الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

الخليج: برلمانية تدعو للكشف عن مصير 500 مختطف من الموصل… عمليات عراقية استباقية ضد «داعش» وخلاياه النائمة

كتبت الخليج: نفذت القوات العراقية سلسلة عمليات استباقية ضد تنظيم «داعش» في محافظة صلاح الدين، كما أطلقت شرطة محافظة ديالى عمليات تفتيش بحثاً عن الخلايا النائمة لتنظيم «داعش»، فيما سلمت الفرقة التاسعة العراقية مهمة مسك الأرض للشرطة الاتحادية في الموصل.

وأكدت وزارة الدفاع العراقية في بيان، أنه «بهدف إدامة الضغط على المجاميع الإرهابية، ولتفويت الفرصة عليهم، نفذت قطعات الجيش بمختلف قواطع العمليات عدة عمليات استباقية». وقال البيان، «خرجت قوة مشتركة من قيادة عمليات صلاح الدين بالاتفاق مع سرية هندسة ميدان القيادة بواجب بحث وتفتيش عن مخلفات عصابات «داعش» الإرهابية في منطقتي عين الفرس والاعيوج، حيث أسفر الواجب عن تدمير 4 دراجات نارية ومضافتين». وأضافت أنه «تم إلقاء القبض على إرهابي، في حين هاجمت عصابات «داعش» القطعات المتواجدة في خط الصد بمنطقة الحراريات – بيجي وتم الرد عليهم بقوة وتدمير 3 أوكار تابعة لهم وقتل جميع من فيها». وتابع البيان «أن منتسبي طيران الجيش تمكنوا بالتنسيق مع مقر القيادة من توجيه ضربات موجعة لمسلحي «داعش» في منطقة التصنيع العسكري قضاء الشرقاط، وكانت مجمل خسائر التنظيم الإرهابي 170 قتيلاً وتدمير 5 رشاشات 23 ملم، وتدمير سيارتين تحملان رشاشة أحادية وتدمير 3 شفلات مصفحة، وتدمير 11 سيارة تحمل أسلحة مختلفة وتدمير3 رشاشات أحادية.

وأشار البيان إلى، أنه ضمن سلسلة الواجبات والفعاليات لقيادة عمليات سامراء، خرجت قوة مشتركة لتنفيذ واجب تفتيش في مناطق (السيد غريب والفرحاتية والجزيرة) وعثرت على مضافة في أحد البساتين المتروكة.

وذكرت الوزارة في بيان آخر، أن «الفرقة المدرعة التاسعة بالجيش العراقي، وبعد أن أكملت مهمتها بتحرير الساحل الأيمن لمدينة الموصل مع باقي القطعات المسلحة كل حسب مهمتها ومحوره وقيامها بتطهير الأحياء والمناطق التي كانت العصابات الإرهابية تسيطر عليها من خلال إجراء التفتيش الدقيق ومتابعة الخلايا النائمة والبيوت المفخخة التي خلفها «داعش»، لضمان عودة الأهالي النازحين إلى ديارهم بصورة آمنة».

وفي ديالى أعلنت قيادة شرطة المحافظة، عن انطلاق عمليات تفتيش لمناطق زراعية شمالي وشرقي المحافظة لملاحقة خلايا نائمة تابعة لتنظيم «داعش».

وقالت القيادة في بيان، إن «قوة أمنية مشتركة من قسمي شرطة المنصورية والعظيم وفوج طوارئ ديالى نفذت عملية أمنية لتفتيش المناطق المحصورة ما بين ناحيتي المنصورية والعظيم. وأضافت القيادة أن «العملية تهدف إلى الحفاظ على الأمن والاستقرار في هذه المناطق وملاحقة خلايا عصابات «داعش» الإرهابية النائمة».

البيان: عبدالله الثاني في رام الله اليوم: حل القضية الفلسطينية يزداد صعوبة

كتبت البيان: يصل العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني ابن الحسين إلى رام الله اليوم في زيارة استبقها بالتأكيد أن مستقبل القضية الفلسطينية بات على المحك، في وقت أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن القدس ستظل العاصمة الأبدية لدولة فلسطين، وان خطأ 1948 لن يتكرر.

وقال العاهل الأردني إن مستقبل القضية الفلسطينية «على المحك»، وإن الوصول إلى حل سلمي للصراع بين إسرائيل والفلسطينيين «يزداد صعوبة». وبحسب بيان صادر عن الديوان الملكي الأردني، أكد الملك عبدالله الثاني خلال اجتماع مع رئيس مجلس النواب ورؤساء لجان نيابية أن «مستقبل القضية الفلسطينية على المحك والوصول إلى حل يزداد صعوبة».

وقال إنه «لولا الوصاية الهاشمية وصمود المقدسيين لضاعت المقدسات منذ سنوات، ونحاول كل جهدنا لتحمل مسؤولياتنا»، مؤكداً أن «نجاحنا يتطلب الموقف الواحد مع الأشقاء الفلسطينيين، حتى لا تضعف قضيتنا ونتمكن من الحفاظ على حقوقنا».

ومن المقرر أن يزور العاهل الأردني رام الله اليوم، بحسب مسؤولين فلسطينيين، للتباحث مع عباس حول التطورات الراهنة وعملية السلام. وأضاف الملك خلال اللقاء «لن يكون هناك أي اختراق في عملية السلام، إذا لم يكن هناك التزام أميركي بدعم التوصل إلى حل للقضية الفلسطينية». وحضّ على «مضاعفة الجهود والعمل بشكل مكثف مع الإدارة الأميركية، لتحقيق التقدم الضروري خلال الفترة المقبلة».

من ناحيته، قال الرئيس الفلسطيني إن مدينة القدس هي العاصمة الأبدية لدولة فلسطين ولا شيء غير ذلك، مؤكدا أن «الخطأ الذي ارتكبناه عام 1948 لن يتكرر»، وأن القيادة الفلسطينية مستمرة في تنفيذ جميع القرارات التي اتخذتها خلال معركة القدس. وأضاف في كلمة ألقاها أمام المئات من أبناء القدس الذين حضروا إلى مقر الرئاسة برام الله، تحت شعار، «القدس تنتصر»، أن القيادة الفلسطينية لبت نداء المقدسيين وستبقى كذلك، مشيداً بحكمة المقدسيين وإرادتهم وشجاعتهم وصمودهم.

بدوره، أكد القيادي في حركة فتح عبدالله عبدالله، أن زيارة العاهل الأردني هامة جداً في الوقت، وتأتي للتنسيق على أعلى مستوى في مواجهة التحديات في القدس تحديداً في الدرجة الأساس، لان الأردن كان متميزاً على كل الصعد الحكومية والبرلمانية والشعبية أثناء هبة القدس الأخيرة.

وأوضح عبدالله لـ«البيان»، أن الأردن هو صاحب الوصاية الدينية، وكان له موقف مميز أثناء هبة القدس، كما أن التنسيق بين القيادتين الأردنية والفلسطينية كان على أعلى مستوى للحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني السائد في المسجد الأقصى.

الحياة: لقاء تيلرسون – لافروف في مانيلا يخفف التوتر الأميركي – الروسي

كتبت الحياة: شهد مُنتدى دول رابطة جنوب شرق آسيا (آسيان) في العاصمة الفيليبينية مانيلا أمس، أول لقاء أميركي– روسي على مستوى وزيري الخارجية، منذ أن أقر الرئيس الأميركي دونالد ترامب عقوبات اقتصادية جديدة على روسيا وصفتها موسكو بأنها حرب تجارية شاملة قضت على آمال تحسن العلاقات الثنائية.

وأجرى وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون أمس، محادثات مع نظيره الروسي سيرغي لافروف على هامش منتدى «آسيان»، خرج بعدها الأخير بانطباع بأن زملاءه الأميركيين مستعدون لمواصلة الحوار حول قضايا مهمة على رغم توتر العلاقات الثنائية وفرض عقوبات أميركية جديدة على روسيا.

وقال لافروف عقب ما وصفه بـ «اجتماع مطوّل» مع نظيره الأميركي: «شعرنا باستعداد زملائنا الأميركيين لمواصلة الحوار. أعتقد أنه لا بديل من ذلك».

كما قال وزير الخارجية الروسي إن الممثل الأميركي الخاص بأوكرانيا كورت فولكر سيلتقي قريباً فلاديسلاف سوركوف أحد كبار مساعدي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وكشف لافروف أن تيلرسون سأله خلال المحادثات أمس، عن الإجراءات الروسية رداً على جولة جديدة من العقوبات الاقتصادية التي فرضتها الولايات المتحدة على موسكو بسبب دورها في انتخابات الرئاسة الأميركية، وأضاف: «كان تركيزه منصباً على تفاصيل القرارات التي اتخذناها على مضض في ردنا على القانون الذي فرض عقوبات جديدة ضد روسيا».

من جهة أخرى، ناقشت قمة «آسيان» ملفات عدة خاصة بمنطقة جنوب شرقي آسيا، لا سيما الوضع في شبه الجزيرة الكورية، فاعتبرت الصين أن هذا ملف دخل «منعطفاً حرجاً» بعد تشديد مجلس الأمن العقوبات على بيونغيانغ، مكرّرة دعوتها إلى حوار لتسوية الأزمة «المعقدة» .

واعتبر وزير الخارجية الصيني وانغ يي، أن العقوبات «لازمة»، مستدركاً أنها «ليست الهدف النهائي». وأضاف على هامش المنتدى الإقليمي الذي شارك فيه 27 وزيراً للخارجية: «بعد تنفيذ القرارات، يدخل ملف شبه الجزيرة الكورية منعطفاً حرجاً. ندعو كل الأطراف إلى اتخاذ موقف يتسم بالمسؤولية، لدى إصدار أحكام واتخاذ إجراءات. لا يمكن أن نتخذ إجراءً ونتجاهل آخر».

وقال بعد لقائه نظيره الكوري الشمالي ري يونغ هو: «أجرينا محادثات شاملة. حضّ الجانب الصيني الجانب الكوري الشمالي على التعامل بهدوء مع القرارات الأخيرة لمجلس الأمن، والامتناع عن القيام بأي شيء يستفزّ المجتمع الدولي، مثل تنفيذ تجربة نووية».

وأعرب وانغ عن أمله بتعامل كل الأطراف بجدية مع اقتراح بكين تعليقاً مزدوجاً، أي أن توقف كوريا الشمالية تجاربها النووية والصاروخية، وتوقف كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تنفيذ تدريبات عسكرية مشتركة، معتبراً أن هذه هي «أكثر المبادرات الواقعية التي يمكن تنفيذها، كما أنها أكثر الحلول المعقولة والودية».

لكن وزيرَي الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون والكورية الجنوبية كانغ كيونغ وا أبديا رضاهما عن العقوبات، إذ تحدثا عن «نتيجة جيدة جداً».

ورأت سوزان ثورنتون، القائمة بأعمال مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون شرق آسيا والمحيط الهادئ، أن دعم الصين قرار مجلس الأمن «يظهر أنها أدركت أنها مشكلة ضخمة عليها معالجتها». واستدركت أن واشنطن «ستستمر في مراقبة» تطبيق العقوبات، محذرة من أن جلسات تصويت سابقة تلاها «تراجع» من بكين.

على صعيد آخر، وفي خطوة مفاجئة، تحدى وزراء خارجية دول «آسيان» موقفاً ثابتاً لبكين، وأصدروا بياناً مشتركاً ينتقد بشكل غير مباشر مزاعمها بالسيادة على بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه، وإجراءها تحصينات عسكرية فيه.

وتضمّن بيان الوزراء العشرة إشارة غامضة إلى قرار أصدرته محكمة لاهاي الدولية العام الماضي، فنّد الادعاءات التاريخية لبكين في كل المجاري المائية الاستراتيجية تقريباً. لكنه لم يذكر الصين بالاسم.

وقال ديبلوماسي في جنوب شرقي آسيا، إن فيتنام دفعت في اتجاه تبنّي لغة أقوى في البيان، على رغم معارضة وزراء كثيرين تعتمد دولهم بشكل كبير على الصين في التجارة والاستثمار.

القدس العربي: مصر : إحالة رئيس حزب «30 يونيو» للنيابة بتهمة ابتزاز طالبات جنسيا

تسجيلات صوتية لاستاذ في جامعة القاهرة تكشف تحرشه بطالبة

كتبت القدس العربي: نفى ياسين لاشين، الأستاذ بكلية الإعلام في جامعة القاهرة، ورئيس حزب «30 يونيو» تحت التأسيس، ما نسبته صفحات على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، إليه من تحرشه اللفظي بإحدى الفتيات ومطالبتها بكتابة تقرير على نفسها ومطالبتها بتصوير نفسها عارية، ومحاولته اغتصابها، موضحا أن كل تلك الادعاءات كذب وافتراءات لا يمكن ولا يجوز الالتفات إلى أي شيء يتم تداوله عبر صفحات التواصل الاجتماعي.

من جانبه أعرب محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة الجديد، عن أسفه الشديد بسبب واقعة التسجيلات الصوتية المنسوبة للدكتور ياسين لاشين، الأستاذ بكلية الإعلام في جامعة القاهرة.

وقال في تصريحات إعلامية، إنه لن يتم الاكتفاء بالتحقيق الداخلي في الواقعة، وإنه جرى إحالة الموضوع بأكمله للنيابة العامة، وإن الأستاذ له حق الدفاع عن نفسه، وإنه في حالة ثبوت التهمة عليه، سيتم معاقبته بالعقاب المناسب»، مضيفا: «سنتخذ أقوى الإجراءات».

وأضاف «نحن لا نتوانى في اتخاذ الإجراءات الحاسمة والشديدة تجاه أي واقعة، وحتى لو كانت هذه الشكوى وصلت إلينا دون معرفة الإعلام كنا سنتعامل معها بالشكل نفسه»، على حد قوله.

وتابع رئيس جامعة القاهرة حديثه، قائلا: «المجتمع المصري يواجه العديد من المشكلات، ولابد من اتخاذ إجراءات حاسمة ضد أي خروج عن التقاليد».

وكان عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي قد تداولوا تسجيلا صوتيا منسوبا للدكتور ياسين لاشين، الأستاذ في كلية الإعلام في جامعة القاهرة، يتضمن تحرشا لفظيا بإحدى الطالبات، وابتزازا جنسيا لها.

ومن جانبها، أعربت الدكتور جيهان يسري، عميدة كلية الإعلام في جامعة القاهرة، عن استيائها من هذه الواقعة، مشيرة إلى أن هذا الأستاذ موقوف عن العمل، ومحال للتحقيق منذ أربعة أشهر.

وتداول ناشطون مصريون عبر مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلات صوتية قالوا إنها تعود للاشين وهو يساوم فتاة على ممارسة الجنس، ويبتز أخريات للحصول على رشاوى مالية.

ودشن ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي هشتاغ بعنوان_حاكموا_ياسين_لاشين_بعد انتشار التسريبات الصوتية، مطالبين بإنزال أقسى العقوبات بحقه. يذكر أن لاشين موقوف عن العمل في جامعة القاهرة منذ شهر إبريل / نيسان الماضي بسبب تقديم عدد من الطالبات شكاوى لإدارة الجامعة تتهمه بالتحرش بهن وابتزازهن جنسيا مقابل نجاحهن في إحدى الدورات الامتحانية.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى