من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
الاتحاد: حصيلة هجمات سيناء إلى 30 قتيلاً والسيسي يعود الى القاهرة من أديس أبابا
الإمارات: الإرهاب الجبان لن ينال من عزيمة الشعب المصري
كتبت الاتحاد: أدانت دولة الإمارات العربية المتحدة أمس بشدة، الهجمات الإرهابية التي استهدفت أمس الأول مقرات أمنية وعسكرية وإعلامية في شمال سيناء بجمهورية مصر العربية الشقيقة وأدت إلى سقوط عدد كبير من الشهداء. وقال معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية، إن دولة الإمارات تعرب عن استنكارها الشديد هذه الأعمال الإجرامية وتجدد رفضها المبدئي والدائم كافة أشكال العنف والإرهاب الذي يستهدف مصر وتؤكد دعمها القوي لجمهورية مصر العربية الشقيقة ووقوفها الثابت إلى جانب الحكومة والشعب المصري في مواجهة هذه الجرائم الخطيرة. وأضاف معاليه أن الأعمال الإرهابية الجبانة لن تنال من عزيمة الشعب المصري والقيادة المصرية في مواصلة التصدي بكل حسم للإرهاب، داعيا المجتمع الدولي إلى الوقوف إلى جانب جمهورية مصر العربية لمواجهة هذا التطرف والإرهاب الذي لا وطن ولا دين له ولا أخلاق. وأكد معاليه أن هذا الحادث الإرهابي الإجرامي يتنافى تماما مع كل المبادئ والقيم الإنسانية والدينية. وأعرب معاليه عن تعازي دولة الإمارات الحارة لعائلات الشهداء ولحكومة وشعب مصر وتنمياتها في الشفاء العاجل للجرحى والمصابين.
ومع ارتفاع عدد ضحايا الانفجارات الى ثلاثين، قطع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أمس زيارته للعاصمة الاثيوبية أديس أبابا حيث كان يشارك في قمة الاتحاد الأفريقي، وعاد الى القاهرة ليصدر قراراً جمهورياً بإعلان «حالة الحداد العام» في جميع أنحاء مصر لمدة ثلاثة أيام اعتباراً من اليوم السبت، ترحما على أرواح الشهداء ، في الوقت الذي أعلنت جماعة «أنصار بيت المقدس» التنظيم الرئيسي في مصر الذي بايع مؤخرا تنظيم داعش، في تغريدة على تويتر مسؤوليتها عن هذه الهجمات التي أدت أيضا حسب مسؤولين أمنيين ومصادر طبية الى سقوط ما لا يقل عن 62 جريحا بينهم تسعة مدنيين. وبدأ الجيش المصري هجوماً معاكساً أمس، لملاحقة عناصر جماعة «أنصار بيت المقدس». وأكدت مصادر عسكرية أن قوات الجيش الثاني الميداني بدأت عملية واسعة النطاق ضد «الجماعة الإرهابية»، الموالية لتنظيم داعش بمشاركة تعزيزات إضافية من قوات التدخل السريع والوحدات الخاصة، وتحت غطاء جوي. كما نقل موقع «بوابة الأهرام»، عن مصادر أمنية أن عمليات عسكرية واسعة النطاق تجري داخل العريش والشيخ زويد ورفح، لافتة إلى أن الإعلان عن نتائج تلك العمليات، التي تُعد «الأكبر» من نوعها في شمال سيناء، سيتم خلال الساعات المقبلة.
وكان الجيش اكد في بيان مساء أمس الأول أن «عناصر إرهابية قامت بالاعتداء على بعض المقار والمنشآت التابعة للقوات المسلحة والأجهزة الأمنية في مدينة العريش باستخدام بعض العربات المفخخة وقذائف الهاون». وارجع الجيش الهجوم الدامي الأخير «نتيجة للضربات الناجحة التي وجهتها القوات المسلحة والشرطة المدنية ضد العناصر والبؤر الإرهابية خلال الفترة الأخيرة في شمال سيناء».
من جانبها، أعلنت الرئاسة المصرية في بيان: «في أعقاب العمليات الإرهابية التي شهدتها شمال سيناء مساء أمس (الأول الخميس) قرر السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي قطع مشاركته في اجتماعات القمة الافريقية بعد حضور الجلسة الافتتاحية والتوجه إلى القاهرة لمتابعة الموقف».
ونعى الأزهر ضحايا الحادث الإرهابي مشدداً في بيان له على أن «هذه الأعمال الإرهابية الدموية لن تنال من عزيمة المصريين في المضي قدما نحو بر الأمان» مؤكدا أن «مصر تقف خلف قواتها المسلحة والشرطة في حماية الوطن والدفاع عنه ضد البغاة». وقدم الأزهر التعازي لأسر الشهداء متمنيا الشفاء العاجل للمصابين. وتوالت أمس ردود الفعل المنددة بالهجمات الإرهابية إذ نددت بها كل من الكويت والبحرين وقطر والأردن والمغرب وايران وتركيا. واستنكرت واشنطن الهجمات «بشدة». وأعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الاميركية جنيفر بساكي في بيان أن واشنطن «مستمرة في دعمها الثابت جهود الحكومة المصرية من اجل مكافحة التهديد الإرهابي في مصر وذلك في اطار التزامنا المستمر ازاء الشراكة الاستراتيجية بين بلدينا».
القدس العربي: مقتل أكثر من 44 شخصا في تفجيرين في بغداد… وفاة قائد لواء للبيشمركة في اشتباكات مع تنظيم «الدولة» قرب كركوك
كتبت القدس العربي: ذكرت وسائل إعلام عراقية أن 44 شخصا على الأقل قتلوا الجمعة جراء تفجيرين استهدفا سوقا في العاصمة العراقية بغداد. وقالت شبكة «السومرية نيوز» الإخبارية العراقية المستقلة نقلا عن مسؤول في الشرطة لم تذكر اسمه إن حوالى 70 شخصا أصيبوا في التفجيرين المتتاليين في سوق في منطقة الباب الشرقي وسط بغداد. وذكر المسؤول أن من بين الضحايا عناصر من قوات الأمن كانت في السوق التي تباع فيها الأزياء العسكرية المستعملة. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجيرين. ويأتي التفجيران في الوقت الذي تقاتل فيه القوات الحكومية العراقية، بدعم من قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، تنظيم الدولة الإسلامية الذي يسيطر على مساحات شاسعة من العراق. كما يسيطر على مناطق كبيرة في سورية المجاورة.
من جهة اخرى قُتل قائد اللواء الأول للبيشمركة العميد شيركو فاتح، في اشتباكات بين تنظيم «الدولة الإسلامية» والبيشمركة بالقرب من كركوك، شمالي العراق، ليلة أمس.
وشن مقاتلو التنظيم ليلة أمس هجوما على قرى «تل الورد»، و»مكتب خالد»، و»مريم بيك»، و»ملا عبد الله»، التي كانت تقع تحت سيطرة البيشمركة على بعد 12 كيلومترا جنوبي كركوك. وتمكن مقاتلو التنظيم من السيطرة على قريتي مكتب خالد وملا عبد الله، ما استدعى شن قوات البيشمركة حرب شوارع لاستعادة السيطرة على القريتين.
وقتل العميد شيركو فاتح، خلال الاشتباكات بين داعش والبيشمركة، التي تخللها تنفيذ عناصر التنظيم هجمات انتحارية باستخدام عربات مفخخة.
كما تعرض فندق «قصر كركوك»، وسط المدينة إلى هجوم بعربة مفخخة يقودها انتحاري من التنظيم، وتمكنت قوات الشرطة من إلقاء القبض على انتحاريين آخرين قبل أن يتمكنا من تفجير نفسيهما.
واندلعت اشتباكات بين داعش والبيشمركة في قضاء مخمور وناحية الكوير، بالقرب من الموصل، ولا تزال الاشتباكات مستمرة بين الطرفين.
الحياة: مصر تدرس الرد في سيناء
كتبت الحياة: عقد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي اجتماعاً مع قادة الجيش وأجهزة الاستخبارات مساء أمس للبحث في كيفية «الرد» على هجمات متزامنة شنتها جماعة «ولاية سيناء» التابعة لتنظيم «الدولة الإسلامية» على مقرات عسكرية وأمنية وسط مدينة العريش مساء أول من أمس وأدت إلى مقتل عشرات الأشخاص، غالبيتهم من الجيش.
ولم تصدر أي حصيلة رسمية لقتلى الهجوم الموسع الذي استخدمت فيه سيارات مفخخة وقذائف هاون. لكن مصادر طبية أوضحت أن الهجوم أسقط نحو 30 قتيلاً، بينهم ضابط في الجيش برتبة عميد، وأن أكثر من 20 ضابطاً وجندياً في الجيش سقطوا في الهجوم، ونحو 7 من الشرطة بينهم ضابط قتلوا، إضافة إلى مدنيين.
وقطع السيسي زيارته إلى أديس أبابا حيث كان يشارك في القمة الأفريقية، وعاد إلى القاهرة مساء أمس لترؤس اجتماع قادة الجيش والاستخبارات لمناقشة تبعات الهجمات الأخيرة. واعتبر الهجوم «جزءاً من حرب مصر ضد أقوى تنظيم سري في القرنين الماضيين»، فيما حمل الجيش جماعة «الإخوان» المسؤولية عن الهجوم.
وشيّعت جنازات عدد من القتلى العسكريين أمس بعد وصول جثامينهم إلى مطار ألماظة العسكري في القاهرة. وتقدم الجنازة الرسمية التي أقيمت قبل وصول السيسي رئيس الوزراء إبراهيم محلب ووزيرا الدفاع صدقي صبحي والداخلية محمد إبراهيم. كما عقد المجلس العسكري اجتماعاً بقيادة وزير الدفاع قبل عودة الرئيس للبحث في الهجمات.
وكان مسلحون هاجموا مساء أول من أمس ضاحية السلام التي تضم مقرات الكتيبة 101 التابعة لقوات حرس الحدود العسكرية، ومديرية أمن شمال سيناء، ومباحث الأمن الوطني، ومقر محافظة شمال سيناء، ونادياً لضباط القوات المسلحة، ومقراً لإقامة ضباط في الشرطة، إضافة إلى مصالح حكومية ومنطقة تجارية ومساكن شعبية قريبة.
وحسب مصادر أمنية وعسكرية تحدثت إليها «الحياة»، فإن الهجوم بدأ بإطلاق وابل من قذائف الهاون صوب ضاحية السلام من جهات عدة، إذ استهدفت الكتيبة 101 من جهة الشرق، ومديرية الأمن من الجهة الغربية، وسقطت قذائف عدة على التمركزات الأمنية الثابتة.
وحين بدأت القوات الرد على مصادر إطلاق النيران والاحتماء بالسواتر كي لا يُخلف القصف خسائر كبيرة، ظهرت سيارات مفخخة في وقت سريان حظر التجوال سعت إلى اقتحام التمركزات الأمنية. وأوضحت مصادر أمنية أن «أول سيارة كانت آتية من طريق رفح – العريش من جهة متحف العريش، فتصدت لها قوات المكمن، وأمطرتها بالرصاص، فانفجرت السيارة.
وبعد لحظات، اخترقت سيارة ثانية الحاجز وتمكنت من الوصول إلى كتيبة حرس الحدود، وانفجرت. لكن لم يتضح إن كانت السيارة اقتحمت الكتيبة أو انفجرت عند مدخلها، فيما انفجرت سيارة ثالثة على بعد أمتار من مديرية أمن شمال سيناء إثر تصدي قوات تأمين المديرية لها.
وبالتزامن مع تلك التفجيرات المتلاحقة، استمر إطلاق قذائف الهاون، قبل أن تُحلق مروحيات في سماء العريش لملاحقة مصدر إطلاق النيران. وقال مصدر أمني إن سلطات التحقيق ستحلل أشلاء الانتحاريين الذين نفذوا الهجمات بالسيارات المفخخة في محاولة لتحديد هوياتهم. وفرضت قوات الجيش والشرطة طوقاً أمنياً مُحكماً حول المقرات الأمنية في الضاحية، ومنعت حركة السير أمامها.
واستهدف مسلحون مكمن الماسورة العسكري عند المدخل الغربي لمدينة رفح بقذائف هاون، ما أسفر عن جرح 4 أطفال وامرأتين، بحسب مصادر أمنية، كما استهدف مكمن «البوابة» عند المدخل الرئيس لمدينة الشيخ زويد ومعسكر الزهور في الشيخ زويد بقذائف لم تخلف أي خسائر.
ووصف السيسي في تصريحات قبل مغادرته أديس أبابا أمس، الهجمات بأنها «جزء من الحرب التي تخوضها مصر ضد أقوى تنظيم سري في القرنين الماضيين». ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عنه قوله: «ما حدث حرب على مصر التي تحارب أقوى تنظيم سري في القرنين الماضيين فأفكارهم وأدواتهم سرية». وتعهد «الثأر لكل من قدم حياته فداء للدولة». وقال إن «الجيش يضع القواعد والأسس حتى تعيش الدولة، والجيش على استعداد لأن يدفع ثمن ذلك».
واعتبر الجيش في بيان مقتضب أن تلك الهجمات جاءت «نتيجة فشل جماعة الإخوان الإرهابية والعناصر الداعمة لها لنشر الفوضى في الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير المجيدة». وأوضح الناطق باسم الجيش العميد محمد سمير أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة اجتمع «للبحث في الأحداث الإرهابية في سيناء وتحليلها». وأكد «استمرار وتكثيف أعمال المداهمات والملاحقات لعناصر الإرهاب والتطرف كافة في سيناء وكل ربوع البلاد بالتعاون مع الشرطة وبالدعم المطلق من جموع الشعب».
البيان: مقتل عشرات المدنيين العراقيين وأكثر من 100 إرهابي.. وإعفاء قيادات في «الداخلية»… البيشمركة تصد أعنف هجوم لـ«داعش» على كركوك
كتبت البيان: صدّت قوات البيشمركة هجوماً ليلياً عنيفاً شنه تنظيم داعش الإرهابي جنوب غرب كركوك، حيث أسفرت العملية عن مقتل ستة من البيشمركة بينهم ضابط برتبة عميد فيما بلغ عدد قتلى التنظيم أكثر من مئة، فيما أكدت مصادر كردية أن السلطات المحلية فرضت حظراً للتجوال على المركبات، فيما قتل نحو 30 في تفجيرين استهدفا بغداد، في وقتٍ أعفت وزارة الداخلية العراقية عدداً من القادة الأمنيين في ديالى من مناصبهم، على خلفية الأحداث الأخيرة في المحافظة.
وشن التنظيم الإرهابي هجوماً ضد القوات الكردية واستمر حتى فجر أمس في محافظة كركوك من ثلاثة محاور وهو الهجوم الأعنف الذي يشن من قبل داعش على كركوك. كما شن التنظيم 3 هجمات أخرى على البيشمركة غرب وجنوب الموصل.
وقال ضابط برتبة عميد في شرطة كركوك إن «تنظيم داعش شن هجوماً عنيفاً على مناطق انتشار للبيشمركة في مناطق تل الورد ومريم بيك والخالد الواقعة جنوب وغرب محافظة كركوك».
واضاف: «قتل ستة بينهم ضابط برتبة عميد (شيركو فاتح رؤوف) وأصيب 46 من عناصر البيشمركة خلال الاشتباكات». وأكد طبيب في مستشفى كركوك حصيلة الضحايا.
وقال مصدر أمني إن «التنظيم استقدم قوات من الموصل وتكريت ومناطق ديالى لغرض شن الهجوم على كركوك». ولفت إلى أنه «وبحسب المعلومات الاستخبارية فإن هذه القوات كانت تتجمع منذ ما يقارب الأسبوع في قضاء الحويجة ونواحي الرياض والرشاد جنوب غربي كركوك».
وذكر مصدر آخر أن «قوة مؤلفة من 500 مقاتل من الحشد الشعبي وصلت لتعزيز مناطق جنوب كركوك واتخذت مواقع في مناطق داقوق وتازة واطراف بشير» الواقعة جنوب كركوك.
بدوره، اعلن محافظ كركوك نجم الدين كريم ان «قوات البيشمركة تمكنت من احباط هجوم استهدف مدينة كركوك والمنشآت النفطية والغازية ومحطات إنتاج الكهرباء».
وذكر ضابط برتبة عميد في قوات البيشمركة «تصدي القوات الكردية لهجوم داعش وقتل 104 بينهم قيادي بارز ملقب باسم أبو احسان التركي قائد كتيبة المهاجر، وجرح اكثر من 140 من عناصر التنظيم خلال الاشتباكات».
وأفاد شهود عيان ان اهالي كركوك خرجوا الى الشوارع وأطلقوا النار في الهواء احتفالاً بالانتصار على المتطرفين.
كما انفجرت سيارة مفخخة قرب مقار امنية اعقبها قتل انتحاريين وسط مدينة كركوك. وقال ضابط برتبة عقيد في الشرطة إن «هجوماً بسيارة مفخخة وقع قرب مقرات أمنية وسط مدينة كركوك أدى الى اصابة خمسة بينهم ثلاثة من عناصر الأمن احدهم ضابط بجروح».
وأضاف: «بعد ذلك حاول انتحاريان السيطرة على مبنى فندق قصر كركوك بهدف استهداف المقرات القريبة لكن قواتنا تمكنت من قتلهما داخل المبنى». وأكد طبيب في مستشفى كركوك حصيلة الضحايا.
ودفعت الأحداث قوات الأمن في مدينة كركوك إلى فرض حظر تجول مفتوح بدأ في العاشرة صباحاً على كل المركبات في المدينة بهدف السيطرة على الأوضاع الأمنية.
في السياق، استهدف هجوم انتحاري قوات البيشمركة في قضاء جلولاء. وقال العميد برزان علي من قوات البيشمركة «قتل سبعة من عناصر البيشمركة وأصيب مثلهم بجروح في هجوم انتحاري بحزام ناسف». ووقع الهجوم حوالى منتصف النهار مستهدفا تجمعا لقوات البيشمركة في ناحية تيجي، التابعة لناحية جلولاء.
الشرق الأوسط: الجيش المصري يكثف ملاحقة الإرهاب في سيناء.. والسيسي يتعهد بالثأر
القيادة السعودية تعزي الرئيس المصري وتدين الأعمال الإجرامية
كتبت الشرق الأوسط: قدمت القيادة السعودية في برقيتين لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز والأمير مقرن بن عبد العزيز ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء التعازي للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إثر تعرض محافظة شمال سيناء لهجوم إجرامي على بعض المنشآت العسكرية، وما نتج عنه من ضحايا وإصابات.
وقطع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مشاركته في القمة الأفريقية في أديس أبابا وعاد للقاهرة، بعد أن أطل الإرهاب بلونه الأسود مجددا، في سلسلة هجمات متزامنة في شمال سيناء، أودت بحياة العشرات. وبينما اجتمع المجلس الأعلى للقوات المسلحة وسط استنفار للجيش والشرطة، لبحث وتحليل الأحداث الإرهابية، شيع رئيس مجلس الوزراء إبراهيم محلب ووزير الدفاع الفريق أول صدقي صبحي جثامين الجنود الذين سقطوا خلال تلك الهجمات.
وقد بدا الغضب واضحا على ملامح السيسي خلال افتتاح القمة الأفريقية في إثيوبيا, وتعهد أمس بـ«الثأر لكل من قدم حياته فداء للدولة»، مضيفا أن الجيش يضع القواعد والأسس حتى تعيش الدولة، مؤكدا أن المؤتمر الاقتصادي سيقام في موعده المقرر في مارس (آذار) المقبل. وقالت مصادر أمنية وطبية إن ما يزيد عن 30 شخصا قتلوا في الهجوم بين عسكريين وشرطيين ومدنيين. ولقيت التفجيرات إدانات عربية ودولية.
وقال بيان المجلس الأعلى للقوات المسلحة إن «تلك الأعمال الإرهابية الخسيسة لن تثنينا عن القيام بواجبنا المقدس نحو اقتلاع جذور الإرهاب والقضاء عليه»، مشيرا إلى استمرار وتكثيف أعمال المداهمات والملاحقات لكافة عناصر الإرهاب والتطرف بسيناء وكافة ربوع البلاد بالتعاون مع عناصر الشرطة المدنية.
الخليج: السلطة تندد ب”جريمة حرب” تتحدى القانون الدولي… الاحتلال يصفع العالم: 450 وحدة استيطانية في الضفة
كتبت الخليج: أعلنت منظمتان “إسرائيليتان” غير حكوميتين أمس الجمعة، أن “إسرائيل” ستبني 450 وحدة سكنية جديدة في الضفة الغربية المحتلة مواصلة في أوج حملة انتخابية تجاهل اعتراض الولايات المتحدة واستنكار الأسرة الدولية .
وفور إعلان النبأ، نددت القيادة الفلسطينية بالقرار معتبرة أنه “جريمة حرب” . وقال واصل أبو يوسف أحد المسؤولين في المنظمة “إنها جريمة حرب يجب أن تحمل المحكمة الجنائية الدولية على النظر في ملف المستوطنات” .
واعتبرت منظمتا “السلام الآن” و”القدس الدنيوية” أن طلب استدراج العروض مناورة انتخابية لرئيس الوزراء “الإسرائيلي” بنيامين نتانياهو الذي يسعى إلى كسب أصوات المستوطنين الذي تنافسه عليها أحزاب أخرى من اليمين في الانتخابات التشريعية التي ستجرى في 17 مارس/آذار .
كما يشكل الإعلان صفعة للحليف الأمريكي الكبير الذي يعتبر على غرار الأسرة الدولية المستوطنات المبنية في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية غير مشروعة .
وطرحت السلطات “الإسرائيلية” الجمعة، طلب استدراج عروض من أجل توسيع مستوطنات قائمة في أربع نقاط في الضفة الغربية .
وصرح دانيال سيدمان رئيس مرصد القدس الدنيوية المعارض للاستيطان، أن السلطات “الإسرائيلية” طرحت الجمعة استدراج عروض من أجل توسيع المستوطنات الموجودة في أربع مناطق في الضفة الغربية .
وقال سيدمان “لقد أطلقوا أعمال البناء في المستوطنات” معرباً عن قلقه إزاء الإعلان عن مساكن جديدة في إطار الحملة الانتخابية قبل الانتخابات التشريعية المبكرة في 17 مارس/آذار .
ويأتي طلب استدراج العروض على خلفية توتر شديد بين “الإسرائيليين” والفلسطينيين الذين تقدموا بطلب للانضمام إلى المحكمة الجنائية الدولية مما يتيح لهم ملاحقة الدولة “الإسرائيلية” بتهم ارتكاب جرائم حرب .
واعتبر واصل أبو يوسف المسؤول في منظمة التحرير الفلسطينية “أنها جريمة حرب يجب أن تحمل المحكمة الجنائية الدولية على النظر في ملف المستوطنات” .
وقالت منظمة السلام الآن “بعدما أربك إدارة أوباما، يوجه نتانياهو الآن صفعة إضافية إلى الأمريكيين” .