمام“.

وأبدى كوري -الذي عمل سفيرا لبلاده في نيويورك ونيودلهي- صعوبة بالتفاؤل إزاء إيجاد حل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي في المدى القصير، أي خلال العامين أو الأعوام الثلاثة القادمة، رغم وجود فرصة كبيرة للتعاون بين إسرائيل وبعض دول الخليج العربي بسبب التحديات المشتركة الماثلة في المنطقة، مع الاعتقاد بأن حل الدولتين للشعبين هو المشروع الوحيد القابل للتطبيق، لأنه يوفر الأمن للجانبين.

وحول عدم إعلان موقف بريطاني واضح من أحداث المسجد الأقصى الأخيرة، والاكتفاء بدعوة الطرفين لوقف العنف، قال كوري إن بلاده ترتبط بعلاقات وثيقة مع الأردن وإسرائيل، وهما الدولتان المعنيتان بما يخص الوضع في الحرم القدسي، ولذلك فإن بريطانيا لا تبحث عن دور لها فيما يتعلق بهذه الأحداث، فلديها العديد من المشاكل في القارة الأوروبية.

وأشار كوري -وهو السكرتير الشخصي السابق لرئيس الحكومة سابقا توني بلير- إلى أهم أوجه التعاون بين تل أبيب ولندن، لاسيما قيام سلاح الجو في البلدين بمناورات عسكرية مشتركة، في حين بدأت سفن سلاح البحرية البريطانية ترسو في ميناء حيفا بعد عقود طويلة من غيابها “فضلا عن التعاون الاستخباري الذي يصعب التفصيل فيه، لكنه تعاون واسع ويزداد“.

كما أن هناك تعاونا علميا وتكنولوجيا يتضمن وجود أكثر من ألف عالم من أكثر من 120 مؤسسة من الدولتين، يقيمون مشاريع بحثية مكثفة في شتى التخصصات، مما يعني أن تأثير حركة المقاطعة العالمية (بي دي أس) لم يسهم في وقف هذا التعاون بين تل أبيب ولندن، وفق ما يقول السفير البريطاني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى